
أصاب 30 شخصًا بينهم طفل .. ماذا كشفت التحقيقات عن منفذ حادث الدهس بـ'ميونيخ' الألمانية ؟
وكالات- كتابات:
بينما لا تزال التحقيقات جارية في عملية الدهس المفجعة التي شهدتها مدينة 'ميونيخ' الألمانية؛ مساء أمس الخميس، تشّكفت معلومات وتفاصيل جديدة حول الواقعة ومنفذَّها.
وتبيّن أن المهاجم الأفغاني، البالغ من العمر: (24 عامًا)، لاعب كمال أجسام، يُدّعى: 'فرهاد نوري'.
وأظهر تتبع لحساب الشاب المولود في 'كابول'؛ عام 2001، على (تيك توك وإنستغرام)، قبل إغلاقهما، آخر صور نشرها قبل الحادث.
إذ نشر 'فرهاد'؛ الذي أصاب ما لا يقل عن: (30) شخصًا خلال مظاهرة في 'ميونيخ' حيث يقطن، بينهم طفل يبلغ من العمر عامين، لا يزال في حالة حرجة، صورةٍ له وقد بدا واقفًا مبتسمًا، بمنكبيه العريضين، قرب سيارة الـ (ميني كوبر) التي دهس بها الحشد.
وكما تبيّن أنه كان يعمل لدى شركة أمنية، ويُشارك بمسابقات كمال الأجسام في أوقات فراغه.
وأظهرت حساباته على مواقع التواصل؛ حيث يُتابعه أكثر من (100) ألف على (تيك توك وإنستغرام)، صورًا لرحلته في عالم اللياقة.
وأعلنت السلطات الألمانية؛ أمس، أن الشاب طلب اللجوء، ورُفض طلبه، وكان معروفًا من قبل الشرطة المحلية بتهم المخدرات والسرقة.
فيما بينّت بعض 'المؤشرات' إمكانية وجود خلفية متطرفة، وفق ما ذكرت صحيفة (بيلد) الألمانية.
وأوضح وزير الداخلية؛ 'يواكيم هيرمان'، أن 'فرهاد'، قدم طلب لجوء عندما وصل إلى 'ألمانيا'؛ عام 2016، لكنه رُفض، إلا أنه سمح له بالبقاء مؤقتًا في البلاد.
وحصل على ما يسَّمى: 'تصريح التسامح من المكتب الاتحادي الألماني للهجرة واللاجئين'، ما أدى إلى تعليق ترحيله حتى 2023. فيما حصل على تصريح إقامة وعمل لاحقًا حتى نيسان/إبريل 2025.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الأنباء العراقية
منذ 18 ساعات
- الأنباء العراقية
ألمانيا: إصابة 12 شخصا بهجوم بسكين داخل محطة القطارات في هامبورغ
متابعة - واع أصيب 12 شخصا جراء هجوم بسكين في محطة القطارات الرئيسية بمدينة هامبورغ في شمال ألمانيا الجمعة، وفقا لما أفاد جهاز الإطفاء والشرطة المحلية التي أعلنت توقيف مشتبه به. ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليكرام وذكرت صحيفة بيلد الألمانية أن 12 شخصا على الأقل أصيبوا في هجوم بسكين في محطة هامبورغ الجمعة، فيما أكدت الشرطة المحلية أنها ألقت القبض على المهاجم المشتبه به. وقالت الصحيفة إن ثلاثة من المصابين في حالة حرجة وثلاثة آخرين أصيبوا بجروح خطيرة وستة أصيبوا بجروح طفيفة، مشيرة إلى أن دوافع الهجوم لم تتضح حتى الآن. وجاء في منشور لشرطة هامبورغ على منصة إكس "وفق المعلومات الأولية، جرح شخص عددا من الأشخاص بسكين في محطة القطارات الرئيسية"، في حين أفاد متحدث باسم جهاز الإطفاء وكالة الأنباء الفرنسية بإصابة 12 شخصا، حياة بعضهم بخطر.


الزمان
١٥-٠٥-٢٠٢٥
- الزمان
مقتل مؤثرة خلال بث مباشر عبر تيك توك
مكسيكو (أ ف ب) – قُتلت مؤثرة مكسيكية شابة بالرصاص الثلاثاء خلال بث مباشر عبر شبكة تيك توك، حيث يتابعها 100 ألف شخص، بحسب النيابة العامة. قُتلت فاليريا ماركيز (23 عاما) في ولاية خاليسكو في غرب المكسيك خلال تصويرها أحد مقاطع الفيديو التي تتمحور على التجميل وأسلوب الحياة، والتي حظي بعضها بنحو 800 ألف مشاهدة. وقعت الجريمة قرابة الساعة 18,30 (00,30 بتوقيت غرينتش الأربعاء) داخل صالون تجميل مملوك لها في زابوبان. وعبر مواقع التواصل الاجتماعي، يظهر مقطع الفيديو الذي كانت تصوّره اللحظات الأخيرة للشابة الشقراء، وهي ترتدي قميصا بلون الفوشيا، وفي يديها دمية محشوة تلقتها كهدية. ويُسمَع صوت رجل من خارج الكاميرا يسألها 'هل أنت فاليريا؟'. فترد عليه الشابة 'نعم'. تقطع الصوت وتقع بعد ثوانٍ قليلة تحت تأثير طلقات الرصاص. وقالت النيابة العامة في بيان 'بحسب النتائج الأولية، كانت في صالون التجميل الخاص بها عندما دخل رجل وأطلق عليها النار مرات عدة بسلاح ناري، مما أدى إلى مقتلها'. وأضافت النيابة العامة أن شرطة البلدية وصلت إلى مكان الحادث بعد تلقي مكالمة على خط الطوارئ وأكدت وفاة الشابة. ولم تبلغ فاليريا ماركيز قط عن أي تهديدات، بحسب رئيس بلدية زابوبان خوان خوسيه فرانجي. وقال 'ليس لدينا أي سجل (للضحية) في سجلات مكتب المدعي العام أو شرطة زابوبان'. وأعلنت السلطات عن فتح تحقيق في جريمة مقتلها. ولم تشر العناصر الأولية للتحقيق حتى الآن إلى وجود صلة بين جريمة قتل المؤثرة وعصابات الجريمة المنظمة. تقع زابوبان في ضواحي مدينة غوادالاخارا، عاصمة ولاية خاليسكو، معقل عصابة خاليسكو نويفا جينيراسيون (CJNG). ومعدلات العنف ضد المرأة مرتفعة في المكسيك، إذ تتعرّض 70% من النساء فوق سن 15 عاما لشكل من أشكال الاعتداء مرة واحدة على الأقل في حياتهن، بحسب الأمم المتحدة.


شفق نيوز
٠٨-٠٥-٢٠٢٥
- شفق نيوز
بعد 44 عاماً من الفراق.. إعلامية عربية شهيرة تجد عائلتها خلال بث مباشر
شفق نيوز/ عثرت الإعلامية والناشطة الليبية "حنان المقوب" على عائلتها الحقيقية (البيولوجية)، بعد أكثر من 4 عقود من الفراق وذلك بفضل بث مباشر أجرته عبر تطبيق "تيك توك". بدأت القصة قبل 44 عاما، عندما وجدت "المقوب" رضيعة أمام أحد المساجد في مدينة بنغازي، بعدما أخبر والداها بوفاتها أثناء الولادة في المستشفى. لتنتقل بعدها إلى دار الأيتام، حيث مكثت حتى تبنتها عائلة ليبية عندما كانت في عمر السنتين. صدمة قانونية لتعيش الطفلة في كنف العائلة المتبنية حتى وفاة والديها بالتبني، عندما كانت في عمر 26 سنة. لكنها بعد ذلك، واجهت صدمة قانونية، حيث طالبتها دار الرعاية الاجتماعية بالعودة إليها استنادا إلى نصوص قانونية تُنظّم أوضاع المتبنين بعد وفاة أولياء أمورهم. فرفضت الناشطة العودة إلى الدار، واختارت طريق الاستقلال، وغادرت لاحقا بنغازي بعدما أصبحت ناشطة بارزة في مجال السياسة وحقوق الإنسان، ما تسبب في ملاحقتها على خلفية مواقفها الجريئة وانتقاداتها العلنية، لتقرّر الاستقرار في مصر، حيث انخرطت في العمل الإعلامي والحقوقي. برنامج مباشر لكن كل شيء تغيّر، حين كانت تقدم برنامجاً مباشراً على "تيك توك"، بعنوان "تعال نحكيلك". إذ تلقت مكالمة من شاب يدعى "عمر موسى"، روى قصّة والدته التي تعرّضت لمشاكل صحيّة أثناء الولادة وأخبروها بوفاة رضيعتها. لكنّ الأم التي كانت حينها في عمر الـ 14 سنة، لم تفقد إحساسها الداخلي بأن ابنتها لا تزال على قيد الحياة، إلى أن شاهدتها في مقطع فيديو تتحدّث عن قصتها، واندهشت من الشبه بينها وبين بناتها. فقلبت هذه المكالمة حياة حنان رأساً على عقب وأدخلت الشكوك إلى قلبها، لتشابه ما رواه عمر مع قصتّها. ما دفعها لاحقاً إلى الاتصال به بعد البرنامج، لتكتشف أن المتصل هو شقيقها البيولوجي، وأن عائلتها الحقيقية ظلت تبحث عنها لأكثر من أربعة عقود، وأن والدتها تسعى منذ شاهدتها إلى التواصل معها. "أمّي نسخة منّي" وقالت الإعلامية في مقطع فيديو نشرته على صفحاتها بمواقع التواصل الاجتماعي "كنت أظنّ أنني مجهولة النسب، ومقطوعة من شجرة، فاكتشفت أنّ لي عائلة تشبهني، أمّي نسخة منّي، وعندي أخوال وأعمام وأنتمي لقبيلة كبيرة في مدينة سبها، مشاعري مختلطة بين الفرحة والصدمة والذهول". كما تحدّثت عمّا عانته طوال حياتها بسبب غياب العائلة، قائلة "تعبت من نظرة الناس ونظرة الشفقة، حرمت نفسي من الزواج وتكوين أسرة، حتى لا أتعرّض للشتم، لأنني بلا أصل ولا أهل". أما أكثر ما يؤلم حنان الآن، هو عدم قدرتها على أخذ حقّها ومحاسبة من سرقها من أحضان أمها وحرمها من عائلتها لمدة 44 سنة. لكن رغم كل الألم وكل السنوات التي لا يمكن تعويضها، الأهم هو أنها وجدت عائلتها.