
تورط نشطاء بارزين في القضية.. مأساة فتاة تكشف شبكة ابتزاز واستغلال بشعة في اليمن.
كشف ناشط حقوقي تفاصيل مأساة تعرضت لها فتاة يمنية عقب عملية ابتزاز قامت بها شبكة بينهم ناشطين بارزين.
وكتب الناشط لؤي العزعزي على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك تفاصيل مخيفة حول تعرض فتاه لإبتزاز واستغلال من قبل عناصر إجرامية بينهم ناشطين كان من المفترض أن يكونون مساعدين لضحايا الابتزاز الإلكتروني.
وجاء في منشور العزعزي:
في قصة مأساوية تهزّ الضمائر، تدور أحداثها حول مراهقة يمنية دفعت حياتها ثمنًا لشبكة ابتزاز واستغلال بشعة، يتورط فيها أشخاص يُفترض أنهم "ناشطون" يقدمون المساعدة لضحايا الابتزاز الإلكتروني. القصة التي كشفت عنها مصادر مقربة، تسلط الضوء على الوجه القبيح لظاهرة الابتزاز التي تستهدف الفتيات، وتكشف عن ضحايا يسقطون في براثن من يدعون إنقاذهن.
بداية الحكاية: استغاثة تحولت إلى ابتزاز
بدأت المأساة عندما لجأت فتاة تبلغ من العمر 17 عامًا، من مدينة رداع، إلى شخص يدعى "رامــز المقــطري" لطلب المساعدة بعد أن وقعت ضحية لابتزاز إلكتروني وتلقت تهديدات بنشر صورها. وبدلًا من تقديم يد العون، قام المدعو رامــز بتهديدها وابتزازها، متوعدًا بإبلاغ أهلها والحوثيين، ومستغلًا خوفها من العواقب الوخيمة التي قد تواجهها في مجتمع محافظ قد يهدر دمــها " انشر مقطع يوضح ذلك من لسان الضحية بعد قليل". الفتاة، التي أغلقت حسابها بعد أن تم اختراقه من قبل أصدقاء رامـز، علمت حينها أن رامــز ليس خبيرًا تقنيًا، بل هو مجرد وسيط بين الضحايا وقراصنة الإنترنت، يستغل ضعفهم وحاجتهم للمساعدة.
صراع على الضحية واستغلال مكشوف
بعد إغلاق حسابها، لجأت الفتاة إلى شخص آخر يدعى "جلال الصلاحي". هنا تفاقمت المأساة، حيث استغل الصلاحي الفرصة وبدأ بالتقرب من المراهقة، محاولًا جرّها إلى علاقة. تطور الأمر إلى صراع وتجاذب بين الصلاحي و"المقـطري" على الفتاة، حتى تفاجأ الجميع بظهور الصلاحي في بث مباشر من حساب الفتاة، يفضحها ويتحدث عن أمور حساسة عرضت حياتها للخطر.
في هذه الأثناء، كان الصلاحي يحاول "التعمق" معها، بينما واصل المقــطري ابتزازها وتهديدها. هذا الصراع والابتزاز المزدوج أدى في النهاية إلى وصول الخبر إلى أهل الفتاة. ولولا تدخل بعض الناشطين والناشطات، لكانت الفتاة قد لقيت حتفها على يد عائلتها. تسببت هذه الفضيحة في طلاق والديها، وأصيبت الفتاة بصدمة نفسية حادة، مما استدعى إدخالها إلى المصحة.
مصير غامض ونهاية مأساوية
حتى الآن، لا أحد يعرف المصير الحقيقي للفتاة. تشير مصادر متعددة إلى وفاتها، فبعضها يزعم أنها انتــحرت، بينما تؤكد أخرى أن أهلها قتــلوها. المؤكد أن المتورطين في هذه القضية تسببوا في مقــتلها وتفكك أسرتها.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 35 دقائق
- اليمن الآن
مأرب – حريب: تشييع جثامين أربعة شبان قضوا في حادث مأساوي وسط حضور واسع
شيّعت مديرية حريب بمحافظة مأرب، عصر اليوم السبت، جثامين أربعة من أبنائها الذين لقوا حتفهم في حادث مأساوي وقع يوم أمس، وسط موكب جنائزي حاشد شارك فيه المئات من الأهالي والأقارب وأبناء المنطقة، الذين عبّروا عن حزنهم العميق لفقدان الشباب الأربعة. أسماء المتوفين: صالح بن حسين بوصيان شاجع بن حسين بوصيان محمد بن مبارك بن حسين بوصيان رايد بن عبدالله بن حسين بوصيان مراسم الدفن: من المقرر أن تُقام مراسم الدفن في مقبرة جو الأرَينب – آل عقيل ، عند الساعة الرابعة عصرًا، وسط أجواء حزينة تخللتها الدعوات بالرحمة والمغفرة للضحايا، وبالصبر والسلوان لذويهم. ردود الفعل والمشاركة المجتمعية: عمّ الحزن أوساط المجتمع المحلي في حريب عقب انتشار نبأ الحادث الأليم، حيث توافد العشرات من المشيّعين لتقديم العزاء ومواساة عائلات الضحايا. كما انطلقت دعوات عبر وسائل التواصل الاجتماعي لنشر التوعية حول أسباب الحوادث المماثلة، مع التأكيد على ضرورة اتخاذ إجراءات وقائية لتفادي تكرار مثل هذه المآسي. ووصف أهالي المنطقة الشباب الراحلين بأنهم كانوا "شخصيات محبوبة ومهمة في مجتمعهم"، معربين عن صدمتهم من الفقدان المفاجئ. يذكر أن الحادث لا يزال تحت التحقيق لمعرفة تفاصيله الدقيقة، فيما لم تُعلن بعد الأسباب الرسمية التي أدت إلى وفاة الشباب الأربعة.


اليمن الآن
منذ 39 دقائق
- اليمن الآن
مغترب يمني يودّع الحياة بوصية تبكي القلوب: "لا تخبروا أمي.. خلّوها تعيّد"
اخبار وتقارير مغترب يمني يودّع الحياة بوصية تبكي القلوب: "لا تخبروا أمي.. خلّوها تعيّد" الأحد - 08 يونيو 2025 - 12:28 ص بتوقيت عدن - نافذة اليمن - خاص مشهد إنساني يفوق كل الكلمات، تجسد في كتابة شاب يمني مغترب من أبناء محافظة عمران وصيته الأخيرة على سرير الموت في أحد مستشفيات العاصمة السعودية الرياض، بعد تعرضه لحادث مروري مروّع أثناء أداء عمله في توصيل الطلبات على دراجة نارية. وصيته كانت أقصر من أن تُنسى، وأبلغ من كل الخطب: "إذا مت... لا تخبروا أمي، خلّوها تعيّد". الشاب، الذي ظل يقاوم جراحه ليومين قبل أن يفارق الحياة، لم يكن يفكر في ألمه، ولا في مصيره القاتم، بل في قلب أمّه، وفي دمعتها يوم العيد، وفي لحظة فرح قد تكون الأخيرة. سطّر بألمه واحدة من أصدق رسائل البر، ليغادر الحياة بصمت النبلاء، ويترك خلفه وجعًا لن يندمل في قلب وطنٍ لا يزال ينزف غربته. وفقًا لمصادر مقرّبة، فقد تعرّض الفقيد لحادث مميت أثناء قيادته دراجته في أحد شوارع الرياض السريعة، حيث اصطدمت به مركبة مسرعة، فأسعف إلى المستشفى وهو في حالة حرجة. ورغم الجراح، كان حديثه الأخير يتمحور حول شيء واحد فقط: "أمي ما تعرف... لا تبكّيها يوم العيد." انتشرت وصيته كالنار في الهشيم عبر منصات التواصل الاجتماعي، وألهبت مشاعر اليمنيين والعرب، الذين رأوا فيها تجسيدًا نادرًا لمعاني البر والوفاء والتضحية. مغترب خرج من وطنه بحثًا عن لقمة العيش، فحصدته يد القدر على طريق الغربة، لكنه لم ينس في ساعاته الأخيرة قلبًا لطالما خاف عليه: قلب أمّه. هذه الحادثة المؤلمة أعادت تسليط الضوء على أوضاع آلاف الشباب اليمنيين العاملين في مهن خطرة بالخارج، وخصوصًا في قطاع التوصيل بالدراجات النارية، الذي بات يبتلع أرواحهم واحدًا تلو الآخر وسط غياب قوانين الحماية وشروط السلامة الكافية. الاكثر زيارة اخبار وتقارير مجزرة دمويّة في مسجد.. مسلح يقتل 24 مصلي بإطلاق نار وقنبلة أثناء صلاة المغر. اخبار وتقارير وباء قاتل يضرب صنعاء في ذروة العيد.. بدء تسجيل حالات وفاة والبعض مات قبل وص. اخبار وتقارير تورط نشطاء بارزين في القضية.. مأساة فتاة تكشف شبكة ابتزاز واستغلال بشعة في . اخبار وتقارير صديق الغدر: شاب يقتل زميله المرابط بالجبهة ويدفنه قرب منزله بعد استضافته طم.


اليمن الآن
منذ 39 دقائق
- اليمن الآن
زعيم القاعدة في اليمن يهدد ترامب وماسك ويدعو لاغتيال قادة عرب بسبب حرب غزة
كشفت مصادر إعلامية أمريكية أن زعيم تنظيم القاعدة في اليمن، أصدر تهديدات ضد الرئيس ترامب والمليادير ماسك ومسؤولين آخرين، وحرض على اغتيال قادة عرب على خلفية الحرب في غزة. وقالت صحيفة "واشنطن بوست"، في تقرير لها السبت: "هدّد زعيم فرع تنظيم القاعدة في اليمن، سعد بن عاطف العولقي، كلاً من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والملياردير إيلون ماسك، بسبب الحرب بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة، في أول رسالة فيديو له منذ توليه قيادة التنظيم العام الماضي". وأضاف التقرير أن رسالة الفيديو، التي مدتها نصف ساعة "أظهرت صوراً لترامب وماسك، بالإضافة إلى نائب الرئيس الأمريكي جيه دي فانس، ووزير الخارجية ماركو روبيو، ووزير الدفاع بيت هيغسيث. كما تضمن صوراً لشعارات شركات ماسك، بما في ذلك شركة صناعة السيارات الكهربائية تيسلا". وأشارت الصحيفة إلى أن مقطع فيديو خطاب العولقي، والذي نشره عبر الإنترنت في ساعة مبكرة من صباح السبت عبر مؤيدي تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية، تضمن دعواتٍ لمسلحين منفردين لاغتيال قادة في مصر والأردن ودول الخليج العربي بسبب الحرب التي دمرت غزة، حيث قال: "لا خطوط حمراء بعد ما حدث ويحدث لأهلنا في غزة.. المعاملة بالمثل مشروعة". وأكد التقرير أن فرع تنظيم القاعدة في اليمن، لا يزال يعمل بعد مقتل مؤسسه أسامة بن لادن، المتهم بأنه العقل المدبر لهجمات 11 سبتمبر/أيلول 2001، على يد قوات البحرية الأمريكية الخاصة عام 2011، و"على الرغم من الاعتقاد بأنه قد ضعف في السنوات الأخيرة بسبب الاقتتال الداخلي وغارات الدرون الأمريكية التي قتلت قادته، إلا أن الجماعة المعروفة باسم (القاعدة في شبه الجزيرة العربية) كانت تُعتبر أخطر فرع للتنظيم". وأوضحت الصحيفة أن "تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية يسعى لاستغلال الحرب بين إسرائيل وحماس من أجل أعلاء شأن التنظيم دولياً، كما فعل المتمردين الحوثيين المدعومين من إيران، في أعقاب شنهم هجمات صاروخية على إسرائيل واستهداف سفناً تجارية تمر عبر البحر الأحمر، بالإضافة إلى سفن حربية أمريكية. وربما يراهن العولقي على الأمر نفسه بالنسبة لجماعته". ونقل التقرير عن محمد الباشا، الخبير في شؤون اليمن بشركة "باشا ريبورت" الاستشارية للمخاطر، قوله: "مع تزايد شعبية الحوثيين كقادة لمقاومة العالم العربي والإسلامي ضد إسرائيل، يسعى العولقي إلى تحدي هيمنتهم من خلال تقديم نفسه على أنه قلق بنفس القدر بشأن الوضع في غزة". وكان برنامج "مكافآت من أجل العدالة" التابع لوزارة الخارجية الأمريكية، قد رصد في وقت سابق مكافأة تصل إلى 6 ملايين دولار مقابل الحصول على معلومات تؤدي إلى القبض عن زعيم تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية، سعد العولقي، المتهم بالتحريض العلني على شن هجمات ضد الولايات المتحدة وحلفائها.