logo
سوق الحلبوني في معرض الدوحة الدولي للكتاب يضم مجموعة نادرة من الكتب التاريخية

سوق الحلبوني في معرض الدوحة الدولي للكتاب يضم مجموعة نادرة من الكتب التاريخية

صحيفة الشرق١٣-٠٥-٢٠٢٥

30
يشارك سوق الحلبوني في سوريا لأول مرة ضمن فعاليات معرض الدوحة الدولي للكتاب، من خلال 20 دار نشر ومكتبة سورية، تعرض مجموعة مميزة من أمهات الكتب والمخطوطات والكتب النادرة في مجالات متعددة.
وقد جرى تصميم جناح سوق الحلبوني ليحاكي طابعه التراثي في دمشق، إذ يعد من أقدم الأسواق السورية التي أنشئت في أواخر العهد العثماني، ويتميز بطابعه الثقافي والتاريخي العريق.
وفي هذا السياق، قال جمال محمد ناصيف أحد المشاركين من سوق الحلبوني: "حرصنا على المشاركة في معرض الدوحة الدولي للكتاب الذي يعد منصة مهمة ووجهة رئيسية لدور النشر العربية والعالمية، ونحن متواجدون اليوم في سوق الحلبوني داخل المعرض، والذي يمثل رمزا من رموز التراث والثقافة في سوريا، حيث تشارك مجموعة من المكتبات السورية في هذه النسخة'.
وأضاف، أن مكتبات سوق الحلبوني تعرض أمهات الكتب وكتبا نادرة في مجالات العلم والثقافة والأدب والشعر والمعرفة، إلى جانب مجموعة من المخطوطات الفريدة.
وأوضح، أن هذه المشاركة تعد الأولى من نوعها للمكتبات السورية في سوق الحلبوني بمعرض الدوحة الدولي للكتاب، مشيرا إلى أن المشاركة مميزة من حيث نوعية المعروضات.
ولفت، إلى أن الجناح يضم كتبا نادرة، منها "غرر ملوك الفرس' الذي طبع في باريس عام 1800، والطبعة الأولى من "لسان العرب' التي طبعت في مطبعة بولاق، وكتاب "صبح الأعشى'، إضافة إلى كتب من معهد التراث العلمي في حلب المتخصص في الكتب العلمية.
وأشار إلى أن المكتبات المشاركة تقدم أيضا لوحات خطية نادرة لكبار الخطاطين السوريين، كتبت يدويا ومزينة بزخارف دقيقة.
ويذكر، أن سوق الحلبوني يقع بالقرب من محطة الحجاز وسط العاصمة السورية دمشق، وقد ارتبط تاريخيا بعدد من المكتبات السورية العريقة التي جمعت بين أصالة التراث وحداثة المعرفة

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

معرض الدوحة للكتاب يودع المثقفين بحضور جماهيري
معرض الدوحة للكتاب يودع المثقفين بحضور جماهيري

صحيفة الشرق

timeمنذ 3 أيام

  • صحيفة الشرق

معرض الدوحة للكتاب يودع المثقفين بحضور جماهيري

34 النسخة الـ 34 شهدت مشاركة واسعة للناشرين.. A+ A- وزارة الثقافة اختتمت وزارة الثقافة مساء أمس، فعاليات الدورة الرابعة والثلاثين من معرض الدوحة الدولي للكتاب والذي أقيم تحت شعار «من النقش إلى الكتابة»، بمركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات. وحقق المعرض نسب إقبال عالية من جانب الجمهور في هذه الدورة والتي شهدت مشاركة واسعة لأكثر من 522 دار نشر وجهة من 43 دولة، من بينها ولأول مرة 11 ناشراً من دولة فلسطين، ومكتبات شارع الحلبوني في سوريا، ودور نشر أمريكية، وشارك لأول مرة دور نشر من بريطانيا، حيث ضم دليل إصدارات المعرض نحو 166 ألف عنوان. كما حظيت الدورة المنقضية بمشاركة أوسع لعدد من الوزارات والمؤسسات الحكومية والخاصة، والجهات والبعثات الدبلوماسية المعتمدة لدى الدولة، وحلت دولة فلسطين ضيف شرف الدورة المنقضية. وأعرب السيد جاسم أحمد البوعينين، مدير معرض الدوحة الدولي للكتاب، عن سعادته بنجاح هذه الدورة من المعرض، والتي اختُتمت فعالياتها، وسط حضور جماهيري كثيف وتفاعل ملحوظ من مختلف فئات المجتمع. - تزايد ملحوظ وقال البوعينين بهذه المناسبة يسعدنا أن نصل إلى ختام نسخة مميزة من معرض الدوحة الدولي للكتاب، حظيت بإشادة واسعة من الزوار والمشاركين، وشهدت إقبالًا فاق التوقعات، حيث تجاوز عدد الزوار أضعاف ما سجلناه في الدورة السابقة، وكان التزايد ملحوظًا بشكل يومي، لا سيما في الأيام الأخيرة'. وأضاف أن المعرض شهد الإعلان عن الفائزين بجائزة معرض الدوحة الدولي للكتاب بفئاتها المختلفة، إلى جانب جائزة أفضل جناح في منطقة الطفل، والتي شهدت بدورها تفاعلًا كبيرًا من الجمهور، خاصة العائلات، لما قدمته من محتوى إبداعي وبرامج نوعية تعزز حب القراءة لدى النشء وتفتح أمامهم آفاقًا جديدة للمعرفة. - مخرجات المعرض ونوه بأن من أهم مخرجات معرض الكتاب هذا العام هو نجاح مبادرة الترجمة التي تم إطلاقها في افتتاح المعرض حيث تم توقيع حوالي 100 اتفاقية بين دور نشر قطرية ومؤسسات دولية لترجمة العديد من الكتب القطرية. وأضاف أن البرنامج الثقافي المصاحب جاء حافلًا ومتناسقًا مع شعار المعرض لهذا العام «من النقش إلى الكتابة»، كما أثرى حضور فلسطين كضيف شرف هذه الدورة البعد الثقافي والإنساني للمعرض من خلال جناح متميز وبرنامج نوعي عكس عمق الثقافة الفلسطينية وتنوعها. - تنوع الفعاليات ونوّه البوعينين بتميز الفعاليات الفكرية والأدبية التي احتضنها المعرض، من ندوات ولقاءات وأمسيات شعرية، والتي شهدت حضورًا وتفاعلًا جماهيريًا كبيرًا، إلى جانب ورش العمل المتنوعة التي استهدفت تطوير المهارات وتعزيز الإبداع لدى الزوار من مختلف الأعمار. وأكد أهمية الفضاء الخاص بالأطفال، الذي تحوّل إلى واحة تفاعلية تجمع بين الترفيه والتعليم، معززًا بذلك حضور العائلات، مؤكدًا على أن المعرض يواصل التنوع والابتكار في مضمونه وشكله، سواء على مستوى التصميم أو الجماليات الفنية. وفيما يتعلق بالدعم المقدم للناشرين، أكد البوعينين حرصنا على تسهيل كافة الإجراءات المتعلقة بمشاركة الناشرين، بما في ذلك الشحن، والتخليص الجمركي، والنقل، وتقديم حزمة من الخدمات اللوجستية لضمان مشاركتهم بسلاسة وراحة، مما انعكس إيجابًا على تنوع العناوين المعروضة وثراء المحتوى. - مشروع ثقافي وأكد البوعينين أن المعرض لم يعد مجرد منصة لعرض الكتب، بل أصبح مشروعًا ثقافيًا متكاملًا يعكس رؤية دولة قطر في تعزيز المعرفة وترسيخ ثقافة القراءة ونحن فخورون بما تحقق في هذه الدورة، ونتطلع إلى مواصلة البناء على هذا النجاح في الدورات المقبلة. - فعاليات متنوعة وأقيم على هامش المعرض مجموعة منوعة من الفعاليات الثقافية والفنية، إضافة إلى ندوات وأمسيات ومحاضرات وورش عمل في مجالات ثقافية وأدبية عدّة، كما أطلقت وزارة الثقافة جائزة معرض الدوحة الدولي للكتاب للناشر والمؤلف، وتضمنت الجائزة عدة فئات وهي، الناشر المتميز «المحلي والدولي» والناشر المتميز في كتب الأطفال «المحلي والدولي» وفئة الإبداع للكاتب، وفئة الكاتب الشاب القطري، وذلك بهدف دعم حركة النشر والتشجيع على الاستمرار في استقطاب الناشرين، والمبدعين والأدباء والمثقفين. وحظيت الكتب والإصدارات الخاصة بالأطفال والناشئة باهتمام لافت في المعرض، حيث خصصت لها مساحة كبيرة ضمت أبرز ناشري كتب الأطفال، فضلاً عن تنظيم باقة ثرية من الفعاليات والأنشطة التفاعلية لإبراز مواهب الطفل والتشجيع على القراءة، كما أقيم على هامش المعرض العديد من الفعاليات التي تناولت موضوعات متعددة تهم المجتمع والزوار. - تصاميم جديدة ووفر المعرض تصاميم جديدة، حيث توسطته «المنطقة المركزية»، فيما عرض جناح وزارة الثقافة كتباً متنوعة للمؤلفين، إلى جانب إصدارات الوزارة، فضلاً عن تدشين إصدارات خاصة للوزارة، كما احتوي الجناح على طابعة رقمية تقوم بطباعة الكتب من إصدارات وزارة الثقافة بشكل مباشر أمام الجمهور. وتضمنت الفعاليات مجموعة من الأنشطة والعروض والورش المخصصة للأطفال، إضافة إلى مسرح أقيم على خشبته مسرحيات وبرامج ثقافية مخصصة لهم، وكذلك مشاركة دور نشر معنية بكتب الأطفال في ذات المكان. أما المسرح الرئيسي، فاحتضن باقة منوعة من الندوات والمحاضرات والأمسيات الشعرية، إضافة إلى عروض مسرحية، كما تضمن البرنامج المصاحب مجموعة من ورش العمل في مجالات متنوعة ثقافية واجتماعية ومهنية. وترجم المعرض، رؤية وزارة الثقافة الهادفة إلى دعم حركة التأليف والنشر والإبداع، وترسيخ ثقافة القراءة في المجتمع، وفتح آفاق أوسع لإبراز أعمال الكتاب ودور النشر في مجالات عدة. «متمم» تعرض أحدث إصداراتها شاركت دار متمم للنشر والتوزيع بجناح متميز وعرضت مجموعة من إصداراتها، فضلًا عن مجموعات أخرى تعمل على توزيعها. وتقوم دار متمم للنشر والتوزيع على رسالة طموحة أن تكون قيمة مضافة للحركة الثقافية في دولة قطر بصفة عامة وصناعة النشر بصفة خاصة، لتكون رائدة في هذا المجال، وذلك من خلال نشر وتوزيع الكتب والمؤلفات في شتى مجالات الفكر والثقافة التي تعنى باهتمامات الأفراد والهيئات والمؤسسات التعليمية. تتويج الفائزين بمسابقة «قصتي والذكاء الاصطناعي» أعلن ملتقى الناشرين والموزعين القطريين التابع لوزارة الثقافة، أسماء الفائزين في مسابقة «قصتي والذكاء الاصطناعي»، التي أطلقها الملتقى بالتعاون مع جامعة لوسيل، وذلك ضمن الفعاليات الثقافية المصاحبة للمعرض. فاز بالمركز الأول للطلاب، الطالب علمي دراجي، عن قصة «رحلة البحر الأخيرة»، بينما حل في المركز الثاني الطالب توفيق صديق، عن قصته «لؤلؤة الماضي وضوء الحاضر»، وجاء في المركز الثالث، الطالب عيسى علي محمد يوسف، عن قصته «كنز من اللؤلؤ». فيما فازت بالمركز الأول للطالبات، الطالبة سعيدة مبارك المهندي، عن قصة «جدتي حصة». وحلت في المركز الثاني الطالبة عائشة عبد القادر السعدي عن قصة «سر المندوس»، وجاءت في المركز الثالث الطالبة عهود محمد الكواري، بقصة «انكسر الشر». وقال السيد جاسم أحمد البوعينين، مدير ملتقى الناشرين والموزعين القطريين، إن المسابقة التي أُطلقت بمناسبة اليوم العالمي للكتاب، جاءت كمبادرة نابعة من تقديرنا العميق للإبداع الأدبي، وتشجيعًا للأقلام الواعدة على خوض غمار القصص القصيرة بأساليب مبتكرة، لتعكس حرص وزارة الثقافة الدائم على دعم الإنتاج الأدبي بكافة أشكاله. وأضاف أن الوزارة تسعى إلى دعم التعاون مع الجامعات والمؤسسات الأكاديمية من خلال مثل هذه المسابقات، لفتح آفاق جديدة أمام الطلاب، وتمكينهم من توظيف أدوات الذكاء الاصطناعي في إثراء تجاربهم الكتابية، وتقديم نصوص أدبية تحمل بصمات الأصالة والتجديد، في زمن تتسارع فيه الابتكارات وتتغير ملامح الحياة بوتيرة غير مسبوقة. بدوره، قال د. محمد الشريدة، عميد كلية تكنولوجيا المعلومات بجامعة لوسيل، إن هذه المبادرة مزجت بين الأدب والتقنية والخيال والمعرفة، فأثمرت قصصًا نابضة بالحياة تعكس وعيًا متجددًا وجرأة في التعبير، مشيرًا إلى أن الذكاء الاصطناعي أصبح أحد أهم أدوات المستقبل في تطوير مجالات الإبداع والتعليم والمعرفة.

ختام متميز للدورة الرابعة والثلاثين لمعرض الدوحة الدولي للكتاب
ختام متميز للدورة الرابعة والثلاثين لمعرض الدوحة الدولي للكتاب

صحيفة الشرق

timeمنذ 4 أيام

  • صحيفة الشرق

ختام متميز للدورة الرابعة والثلاثين لمعرض الدوحة الدولي للكتاب

ثقافة وفنون 0 A+ A- الدوحة - قنا اختتمت وزارة الثقافة، مساء اليوم فعاليات الدورة الرابعة والثلاثين من معرض الدوحة الدولي للكتاب والذي أقيم خلال الفترة من 8 إلى 17 مايو الجاري، تحت شعار "من النقش إلى الكتابة"، بمركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات. وشهد المعرض إقبالا جماهيريا كبيرا في هذه الدورة والتي شارك فيها نحو من 522 دار نشر وجهة من 42 دولة، من بينها ولأول مرة 11 ناشراً من دولة فلسطين، وإلى جانب مكتبات شارع الحلبوني في سوريا، ودور نشر أمريكية، وشارك لأول مرة دور نشر من بريطانيا، حيث ضم دليل إصدارات المعرض نحو 166 ألف عنوان. كما حظيت هذه الدورة بمشاركة أوسع لعدد من الوزارات والمؤسسات الحكومية والخاصة، والجهات والبعثات الدبلوماسية المعتمدة لدى الدولة، وكانت دولة فلسطين ضيف شرف المعرض. وأعرب السيد جاسم أحمد البوعينين، مدير معرض الدوحة الدولي للكتاب، عن سعادته البالغة بنجاح الدورة الرابعة والثلاثين من المعرض، قائلا: يسعدنا أن نصل إلى ختام نسخة مميزة من معرض الدوحة الدولي للكتاب، حظيت بإشادة واسعة من الزوار والمشاركين، وشهدت إقبالًا فاق التوقعات، حيث تجاوز عدد الزوار أضعاف ما سجلناه في الدورة السابقة، وكان التزايد ملحوظًا بشكل يومي، لاسيما في الأيام الأخيرة. وأشار إلى أن المعرض هذا العام شهد الإعلان عن الفائزين بجائزة معرض الدوحة الدولي للكتاب بفئاتها المختلفة، إلى جانب جائزة أفضل جناح في منطقة الطفل، والتي شهدت بدورها تفاعلًا كبيرًا من الجمهور، خاصة العائلات، لما قدمته من محتوى إبداعي وبرامج نوعية تعزز حب القراءة لدى النشء وتفتح أمامهم آفاقًا جديدة للمعرفة، موضحا أن وزارة الثقافة تعتزم استمرار الجائزة لتحقيق أهدافها التي تتقاطع مع رؤية الوزارة وسوف يتم إعلان تفاصيل النسخة الجديدة للجائزة خلال الأيام المقبلة. ونوه مدير معرض الدوحة الدولي للكتاب بأن من أهم مخرجات معرض الكتاب هذا العام نجاح مبادرة الترجمة التي تم إطلاقها بالتزامن مع الافتتاح المعرض حيث تم توقيع حوالي 100 اتفاقية بين دور نشر قطرية ومؤسسات دولية لترجمة العديد من الكتب القطرية. وأضاف أن البرنامج الثقافي المصاحب جاء حافلًا ومتناسقًا مع شعار المعرض لهذا العام: (من النقش إلى الكتابة)، كما أثرى حضور فلسطين كضيف شرف هذه الدورة البعد الثقافي والإنساني للمعرض من خلال جناح متميز وبرنامج نوعي عكس عمق الثقافة الفلسطينية وتنوعها ، مشيدا بتميز الفعاليات الفكرية والأدبية التي احتضنها المعرض، من ندوات ولقاءات وأمسيات شعرية، والتي شهدت حضورًا وتفاعلًا جماهيريًا كبيرًا، إلى جانب ورش العمل المتنوعة التي استهدفت تطوير المهارات وتعزيز الإبداع لدى الزوار من مختلف الأعمار. وأكد كذلك على أهمية الفضاء الخاص بالأطفال، الذي تحوّل إلى واحة تفاعلية تجمع بين الترفيه والتعليم، معززًا بذلك حضور العائلات، ومؤكدًا على أن المعرض يواصل التنوع والابتكار في مضمونه وشكله، سواء على مستوى التصميم أو الجماليات الفنية. وفيما يتعلق بالدعم المقدم للناشرين، قال البوعينين "حرصنا على تسهيل كافة الإجراءات المتعلقة بمشاركة الناشرين، بما في ذلك الشحن، والتخليص الجمركي، والنقل، وتقديم حزمة من الخدمات اللوجستية لضمان مشاركتهم بسلاسة وراحة، مما انعكس إيجابًا على تنوع العناوين المعروضة وثراء المحتوى". وأكد مدير معرض الدوحة الدولي للكتاب أن المعرض لم يعد مجرد منصة لعرض الكتب، بل أصبح مشروعًا ثقافيًا متكاملًا يعكس رؤية دولة قطر في تعزيز المعرفة وترسيخ ثقافة القراءة ونحن فخورون بما تحقق في هذه الدورة، ونتطلع إلى مواصلة البناء على هذا النجاح في الدورات المقبلة. وأقيم على هامش معرض الدوحة الدولي للكتاب مجموعة منوعة من الفعاليات الثقافية والفنية، إضافة إلى ندوات وأمسيات ومحاضرات وورش عمل في مجالات ثقافية وأدبية عدّة، كما أطلقت وزارة الثقافة جائزة معرض الدوحة الدولي للكتاب للناشر والمؤلف، وتضمنت الجائزة عدة فئات وهي، الناشر المتميز "المحلي والدولي" والناشر المتميز في كتب الأطفال "المحلي والدولي" وفئة الإبداع للكاتب، وفئة الكاتب الشاب القطري، وذلك بهدف دعم حركة النشر والتشجيع على الاستمرار في استقطاب الناشرين، والمبدعين والأدباء والمثقفين. وحظيت الكتب والإصدارات الخاصة بالأطفال والناشئة باهتمام لافت في المعرض، حيث خصصت لها مساحة كبيرة ضمت أبرز ناشري كتب الأطفال، فضلاً عن تنظيم باقة ثرية من الفعاليات والأنشطة التفاعلية لإبراز مواهب الطفل والتشجيع على القراءة، كما أقيم على هامش المعرض العديد من الفعاليات التي تناولت موضوعات متعددة تهم المجتمع والزوار. ووفر معرض الدوحة للكتاب هذا العام تصاميم جديدة، حيث توسطته "المنطقة المركزية"، فيما عرض جناح وزارة الثقافة كتباً متنوعة للمؤلفين، إلى جانب إصدارات الوزارة، فضلاً عن تدشين إصدارات خاصة للوزارة، كما احتوي الجناح على طابعة رقمية تقوم بطباعة الكتب من إصدارات وزارة الثقافة بشكل مباشر أمام الجمهور. وتضمنت فعاليات المعرض مجموعة من الأنشطة والعروض والورش المخصصة للأطفال، إضافة إلى مسرح أقيم على خشبته مسرحيات وبرامج ثقافية مخصصة لهم، وكذلك مشاركة دور نشر معنية بكتب الأطفال في ذات المكان. أما المسرح الرئيسي، فقد احتضن باقة منوعة من الندوات والمحاضرات والأمسيات الشعرية، إضافة إلى عروض مسرحية، كما تضمن البرنامج المصاحب مجموعة من ورش العمل في مجالات متنوعة ثقافية واجتماعية ومهنية. وقد ترجم معرض الدوحة الدولي للكتاب، رؤية وزارة الثقافة الهادفة إلى دعم حركة التأليف والنشر والإبداع، وترسيخ ثقافة القراءة في المجتمع، وفتح آفاق أوسع لإبراز أعمال الكتاب ودور النشر في مجالات عدة. وفي سياق متصل، أعلن ملتقى الناشرين والموزعين القطريين التابع لوزارة الثقافة، أسماء الفائزين في مسابقة "قصتي والذكاء الاصطناعي"، التي أطلقها الملتقى بالتعاون مع جامعة لوسيل. وفاز بالمركز الأول للطلاب، الطالب علمي دراجي، عن قصة "رحلة البحر الأخيرة"، بينما حل في المركز الثاني الطالب توفيق صديق، عن قصته "لؤلؤة الماضي وضوء الحاضر"، وجاء في المركز الثالث، الطالب عيسى علي محمد يوسف، عن قصته "كنز من اللؤلؤ" ، فيما فازت بالمركز الأول للطالبات، الطالبة سعيدة مبارك المهندي، عن قصة "جدتي حصة". وحلت في المركز الثاني الطالبة عائشة عبد القادر السعدي عن قصة "سر المندوس"، وجاءت في المركز الثالث الطالبة عهود محمد الكواري، بقصة "انكسر الشر". وبهذه المناسبة، قال السيد جاسم أحمد البوعينين، مدير ملتقى الناشرين والموزعين القطريين التابع لوزارة الثقافة، إن "المسابقة التي أُطلقت بمناسبة اليوم العالمي للكتاب، جاءت كمبادرة نابعة من تقديرنا العميق للإبداع الأدبي، وتشجيعًا للأقلام الواعدة على خوض غمار القصص القصيرة بأساليب مبتكرة، لتعكس حرص وزارة الثقافة الدائم على دعم الإنتاج الأدبي بكافة أشكاله". وأضاف أن الوزارة تسعى إلى دعم التعاون مع الجامعات والمؤسسات الأكاديمية من خلال مثل هذه المسابقات، لفتح آفاق جديدة أمام الطلاب، وتمكينهم من توظيف أدوات الذكاء الاصطناعي في إثراء تجاربهم الكتابية، وتقديم نصوص أدبية تحمل بصمات الأصالة والتجديد، في زمن تتسارع فيه الابتكارات وتتغير ملامح الحياة بوتيرة غير مسبوقة. بدوره، قال الدكتور محمد الشريدة، عميد كلية تكنولوجيا المعلومات بجامعة لوسيل، إن هذه المبادرة مزجت بين الأدب والتقنية والخيال والمعرفة، فأثمرت قصصًا نابضة بالحياة تعكس وعيًا متجددًا وجرأة في التعبير، مشيرًا إلى أن الذكاء الاصطناعي أصبح أحد أهم أدوات المستقبل في تطوير مجالات الإبداع والتعليم والمعرفة. وأضاف أن الطلاب أبدعوا بقصص مميزة تعبّر عن قدرتهم على التفكير النقدي والتعبير الإبداعي المدعوم بأدوات العصر، موضحًا أنه رغم الحضور الطاغي للتقنيات الحديثة، لم يكن الهدف يومًا ما استبدال الإبداع البشري أو إقصاء الخيال الأصيل، بل لتدريب الطلبة على الاستفادة الواعية من أدوات الذكاء الاصطناعي.

لولوة الخاطر: معرض الدوحة للكتاب جسر ثقافي يربط قطر وساكنيها بالعالم
لولوة الخاطر: معرض الدوحة للكتاب جسر ثقافي يربط قطر وساكنيها بالعالم

صحيفة الشرق

timeمنذ 4 أيام

  • صحيفة الشرق

لولوة الخاطر: معرض الدوحة للكتاب جسر ثقافي يربط قطر وساكنيها بالعالم

محليات 80 الدوحة – موقع الشرق أشادت سعادة السيدة لولوة بنت راشد بن محمد الخاطر، وزير التربية والتعليم والتعليم العالي، بمعرض الدوحة الدولي للكتاب في دورته 34. وقالت في تدوينه عبر منصة إكس "تشرفت بزيارة معرض الدوحة الدولي للكتاب، الذي يُعقد تحت شعار "من النقش إلى الكتابة" خلال الفترة من 8 إلى 17 مايو الحالي، برفقة سعادة الشيخ عبدالرحمن بن حمد بن جاسم آل ثاني، وزير الثقافة، وسعادة الأخ العزيز جاسم بن سيف السليطي. تجولنا معًا في أرجاء المعرض، حيث تسنت لنا فرصة معاينة جناح وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي الذي شهد مشاركة كبيرة من الطلاب وأسرهم". واضافت "معرض الدوحة الدولي للكتاب هو الجسر الثقافي الذي يربط قطر وساكنيها بالعالم وقد شهدت نسخة هذا العام عددا من الإضافات المتميزة مثل قسم سوريا الذي تشارك فيه دور النشر من داخل سوريا بعد ١٤ عاما من الغياب والعود أحمد".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store