logo
كريس جينر تضيف عملا فنيا لمنزلها قيمته 250 ألف دولار

كريس جينر تضيف عملا فنيا لمنزلها قيمته 250 ألف دولار

مجلة هي١١-١٢-٢٠٢٤

في الوقت الذي انشغلت فيه الأخوات كارداشيان كورتني وكلوي وكيم، بتزيين منازلهن الفخمة استعدادًا لعيد الميلاد، وتزيين السلالم الضخمة، وقاعات المدخل الواسعة بالأشجار الشاهقة، كانت والدتهن كريس جينر تفكر في تغييرات ديكور أكثر استدامة.
كريس جنير تضيف تركيبا ضوئيا للفنان هاب تيفاي في منزلها
وتوجهت كريس جينر إلى موقع إنستغرام لمشاركة أحدث الإضافات إلى منزلها، ومن المؤكد أنها ستحدث فرقًا كبيرًا في ميزانية التسوق الخاصة بعيد الميلاد.
وبدلاً من شجرة احتفالية، أضافت كريس تركيبا ضوئيا حديثا للغاية للفنان هاب تيفاي، يتألف من دائرة برتقالية متوهجة على خلفية زرقاء ملكية، يتراوح سعرها بين 50 ألف دولار و250 ألف دولار.
شاهد أأيضًا: كيف بنت كريس جينر ثروتها
العمل الفني هو جزء من مجموعة هيليوس
ووفقا لتقارير صحفية فإن هذا العمل الفني هو جزء من مجموعة هيليوس التي يملكها هاب تيفاي، والتي تتألف من أعمال جدارية متحركة، كل منها بتسلسل فريد من الضوء المتغير الذي يختلف في مدته وشدته. وقد قام الفنان بتأليف التغيرات في اللون والضوء بعناية، والتي تحدث في الخلفية وداخل الدائرة المتوهجة، أو شكل الشمس، في مركز العمل.
كريس جينر شاركت في حملة مجموعة ابنتها كايلي
ورغم أنها باهظة الثمن، فمن المرجح أن يكون لدى كريس المزيد من المال الإضافي هذا الشهر، حيث تعاونت مؤخرًا مع ابنتها الصغرى، كايلي جينر، في تصميم مجموعة ملابس Khy الخاصة بها.
وتظهر كريس في المجموعة الجديدة متألقة بمعطف أبيض باهظ الثمن، بالإضافة إلى مجوهرات أنيقة باللون الأخضر الزيتوني.
اقرأ أيضًا: كريس جينر لن تعود لاسم كارداشيان
بافتراض أن كريس حصلت على أجر مقابل الظهور في حملة "خي"، فمن المرجح أنها كافأت نفسها، ويبدو أن الأمر كان يستحق ذلك، ومن الواضح أنها مسرورة بشرائها، حيث كتبت كريس على إنستغرام: "لقد جلب الكثير من الضوء والإلهام إلى منزلي"، على الرغم من أن متابعيها انقسموا بشأن الإضافة الجديدة.
ووصف العديد من المعجبين في قسم التعليقات هذا العمل الفني بأنه "مذهل" و"جميل للغاية"، بينما أعرب آخرون عن انزعاجهم من القطعة الجريئة، متسائلين عما هي عليه بالضبط.
كريس جينر علقت العمل الفني بدلا من جهاز التلفزيون
وعلقت كريس العمل الفني بدلاً من جهاز تلفزيون على حائط كبير في منزلها في كالاباساس، ووضعت القطعة المميزة بجوار النوافذ الممتدة من الأرض إلى السقف، مع كراسي استرخاء فخمة أمامها لتتمكن من الإعجاب بالعمل الفني.
بالإضافة إلى العمل الفني الجديد، فإن روح عيد الميلاد لم تفلت من كريس تماما، إذ يمكن رؤية شجرة عيد الميلاد المتلألئة من خلال أبوابها.
من الجدير بالذكر هنا، أنه ليس من الغريب أن تضيف كريس إلى منزلها إضافات باهظة الثمن، فقد قامت أيضًا بتثبيت استوديو بيلاتيس فاخر في عام 2016، وكريس جينر هي مديرة أعمال عائلة كارداشيان، وتمتلك عدة عقارات فاخرة كل منها يعكس ذوقها الراقي وأسلوب حياتها الفخم.
أبرز ما يميز منازل كريس جينر التصميم الفريد، قتتميز منازلها بتصميمات داخلية أنيقة تجمع بين الكلاسيكية والحداثة، مع استخدام مواد فاخرة، إلى جانب المساحات الواسعة حيث تضم غرف نوم فسيحة، وحمامات رخامية، وصالات ضخمة، ومطابخ مجهزة بأحدث الأجهزة.
وتحرص كريس على تخصيص مساحات كبيرة للحدائق التي تضم حمامات سباحة، وتراسات، ومنطقة شواء، وتزين جدران منازلها مجموعة واسعة من الأعمال الفنية المعاصرة، مما يعكس اهتمامها بالفن والثقافة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

"واتساب" أولاً.. تطبيقات التواصل الاجتماعي تتصدر مشهد الاستخدام الرقمي في المملكة
"واتساب" أولاً.. تطبيقات التواصل الاجتماعي تتصدر مشهد الاستخدام الرقمي في المملكة

صحيفة سبق

timeمنذ ساعة واحدة

  • صحيفة سبق

"واتساب" أولاً.. تطبيقات التواصل الاجتماعي تتصدر مشهد الاستخدام الرقمي في المملكة

كشف تقرير "إنترنت السعودية 2024" الصادر عن هيئة الاتصالات والفضاء والتقنية، عن تصدر تطبيقات التواصل الاجتماعي لمشهد الاستخدام الرقمي في المملكة، حيث جاء تطبيق "واتساب" في المرتبة الأولى بنسبة استخدام بلغت (92.2 %) بين مستخدمي الإنترنت، يليه "يوتيوب" بنسبة (79.9 %)، ثم "سناب شات" بنسبة (79 %). وأظهرت البيانات أن هذه التطبيقات الثلاثة تحظى بانتشار واسع بين جميع الفئات العمرية، حيث يُعزى ذلك إلى اعتماد المستخدمين عليها في التواصل اليومي، ومشاركة المحتوى، ومتابعة المستجدات، فضلاً عن استخدامها في مجالات التعليم والعمل والترفيه. وأشار التقرير إلى أن تطبيق "تيك توك" جاء رابعًا بنسبة استخدام بلغت (74.6 %)، في حين حقق تطبيق "إنستغرام" نسبة (44.1 %)، و(X) بنسبة (37.3 %)، ما يعكس التنوّع في تفضيلات المستخدمين واتجاهاتهم نحو المحتوى التفاعلي والبصري. وأظهرت البيانات أن هذه التطبيقات تحظى بشعبية متفاوتة بين الفئات العمرية، حيث سجلت الفئة العمرية من 10 إلى 19 عامًا نسب استخدام بلغت (85.9 %) لتطبيق سناب شات، و(84.5 %) لليوتيوب، و(79.9 %) للتيك توك، و(79 %) للواتساب، و(42.2 %) للإنستغرام، بينما سجلت الفئة من 20 إلى 29 عامًا أعلى نسبة لاستخدام واتساب بـ (94.5 %)، تلتها سناب شات بنسبة (90.3 %)، وتيك توك بنسبة (84.4 %)، ثم يوتيوب بنسبة (81.5 %)، وإنستغرام بنسبة (57.7 %). أما الفئة العمرية من 30 إلى 39 عامًا فقد سجلت (96 %) للواتساب، و(81.3 %) للسناب شات، و(80.3 %) لليوتيوب، و(75.9 %) للتيك توك، و(48.5 %) للإنستغرام، فيما سجلت الفئة من 40 إلى 49 عامًا نسب استخدام بلغت (96.3 %) للواتساب، و(80 %) لليوتيوب، و(73 %) للسناب شات، و(69.6 %) للتيك توك، و(38.5 %) للإنستغرام. وانخفضت النسب تدريجيًا في الفئات الأكبر سنًا، حيث سجلت الفئة من 50 إلى 59 عامًا استخدامًا لتطبيق واتساب بنسبة (95.1 %)، و(75.8 %) لليوتيوب، و(60 %) للسناب شات، و(59.7 %) للتيك توك، و(25.2 %) للإنستغرام، في حين سجلت الفئة من 60 إلى 74 عامًا (85.1 %) للواتساب، و(58.4 %) لليوتيوب، و(40.8 %) للسناب شات، و(45.5 %) للتيك توك، و(14.4 %) للإنستغرام. وفيما يتعلق باستخدام التطبيقات حسب الجنس، أظهر التقرير تفوّق الذكور في استخدام معظم المنصات، حيث بلغت نسبة استخدام "واتساب" بين الذكور (94.4 %) مقابل (89.1 %) بين الإناث، ويوتيوب بنسبة (84.9 %) للذكور مقابل (73.1 %) للإناث، بينما سجل سناب شات نسبة أعلى لدى الإناث بواقع (86.3 %) مقابل (73.6 %) للذكور، وفي تطبيق تيك توك، كانت النسب متقاربة حيث استخدمه (75.2 %) من الإناث و(74.1 %) من الذكور، بينما كان استخدام إنستغرام أعلى لدى الإناث بنسبة (48.8 %) مقارنة بـ(40.6 %) بين الذكور. وتعكس هذه الأرقام المكانة التي تحتلها تطبيقات التواصل الاجتماعي في المملكة، ودورها المحوري في تعزيز التفاعل الرقمي، وإيجاد بيئة إعلامية واجتماعية نشطة، تدعم بدورها التحول الرقمي الوطني ضمن مستهدفات رؤية المملكة 2030. ويُعد تقرير "إنترنت السعودية 2024"، المرجع الرسمي لمؤشرات استخدام الإنترنت والتطبيقات الرقمية في المملكة، حيث تصدره هيئة الاتصالات والفضاء والتقنية بشكل سنوي، ويستعرض من خلاله أنماط الاستخدام وأبرز التحولات في المشهد الرقمي السعودي.

كريس جينر تثير الدهشة بإجراءاتها التجميلية الأخيرة...فكيف أصبحت أصغر بـ20 عامًا!؟
كريس جينر تثير الدهشة بإجراءاتها التجميلية الأخيرة...فكيف أصبحت أصغر بـ20 عامًا!؟

ياسمينا

timeمنذ 18 ساعات

  • ياسمينا

كريس جينر تثير الدهشة بإجراءاتها التجميلية الأخيرة...فكيف أصبحت أصغر بـ20 عامًا!؟

أذهلت الصور الأخيرة لكريس جينر رواد مواقع التواصل الاجتماعي، حيث بدت أصغر بـ20 عامًا فجاءةً ليتساءل الكثيرون عن الإجراءات التجميلية التي خضعت لها. تعتبر كريس جينر مثال حي لمقولة 'العمر مجرد رقم' حيث بدت في الآونة الأخيرة بمظهر جعلها تبدو في سن بناتها منتقية إطلالات شبابية تعكس روحها التي تعشق الحياة وترفض مظاهر الشيخوخة والتقدم بالعمر. تكهنات وتخمينات على السوشال ميديا لفت ظهور كريس جينر الأنظار في باريس إلى جانب ابنتها كيم كارداشيان أثناء جلسات المحكمة على واقعة سرقتها تحت تهديد السلاح قبل 9 سنوات، حيث أدلت بشهادتها وهي في كامل أناقتها، وبتمعن اكتشف المتابعين ورواد مواقع التواصل الاجتماعي التغيرات الجذرية في مظهر والدتها كريس جينر التي بدت بشكل شاب ومختلف عن السابق. بدأت الكثير من المواقع والحسابات المهتمة بالتجميل والمشاهير بمقارنة صور كريس جينر قبل وبعد التجميل ليرصدوا الكثير من الإختلافات الواضحة، حيث اختفت التجاعيد وبدت ببشرة مشدودة وشابة وكأنها عادت بالزمن لـ20 عامًا، فلم يعد يبدو عليها بأنها سيدة قاربت على السبعين من العمر. هذه التغيرات التجميلية الجذرية جعلت كريس جينر تشبه إلى حد كبير ابنتها عارضة الأزياء كيندال جينر، وأصبح الكثير يتساءلون عن الإجراءات التي قامت بها، كونها أصبحت نموذج مُلهم للتجميل الناجح، ورجّح البعض بأنها قد خضعت لعملية شد للوجه عوضًا عن إعتمادها على محفزات الكولاجين التي أسهمت بشكل كبير في جعل بشرتها أكثر توهجًا وإشراقًا. وبدون شك تعتمد كريس جينر وعائلتها على روتين عناية دوري وزيارات متكررة لطبيب التجميل المعروف Simon Ourian الذي يعتمد أحدث تقنيات التجميل وأكثرها ثورة في عالم التجميل، حيث لا تتوانى العائلة عن تجربة كل ما هو جديد في عالم التجميل. ولا يمكننا أن نغفل عن كون الستايل له تأثير كبير في جعل كريس جينر أكثر شبابًا، حيث تعتمد على اللوكات الجريئة والرياضية التي انعكست بشكل كبير على شخصيتها ومظهرها، كما أن قصّة الشعر القصير والألوان الداكنة التي تعتمدها لشعرها من أحد الأسباب التي اسهمت بجعلها تبدو بمظهر أصغر. أخيرًا وبحديثنا عن عمليات التجميل ألق نظرة على تحوّل لافت في شكل نجلاء بدر بعد خضوعها لعملية تجميل لوجهها فكيف بدت ملامحها!؟

"ميس رايتشل" تتعرض لحملة تحريض لدفاعها عن أطفال غزة
"ميس رايتشل" تتعرض لحملة تحريض لدفاعها عن أطفال غزة

Independent عربية

timeمنذ يوم واحد

  • Independent عربية

"ميس رايتشل" تتعرض لحملة تحريض لدفاعها عن أطفال غزة

عرفت "ميس رايتشل" لفترة طويلة كشخصية مؤثرة في منصات التواصل الاجتماعي تقدم بوجهها الطفولي الباسم أشرطة مصورة لتعليم الأطفال وتقديم النصائح لذويهم، إلى أن بدأت برفع الصوت دفاعاً عن الأطفال في قطاع غزة، مما أثار انقساماً بين ملايين المتابعين وانتقادات بلغت حد المطالبة بفتح تحقيق في حقها بالولايات المتحدة. منذ العام الماضي بدأت الأميركية رايتشل أكورسو المعروفة بـ"ميس رايتشل" تتحدث عن المآسي التي يواجهها الأطفال في قطاع غزة جراء الحرب بين إسرائيل وحركة "حماس" في تغيير جذري عن الصورة التي صنعت شهرتها، وهي التحدث بأسلوب طفولي محبب وهي ترتدي زياً من الجينز وتلف رأسها بربطة زهرية اللون. وقالت المرأة البالغة 42 سنة، وهي أم لولدين، "أعتقد أن عدم قول أي شيء هو ما يجب أن يثير الجدل"، وذلك في مقابلة أجرتها أخيراً مع الإعلامي الأميركي البريطاني مهدي حسن، وعلقت خلالها على الانتقادات المتزايدة التي تتعرض لها على خلفية حملات جمع التبرعات والمناصرة التي تقوم بها لمساندة الأطفال في القطاع الفلسطيني. وأضافت، "من المحزن أن يحاول الناس إثارة الجدل ضد من يرفع الصوت دفاعاً عن أطفال يتعرضون لمعاناة لا تُقاس. الصمت لم يكن خياراً بالنسبة إليَّ". فيديوهات للبالغين سلط هذا الاندفاع الضوء على الشخصية المحبوبة التي دخلت بابتسامتها العريضة ووجها البشوش، قلوب ومنازل ملايين من العائلات في الولايات المتحدة، وأصبحت من أبرز الوجوه على منصات التواصل الاجتماعي التي تقدم النصائح لمرحلة الطفولة المبكرة. ويناهز عدد متابعي "ميس رايتشل" على منصة يوتيوب 15 مليون شخص. ويأتي الجدل حولها في وقت تزداد حدة الأزمة الإنسانية في غزة، مع منع إسرائيل دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع المحاصر منذ الثاني من مارس (آذار)، مما أثار انتقادات دولية لاذعة لتل أبيب التي قالت إنها ستعاود السماح بدخول "كمية أساسية" من المعونات. لكن الانتقادات المثارة حول فيديوهات "ميس رايتشل" التي تتطرق إلى معاناة الأطفال في غزة، والموجهة إلى البالغين من متابعيها وبقيت منفصلة عن أشرطتها التعليمية للصغار، تعكس الانقسام العمودي في الولايات المتحدة في شأن الحرب المستمرة في غزة منذ السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023، والتي اندلعت عقب الهجوم غير المسبوق الذي شنته "حماس" على جنوب إسرائيل. وأثارت هذه الحرب في الولايات المتحدة، الحليفة التاريخية لإسرائيل، انقسامات عميقة على مستويات مختلفة، من الجامعات إلى المؤسسات الخاصة والمجتمع بصورة عامة. اتهامات ودعوات إلى التحقيق مع "ميس رايتشل" في مايو (أيار) 2024 أطلقت "ميس رايتشل" حملة جمعت خلالها 50 ألف دولار لمصلحة منظمة "سايف ذا تشيلدرن". وتحدثت بتأثر بالغ عن تعليقات قاسية و"تنمر" تعرضت له عبر منصات التواصل الاجتماعي، واتهام منتقديها لها باتخاذ موقف منحاز مناهض لإسرائيل. وكتبت أكورسو رداً على ذلك أن "الأطفال الفلسطينيين، الأطفال الإسرائيليين، الأطفال في الولايات المتحدة، الأطفال المسلمين، اليهود، المسيحيين. كل الأطفال، في أي بلد كانوا". أضافت، "لا أحد مُستثنى". وأسفر هجوم "حماس" عن مقتل 1218 شخصاً، غالبيتهم من المدنيين وفقاً لتعداد أجرته وكالة الصحافة الفرنسية بالاستناد إلى بيانات رسمية إسرائيلية. في المقابل، قتل في غزة 53486 شخصاً منذ بدء الحرب، وفقاً لأحدث حصيلة أوردتها وزارة الصحة التابعة لـ"حماس"، من بينهم ما يزيد على 10 آلاف طفل. ومذ بدأت ترفع الصوت دفاعاً عن هؤلاء، تواجه "ميس رايتشل" اتهامات متزايدة بمعاداة السامية أو مناهضة إسرائيل. وطلبت مجموعة ضغط مؤيدة لتل أبيب الشهر الماضي من وزيرة العدل الأميركية بام بوندي، فتح تحقيق في شأن إذا ما كانت أكورسو "تتلقى تمويلاً من طرف خارجي للترويج لدعاية مناهضة لإسرائيل لتضليل الرأي العام". كما اتهمتها منظمة "StopAntisemitism" المناهضة لمعاداة السامية بأنها تعمل على ترويج "دعاية حماس"، وإن أقرت بأن أكورسو نشرت فيديوهات داعمة لأطفال إسرائيليين منهم أرييل وكفير بيباس، أصغر الرهائن سناً، واللذان لقيا حتفهما خلال الأسر في قطاع غزة. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) "يجب أن تشعروا بالعار" قالت "ميس رايتشل" لصحيفة "نيويورك تايمز" إن اتهامها بالترويج لدعاية "حماس" هو "عبثي" و"كذب صريح". ونقلت عنها الصحيفة قولها، "الحقيقة المؤلمة... هي أن آلاف الأطفال الفلسطينيين في قطاع غزة قتلوا وما زالوا يقتلون، ويتعرضون للتشويه والتضور جوعاً. من الخطأ الاعتقاد أن الاهتمام بمجموعة من الأطفال يحول دون اهتمامنا بمجموعة أخرى من الأطفال". وألغت "ميس رايتشل" إمكان التعليق على بعض منشوراتها الداعمة لأطفال غزة، لكن مستخدمين لجأوا إلى منشوراتها الأخرى لتوجيه انتقاداتهم. ويعكس التفاوت في التعليقات الانقسام حولها، إذ كتب أحد المستخدمين، "أحب برنامجك وليس سياستك"، بينما اعتبر آخر أن "ميس رايتشل كنز وطني". ودافعت بعض الشخصيات عن "ميس رايتشل"، مثل تومي فيتور الذي كان ضمن فريق الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما ويعمل حالياً كمقدم بودكاست. وكتب فيتور إن "معاداة السامية مشكلة حقيقية، والإدلاء بهذه التعليقات (بحق ميس رايتشل) بصورة خبيثة... لغايات سياسية، يجعل الأمور أسوأ". وتمسكت أكورسو بمواقفها على رغم الانتقادات، ونشرت حديثاً مرفقاً بصورة الطفلة رهف البالغة ثلاثة أعوام والتي فقدت ساقيها في الحرب. وعلقت على الصورة قائلة، "نعلم أن معاملة الأطفال كما يحصل في غزة ليست أمراً صائباً أخلاقياً. نعلم ذلك في قلوبنا وأرواحنا"، متوجهة بالقول إلى "القادة الملتزمين الصمت ولا يساعدون هؤلاء الأطفال، يجب أن تشعروا بالعار. صمتكم سيبقى في الذاكرة".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store