logo
بين يدي اللوانج الجنائزي

بين يدي اللوانج الجنائزي

بين يدي اللوانج الجنائزي
( مثاغرة والأصبع في الاعصاب العارية)
#الاء_النجار #خنساء_غزة
#بسام_الهلول
( ايا بابا إلى الله…ارتمي…..
هي شارة بل ترميزة عندما تولد ( المرأة) ( النابتة) التي خرقت القاعدة بأسلوب متمرد في كوائن غفل لم يمتثل للحظة المقاوم او الشخص المفهومي الذي يموت واقفا وبعبارة اخرى ( المجرى المسكون لصيرورة باحتمال ( الحدوث) او منطلق الوجود حالة اقتدار وفعل تحفيز القدرة على الكينونة
ان العنوان وما أثاره في ذاكرتي من تداع بين يدي اليم مناسبة جعلني بل صيّرني لصا ظريفا ان اهجم على مواقع ضعفي حيال المستوى الموضوعاتي والتي ابدع فيها المغاربي الدكتور ( محمد مفتاح)في وصلي كنشيج وجدت صداه رغم حزني المتشح من قتامة المشهد تتقدم قصيدة ( القدس) الشاعر المغربي( احمد المجاطي) لتاخذ طريقها الى( اللوانج الجنائزي) خنساء غزة. فتلقفتها كما تلقف الشاعر المغربي ( مفتاح) في تمفصلاتها؛
الجو الجنائزي ؛
؛ رأيتك تدفنين الريح..تحتّ عرائش العتمة..تصبين القبور وتشربين فتظمأ الاخقاب
ويظمأ كل ما عتقت من سحب ومن أكواب
ظمئنا والردى فينا
فأين نموت ياذات التسع من النبلاء ….ثم اعرج إلى اجواء الهزيمة…( تلتحفين صمتك خلف اعمدة الشبابيك..وجباليا الحزينة الأسيرة الثكلى ذات الشيب
..تحز خناجر الثعبان ضوء عينيك الأشيب…
وتشمخ في شقوق التيه تشمخ لسعة العقرب
…فوات الشرف وفقد التاريخ..
تصبين القبور وتشربين فتظمأ الاخقاب
…بعدها يعرج بي المشهد ببيان موقف الحكام…والسلط العربية وموقفها من هوان غزة …
جئت اليك الاء مدفونا
أنوء بضحكة السلطان
وبؤس الفجر في عمان
وصمت الرّبان ابحر في خرائب مكة وطور سيناء…
ويعرج بي الى ماضي بني اسرائيل..
التيه ، الصحراء، طور سيناء، الثعبان، العقرب، الخناجر
وتلتفتين لايبقى مع الدم غير فجر في نواصيك..وغير نعامة ربداء
وليل من صريف الموت قص جوانح الخيمة
تصبين القبور وتشربين فتظمأ الصحراء…
ظمئنا والردى فيك
فأين نموت. يا ألاء …
ايا بابا الى الله ارتمي
جباليا ، رفح ، من اين اتيكم
وانتم الموت انتم الموت
وانتم المبتغى الأصعب.. في هذا الافق لايفهم الفيلسوف الأشياء بأضدادها فحسب، بل يفسح المجال فيها لما وراء الأشياء وفيما وراء الهوان العربي واستخداء الساسة يتقدم البحر الأبيض المتوسط كمحايث لساكنيه من اهل غزة ( الثورة والمقاومة) ومشاكله من مفردات الاعراب الذل والهوان والاستسلام والمؤامرة ومواطأة الاعراب والصمت المطبق على الهوان من ابناء الأعاريب ينفتح خطاب ألاء على مايسمونه( فوات الاوان) على المستقبل حين يغدو حاضرا لاندركه لنتجاوز به( خيبات الجامعة العربية والمؤتمر الاسلامي) والنفط المحترق المتسم بانعدام الكرامة ورداءة السياسي تنهض ( ألاء) واعيانها على إيقاع ما نطلق عليه( النايضة) هذا الإيقاع الثوري لينتج تحررا مستقلا عن كل أنواع الاتجاهات المتعقلة.
بين ( الحين) و( الغد) ثمة مسافة متوترة حاول فيها(. الشهداء ) وصحبهم ان تكون (. الاء) خطا ملوكيا سمته( المرافعة) ضدا على واقع الهزيمة المتسم بالمعابثات من خلال بسائطها المعمارية ( التسعه) في النص الثوري المقاوم ويعيد من أناسها رفضا( للاستجابات العرفية)
و اسئلة( جذمورية) رفضت التساكن الوجودي متطلعة إلى ان يكونوا ( كوائن من اجل الارض) رغم مايتسم به الزمن العربي الفلسطيني (رام الله وصويحباتها ) من محاولة( للشطب) كانت معه ( آلاء ) ميسما من مسافة مثلى ( وتخطه نجلاء النجارعلامة) حتى جاءت ( شكلا مقرؤوا ) استعصت على كل ما من شأنه مايحول دون قراءتها بشكل بيّن واضح

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ابراهيم السواعير : خاطرة
ابراهيم السواعير : خاطرة

أخبارنا

timeمنذ ساعة واحدة

  • أخبارنا

ابراهيم السواعير : خاطرة

أخبارنا : حين تصبح المعايدة مقتصرة على لاصق "كلّ عام وأنتم بخير"، ستكون الإجابة عاديّة، وستتباطأ الأصابع في الردّ، مثلما هي القلوب بطيئة في الإحساس، وربما تُعاد المعايدة الرقميّة ذاتها إلى أصحابها وآخرين؛ فلستَ مضطرًّا إلى القيام من مكانك حتى في يوم العيد! ولو سلّمنا بالمعايدة "الديجتال" في هذا العصر؛ فربما يكون لها قبولها عند الوجدانيين أو أصحاب المشاعر الحيّة، لو كُتبت كلّ معايدة باسم الشخص المرسلة إليه، على الأقل. صور ونقوش وتسابق في الإرسال، وقد يجدها "البراغماتيّون" أو النفعيّون فرصة لتجديد العلاقات والبقاء في المشهد؛ لكنّ الأهم بالنسبة لي شخصيًّا: تقبيل يد والدتي التي بقيت بعد والدي، رحمه الله، والمكوث في ظلّها، في العيد وغير العيد، رغم العمل والمشاغل ومتطلبات الحياة. ــ الراي

بدرية طلبة تردّ على اتهامها بالشماتة بأحمد آدم
بدرية طلبة تردّ على اتهامها بالشماتة بأحمد آدم

سرايا الإخبارية

timeمنذ 11 ساعات

  • سرايا الإخبارية

بدرية طلبة تردّ على اتهامها بالشماتة بأحمد آدم

سرايا - أثار منشور للفنانة بدرية طلبة عبر حسابها الشخصي في "فيسبوك" حمل كلمات قاسية عن الغدر ونكران الجميل، جدلاً كبيراً على مواقع التواصل الاجتماعي. وعلى الرغم من أنها لم تذكر أسماء بعينها، إلا أن البعض ربط هذا المنشور بالفنان أحمد آدم، خصوصاً في ظل ظهوره الإعلامي الأخير وحديثه عن معاناته من قلّة الأعمال الفنية في السنوات الأخيرة، إضافة الى هجوم المؤلف محمود حمدان على آدم ووصفه بالمتعالي والمغرور. وقالت بدرية في منشورها: "هو ده بقى اللي بنقول عليه لما ربّنا يكرمك ويحقّق لك حلمك وتبقى حاجة، بلاش تبيع كل حاجة كأنك ملكت العالم، بلاش تنسى أصلك، وتتعالى، وتتبَرَّى من ماضيك... في ثانية ممكن ربنا يسحب منك كل حاجة ويخلّيك تحتاج للي تعاليت عليهم في يوم من الأيام". هذه العبارات، رغم عموميتها، ظنّ بعض المتابعين أنها تحمل في طياتها شماتة أو تلميحاً الى أحمد آدم، مما استوجب توضيحاً من الفنانة بدرية طلبة، حيث خرجت بمنشور جديد نفت فيه بشكل قاطع أن يكون منشورها السابق موجهاً الى الفنان أحمد آدم، مؤكدةً احترامها له ولعلاقتها الطويلة به، والتي تعود الى بداياتها الفنية. وقالت طلبة في منشورها: "أحمد آدم أعرفه وأنا عندي ١٧ سنة، اشتغلنا مع بعض، مراته وإسلام ابنه كانوا بيزورونا، ودخلوا بيت أهلي، وتعرفت على مصطفى – الله يرحمه – عندهم في الفريق المسرحي لشركة ستيا... كانوا زملاء عمل وفن، واشتغلت معاه بطولة فيلم القرموطي في أرض النار". وأوضحت بدرية طلبة سبب التباس الأمور على البعض قائلةً: "لسه واخدة بالي من اللي على السوشيال ميديا، وعرفت ليه الناس ربطت البوست بأحمد آدم... استحالة أشمت في عشرة عمر، مش زميل عمل وبس. أنا كاتبة البوست ده لأني فعلاً بستغرب من النوعية دي من البشر... كلامي كان عام وواضح". ولم يخلُ منشور بدرية طلبة من روحها المعهودة الساخرة، إذ أنهت حديثها بجملة أثارت الفضول: "أحمد آدم لو عمل فيا إيه برضه عمري ما أفكر أكتب كلمة تجرحه هو أو غيره من أصحابي وزمايلي... إلا طبعاً أبو باروكة، قريب هطلع لايف أحكيلكم عنه"، وهو ما فتح باب التكهنات حول مَن تقصده بـ"أبو باروكة"، مشيرةً الى أنها قد تكشف في بث مباشر المزيد من التفاصيل لاحقاً.

ثلاثة حجاج إسبان يحيون طريقًا حجريًا عمره 500 عام ..  على ظهور الخيل
ثلاثة حجاج إسبان يحيون طريقًا حجريًا عمره 500 عام ..  على ظهور الخيل

السوسنة

timeمنذ 12 ساعات

  • السوسنة

ثلاثة حجاج إسبان يحيون طريقًا حجريًا عمره 500 عام .. على ظهور الخيل

وكالات - السوسنة في مشهد استثنائي يجمع الإيمان بالإصرار، وصل ثلاثة حجاج إسبان إلى مكة المكرمة على ظهور الخيل، قاطعين قرابة 8,000 كيلومتر عبر قارة بأكملها، على طريق حج تاريخي يقولون إنه لم يُسلك منذ أكثر من خمسة قرون. بدأت الرحلة من جنوب إسبانيا في أكتوبر الماضي، وشارك فيها عبد القادر حركاسي عيدي، وطارق رودريغيز، وعبد الله رافائيل هيرنانديز مانتشا. مرّ الثلاثي خلال رحلتهم الطويلة عبر فرنسا، إيطاليا، سلوفينيا، كرواتيا، البوسنة، صربيا، بلغاريا، تركيا، سوريا، الأردن، وصولًا إلى المملكة العربية السعودية في مايو الجاري. وصف الحجاج الثلاثة لحظة دخولهم مكة بأنها من أكثر اللحظات عاطفية في حياتهم، مؤكدين أن هذا المسار لم يُسلك منذ عام 1491. وقال حركاسي من مشعر عرفات: "وصلنا إلى الكعبة، وتمكنا من لمسها… عندها، أصبحت الـ8000 كيلومتر لا تعني شيئًا. استجاب الله لدعائنا." الرحلة كانت مليئة باللحظات المدهشة والتحديات القاسية. مرّوا خلال رحلتهم بمناظر طبيعية خلابة، منها قلعة حلب وجامع بني أمية في سوريا، وساروا لأيام على خط سكة حديد عثمانية قديمة كانت تربط إسطنبول بالحجاز. إلا أن أصعب المواقف وقعت في البوسنة، حين فقدوا خيولهم لتُكتشف لاحقًا داخل منطقة ألغام، حيث لم يستطع أحد الدخول، لكن الخيول خرجت سالمـة بمعجزة. الجانب الإنساني من الرحلة كان لافتًا كما يقول حركاسي: "حين لم يكن لدينا شيء، ساعدنا الناس في إطعام خيولنا، وأعطونا الطعام والمال، بل وأصلحوا لنا السيارة المرافقة. الناس كانوا مذهلين."

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store