
تلسكوب 'جيمس ويب' يلتقط أول صورة مباشرة لكوكب خارج المجموعة الشمسية
في إنجاز علمي مذهل، نجح تلسكوب جيمس ويب الفضائي التابع لوكالة 'ناسا' في التقاط أول صورة مباشرة لكوكب خارج نطاق مجموعتنا الشمسية ، في خطوة تُعد الأولى من نوعها في تاريخ هذا التلسكوب المتطور.
الكوكب الذي تم تصويره يُعرف باسم TWA 7 b، ويقع على بُعد نحو 100 سنة ضوئية من كوكب الأرض، ويُعتقد أن كتلته قريبة من كتلة كوكب زُحل.
وتكمن أهمية هذا الإنجاز في أن الكواكب الخارجية عادةً لا تصدر ضوءًا كافيًا يمكن رصده بسهولة، ما يجعل العلماء يلجؤون إلى وسائل غير مباشرة لاكتشافها، مثل تتبع الظلال التي تُحدثها أثناء عبورها أمام نجمها المضيف، لكن تلسكوب 'جيمس ويب' تجاوز تلك الصعوبات واستطاع رصد الكوكب بشكل مباشر، مستفيدًا من دقة قدراته البصرية وتقنياته المتقدمة في رصد الأشعة تحت الحمراء.
ويُذكر أن الكوكب TWA 7 b يدور حول نجمه على مسافة بعيدة نسبيًا، ما يمنحه فترة مدارية طويلة تمتد لعدة مئات من السنين. ويُعتقد أن هذا النظام الكوكبي لا يزال في مراحله الأولى من التكوين، حيث يُقدَّر عمره بحوالي 6 ملايين سنة فقط، مقارنة بعمر شمسنا الذي يبلغ نحو 4.6 مليار سنة.
هذا الاكتشاف يفتح نافذة جديدة على دراسة الكواكب الوليدة وتطور الأنظمة الشمسية في مراحلها المبكرة، كما يُسلّط الضوء على القدرات غير المسبوقة التي يوفرها تلسكوب 'جيمس ويب' لفهم أعماق الكون بشكل أوضح من أي وقت مضى.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


نافذة على العالم
منذ 3 ساعات
- نافذة على العالم
أخبار التكنولوجيا : ناسا وإيسرو تؤكدان تحطم مسبار اليابان "ريزيليانس" على سطح القمر
الخميس 26 يونيو 2025 11:50 مساءً نافذة على العالم - أكدت كل من وكالة الفضاء الأمريكية ناسا ونظيرتها الهندية إيسرو تحطم المسبار الياباني 'ريزيليانس' (Resilience) على سطح القمر، بعد محاولته الهبوط في منطقة Mare Frigoris يوم 5 يونيو الجاري. المسبار الذي طورته شركة الفضاء اليابانية الخاصة ispace، كان يحمل عددًا من التجارب العلمية إلى جانب مركبة قمرية أوروبية صغيرة تُدعى 'تيناشيوس' (Tenacious)، كان من المقرر أن تقوم بنشر نموذج فني على سطح القمر. صور تؤكد التحطم وكشف مسبار الاستطلاع المداري القمري التابع لناسا (LRO) عن صور جديدة التُقطت في 11 يونيو 2025، تُظهر لطخة داكنة في تربة القمر الناتجة عن ارتطام المسبار. كما التقط مسبار تشاندرايان-2 الهندي صورًا إضافية في 16 يونيو تكشف عن حقل من الحطام المتناثر حول موقع الاصطدام. وقد رصد الخبراء ما لا يقل عن 12 قطعة منفصلة من الحطام، بينها أجزاء من المسبار والمركبة الصغيرة 'تيناشيوس'. وتُظهر الصور هالة بيضاء باهتة من الغبار المنبعث حول البقعة السوداء، ما يعزز فرضية أن التحطم كان عنيفًا، ويمنح المحققين مؤشرات أولية حول كيفية تفكك المركبة عند الاصطدام. عطل فني أدى إلى السقوط في بيان صدر يوم 24 يونيو، أكدت شركة ispace أن سبب الحادث يعود إلى خلل في جهاز قياس الارتفاع الليزري (Laser Altimeter) الموجود على متن 'ريزيليانس'. الجهاز بدأ يعاني من تأخير في الأداء قبل 100 ثانية من موعد الهبوط، ما أدى إلى فشل في تقليل السرعة المطلوبة، وانتهى بهبوط عنيف تسبب في تمزق المسبار وتدمير كامل الحمولة العلمية. ويُحقق فريق المهندسين حاليًا في عدة عوامل محتملة أدت إلى الخلل، من بينها انعكاسية سطح القمر أو تلف محتمل في العتاد. والجدير بالذكر أن هذا هو ثاني مسبار قمرى تطلقه شركة ispace ضمن مشروع 'Hakuto-R'، حيث تعرضت أولى بعثاتها في أبريل 2023 للفشل أيضًا عندما تحطم المسبار على سطح القمر. الإصرار على الاستمرار رغم فشل المهمة، أكد الرئيس التنفيذي للشركة تاكشي هاكامادا أن 'ispace لن تدع هذه الحادثة تشكل عقبة أمام طموحاتها'، مشددًا على أن الشركة تعمل على تعديلات فنية تمهيدًا لمهام قمرية جديدة في المستقبل. يشكل تحطم 'ريزيليانس' ضربة جديدة لطموحات اليابان في مجال استكشاف القمر من خلال القطاع الخاص، إلا أن التحليل الدقيق للبيانات والصور الصادرة عن ناسا وإيسرو قد يُسهم في تطوير تقنيات الهبوط المستقبلي. وبينما تستمر ispace في إعادة تقييم نظامها، تبقى المنافسة في السباق القمري قائمة، مدفوعة بعزم دول وشركات على كتابة مستقبل جديد خارج الأرض.


جريدة المال
منذ 5 ساعات
- جريدة المال
خبير إستراتيجي: البرنامج النووي الإيراني موزع على 21 موقعًا محصّنًا
كشف الدكتور مختار غباشي، نائب رئيس المركز العربي للدراسات السياسية والإستراتيجية، أن البرنامج النووي الإيراني أصبح أكثر تعقيدًا وانتشارًا جغرافيًّا مما كان متصوَّرًا، موضحًا أن طهران وزّعت أنشطة تخصيب اليورانيوم ومكوناته التقنية على أكثر من 21 موقعًا نوويًّا داخل البلاد، بما يشمل منشآت تحت الأرض، وأخرى محصَّنة بشكلٍ يصعّب اختراقها أو استهدافها. وأوضح غباشي، خلال لقاء في برنامج "خط أحمر"، على فضائية الحدث اليوم، أن هذا التوزيع المدروس هو جزء من الإستراتيجية الإيرانية لحماية برنامجها النووي من أي ضربات عسكرية محتملة، خاصة من جانب الولايات المتحدة أو إسرائيل، مؤكدًا أن كثافة المنشآت وتباعدها الجغرافي يخلقان صعوبة كبيرة أمام أجهزة الاستخبارات والمراقبة الدولية. وأشار إلى أن إيران تمتلك ما يزيد على 23 ألف جهاز طرد مركزي، وفق ما صرّح به خبراء دوليون في مجال الطاقة النووية، من بينهم الدكتور يسري أبو شادي، وهو رقم يتجاوز بكثير ما تمتلكه بعض الدول النووية التقليدية، مما يعكس حجم التقدم الذي أحرزته طهران في هذا الملف. وأضاف نائب المركز العربي أن المنشآت الإيرانية لا تقتصر على مواقع سطحية، بل هناك بنية تحتية نووية تمتد إلى أعماق الأرض، في مناطق جبلية يصعب الوصول إليها، لافتًا إلى أن أجزاء من هذا البرنامج محمية داخل مبانٍ خدمية وهمية أو منشآت غير مصنفة، وهو ما يزيد من تعقيد مشهد المراقبة والتفتيش الدولي. وفيما يتعلق بالرقابة الدولية، أشار غباشي إلى أن هناك حالة من الشك المتزايد داخل إيران تجاه الوكالة الدولية للطاقة الذرية، إذ يعتبر كثير من صناع القرار في طهران أن التقارير الصادرة عنها تُستخدم ذريعة سياسية من قِبل الغرب لتبرير الضغط أو توجيه ضربات عسكرية، مثلما حدث مؤخرًا مع إسرائيل. واختتم الخبير الإستراتيجي تصريحه بالتحذير من أن الغموض الذي يلف برنامج إيران النووي، والتوسع الأفقي فيه، قد يؤديان إلى مفاجأة دولية غير متوقعة، وربما تُصدم المنطقة والعالم بتجربة نووية فعلية في لحظة ما، إذا ما استمر التصعيد دون ضوابط واضحة.


نافذة على العالم
منذ 6 ساعات
- نافذة على العالم
أخبار التكنولوجيا : زى النهاردة.. انتقال محطة أبحاث ناسا إلى قاعدة جديدة
الخميس 26 يونيو 2025 08:30 مساءً نافذة على العالم - هل تعلم إنه في 26 يونيو من عام 1954، نقلت اللجنة الاستشارية الوطنية للملاحة الجوية، التي كانت في الأساس وكالة ناسا قبل عام 1958، مقرها الرئيسي إلى منشأة جديدة كليًا في قاعدة إدواردز الجوية في كاليفورنيا. تغيير مقر ناسا ووفقا لما ذكره موقع "Space"، انتقل أكثر من 200 موظف إلى ما أُطلق عليه اسم "محطة الطيران عالية السرعة"، وقبل هذا الانتقال الكبير، كانوا محصورين داخل مقر صغير في قاعدة إدواردز الجنوبية. فيما وفر الموقع الجديد منشأة بحثية تعمل بكامل طاقتها، حيث أُجريت العديد من اختبارات الصواريخ المبكرة، كما ضم برنامج X-1 الذي طور أولى الطائرات النفاثة الأسرع من الصوت.