اليوم العالمي للغة الأم.. ما أكثر اللغات المهددة بالانقراض؟
تُعتبر اللغة هي الوسيلة الأساسية للحفاظ على ثقافة وهوية المجتمع وضمان نقل المعرفة والعلوم إلى مختلف أنحاء العالم، ويوافق اليوم 21 فبراير ذكرى الاحتفال باليوم العالمي للغة الأم الذي اعتمدته الجمعية العامة للأمم المتحدة لأول مرة عام 1999، بغرض تعزيز اللغات الأم والحفاظ على التنوع اللغوي وحماية التراث الثقافي.
وانطلاقًا من الدور المهم للغات، تبذل الأمم المتحدة جهود كبيرة للحفاظ على لغات الشعوب الأصلية المهددة بالانقراض، نستعرض أبرزها وفق ما ذكره موقع the guardian، كالتالي: لغة كريمتشاكتُعتبر لغة كريمتشاك من أكثر اللغات المُهددة بالانقراض، وهي اللغة الرسمية لشعب القرم الذي يعيش في شبه جزيرة أوكرانيا، إذ يوجد نحو 200 شخص فقط يتحدثون بهذه اللغة الآن. لغة الساميهي لغة يتحدثها نحو 25 ألف شخص في المناطق الشمالية كالسويد والنرويج وروسيا وفنلندا، وتُصنف ضمن أبرز اللغات المهددة بالانقراض.لغة رابا نويهي لغة يتحدثها حوال 3000 شخص فقط في جزيرة الصفح وهي جزيرة بركانية تقع في بولينيزيا بالمحيط الهادي.لغة أكاهي لغة يتحدثها سكان قرية أروناشال براديش التي توجد في غابات شمال شرق الهند، وقد أختار سكانها تعلم اللغة الهندية والتحدث بها مؤخرًا، ما يهدد بانقراضها.لغة أوتاواهي لغة يتحدث بها نحو 7000 شخص فقط في جنوب أونتاريو بكندا وشمال ميشيغان في الولايات المتحدة.لغة أوديتعتبر أودي من أقدم اللغات في شمال القوقاز، ويتحدثها الآن حوالي 5000 شخص فقط في جورجيا وأذربيجان وأرمينيا.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بلدنا اليوم
منذ 9 ساعات
- بلدنا اليوم
هل تجاوز العالم الخط الأحمر لتقلبات المناخ؟ تقرير يكشف مؤشرات خطيرة
حذرت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية WMO التابعة للأمم المتحدة، في تقرير وُصف بالمقلق من وجود احتمال مرتفع بنسبة 80% بأن يشهد العالم خلال الأعوام الخمسة المقبلة كسر الرقم القياسي السنوي لدرجات الحرارة مرة واحدة على الأقل، وسط تصاعد ظاهرة الاحترار العالمي. وأوضح التقريرالذي نشرته صحيفة (الجارديان) البريطانية، اليوم الأربعاء، أن هذا الارتفاع غير المسبوق في درجات الحرارة ينذر بتفاقم الظواهر المناخية المتطرفة، مثل الجفاف الحاد، والفيضانات المدمرة، وحرائق الغابات واسعة النطاق. وكشف التقرير للمرة الأولى عن وجود احتمال، وإن كان ضعيفًا بنسبة 1%، لتجاوز متوسط درجات الحرارة العالمية حاجز درجتين مئويتين فوق مستويات ما قبل العصر الصناعي، وذلك قبل حلول عام 2030. ويأتي هذا التحذير في وقت سجل فيه العقد الماضي (2014-2023) أعلى درجات حرارة في التاريخ الحديث، بينما يُتوقع أن يتجاوز متوسط الحرارة للفترة من 2025 إلى 2029 عتبة 1.5 درجة مئوية بنسبة احتمال تصل إلى 70%، وفق ما ذكر التقرير الذي اعتمد على نماذج تنبؤ قصيرة وطويلة المدى. وتُعد هذه التقديرات مؤشراً خطيراً على اقتراب العالم من تجاوز أهم هدف لاتفاقية باريس للمناخ، والذي ينص على الحد من ارتفاع الحرارة إلى أقل من 1.5 درجة مئوية فوق مستويات ما قبل الثورة الصناعية, وبرغم أن هذا الهدف يُقاس على مدى 20 عامًا، فإن بلوغ هذا المستوى في عام واحد أو أكثر يُنذر بكارثة. كما أشار تقرير WMO إلى أن احتمال تجاوز 1.5 درجة مئوية في أي عام من الأعوام الـ 5 المقبلة ارتفع من 40% في تقرير 2020 إلى 86% العام الحالي، في حين أن عام 2024 سجل أول تجاوز فعلي لهذا الحد. وشارك في إعداد التقرير 220 خبيرًا من 15 مؤسسة بحثية بارزة، من بينها مكتب الأرصاد البريطاني ومركز برشلونة للحوسبة الفائقة, وأكدوا أن هناك تسارعًا غير مسبوق في معدلات الاحترار، وأن سيناريو تجاوز درجتين مئويتين بات واردًا نظريًا، إذا اجتمعت عوامل مناخية مثل ظاهرة 'النينيو' وتذبذب القطب الشمالي الإيجابي. وأشار التقرير إلى أن آثار الاحترار العالمي لن تكون متساوية في جميع المناطق، فمثلًا، قد تصل وتيرة ارتفاع درجات الحرارة شتاءً في القطب الشمالي إلى 3.5 أضعاف المتوسط العالمي، بينما قد تشهد منطقة الأمازون موجات جفاف متكررة، وتواجه جنوب آسيا وشمال أوروبا زيادة ملحوظة في معدلات الأمطار. من جهته، حذر 'كريس هيويت'، مدير خدمات المناخ بالمنظمة، من "تداعيات صحية خطيرة على البشر بسبب تكرار موجات الحر"، مؤكدًا أن تجاوز عتبة 1.5 درجة ليس حتميًا بعد، في حال تم اتخاذ إجراءات حاسمة للحد من انبعاثات الوقود الأحفوري. واختتم التقرير برسالة مفادها أن هناك فرص للسيطرة على تغير المناخ, لكنها تقل بشكل سريع، ما يستدعي تحركًا عالميًا عاجلًا لتقليل الانبعاثات الكربونية، وإنقاذ النظم البيئية المهددة. بحسب الغارديان


فيتو
منذ 14 ساعات
- فيتو
الأمم المتحدة تكشف متوسط الاحترار العالمي حتى 2029
توقعت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية، التابعة للأمم المتحدة، اليوم الأربعاء أن من المحتمل بنسبة 70% أن يتجاوز متوسط الاحترار العالمي مستويات ما قبل الثورة الصناعية بأكثر من 1,5 درجة مئوية خلال الفترة 2025-2029. معدل الاحترار عند مستويات تاريخية من الارتفاع ومن المتوقع أن يظل معدل الاحترار عند مستويات تاريخية من الارتفاع بعدما كانت حرارة سطح الكوكب عامي 2023 و2024 الأعلى على الإطلاق، حسبما ذكر مكتب خدمة الأرصاد الجوية الوطنية في المملكة المتحدة في تقرير مناخي سنوي تم إعداده استنادًا إلى توقعات عشرة مراكز متخصصة، ونشرته المنظمة العالمية للأرصاد الجوية. درجة مئوية من الاحترار يؤدي إلى موجات حر أشد ضررًا وأوضحت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية في بيان أن كل جزء إضافي من درجة مئوية من الاحترار يؤدي إلى موجات حر أشد ضررًا، وهطول أمطار غزيرة، وجفاف شديد، وذوبان القمم الجليدية، والجليد البحري والأنهار الجليدية، واحترار المحيطات، وارتفاع منسوب مياه البحار. الآثار السلبية على الاقتصاد، والحياة اليومية وقال نائب الأمين العام للمنظمة، كو باريت، إن هذا التقرير لا يُظهر أية بوادر لانخفاض هذه النسبة في السنوات القادمة، مما يعني أن الآثار السلبية على الاقتصاد، والحياة اليومية، والأنظمة البيئية، والكوكب ستزداد تفاقمًا. ويحتسب الاحترار البالغ 1,5 درجة مئوية مقارنةً بالمعدل المسجل بين 1850 و1900 قبل أن يبدأ الإنسان بحرق الفحم والغاز والنفط لأغراض صناعية والتي ينجم عن اشتعالها ثاني أكسيد الكربون، وهو غاز الدفيئة المسؤول بشكل واسع عن التغير المناخي. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.


نافذة على العالم
منذ 15 ساعات
- نافذة على العالم
أخبار مصر : مستوى خطير.. المنظمة العالمية للأرصاد الجوية تحذر من ارتفاع حرارة الأرض
الأربعاء 28 مايو 2025 08:00 صباحاً نافذة على العالم - توقعت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية وهي وكالة تابعة للأمم المتحدة اليوم (الأربعاء) تصاعد درجات الحرارة في العالم خلال السنوات الخمس المقبلة. وقالت المنظمة إن هناك احتمالا بنسبة 70% أن يتجاوز متوسط الاحتباس الحراري العالمي مستويات ما قبل الثورة الصناعية بأكثر من 1.5 درجة مئوية خلال الفترة 2025-2029، لذلك، من المتوقع أن يظل الكوكب عند مستويات تاريخية من الاحتباس الحراري العالمي بعد العامين الأكثر حرارة على الإطلاق (2023 و2024)، وفقًا لتقرير مناخي سنوي أعده مكتب الأرصاد الجوية في المملكة المتحدة، استنادًا إلى توقعات من عشرة مراكز، ونشرته المنظمة العالمية للأرصاد الجوية. ولخص نائب الأمين العام للمنظمة العالمية للأرصاد الجوية، كو باريت، الوضع قائلاً: "لقد شهدنا للتو أكثر عشر سنوات حرارة على الإطلاق. ولا يظهر تقرير المنظمة العالمية للأرصاد الجوية أي علامة على التحسن، وفقا لما ذكره راديو فرنسا الدولي. ويتم حساب ارتفاع درجة الحرارة بمقدار 1.5 درجة مئوية مقارنةً بالفترة 1850-1900، قبل أن تبدأ البشرية بحرق الفحم والنفط والغاز صناعيًا، والذي ينتج عن احتراقه ثاني أكسيد الكربون، وهو غاز مسبب لظاهرة الاحتباس الحراري والمسئول بشكل كبير عن تغير المناخ. هذا هو الهدف الأكثر تفاؤلاً الذي أدرجته دول العالم في اتفاقية باريس لعام 2015، ولكنه هدف يعتبره عدد متزايد من علماء المناخ الآن مستحيل التحقيق، لأن انبعاثات ثاني أكسيد الكربون لم تبدأ بالانخفاض عالميًا بعد؛ بل إنها لا تزال تتزايد. وقال عالم المناخ بيتر ثورن من جامعة ماينوث في أيرلندا: "هذا يتوافق تمامًا مع حقيقة أننا نقترب من تجاوز 1.5 درجة مئوية على المدى الطويل في أواخر عشرينيات أو أوائل ثلاثينيات القرن الحادي والعشرين". وعلى الرغم من أنه "من غير المرجح للغاية"، وفقًا للمنظمة العالمية للأرصاد الجوية، هناك الآن احتمال غير صفري (1%) أن يتجاوز ارتفاع درجة الحرارة درجتين مئويتين في واحدة على الأقل من السنوات الخمس المقبلة. وقال آدم سكيف من مكتب الأرصاد الجوية البريطاني "هذه هي المرة الأولى التي نشهد فيها هذا في توقعاتنا.. إنها صدمة، مع أننا كنا نعتقد أنه أمر معقول في هذه المرحلة". وأشار إلى أنه قبل عقد من الزمن، أظهرت التوقعات لأول مرة احتمالية - كانت أيضًا "منخفضة جدًا" آنذاك - لتجاوز درجة حرارة عام واحد 1.5 درجة مئوية.. وكان هذا هو الحال لأول مرة في عام 2024. وكل جزء من الدرجة الإضافية من الاحتباس الحراري العالمي يمكن أن يفاقم موجات الحر، وهطول الأمطار الغزيرة، والجفاف، وذوبان القمم الجليدية، والجليد البحري، والأنهار الجليدية... وفي الأسبوع الماضي، سجلت الصين درجات حرارة تجاوزت 40 درجة مئوية في بعض المناطق، وبلغت درجات الحرارة في الإمارات العربية المتحدة ما يقرب من 52 درجة مئوية، وتعرضت باكستان لرياح عاتية عقب موجة حر شديدة. وقالت فريدريكه أوتو، عالمة المناخ في إمبريال كوليدج لندن "لقد وصلنا بالفعل إلى مستوى خطير من الاحتباس الحراري"، مع "الفيضانات المميتة الأخيرة في أستراليا وفرنسا والجزائر والهند والصين وغانا" و"حرائق الغابات في كندا". واختتمت بالقول "الاستمرار في الاعتماد على النفط والغاز والفحم في عام 2025 يعد جنونا مطلقا".