
فرح اليوسف تُمثل نساء المملكة العربية السعودية في سباقات أكاديمية الفورمولا 1
السيارات – تشارك السعودية فرح اليوسف في السباقات التي تقام على حلبة كورنيش جدة عندما تنطلق إلى الحلبة مع فريق هايتك، كمشاركة في سباقات أكاديمية الفورمولا 1 المُشاركة في سباقات الجولة الثانية من سباقات أكاديمية فورمولا 1 لعام 2025. وبدأت السباقات في يوم 18 أبريل وتستمر الي 20 أبريل الجاري.
وسيكون هذا سباقًا وطنيًا لليوسف، فهي ليست سعودية فحسب، بل تنحدر من جدة، وقد سبق لها قيادة سيارة أكاديمية فورمولا 1 حول الحلبة بعد مشاركتها في اختبار قبل أسبوعين. وهي ليست أول سعودية تقبل المشاركة في أكاديمية فورمولا 1، وهي سلسلة سباقات مخصصة للنساء فقط، تُقام إلى جانب جدول سباقات الفورمولا 1.
وقالت اليوسف أن هناك بالتأكيد عامل ضغط عليها قائلة: 'أعتقد أن الأمر يتعلق فقط بكيفية استخدام هذا الضغط لتجديد حماسك'. وأكملت : ' لطالما كان الضغط موجودًا، وسيظل موجودًا. في الواقع، قد يزداد. أعتقد أن هذه هي رياضة السيارات، وأن تكون رياضيًا بشكل عام فأنت معرض للضغوط. 'لكن نعم، إن تحمل ضغط تمثيل السعودية، وتمثيل طموحاتي، وأحلامي الكثيرة للفتيات الصغيرات، وللإناث، وللسيدات، أمرٌ عزيزٌ على قلبي.
وقالت : 'أبذل قصارى جهدي لتمثيلهن بأفضل طريقة ممكنة. لكن هناك شيء واحد أود قوله، وهو أنني سأواصل العمل حتى أحقق نصرًا عظيمًا.' وأضافت : 'الحقيقة الطريفة هي أن والدتي، حتى يومنا هذا، لا تعرف القيادة. ولا ترغب في التعلم. هي لا تريد ذلك وإنه لأمرٌ مدهشٌ حقًا أن عائلتي ستكون هنا جميعًا أمي، وأبي، وإخوتي أيضًا.'
وأكملت : 'لطالما كنتُ مهتمةً بالسيارات والرياضة عمومًا. لكن شغفي برياضة السيارات لم يبدأ إلا في السادسة عشرة من عمري. بدأتُ بسباقات الكارتينج، ومنذ ذلك الحين، كنتُ أشعر بأن هذه هي الرياضة التي أرغب حقًا في تكريس نفسي لها، وأن أركز عليها وأُركز عليها'.
لقد كانت رحلة حافلة، مع حجم المنافسة التي خضتها محليًا. ثم بذلنا قصارى جهدنا لاكتساب أكبر قدر ممكن من الخبرة، لتمثيل بلادنا، وتمثيل السعودية على أكمل وجه.
'كنتُ بطلة الكارتينج لعام ٢٠٢٢. وشاركتُ في نهائيات SWS العالمية. وبعد ذلك، انتقلتُ إلى المملكة المتحدة. وهناك، على ما أعتقد، انطلقت رحلتي في رياضة السيارات بسرعة.
وتلا ذلك فترة في فورمولا وومن، حيث أصبحت اليوسف أول امرأة سعودية تتأهل لسباق في هذه السلسلة، ثم تواصل معها برنامج 'مهرة' لمعرفة ما إذا كانت ترغب في تجربة سباقات السيارات أحادية المقعد.
'كان علينا تسريع تعلمي في سباقات السيارات أحادية المقعد. وفي تلك المرحلة، كانت فترة ما قبل الموسم. لذا، كان الأمر صعبًا للغاية، وكان الحصول على الاختبارات أمرًا صعبًا للغاية، لذلك خضنا بطولة الشرق الأوسط للفورمولا 4.' 'من المدهش حقًا أن تلك كانت تجربتي الثانية أو الثالثة في السيارة. ولكن كان الهدف هو تسريع تعلمي، وقد أفادنا ذلك كثيرًا. لقد حققنا تقدمًا مذهلاً بالتأكيد. وواصلنا التحسن جلسة بعد جلسة.'
'ثم أتينا إلى هنا للاختبار الجماعي قبل أسبوع، وخضنا التجارب على حلبة الكورنيش، وتمكنا من التأهل، وهذا أمر مذهل.' إنها رحلة طويلة لشخص شارك في أول سباق كارتينج تنافسي له منذ ست سنوات فقط.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 5 ساعات
- الشرق الأوسط
هاميلتون: بياستري على الطريق الصحيح لتحقيق بطولة العالم لـ«فورمولا 1»
قال لويس هاميلتون، السائق الأكثر نجاحاً على الإطلاق في سباقات «فورمولا 1» للسيارات، الخميس، إن أوسكار بياستري يقدم المطلوب لتحقيق أول ألقابه في بطولة العالم لـ«فورمولا 1». وفاز هاميلتون بأول ألقابه السبع في بطولة العالم مع مكلارين، بينما فاز الأسترالي بياستري بـ4 من أصل 7 سباقات هذا الموسم مع الفريق الذي يتخذ من ووكينغ مقراً له، ويتقدم في الترتيب العام على زميله لاندو نوريس بفارق 13 نقطة، قبل سباق جائزة موناكو الكبرى، الأحد المقبل. وقال هاميلتون، سائق فيراري، عندما سُئل عن رأيه في السائق البالغ من العمر 24 عاماً، ومدى صعوبة الفوز بلقبه الأول، إن بياستري يقوم بعمل مذهل في موسمه الثالث بالرياضة. وقال البريطاني: «من المدهش رؤية فريق مكلارين يُبلي بلاء حسناً، لأن هناك كانت بدايتي». وأضاف: «يبذل بياستري كل ما بوسعه للفوز ببطولة العالم. ليس لديّ أي نصيحة له، عليه أن يُواصل ما يفعله فقط». وفاز بياستري بـ3 سباقات متتالية، في البحرين والسعودية وميامي، وأحرز مركز أول المنطلقين في إيمولا، لكنه خسر بعد أن انتزع ماكس فرستابن سائق «رد بول» الصدارة. وأنهى الأسترالي، الذي فاز بسباق الصين، سباق إيمولا في المركز الثالث خلف زميله نوريس. وشهد سباق موناكو في تاريخه فوز 3 أستراليين فقط. هم جاك برابهام ومارك ويبر، مدرب بياستري الحالي، ودانييل ريكاردو. وقال بياستري معلقاً: «يحفل هذا المكان بتاريخ أسترالي عريق. سيكون من الرائع إضافة فصل جديد».

الرياضية
منذ 7 ساعات
- الرياضية
السائقون في موناكو
السائقون في موناكو وصل سائقو فرق بطولة العالم للسيارات «فورمولا 1»، الخميس، إلى موناكو، ضمن استعداداتهم لانطلاق منافسات جائزة موناكو الكبرى، المقررة الأحد المقبل. (وكالات)


الشرق الأوسط
منذ 16 ساعات
- الشرق الأوسط
جائزة موناكو الكبرى: فيرستابن يعود إلى «بيته» لمواجهة تحديات ماكلارين
يعود الهولندي ماكس فيرستابن، حامل اللقب في الأعوام الأربعة الماضية، إلى «بيته» في عطلة نهاية هذا الأسبوع بثقة متجددة بسيارته، وفريقه، لكنه يدرك التحديات التي تنتظره في سباق جائزة موناكو الكبرى الـ71، الجولة الثامنة من بطولة العالم للفورمولا واحد. بعد فوزه الـ65 مع ريد بول في إيمولا الأحد الماضي في جائزة إيميليا-رومانيا الكبرى، بفضل الحزمة الجديدة من التحديثات، أكد فيرستابن أنه لا يزال منافساً قوياً على لقبه الخامس على الرغم الهيمنة المبكرة لماكلارين. فاز الهولندي بسهولة على حلبة «إنتسو ودينو فيراري»، مقترباً بفارق 22 نقطة فقط عن متصدر الترتيب العام الأسترالي أوسكار بياستري، وتسع نقاط فقط عن زميله في ماكلارين البريطاني لاندو نوريس. ويتطلع فيرستابن الآن لتكرار هذا الأداء في أكثر سباقات الفورمولا واحد شهرة وفخامة. لكن الفائز مرتين من قبل في سباق شوارع موناكو الذي يقام بمحاذاة الميناء الضيق في الإمارة المتوسطية، يدرك أن التعديلات في القوانين، وطبيعة التحدي الفريد لحلبة مونت كارلو، حيث يملك شقة بنتهاوس على مرمى حجر من عدد من السائقين، تجعل السباق مختلفاً تماماً عن باقي الجولات. فرض الاتحاد الدولي للسيارات (فيا) اعتماد استراتيجيتي توقف إلزاميتين في جميع الظروف، سواء في الجو الجاف، أو الماطر، مما قد يمنح فريق ماكلارين الفائز 15 مرة في موناكو، وهو رقم قياسي، فرصة جديدة لتحقيق فوز سادس في آخر ثمانية سباقات. ويتميّز فريق ماكلارين هذا الموسم بسيارة سريعة، ورشيقة، وتبدو متفوقة في الحلبات التي تكثر فيها المنعطفات البطيئة، إلا أن الفريق لم يفز في موناكو منذ عام 2008 عندما قاد البريطاني لويس هاميلتون، بطل العالم سبع مرات وسائق فيراري حالياً، السيارة نحو أول ألقابه العالمية. اعترف هيلموت ماركو المستشار الفني لريد بول بخطورة ماكلارين على آمال فريقه في تحقيق فوز رابع في موناكو خلال خمسة أعوام. وقال ماركو: «قد تبدو الأمور مختلفة تماماً في موناكو. السيارة تعمل وفق رغبة ماكس الآن بفضل التحديثات، والتي نجحت، لكن ذلك كان في إيمولا. أما موناكو فهي مختلفة، فهي تتكون فقط من منعطفات بطيئة، وقد تكون الأمور أصعب بكثير». وأكد فيرستابن بدوره أنه في «العام الماضي كان السباق صعباً جداً بالنسبة لنا، ولا أتوقع أن يكون أسهل بكثير هذه المرة». وكان السائق الهولندي البالغ 27 عاماً أنهى سباق العام الماضي في المركز السادس، عندما أصبح شارل لوكلير أول سائق من موناكو يفوز بسباق بلاده في العصر الحديث، وهو إنجاز من غير المرجح تكراره هذا العام بسبب معاناة فيراري في التصفيات. وللسبب عينه، لا يُتوقع أن يتمكن هاميلتون من تحقيق فوزه الرابع في موناكو خلال سباق الأحد، وهو السباق الثاني من ثلاثية سباقات تُقام في ثلاث عطلات نهاية أسبوع متتالية. كل هذه المعطيات تشير إلى أن بياستري، السائق الأكثر ثباتاً هذا الموسم، يملك فرصة واقعية للفوز الأول له في موناكو، وتحقيق فوزه الخامس هذا العام، إذا تمكن من التفوق على زميله نوريس في التصفيات المرتقبة. أما نوريس، فلم يفز مطلقاً في موناكو، واعتلى منصة التتويج مرة واحدة فقط، مما يشير إلى ضرورة تحسين سرعته في التصفيات ليعزز فرصه. وقال بياستري: «إنها حلبة أستمتع بها. العام الماضي كانت عطلة نهاية أسبوع جيدة جداً بالنسبة لي، وآمل أن أحقق ما هو أفضل هذا العام. وبما أن السباق سيكون من توقفين، دعونا ننتظر وسوف نرى. أنا واثق من أننا سنكون سريعين». ومن المتوقع أيضاً أن يكون البريطاني جورج راسل، سائق مرسيدس، منافساً قوياً بفضل أدائه القوي في التصفيات، فيما يخوض زميله الشاب الإيطالي أندريا كيمي أنتونيلي، أحد ستة سائقين مبتدئين، أول اختبار له على حلبة موناكو في سيارة فورمولا واحد.