
9 نصائح ذهبية للفوز بالحج المقبول والذنب المغفور
دار الإفتاء المصرية وضعت عدد من التوجيهات التي تضع بين يدي كل حاج إلى بيت الله الحرام خريطة للنية الصافية، والأداء المقبول، والسلامة البدنية والنفسية.
ونصائح وتوجيهات للمسافر لأداء مناسك الحج هي
على كل مسلمة ومسلم دعاه الله لحج بيته وعمرته أن يخلص التوبة إلى الله سبحانه، ويسأله غفران ذنوبه؛ ليبدأ عهدًا جديدًا مع ربه، ويعقد معه صلحًا لا يحنث فيه.
من علامات الإخلاص أن يعد نفقة الحج من أطيب كسبه وحلاله، فإن الله طيب لا يقبل إلا طيبًا، ومن حج من مال غير حلال ولبى: "لبيك اللهم لبيك" قال الله سبحانه له -كما جاء في الحديث الشريف-: «لَا لبيْك وَلَا سعديك هَذَا مَرْدُود عَلَيْك» رواه الديلمي عن عمر رضي الله عنه مرفوعًا، وله شاهد عند البزار عن أبي هريرة رضي الله عنه.
من مظاهر التوبة وصدق الإخلاص فيها: أن تطهر المسلمة والمسلم نفسه، ويخلص رقبته من المظالم وحقوق الغير، فيرد المظالم إلى أصحابها متى استطاع إلى ذلك سبيلًا، ويتوب إلى الله ويستغفره فيما عجز عن رده، وأن يصل أرحامه ويبر والديه، ويطلب رضا إخوانه وجيرانه عنه.
من الاستطاعة المشروطة لوجوب الحج: القدرة على تحمل أعباء السفر ومشقاته، فلا عليك أيها المسلم إذا قعد بك عجزُك الجسدي عن الحج، فإن الحج مفروض على القادر المستطيع.
حافظ على نظافتك في الملبس والمأكل والمشرب، وعلى نظافة الأماكن الشريفة التي تتردد عليها؛ لأن الإسلام دين النظافة، ألا ترى أنك لا تدخل الصلاة إلا بعد النظافة بالوضوء أو الاغتسال!
لا تكلف نفسك فوق طاقتها في المال أو الجهد الجسدي، واحرص على راحة غيرك، كما تحرص على راحة نفسك، وعامل الناس بما تحب أن يعاملوك به.
قال تعالى: ﴿وَلَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ﴾ [البقرة: 195]، ﴿وَلَا تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ﴾ [النساء: 29]، فلا تعرض نفسك للخطر بالصعود إلى قمم الجبال، أو الدأب على السهر -ولو في العبادة- فإن خير الأعمال أدومها وإن قل.
احرص على الوجود في الحرم أكبر وقت ممكن، والنظر إلى الكعبة، وقراءة القرآن الكريم، والطواف حول البيت كلما وجدت القدرة على ذلك.
عليك أن تخبر أقرب الناس إليك بما لك أو عليك، وحث الأبناء والبنات والأهل والإخوان على تقوى الله والتمسك بآداب الدين، والمحافظة على أداء فرائضه.
والله سبحانه وتعالى أعلم.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


تحيا مصر
منذ 38 دقائق
- تحيا مصر
أنقذ حياة أحد المصلين.. وزير الأوقاف يشيد بموقف إمام مسجد بالشرقية: نموذج إنساني يُحتذى به
تقدّم الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، بخالص الشكر والتقدير لفضيلة الشيخ محمد خضر عبد الله علي، إمام وخطيب مسجد الحاجة آمنة بقرية صبيح، إدارة أوقاف ههيا، بمحافظة الشرقية، على الموقف الإنساني النبيل الذي قام به في خلال صلاة الجمعة، حينما استجاب بسرعة لإنقاذ حياة أحد المصلين بعد تعرضه لهبوط مفاجئ. وأشاد الوزير بهذا التصرف الحكيم الذي يؤكد روح المسئولية والرحمة التي يتحلى بها الأئمة، مؤكدًا أن سرعة استجابة الشيخ محمد خضر وتدخله الفوري للإسعاف بإيجاز الخطبة ومرافقة المريض مع مجموعة من المصلين إلى الغرفة الخاصة، ثم استكمال الصلاة بعد إفاقة المريض، يمثل نموذجًا مشرفًا يُحتذى به لكل من يخدم بيوت الله. تعبير صادق عن القيم الإسلامية وأكد وزير الأوقاف أن مثل هذه المواقف الإنسانية هي تعبير صادق عن القيم الإسلامية السمحة التي تحث على التفاني في خدمة الناس والحرص على سلامتهم، مشيدًا بأخلاق الإمام وحسن تصرفه في المواقف الطارئة التي تتطلب حكمة وسرعة بديهة. وأعرب وزير الأوقاف عن أمله في أن يكون هذا الموقف الدليل والقدوة لكل الأئمة والخطباء في جميع مساجد مصر، داعيًا الله تعالى أن يوفق الجميع لما فيه الخير وصون الأرواح.


مستقبل وطن
منذ ساعة واحدة
- مستقبل وطن
تسيير قافلة دعوية مشتركة بين الأزهر والأوقاف والإفتاء إلى أرض الفيروز
سيَّرت وزارة الأوقاف، اليوم الجمعة، قافلة دعوية مشتركة بين الأزهر الشريف، والأوقاف، ودار الإفتاء المصرية إلى محافظة شمال سيناء. يأتي ذلك في إطار التعاون المثمر والتنسيق المستمر بين وزارة الأوقاف، والأزهر الشريف، ودار الإفتاء المصرية، وبرعاية كريمة من فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف؛ والدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، والدكتور نظير محمد عياد، مفتي الديار المصرية. أهمية الأسرة في تكوين المجتمع وتضم القافلة 7 من علماء الأزهر الشريف، و10 من علماء وزارة الأوقاف، و3 من أمناء الفتوى بدار الإفتاء المصرية. وفيها أشاد العلماء بأهمية الأسرة، وبيّن العلماء أن الأسرة هي المأوى الذي نلجأ إليه من قسوة الحياة، والملاذ الذي نستمد منه الدفء والحنان، الأسرة هي الروض الندي الذي تنبت فيه بذور المحبة والوئام؛ ولذلك وصفها الله جل جلاله في كتابه العزيز أبلغ وصف؛ فقال سبحانه: "وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ". ودعوا الناس إلى أن يملأوا بيوتهم سكنا ومودة ورحمة، وأن يكون شعارهم في الحياة «وتراحموا»؛ فإن الرحمة التجاوز عن الزلات، وتحمل الأخطاء، والإنصات بقلب مفتوح للشكوى، وتقديم العون والسند في أوقات الضعف، الرحمة هي أن تشعر بألم شريكك كأنه ألمك، وبفرحه كأنه فرحك، هي أن تكون له لينًا في العتاب، رفيقًا في الشدة، معينًا على نوائب الدهر.


مستقبل وطن
منذ ساعة واحدة
- مستقبل وطن
«أنقذ حياة مصلٍ».. وزير الأوقاف يشكر إمام مسجد على موقف إنساني بالشرقية
تقدّم الدكتور أسامة الأزهرى، وزير الأوقاف، بخالص الشكر والتقدير للشيخ محمد خضر عبدالله علي، إمام وخطيب مسجد الحاجة آمنة بقرية صبيح، إدارة أوقاف ههيا، بمحافظة الشرقية، على الموقف الإنساني النبيل الذي قام به فى خلال صلاة الجمعة، حينما استجاب بسرعة لإنقاذ حياة أحد المصلين بعد تعرضه لهبوط مفاجئ. وأشاد وزير الأوقاف، بهذا التصرف الحكيم الذي يؤكد روح المسؤولية والرحمة التي يتحلى بها الأئمة، مؤكدًا أن سرعة استجابة الشيخ محمد خضر وتدخله الفورى للإسعاف بإيجاز الخطبة ومرافقة المريض مع مجموعة من المصلين إلى الغرفة الخاصة، ثم استكمال الصلاة بعد إفاقة المريض، يمثل نموذجًا مشرفًا يُحتذى به لكل من يخدم بيوت الله. وأكد، أن مثل هذه المواقف الإنسانية هى تعبير صادق عن القيم الإسلامية السمحة التي تحث على التفاني في خدمة الناس والحرص على سلامتهم، مُشيدًا بأخلاق الإمام وحسن تصرفه في المواقف الطارئة التي تتطلب حكمة وسرعة بديهة. وأعرب وزير الأوقاف، عن أمله فى أن يكون هذا الموقف الدليل والقدوة لكل الأئمة والخطباء في جميع مساجد مصر، داعيًا الله تعالى أن يوفق الجميع لما فيه الخير وصون الأرواح.