
عنوان الفلاح..كيف تكون التوبة النصوح فى الايام الفاضلة
قال تعالى " فَأَمَّا مَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا فَعَسَىٰ أَن يَكُونَ مِنَ الْمُفْلِحِينَ" القصص: 67
ويستطيع المُسلم الحق اغتنام فُرصة عشر ذى الحجة والتى تميز عن غيرها بأجتماع وقوعها فى الاشهر الحُرم وشروع الحجيج فيها بأعمال و مناسك الحج وفيها يوم عرفة ويوم النحر يوم الحج الاعظم "عيد الاضحى"
شروط التوبة النصوح
_الإخلاص لله
_الاستغفار
_الإقلاع عن الذنب " المعصية" فورًا
_العزم على عدم العودة إلى المعصية

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

24 القاهرة
منذ ساعة واحدة
- 24 القاهرة
خطيب الجامع الأزهر في أول أيام عيد الأضحى: غزة تتعرض لإبادة جماعية من عدو غاصب وعدل الله آت لا محالة
ألقى الدكتور هاني عودة، مدير عام الجامع الأزهر، خطبة الجمعة اليوم من فوق منبر الجامع الأزهر الشريف، في أول أيام عيد الأضحى المبارك لعام 1446هـ، مؤكّدًا أنّ العيد نفحة ربانية، وهبة إلهية، تهلّ على المسلمين بعطايا من الرحمن، يفيض بها على عباده الذاكرين الشاكرين. وأوضح فضيلته أنّ العيد في الإسلام عبادة يُذكر فيها الله تعالى، ويُشكَر على نعمه، مستشهدًا بقول نبينا محمد ﷺ: «العيد وأيام التشريق أيام أكل وشرب وذكر»، مشيرًا إلى أنّ هذه الأيام المباركة هي أيام ذكر لله بعد إتمام عبادة عظيمة، هي فريضة الحج. خطيب الجامع الأزهر في أول أيام عيد الأضحى: غزة تتعرض إلى إبادة جماعية من عدو غاصب وبيّن الدكتور هاني عودة أنّ الله تعالى يربّي عباده على أن يختموا العبادات بالشكر والتكبير، كما قال في ختام آيات الصيام: ﴿وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَىٰ مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ﴾، وكرّرها سبحانه بقوله: ﴿كَذَ ٰلِكَ سَخَّرَهَا لَكُمۡ لِتُكَبِّرُوا۟ ٱللَّهَ عَلَىٰ مَا هَدَاكُمۡۗ وَبَشِّرِ ٱلۡمُحۡسِنِینَ﴾، دلالةً على أنّ العبادة الحقة لا تكتمل إلا بذكر الله وشكره. وأضاف أنّ حال العبد المؤمن لا ينفكّ عن حالين اثنين: صبرٌ وشكر، فإذا بدأ العبادة صابرًا محتسبًا، فإنه يختمها شاكرًا ذاكرًا. فالذي يمتنع عن الطعام والشراب والشهوة في نهار رمضان، إنما يتجرد من شهوات النفس ليحقق القرب من الله، أما من انغمس في الشهوات المحرمة، فإنّه يتقلب من معصية إلى معصية، ويغرق في ظلمات الضلال فينتقل من ضلال إلى ضلال، حتى يستلذّ الضلال ويدعو إلى ذلك الضلال، ويريد أن يلتف الناس حوله. وتطرّق خطيب الجامع الأزهر إلى معاني الأضحية ومناسك الحج، مشيرًا إلى أنّ هذه الشعائر تعود بالمؤمن إلى مِلّة الخليل إبراهيم عليه السلام: ﴿مِلَّةَ أَبِيكُمْ إِبْرَاهِيمَ هُوَ سَمَّاكُمُ الْمُسْلِمِينَ﴾. وبيّن أنّ الأضحية إنما كانت من الفداء العظيم لسيدنا إسماعيل عليه السلام، فقال تعالى: ﴿وَفَدَيْنَاهُ بِذِبْحٍ عَظِيمٍ﴾، وما كان ذلك إلّا بعد أن امتثل الأب والابن معًا لأمر الله، فقال الابن لابنه: ﴿يَا بُنَيَّ إِنِّي أَرَىٰ فِي الْمَنَامِ أَنِّي أَذْبَحُكَ﴾، وقال الابنُ الصابر: ﴿يَا أَبَتِ افْعَلْ مَا تُؤْمَرُ﴾، فكان الفداء الإلهي تتويجًا لتلك الطاعة الخالصة. وبيّن فضيلته أنّ مناسك الحج كلّها متجذّرة في هذا التاريخ الإيماني العظيم، فما كان تفجّرُ ماء زمزم إلّا بعد أن تُرِكت أمّنا هاجر ورضيعُها إسماعيل في وادٍ غير ذي زرع، إيمانًا ويقينًا بوعد الله، وما كان السعي بين الصفا والمروة إلّا بعد أن سعت أمّنا هاجر بين الجبلين تبحث عن الماء بثقةٍ في رحمة الله، وما كان رفعُ القواعد من البيت الحرام إلّا بعد أن عاون إسماعيلُ أباه إبراهيم في البناء، كما قال تعالى: ﴿وَإِذْ يَرْفَعُ إِبْرَاهِيمُ الْقَوَاعِدَ مِنَ الْبَيْتِ وَإِسْمَاعِيلُ﴾. وكان نبينا محمد ﷺ ثمرة دعوة سيدنا إبراهيم عليه السلام، حين قال: ﴿رَبَّنَا وَابْعَثْ فِيهِمْ رَسُولًا مِّنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِكَ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ﴾. وتابع خطيب الجامع الأزهر أن الله سبحانه وتعالى بدأ سورة إبراهيم بقوله: ﴿الۤرۚ كِتَـٰبٌ أَنزَلۡنَـٰهُ إِلَیۡكَ لِتُخۡرِجَ ٱلنَّاسَ مِنَ ٱلظُّلُمَـٰتِ إِلَى ٱلنُّورِ بِإِذۡنِ رَبِّهِمۡ إِلَىٰ صِرَ ٰطِ ٱلۡعَزِیزِ ٱلۡحَمِیدِ﴾، موضحًا أن الظلمات التي تعني المعاصي والشهوات المحرمة هنا جمع وكثيرة، بينما النور واحد، وهو طريق الله المستقيم الذي لا عوج فيه، والذي يكتسبه الإنسان المسلم بالعبادة وترك المعاصي والتحلي بالطاعات. وأشار إلى أن الصيام حالة تجرد وامتثال لعمر الله، تجعل الصائم أهلًا لأن يُستجاب دعاؤه، مستشهدًا بقول الله تعالى: ﴿وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ...﴾، ومبيّنًا أهمية التقوى والتزام حدود الله خاصة في مناسك الحج، حيث قال: ﴿فَلَا رَفْسَ وَلَا فُسُوقَ وَلَا جِدَالَ فِي الْحَجِّ﴾. وأكد مدير عام الجامع الأزهر أن فلسفة الحج تقتضي تخلي الإنسان عن كل ما هو مخيط في لباسه، وهو استعداد للمشهد العظيم في يوم العرض على الله، مستشهدًا بآيات الذكر بعد أركان الحج: ﴿فَاذْكُرُوا اللَّهَ﴾، وكأن ذكر الله هنا غاية العبادات، ودعا إلى تعايش المسلم مع العبادات بروحها وفلسفتها، مع الإقبال على الله بالحب والذكر الذي يطمئن القلوب ويقوي الصبر والشكر. وفي ختام كلمته، تطرّق خطيب الجامع الأزهر إلى ما تعيشه فلسطين وغزة من عدوان وإبادة، مؤكّدًا أن عاقبة الظلم وخيمة، وأن الله سبحانه وتعالى ليس غافلًا عما يعمل الظالمون من قتل الأطفال وسفك الدماء وارتكاب إبادة جماعية، محذّرًا هؤلاء من أن الجزاء من الله آت لا محالة، مستشهدًا بقول الله تعالى: ﴿وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلًا عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ﴾، داعيا المولى -عز وجل- أن يثبت أقدام أهل غزة ويرحم شهداءهم وينصرهم على عدوهم. عقب صلاة العيد بالجامع الأزهر.. بيت الزكاة يقدّم الهدايا والحلويات لـ200 صغير من ذوي الهمم | صور


الجمهورية
منذ 4 ساعات
- الجمهورية
عيد الأضحي.. يوم التكافل الاجتماعي وصلة الأرحام
السؤال هنا: ماذا يقدم المسلم في هذا اليوم من أعمال يتقرب بها إلي الله سبحانه وتعالي وكيف كان الرسول صلي الله عليه وسلم يقضي هذا اليوم حتي نقتدي بسنته ونسير علي نهجه الكريم. يقول د. حمدي طه الأستاذ بجامعة الأزهر إن المسلمين يتذكرون في عيد الأضحي كيف نشأت البشرية عندما بني آدم عليه السلام الكعبة المشرفة كي تكون قبلة للناس جميعا.. كما يتذكرون الفداء الذي أرسله الله سبحانه وتعالي ليفتدي به إسماعيل عليه السلام.. كما يتذكرون كيف تحولت الصحراء الجرداء إلي جنة خضراء استجابة لدعوة خليل الله إبراهيم عليه السلام حين نادي ربه رب إني أسكنت من ذريتي بوادي غير ذي زرع عند بيتك المحرم ربنا ليقيموا الصلاة فاجعل أفئدة من الناس تهوي إليهم وارزقهم من الثمرات لعلهم يشكرون وغير ذلك مما يحفل به تاريخنا الإنساني العظيم وما يحمله من معان سامية وعظات يجب أن يستفيد منها المسلمون فيربطون الماضي بالحاضر حتي تعود أمتهم في مصاف الأمم المتقدمة. أضاف د. طه أن المسلمين يحيون العيد بالصلاة والدعاء والتكبير والتهليل والتحميد وكثرة ذكر الله وقراءة القرآن وتقوية صلة الآرحام حيث يتناسون الأحقاد والضغائن وتعمهم الفرحة وتسود بينهم المودة والحب وتبادل التهاني والزيارات وتوزيع لحوم الأضاحي علي بعضهم البعض وهو ما يشير إلي قوتهم وترابطهم ف المسلمون كما قال رسولنا الكريم كالجسد الواحد إذا اشتكي منه عضو تداعي له سائر الأعضاء بالسهر والحمي. التكبير والدعاء أكدت د. آمال عبدالغني أستاذ الشريعة الإسلامية بجامعة المنيا أن من مظاهر الاحتفال بالعيد في عهد الرسول صلي الله عليه وسلم أنه كان والسيدة عائشة رضي الله عنها يحرصان علي مشاهدة الأحباش وهم يتسابقون بالحراب في ساحة مسجد النبي عليه الصلاة والسلام.. وهو ما يجسد علي ضرورة الابتهاج والفرح في هذا اليوم العظيم. أضافت أن عيد الأضحي فرصة لتأليف القلوب بين الفقراء والأغنياء وذوي الأرحام مما يعود علي المجتمع الإسلامي بالتماسك والتكافل ويعيد إليه مقومات قوته وعزته.. كما أن فلسفة العيد تتجلي في أنه شكر لله وذكر تختم به الليالي العشر - وتستفتح به أيام النحر والتشريق ليظل معلما من معالم الإيمان وذكري تحث المؤمنين علي الصبر علي البلاء والشكر علي النعمة والطاعة لله سبحانه. Previous Next تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي


النهار المصرية
منذ 5 ساعات
- النهار المصرية
آداب الأضحية وسننها.. كيف تضحي بالشكل الصحيح وتنال الأجر كاملاً؟
مع اقتراب عيد الأضحى، يبدأ كثيرون في الاستعداد لأداء سنة الأضحية، رغبة في التقرب إلى الله ونيل الأجر والثواب. لكن كثيرًا ما يغفل البعض عن آداب هذه العبادة العظيمة وسننها التي تجعل الأضحية صحيحة ومقبولة بإذن الله. فالأمر لا يقتصر فقط على الذبح، بل يشمل نية القلب، ورفق التعامل، والتوزيع الصحيح، وحتى النظافة بعد الانتهاء. إليك أبرز ما ينبغي مراعاته: بداية، اجعل نيتك خالصة لله تعالى، فالأضحية ليست مجرد ذبح، بل عبادة وقُربى. عند الذبح، قل: "بسم الله، والله أكبر"، واحرص على أن تكون هادئًا مع الأضحية، فلا تصرخ أو تتعامل معها بعنف. لا تجر الأضحية بقوة أو تنقلها بطريقة تؤلمها، بل ضعها برفق على جنبها الأيسر، ويُستحب ألا ترى أداة الذبح. استقبل القبلة أثناء الذبح، فهي من السنن المؤكدة. إذا لم تكن قادرًا على الذبح بنفسك، يمكنك توكيل من يقوم بذلك، مثل الجزار، على أن يذكر اسم الله عند الذبح. بعد الذبح، يُستحب تقسيم اللحم إلى ثلاث أجزاء: ثلث لك ولعائلتك، وثلث يُهدى للأقارب والمعارف، وثلث يُوزع على الفقراء والمحتاجين. لا يجوز بيع أي جزء من الأضحية، سواء كان لحمًا أو جلدًا أو غيره، فذلك يُخالف شروط الأضحية الشرعية. وأخيرًا، احرص على النظافة، ولا تترك المخلفات في الشوارع أو الأماكن العامة، حفاظًا على البيئة وسلامة الناس. أداء الأضحية بسُننها وآدابها لا يزيد فقط في الأجر، بل يُظهر جمال الإسلام في الرحمة والنظافة والنية الصادقة.