
«مكتب دبي للأفلام والألعاب الإلكترونية» ينظّم خلوة دبي الإعلامية مع شركات الإنتاج العالمية
دبي (الاتحاد)
نظّم «مكتب دبي للأفلام والألعاب الإلكترونية»، التابع لمجلس دبي للإعلام، اليوم، خلوة دبي الإعلامية مع شركات الإنتاج العالمية، ضمن أول لقاء من نوعه استهدف مناقشة الخطوات اللازمة لوضع اسم دبي بقوة على خريطة صناعة الأفلام العالمية عبر استقطاب الإنتاجات الكبرى لتحويلها إلى مركز عالمي لصناعة وإنتاج الأفلام، بما في ذلك سبل تطوير المواهب وكيفية توفير المقومات الجاذبة التي تجعل من دبي وجهة مفضلة لإنتاج وتصوير الأفلام العالمية.
شارك في الخلوة، بحضور منى غانم المرّي، نائب الرئيس والعضو المنتدب لمجلس دبي للإعلام، جمع من المعنيين بصناعة الأفلام من الشركات والمنصات العالمية، وممثلين عن القطاع الحكومي وشبه الحكومي، والقطاع الأكاديمي، حيث ركّزت النقاشات على العوامل الرئيسة المساهمة في تشكيل مستقبل صناعة الأفلام في دبي، ومقومات الجذب التي تتمتع بها دبي كوجهة لتصوير الأفلام العالمية، والبنية التحتية، وسوق الفيلم، الترويج العالمي والأطر التنظيمية، في سياق الرؤية العامة لمستقبل هذه الصناعة في المنطقة والعالم.
فرص جديدة
جاءت الخلوة في إطار اختصاص «مكتب دبي للأفلام والألعاب الإلكترونية» كالجهة المخوَّلة بالإشراف على قطاعيّ الأفلام والألعاب الإلكترونية في دبي، وفي إطار التوجه الاستراتيجي للمكتب في إشراك القائمين على القطاعين في تحديد متطلبات الارتقاء بهما، حيث كان اللقاء الذي عُقد في «سينما عقيل» بفندق 25 Hours بدبي، بمثابة منصة لاستكشاف الفرص الجديدة التي ستقود نمو قطاع الأفلام في المرحلة المقبلة، وتعزيز إنتاج المحتوى بمعايير عالمية، بما يتماشى مع رؤية دبي في التحوّل إلى مركز عالمي لإنتاج المحتوى المتميز.
رؤية شاملة
في مستهل اللقاء، رحّبت منى غانم المرّي بالمشاركين في الخلوة، مؤكدةً أهمية إسهامهم في وضع تصورات واضحة لما يمكن القيام به من خطوات لتحفيز صناعة الفيلم في دبي، من خلال معايشتهم وتجربتهم الخاصة في هذا المجال، وقالت: «الهدف من اللقاء هو تطوير رؤية موضوعية وشاملة لتحويل دبي إلى مركز عالمي لصناعة الأفلام، عملاً بتوجيهات سموّ الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي رئيس مجلس دبي للإعلام بوضع خريطة طريق تكفل مضافرة الجهود وتنسيق الأدوار نحو بناء قطاع إعلامي قوي وقاعدة صلبة لصناعة أفلام ذات مميزات تنافسية عالمية قادرة على استقطاب أكبر مشاريع الإنتاج في ضوء ما تتمتع به دبي من مميزات».
وأضافت: «نسعى من خلال هذا النقاش إلى التعرّف على رؤى وأفكار المعنيين بقطاع الأفلام وإنتاج المحتوى المحلي لتطوير استراتيجية جديدة يمكن من خلالها تعزيز جاذبية دبي للإنتاجات العالمية الكبرى، بما يتماشى مع التزامنا بتعزيز منظومة إعلامية عالمية المستوى»، مشيرة إلى أن مخرجات النقاش ستكون نقطة البداية التي سينطلق منها مكتب دبي للأفلام والألعاب الإلكترونية لبناء هذه الاستراتيجية، سعياً لتأكيد صدارة دبي في طليعة المدن الداعمة للابتكار.
بيئة نموذجية
تعليقاً على أهداف الخلوة الإعلامية، قالت نهال بدري، الأمين العام لمجلس دبي للإعلام: «المجلس معني بتوفير بيئة نموذجية داعمة لصُنّاع الأفلام وشركات الإنتاج المحلية والعالمية، وضمان المحفزات اللازمة لاستقطاب الإنتاجات الضخمة إلى دبي مع تمتعها بالعديد من المميزات التي تمكننا من ذلك، سواء من ناحية الأطر التشريعية والتنظيمية المتطورة، والبنية التحتية عالمية المستوى، والقدرة على الوصول إلى صفوة الكفاءات ضمن التخصصات ذات الصلة».
وأضافت: «لا شك في أن هذا النقاش الإيجابي كان بمثابة نافذة فعّالة للإطلالة على العديد من النقاط المهمة المتعلقة بقطاع الأفلام في دبي، ومستقبله، وكان اللقاء مثمراً وخرج بمجموعة من الأفكار المتميزة القادمة من قلب المجتمع المعني بهذه الصناعة، بهدف تعزيز القدرات الإنتاجية، وجذب الإنتاجات العالمية الكبرى.. ومن جانبنا، نحن حريصون على تقديم كافة أشكال الدعم الممكنة لتحقيق تلك الأهداف، انطلاقاً من التزامنا بتعزيز الابتكار، وتحفيز الاستثمار فيه، وترسيخ سمعة دبي كوجهة عالمية رائدة لصناعة الأفلام وتطوير المحتوى الإعلامي».
ركائز أساسية
أوضح هشام العلماء، مدير إدارة الاستراتيجية والأداء- مجلس دبي للإعلام، أن الخلوة جاءت تأكيداً لنهج المجلس القائم على الانفتاح على الأفكار والرؤى التي من شأنها تقديم قيمة مضافة حقيقية تعزز مكانة دبي على خارطة الإبداع الإعلامي العالمية، حيث جاء اللقاء لاستعراض مجموعة من الموضوعات المهمة شملت مجالات تعزيز إنتاج المحتوى المحلي والارتقاء بتنافسيته، وسوق الفيلم وسبل تنميتها، وكيفية استقطاب المزيد من الأعمال العالمية للتصوير في دبي، على خلفية الأفلام الكبرى التي تم بالفعل تصويرها في المدينة.
وأشار العلماء إلى أن النقاش تطرّق إلى سبل توسيع دائرة الشراكة مع استوديوهات الإنتاج الكبرى، وكبار المنتجين، وتأكيد جاذبية دبي كوجهة رئيسة لصناعة الأفلام العالمية، وتحفيز امتلاك أحدث التقنيات وخدمات ما بعد الإنتاج التي يمكن أن تعزز قدرة دبي التنافسية وتجعلها واحدة من أفضل مراكز صناعة الأفلام في العالم.
كما ناقش الحضور سبل تعزيز برامج التدريب، ونقل المعارف والخبرات في مختلف المجالات المرتبطة بصناعة الفيلم، في ضوء زيادة الطلب على المهنيين ذوي المهارة والكفاءة العالية، وكيفية ضمان توفير الكوادر المؤهلة لهذه الصناعة التي تتطلب أعداداً كبيرة من الفنيين والمتخصصين.
تبسيط الإجراءات
تطرقت الخلوة إلى السياسات واللوائح المرتبطة بصناعة الفيلم في دبي، والمطلوب تجاهها من جهود من أجل ضمان إسهامها في تبسيط الإجراءات المرتبطة بالتصوير والإنتاج، والتعاون مع جهات الإنتاج العالمية، وتزويد صُنّاع الأفلام بالدعم اللازم لتحويل أفكارهم ومشاريعهم إلى نجاحات تنهض بصناعة الأفلام في دبي. كذلك، ناقش المشاركون كيفية الوصول بالأفلام التي يتم صنعها في دبي إلى الجمهور العالمي، عبر التعاون مع شراكات التوزيع الخارجي، ومنصات البث الرقمي والاستراتيجيات اللازم تطويرها في هذا الشأن.
تعزيز فرص
في ختام اللقاء، أبدى المشاركون تقديرهم لمجلس دبي للإعلام ومكتب دبي للأفلام والألعاب الإلكترونية، لما لمسوه من حرص على إيجاد البدائل اللازمة للنهوض بقطاع إبداعي مهم هو صناعة الأفلام، والسعي لتعزيز فرص ازدهاره، مؤكدين استعدادهم لمواصلة الحوار من أجل استحداث المزيد من الأفكار لتحقيق هذا الهدف الاستراتيجي، وبناء قاعدة صلبة لصناعة الفيلم في دبي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الاتحاد
منذ يوم واحد
- الاتحاد
بتوجيهات ورعاية أحمد بن محمد.. مكتب دبي للأفلام والألعاب الإلكترونية يطلق «منتدى الأفلام والألعاب الإلكترونية»
بتوجيهات ورعاية سموّ الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي، رئيس مجلس دبي للإعلام، شهدت «قمة الإعلام العربي» اليوم إطلاق مكتب دبي للأفلام والألعاب الإلكترونية، التابع لمجلس دبي للإعلام، مبادرة جديدة هدفها تهيئة المجال أمام نمو قطاعات إعلامية ذات فرص نمو واعدة وهي «منتدى الأفلام والألعاب الإلكترونية» كمبادرة جديدة تأتي في إطار استراتيجية التطوير التي يتبناها المجلس؛ تأكيداً لمكانة دبي كمركز رئيس للإبداع والابتكار وصناعة المستقبل. وقالت منى غانم المرّي، نائب الرئيس، العضو المنتدب لمجلس دبي للإعلام، رئيسة نادي دبي للصحافة، رئيسة اللجنة المنظمة لقمة الإعلام العربي: «يمثل إطلاق منتدى الأفلام والألعاب الإلكترونية إضافة مهمة تعكس التزامنا بالإسهام في دعم نمو وازدهار جميع جوانب الصناعات الترفيهية، لاسيما المستقبلية منها. فصناعة الأفلام وصناعة الألعاب الإلكترونية من أسرع القطاعات نمواً في عالم الإعلام اليوم، بما لهما من قيمة ومردود اقتصادي كبير، في حين يوفر كل منهما فرصاً جديدة للمواهب الإبداعية في العالم العربي». وأضافت «مع استمرار نمو هاتين الصناعتين، بات من الضروري أن نوفر منصة لمناقشة مستقبلهما، ومشاركة أفضل الممارسات، وتسليط الضوء على الابتكارات الناشئة في منطقتنا مثل الذكاء الاصطناعي والتقنيات الرقمية، وأثرها في إيجاد سردية قادرة على الوصول إلى الناس، كذلك من المهم إبراز دور المرأة في هذين المجالين، وما يمكن استحداثه من نماذج أعمال جديدة في مجال الترفيه. في الوقت الذي تتمتع دبي، ببنيتها التحتية عالمية المستوى، ومنظومتها الاستثمارية، وطاقتها الإبداعية، بمكانة مثالية لقيادة هذا الحوار، ودفع عجلة نمو هذه القطاعات، كجزء من رؤيتنا الأوسع نطاقاً لنكون مركزاً عالمياً للإعلام وإنشاء المحتوى». من جهتها، قالت نهال بدري، الأمين العام لمجلس دبي للإعلام: «يعكس إطلاق المنتدى خطوة استراتيجية في مساعينا الرامية لتطوير قطاع الإعلام. فالأفلام والألعاب الإلكترونية تبرز كركائز أساسية لها تأثير بعيد المدى على المستوى الاقتصادي، لاسيما على صعيد خلق فرص العمل، وتنمية المواهب، ودعم الاقتصاد القائم على المعرفة». وأضافت «يسرنا في مجلس دبي للإعلام أن نطلق هذه المبادرة التي سيتولى تنظيمها (مكتب دبي للأفلام والألعاب الإلكترونية)، وسيقوم بالإشراف على هذا المنتدى، الذي يجمع نخبة من المواهب ورواد الصناعة والخبراء الدوليين لتحفيز التعاون ودفع عجلة الابتكار. ونحن على ثقة أن هذه المنصة الجديدة ستتيح مساحةً رحبة لحوارات ملهمة حول بناء كوادر محلية واعدة، ومتطلبات تعزيز قدرات الإنتاج، والاستفادة من تنامي تقنيات الألعاب. ويتماشى المنتدى مع هدفنا المتمثل في تشكيل بيئة إعلامية تُسرّع النمو المستدام، وتجذب الاستثمارات، وتثري المشهد الإبداعي». وقال هشام العلماء، مدير إدارة الاستراتيجية والأداء في مجلس دبي للإعلام: «سيحظى المنتدى، الذي ينظمه (مكتب دبي للأفلام والألعاب الإلكترونية)، وفي أول انعقاد له، بمشاركة نوعية تضم مجموعة من أبرز المؤسسات العالمية وأهم الخبراء وصناع القرار في مجال السينما والأفلام والألعاب الإلكترونية، وتشمل: الصندوق العربي للثقافة والفنون، وأمازون، وNETFLIX، وOLSBERG. SPI، وشركة BC Productions، وشركة سكوير إنكس وغيرها من الجهات الرائدة في هذا المجال». وستمتد فعاليات منتدى الأفلام والألعاب الإلكترونية على مدار الأيام الثلاثة لقمة الإعلام العربي، حيث سيتم خلال اليوم تنظيم جلسة بعنوان «مستقبل الألعاب الإلكترونية: من الهواية إلى الصناعة»، تستضيف كلاً من: محمد البسيمي، مؤسس شبكة ترو جيمينغ (True Gaming)، وعبدالله بن باز، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة «باز ستيشن»، ومنى الفلاسي، مدير إدارة استراتيجية الرياضة الإلكترونية، مؤسسة دبي للمهرجانات والتجزئة، ويدير الحوار في الجلسة الإعلامي وصانع المحتوى، جاسم الشحيمي. كما ستتخلل المنتدى جلسة تعقد بالتعاون مع مجلس دبي للإعلام، وتركز على استعراض أهم المؤثرات التي ستسهم في تشكيل ملامح مستقبل قطاع الإعلام، بمشاركة عدد من الخبراء ومطوري التكنولوجيا الإعلامية وصناع القرار في المؤسسات الإعلامية. كذلك سيشمل أول أيام المنتدى جلسة تناقش موضوع «المرأة في الدراما والسينما»، بالتعاون مع الصندوق العربي للثقافة والفنون، وNETFLIX، ومكتب دبي للأفلام والألعاب الإلكترونية. وتتضمن أجندة النسخة الأولى من المنتدى جلسةً بعنوان «تشكيل الإعلام ورواية القصص»، ويحل عليها ضيفاً د. بارباروس سيتماسي، المؤسس والشريك الإداري لشركة BC Productions، وتحاوره الإعلامية في قناة الشرق، ميراشا غازي. كما ينظّم المنتدى في يومه الأول، عرضاً لمجموعة من الأفلام العالمية. وفي إطار ثاني أيام القمة وتزامناً مع «منتدى الإعلام العربي»، تتواصل أعمال منتدى الأفلام والألعاب والذي يستضيف، بالتعاون مع «شاهد»، وفي جلسة بعنوان «نجاح الدراما في العصر الرقمي» مجموعة من المبدعين العرب، ممن لهم أدوار مؤثرة في تشكيل المشهد العام للإنتاج الدرامي في العالم العربي، ويتحدث خلال الجلسة المخرج محمد سامي، ومدير عام قناة mbc1، وmbc drama، طارق إبراهيم، ومدير الأعمال التجارية في «شاهد»، أحمد قنديل، وتحاورهم الإعلامية في قناة العربية سارة دندراوي. ويفرد منتدى الأفلام والألعاب، بالتعاون مع OLSBERG. SPI، جلسةً خاصة لمناقشة مستقبل الإنتاج التلفزيوني والسينمائي، واستعراض فرص استعادة العصر الذهبي للسينما والدراما العربية، والنظر في أهم التحديات التي تعيق التقدم المنشود في هذا الاتجاه، وما هو متاح من فرص يمكن التعويل عليها في النهوض بقطاعي الدراما والسينما، اللذين يعدان من أهم عناصر القوة الناعمة التي يتكامل دورها مع دور الإعلام في مخاطبة المجتمعات برسائل نافعة تدفع في اتجاه التطوير الإيجابي. ويتطرق منتدى الأفلام والألعاب إلى مناقشة آفاق تطوير السينما الإماراتية في جلسة بعنوان «صناعة الفيلم الإماراتي.. إلى أين»، ويشارك فيها المخرج والمؤلف الإماراتي عبد الله الكعبي، والمخرج الإماراتي نواف الجناحي، والمنتجة والمخرجة الإماراتية هناء كاظم، وتدير الجلسة لطيفة خوري من مجلس دبي للإعلام. وتتضمن أعمال اليوم الثاني من المنتدى جلسة بعنوان «اقتصاد الألعاب الإلكترونية والترفيه»، تستضيف هايديكي ايهيرا، المدير العام للاستثمار وتطوير الأعمال في سكوير إنكس، لتقديم رؤية حول كيفية تحقيق الجمع النموذجي بين المردود الاقتصادي المجدي والترفيه في صناعة واحدة. ويتحدث المخرج الإماراتي علي مصطفى، في جلسة تحمل عنوان «مدينة القصص والفرص» حول صعود نجم دبي وسجلها الحافل بقصص النجاح الملهمة، والفرص الواعدة، في حوار يديره أحمد عبدالله، مدير قناة دبي. وتزامنا مع «قمة رواد التواصل الاجتماعي العرب»، يستهل «منتدى الأفلام والألعاب» جلسات يومه الثالث في الثامن والعشرين من مايو الجاري، بحوار يستضيف نجم بوليوود سيف علي خان، ويدير اللقاء الإعلامي أنس بوخش. كما يستضيف المنتدى الفنانة ليلى عبدالله، في جلسة عنوانها «ما وراء الحقيقة في التواصل الاجتماعي»، ويحاورها الإعلامي في LBC رودولف هلال. ويشارك مجموعة من نجوم العرب في جلسة حوارية ضمن ثالث أيام المنتدى، وتضم الفنان أحمد السقا، والفنان وكاتب السيناريو جورج خباز، والفنانة هدى حسين، ويدير النقاش الإعلامي نيشان ديرهاروتيونيان. ومن خلال التعاون مع أمازون، تستضيف منصة مجلس دبي للإعلام جلسة بعنوان «فيلمك في مهرجان سينمائي.. ماذا بعد؟»، تستعرض فيها دومينيك آنسوورث، الرئيس التنفيذي لشركة ريسورس برودكشنز CIC، متطلبات التميز السينمائي والهدف من السعي وراء المشاركة في المهرجانات السينمائية العالمية، وأثر هذا الشغف في الارتقاء بالمنتج السينمائي. وتُختتم جلسات «منتدى الأفلام والألعاب» بجلسة عنوانها «صناعة الألعاب الإلكترونية بين القطاعين الحكومي والخاص»، ويتحدث فيها روب أوتين، الرئيس التنفيذي لشركة هيكساغرام ريثينك إنترتينمنت، وفيصل كاظم، مدير المشاريع بمؤسسة دبي للمستقبل، وصوفي بطرس، من كلية محمد بن راشد للإعلام، بالجامعة الأميركية في دبي، ويدير النقاش راشد العور، خبير في مركز التكنولوجيا الافتراضية.


العين الإخبارية
منذ 2 أيام
- العين الإخبارية
دبي تطلق «منتدى الأفلام والألعاب الإلكترونية»
شهدت "قمة الإعلام العربي"، اليوم الجمعة، إطلاق مكتب دبي للأفلام والألعاب الإلكترونية، التابع لمجلس دبي للإعلام. يأتي ذلك بتوجيهات ورعاية الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي، رئيس مجلس دبي للإعلام. المبادرة الجديدة تهدف لتهيئة المجال أمام نمو قطاعات إعلامية ذات فرص نمو واعدة وهي "منتدى الأفلام والألعاب الإلكترونية"، كمبادرة جديدة تأتي في إطار إستراتيجية التطوير التي يتبناها المجلس تأكيداً لمكانة دبي كمركز رئيس للإبداع والابتكار وصناعة المستقبل. الألعاب الإلكترونية من أسرع القطاعات نمواً وقالت منى غانم المرّي، نائب الرئيس والعضو المنتدب لمجلس دبي للإعلام، رئيسة نادي دبي للصحافة، رئيسة اللجنة المنظمة لقمة الإعلام العربي: "يمثل إطلاق منتدى الأفلام والألعاب الإلكترونية إضافة مهمة تعكس التزامنا بالإسهام في دعم نمو وازدهار جميع جوانب الصناعات الترفيهية لاسيما المستقبلية منها. فصناعة الأفلام وصناعة الألعاب الإلكترونية من أسرع القطاعات نمواً في عالم الإعلام اليوم، بما لهما من قيمة ومردود اقتصادي كبير، في حين يوفر كل منهما فرصاً جديدة للمواهب الإبداعية في العالم العربي". وأضافت: "مع استمرار نمو هاتين الصناعتين، بات من الضروري أن نوفر منصة لمناقشة مستقبلها، ومشاركة أفضل الممارسات، وتسليط الضوء على الابتكارات الناشئة في منطقتنا مثل الذكاء الاصطناعي والتقنيات الرقمية وأثرها في إيجاد سردية قادرة على الوصول إلى الناس، كذلك من المهم إبراز دور المرأة في هذين المجالين، وما يمكن استحداثه من نماذج أعمال جديدة في مجال الترفيه. في الوقت الذي تتمتع دبي، ببنيتها التحتية عالمية المستوى، ومنظومتها الاستثمارية، وطاقتها الإبداعية، بمكانة مثالية لقيادة هذا الحوار ودفع عجلة نمو هذه القطاعات، كجزء من رؤيتنا الأوسع نطاقًا لنكون مركزًا عالميًا للإعلام وإنشاء المحتوى". خطورة استراتيجية في مساعي تطوير الإعلام من جهتها، قالت نهال بدري، الأمين العام لمجلس دبي للإعلام: "يعكس إطلاق المنتدى خطوة استراتيجية في مساعينا الرامية لتطوير قطاع الإعلام. فالأفلام والألعاب الإلكترونية تبرز كركائز أساسية لها تأثير بعيد المدى على المستوى الاقتصادي لاسيما على صعيد خلق فرص العمل، وتنمية المواهب، ودعم الاقتصاد القائم على المعرفة". وأضافت: "يسرنا في مجلس دبي للإعلام أن نطلق هذه المبادرة التي سيتولى تنظيمها (مكتب دبي للأفلام والألعاب الإلكترونية) وسيقوم بالإشراف على هذا المنتدى، الذي يجمع نخبة من المواهب ورواد الصناعة والخبراء الدوليين لتحفيز التعاون ودفع عجلة الابتكار. ونحن على ثقة أن هذه المنصة الجديدة ستتيح مساحةً رحبة لحوارات ملهمة حول بناء كوادر محلية واعدة، ومتطلبات تعزيز قدرات الإنتاج، والاستفادة من تنامي تقنيات الألعاب. ويتماشى المنتدى مع هدفنا المتمثل في تشكيل بيئة إعلامية تُسرّع النمو المستدام، وتجذب الاستثمارات، وتثري المشهد الإبداعي". مشاركة نوعية لمؤسسات عالمية وقال هشام العلماء، مدير إدارة الاستراتيجية والأداء في مجلس دبي للإعلام: "سيحظى المنتدى، الذي ينظمه (مكتب دبي للأفلام والألعاب الإلكترونية)، وفي أول انعقاد له بمشاركة نوعية تضم مجموعة من أبرز المؤسسات العالمية وأهم الخبراء وصناع القرار في مجال السينما والأفلام والألعاب الإلكترونية، وتشمل: الصندوق العربي للثقافة والفنون، وأمازون، وNETFLIX ، وOLSBERG. SPI، وشركة BC Productions ، وشركة سكوير إنكس وغيرها من الجهات الرائدة في هذا المجال. 3 أيام من الفعاليات وستمتد فعاليات منتدى الأفلام والألعاب الإلكترونية على مدار الأيام الثلاثة لقمة الإعلام العربي، حيث سيتم خلال اليوم تنظيم جلسة بعنوان "مستقبل الألعاب الإلكترونية: من الهواية إلى الصناعة"، تستضيف كلاً من: محمد البسيمي، مؤسس شبكة ترو جيمينغ (True Gaming)، وعبدالله بن باز، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة "باز ستيشن"، ومنى الفلاسي، مدير إدارة إستراتيجية الرياضة الإلكترونية، مؤسسة دبي للمهرجانات والتجزئة، ويدير الحوار في الجلسة الإعلامي وصانع المحتوى، جاسم الشحيمي. كما ستتخلل المنتدى جلسة تعقد بالتعاون مع مجلس دبي للإعلام وتركز على استعراض أهم المؤثرات التي ستسهم في تشكيل ملامح مستقبل قطاع الإعلام، بمشاركة عدد من الخبراء ومطوري التكنولوجيا الإعلامية وصناع القرار في المؤسسات الإعلامية. كذلك سيشمل أول أيام المنتدى جلسة تناقش موضوع "المرأة في الدراما والسينما" بالتعاون مع الصندوق العربي للثقافة والفنون، وNETFLIX، ومكتب دبي للأفلام والألعاب الإلكترونية. وتتضمن أجندة النسخة الأولى من المنتدى جلسةً بعنوان "تشكيل الإعلام ورواية القصص، ويحل عليها ضيفاً د. بارباروس سيتماسي، المؤسس والشريك الإداري لشركةBC Productions، وتحاوره الإعلامية في قناة الشرق، ميراشا غازي. كما ينظّم المنتدى في يومه الأول، عرضاً لمجموعة من الأفلام العالمية. وفي إطار ثاني أيام القمة وتزامناً مع "منتدى الإعلام العربي"، تتواصل أعمال منتدى الأفلام والألعاب والذي يستضيف، بالتعاون مع "شاهد"، وفي جلسة بعنوان "نجاح الدراما في العصر الرقمي" مجموعة من المبدعين العرب، ممن لهم أدوار مؤثرة في تشكيل المشهد العام للإنتاج الدرامي في العالم العربي، ويتحدث خلال الجلسة المخرج محمد سامي، ومدير عام قناة mbc1، وmbc drama، طارق إبراهيم، ومدير الأعمال التجارية في "شاهد"، أحمد قنديل، وتحاورهم الإعلامية في قناة العربية سارة دندراوي. ويفرد منتدى الأفلام والألعاب، بالتعاون مع OLSBERG. SPI، جلسةً خاصة لمناقشة مستقبل الإنتاج التلفزيوني والسينمائي، واستعراض فرص استعادة العصر الذهبي للسينما والدراما العربية، والنظر في أهم التحديات التي تعيق التقدم المنشود في هذا الاتجاه، وما هو متاح من فرص يمكن التعويل عليها في النهوض بقطاعي الدراما والسينما، اللذين يعدان من أهم عناصر القوة الناعمة التي يتكامل دورها مع دور الإعلام في مخاطبة المجتمعات برسائل نافعة تدفع في اتجاه التطوير الإيجابي. آفاق تطوير السينما الإماراتية ويتطرق منتدى الأفلام والألعاب إلى مناقشة آفاق تطوير السينما الإماراتية في جلسة بعنوان "صناعة الفيلم الإماراتي.. إلى أين" ويشارك فيها المخرج والمؤلف الإماراتي عبد الله الكعبي، والمخرج الإماراتي نواف الجناحي، والمنتجة والمخرجة الإماراتية هناء كاظم، وتدير الجلسة لطيفة خوري من مجلس دبي للإعلام. وتتضمن أعمال اليوم الثاني من المنتدى جلسة بعنوان "اقتصاد الألعاب الإلكترونية والترفيه" تستضيف هايديكي ايهيرا، المدير العام للاستثمار وتطوير الأعمال في سكوير إنكس، لتقديم رؤية حول كيفية تحقيق الجمع النموذجي بين المردود الاقتصادي المجدي والترفيه في صناعة واحدة. ويتحدث المخرج الإماراتي علي مصطفى، في جلسة تحمل عنوان "مدينة القصص والفرص" حول صعود نجم دبي وسجلها الحافل بقصص النجاح الملهمة، والفرص الواعدة، في حوار يديره أحمد عبدالله، مدير قناة دبي. وتزامنا مع "قمة رواد التواصل الاجتماعي العرب"، يستهل "منتدى الأفلام والألعاب" جلسات يومه الثالث في الثامن والعشرين من مايو الجاري، بحوار يستضيف نجم بوليوود سيف علي خان، ويدير اللقاء الإعلامي أنس بوخش. كما يستضيف المنتدى الفنانة ليلى عبدالله، في جلسة عنوانها "ما وراء الحقيقة في التواصل الاجتماعي" ويحاورها الإعلامي في LBC رودولف هلال. ويشارك مجموعة من نجوم العرب في جلسة حوارية ضمن ثالث أيام المنتدى، وتضم الفنان أحمد السقا، والفنان وكاتب السيناريو جورج خباز، والفنانة هدى حسين، ويدير النقاش الإعلامي نيشان ديرهاروتيونيان. ومن خلال التعاون مع أمازون، تستضيف منصة مجلس دبي للإعلام جلسة بعنوان "فيلمك في مهرجان سينمائي.. ماذا بعد؟" تستعرض فيها دومينيك آنسوورث، الرئيس التنفيذي لشركة ر يسورس برودكشنز CIC ، متطلبات التميز السينمائي والهدف من السعي وراء المشاركة في المهرجانات السينمائية العالمية، وأثر هذا الشغف في الارتقاء بالمنتج السينمائي. وتُختتم جلسات "منتدى الأفلام والألعاب" بجلسة عنوانها "صناعة الألعاب الإلكترونية بين القطاعين الحكومي والخاص" ويتحدث فيها روب أوتين، الرئيس التنفيذي لشركة هيكساغرام ر يثينك إنترتينمنت، وفيصل كاظم، مدير المشاريع بمؤسسة دبي للمستقبل، و صوفي بطرس، من كلية محمد بن راشد للإعلام، بالجامعة الأمريكية في دبي، ويدير النقاش راشد العور، خبير في مركز التكنولوجيا الافتراضية. aXA6IDE5Mi40Ni4yMDEuMjQg جزيرة ام اند امز US


مركز أخبار ARN
منذ 2 أيام
- مركز أخبار ARN
تكريم الفائزين بـ "جائزة الإعلام العربي" 27 مايو
ينظّم "نادي دبي للصحافة" ممثل الأمانة العامة لجائزة الإعلام العربي، حفلاً خاصاً لتكريم الفائزين في الدورة الـ 24 للجائزة الأبرز عربياً، يوم 27 مايو في مركز دبي التجاري العالمي، ضمن فعاليات اليوم الثاني لـ "قمة الإعلام العربي" وتزامنا مع بدء فعاليات "منتدى الإعلام العربي" تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، ينظّم "نادي دبي للصحافة" ممثل الأمانة العامة لجائزة الإعلام العربي، حفلاً خاصاً لتكريم الفائزين في الدورة الـ 24 للجائزة الأبرز عربيا، وذلك يوم 27 مايو الجاري، في مركز دبي التجاري العالمي، ضمن فعاليات اليوم الثاني لـ "قمة الإعلام العربي" وتزامنا مع بدء فعاليات "منتدى الإعلام العربي" بحضور لفيف من قيادات المؤسسات الإعلامية وكبار الكُتّاب ورؤساء تحرير الصحف المحلية والعربية، وممثلي مختلف وسائل الإعلام في المنطقة. كان مجلس إدارة الجائزة، برئاسة سعادة منى غانم المرّي، نائب الرئيس والعضو المنتدب لمجلس دبي للإعلام رئيسة مجلس إدارة الجائزة، قد اعتمد مؤخراً قائمة الفائزين عقب اجتماع ناقش خلاله المراحل المختلفة لعمليات التحكيم والفرز، والتي جرت وفق أعلى معايير الشفافية والموضوعية، بمشاركة لجان متخصصة ومحايدة من نخبة الأكاديميين والخبراء والإعلاميين في العالم العربي. وبهذه المناسبة، قالت سعادة منى غانم المرّي إن جائزة الإعلام العربي في دورتها الرابعة والعشرين تُجسّد استمرار نهج الريادة الذي تبنته دولة الإمارات في تطوير القطاع الإعلامي العربي والارتقاء بمعاييره المهنية، وبرعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، نؤكد التزامنا في نادي دبي للصحافة بمواصلة العمل على ترسيخ بيئة إعلامية حاضنة للإبداع، ومحفّزة للتفوق المهني، وقادرة على مواكبة التحولات المتسارعة التي يشهدها العالم. وأضافت سعادتها أن حفل التكريم الذي يقام ضمن فعاليات "قمة الإعلام العربي" مناسبة للاحتفاء بعطاء نخبة من الإعلاميين العرب، الذين ساهموا بأعمالهم وجهودهم النوعية في تعزيز دور الإعلام ركيزة للتنمية، وشريكا رئيسيا في نقل الحقائق، وصياغة وعي مجتمعي بنّاء.. نبارك للفائزين هذا التقدير المستحق، ونثمّن عالياً ما يقدمونه من نماذج إعلامية ملهمة، ونجدّد دعوتنا إلى جميع العاملين في هذا القطاع الحيوي لمواصلة التميز، إيماناً منا بأن الإعلام العربي، بقياداته الشابة والمؤثرة، قادر على صنع التأثير الإيجابي، والمساهمة الفاعلة في بناء مستقبل أكثر إشراقاً لمجتمعاتنا. من جهتها، قالت الدكتورة ميثاء بوحميد الأمين العام لجائزة الإعلام العربي إن الجائزة منصة رائدة للاعتراف بالجهود المتميزة التي تبذلها الكفاءات الإعلامية في العالم العربي، ونافذة لتسليط الضوء على المحتوى المهني الذي يرسّخ القيم الإعلامية الأصيلة، ويواكب تطورات العصر وتأتي هذه الدورة امتداداً لنهج الجائزة في ترسيخ أسس التقييم العادل والموضوعي، عبر تطوير مستمر لمعايير التحكيم بما يضمن اختيار الأفضل وفق أرقى درجات النزاهة والموضوعية، وبما يعكس مكانة الجائزة كأرفع تكريم إعلامي على مستوى المنطقة. وأكدت مريم الملا، مديرة نادي دبي للصحافة بالإنابة أن الجائزة تواصل ترسيخ مكانتها منصة تُكرم الإبداع الإعلامي وتحتفي بالمتميزين من الكتّاب والصحفيين والمؤسسات الإعلامية في العالم العربي وقالت إن"جائزة الإعلام العربي" أصبحت اليوم مرآةً تعكس تطور المشهد الإعلامي في منطقتنا وتشكل حافزاً لأبناء القطاع لمواصلة التميز والابتكار. كما أكدت حرص نادي دبي للصحافة على أن تكون معايير الجائزة ومخرجاتها مواكبة للتغيرات المتسارعة في عالم الإعلام، بما يعزز رسالتها في دعم الإعلام الهادف والمسؤول. من جانبه قال جاسم الشمسي مدير جائزة الإعلام العربي إن الجائزة تشهد في كل دورة تطوراً ملحوظاً في آلياتها ومعاييرها، بما يواكب الحراك الإعلامي المتسارع الذي يشهده عالمنا اليوم وحرصنا على أن تكون الدورة الرابعة والعشرون امتداداً لهذا النهج التطويري، من خلال تعزيز دقة منظومة التقييم والتحكيم، واستقطاب نخبة من الأكاديميين والخبراء والإعلاميين العرب لضمان أعلى مستويات المصداقية والحيادية. وأشار الشمسي إلى أن جائزة الإعلام العربي لا تكتفي بتكريم التميز، بل تسعى إلى ترسيخ ثقافة الإبداع والمسؤولية الإعلامية، من خلال تسليط الضوء على التجارب المؤثرة والمحتوى الذي يسهم في الارتقاء بالإعلام العربي وتعزيز حضوره ومصداقيته على الساحة الدولية. يأتي تنظيم الحفل احتفاءً بالأعمال الفائزة في فئات الجائزة المختلفة، والتي تشمل الإعلام المطبوع والمرئي، إلى جانب تكريم الفائزين في فئتي "أفضل كاتب عمود" و"شخصية العام الإعلامية"، وذلك في إطار تقدير الجهود المتميزة التي تسهم في تطوير المشهد الإعلامي العربي وتعزيز معايير الإبداع والاحتراف. تُعد جائزة الإعلام العربي، التي ينظمها نادي دبي للصحافة، الأبرز على مستوى العالم العربي، لما تمثّله من منصة تقدير مرموقة تُسلط الضوء على الطاقات الإعلامية الخلّاقة والمبادرات المهنية المؤثرة، والتي تواكب التحولات المتسارعة التي يشهدها المشهد الإعلامي، و بلغ العدد الإجمالي للمكرمين منذ تأسيس الجائزة 350 من الإعلاميين والمؤسسات الإعلامية . وتشكل "جائزة الصحافة العربية" محوراً رئيسياً لجائزة الإعلام العربي وتندرج ضمنها ثلاث فئات هي "الصحافة السياسية" و"الصحافة الاقتصادية" و "التحقيقات الصحافية". بينما تشمل "جائزة الإعلام المرئي" خمس فئات هي: "أفضل برنامج اقتصادي" و"أفضل برنامج ثقافي" و"أفضل برنامج رياضي" و"أفضل برنامج اجتماعي" إضافة إلى "أفضل عمل وثائقي". أما جائزة "شخصية العام الإعلامية" فهي تمنح بقرار من مجلس إدارة الجائزة لشخصية إعلامية عربية متميزة تقديراً لإسهاماتها التي أغنت المشهد الإعلامي العربي ضمن مختلف المجالات سواء المكتوب أو الرقمي أو المرئي، وجهوده الممتدة عبر سنوات لتعزيز المشهد الإعلامي العربي بفكر خلاق ورؤى مبدعة تركت بصمات إيجابية واضحة في المجتمع بصورة عامة إضافة إلى فئة "أفضل كاتب عمود" وهي كذلك تمنح بقرار من مجلس الإدارة بناء على معايير محددة. يُذكر أن مجلس إدارة "جائزة الإعلام العربي" يضم الدكتورة ميثاء بوحميد، الأمين العام للجائزة، والدكتور سلطان النعيمي، مدير عام مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية، وغسان شربل، رئيس تحرير صحيفة الشرق الأوسط، ونايلة تويني، رئيسة مجلس إدارة صحيفة النهار اللبنانية، والكاتب والإعلامي عماد الدين أديب، ومحمد الحمادي، المدير العام لوكالة أنباء الإمارات "وام"، والكاتب والمفكر الدكتور محمد الرميحي، وأحمد المسلماني، رئيس الهيئة الوطنية للإعلام ورئيس مركز القاهرة للدراسات الاستراتيجية. كما يضم المجلس في عضويته كلاً من عبدالرحمن أبومالح، الرئيس التنفيذي لشركة ثمانية، والإعلامي عمار تقي، مؤسس برنامج الصندوق الأسود، والكاتبة سوسن الشاعر، والدكتور محمد بن مبارك العريمي، رئيس مجلس إدارة جمعية الصحفيين العمانية، ورائد برقاوي، رئيس التحرير التنفيذي لصحيفة الخليج، وفيصل عباس، رئيس التحرير صحيفة عرب نيوز، حسّان الكنوني، مدير عام، جريدة "هسبريس" الإلكترونية.