
وزير السياحة: منظمة الدول الثمانية النامية تلعب دورا محوريا في تعزيز التعاون بمختلف المجالات
قال شريف فتحي وزير السياحة والآثار، إن منظمة الدول الثمانية النامية تلعب دورًا محوريًا في تعزيز التعاون بين دولنا في مختلف المجالات، وعلى رأسها القطاع الاقتصادي.
وأضاف الوزير خلال الاجتماع الوزاري الرابع لوزراء السياحة للدول الأعضاء بمنظمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي D-8، أن السياحة هي محرك رئيسي للنمو الاقتصادي إذ تمثل دخلاً متناميًا بشكل قوي للاقتصاد الوطني، يساهم في خلق فرص عمل، وزيادة الدخل القومي، وتدفق العملات الأجنبية، فضلاً عن دعم المشاريع الاستثمارية، وتحقيق التنمية المستدامة للمجتمعات المحلية.
ولفت إلى أن 'إعلان القاهرة' الصادر عن قمة مجموعة الثمانى النامية، في ديسمبر 2024، يؤكد التزام دولنا بتعزيز التعاون في مجالات السياحة المستدامة، والتبادل الثقافي، والحفاظ على التراث، وهو ما يعكس أهمية السياحة كقطاع اقتصادي رائد بالنسبة لدول المجموعة.
وأعرب الوزير أن يخرج اجتماع اليوم بتوصيات عملية لتعزيز التعاون السياحي والاستثمار، وتبادل الخبرات بين دولنا الأعضاء.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بوابة الفجر
منذ 32 دقائق
- بوابة الفجر
وزير السياحة والآثار يبحث مع رئيس المنظمة العربية للسياحة ترتيبات مؤتمر "دور المصارف في تنمية السياحة العربية" بالقاهرة
استقبل، اليوم، شريف فتحي وزير السياحة والآثار، بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة، الدكتور بندر بن فهد آل فهيد رئيس المنظمة العربية للسياحة، والدكتور هشام زعزوع وزير السياحة الأسبق والأمين العام للمنظمة، وذلك لبحث التجهيزات والترتيبات المتعلقة بعقد مؤتمر "دور المصارف العربية في تنمية السياحة العربية"، والمقرر إقامته بمدينة القاهرة خلال الفترة من 15 إلى 17 نوفمبر المقبل، تحت رعاية دولة رئيس مجلس الوزراء، وبالتعاون بين الوزارة والمنظمة واتحاد المصارف العربية. حضر اللقاء الدكتور وليد الحناوي الأمين العام المساعد بمنظمة السياحة العربية، والسيد أحمد يوسف مساعد الوزير لشئون الإدارات الاستراتيجية والقائم بأعمال الرئيس التنفيذي للهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي. وخلال اللقاء، تم التأكيد على أهمية هذا المؤتمر الذي يهدف إلى تسليط الضوء على الدور الحيوي الذي تلعبه المؤسسات المصرفية والمالية في دعم الاستثمارات السياحية في الوطن العربي، من خلال تمويل المشاريع الكبرى والبنية التحتية السياحية، وهو ما من شأنه أن يسهم في تعزيز القدرة التنافسية للدول العربية، وتشجيع تدفق الاستثمارات إلى السوق السياحي المصري. وقد تم اختيار مدينة القاهرة لاستضافة المؤتمر لما تتمتع به من مقومات سياحية وثقافية متفردة، وبنيتها التحتية المتطورة، إلى جانب النمو الملحوظ في حركة السياحة الوافدة إليها، لا سيما بعد أن يتم افتتاح المتحف المصري الكبير بشكل رسمي الذي يعد أحد أبرز المشروعات الأثرية والسياحية على مستوى العالم. وأشار وزير السياحة والآثار إلى أن مصر تشهد حاليًا طفرة غير مسبوقة في مؤشرات الحركة السياحية، حيث سجلت نسبة نمو بلغت 25% في أعداد السائحين خلال الربع الأول من عام 2025، مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، فضلًا عن تحقيق زيادة في نسب الإشغال الفندقي بنسبة 40%، مما يعكس تعافي القطاع وازدهاره. وأكد الوزير أن هذا النمو في أعداد السائحين يتطلب التوسع في الاستثمارات الفندقية لزيادة الطاقة الاستيعابية، خاصة في ظل الطلب المتزايد على المقصد السياحي المصري، مشيرًا إلى أهمية المؤتمر كمنصة استراتيجية لطرح الفرص الاستثمارية الواعدة وتعزيز التعاون بين القطاعين السياحي والمصرفي. ومن جانبه، أعرب آل فهيد رئيس المنظمة العربية للسياحة عن اعتزازه بالتعاون المستمر مع مصر، مشيدًا بما حققته من نجاحات على صعيد تطوير البنية السياحية، معربًا عن ثقته في أن المؤتمر سيشكل نقطة انطلاق حقيقية لشراكات جديدة تصب في صالح تنمية السياحة العربية بشكل عام، والسياحة المصرية بشكل خاص. وخلال اللقاء تم مناقشة عدد من محاور المؤتمر حيث يتم تنظيم جلسات نقاشية وورش عمل مهنية متفرعة من الجلسة الرئيسية للمؤتمر لمناقشة واستعراض فرص الاستثمار السياحي الموجودة في مصر والدول العربية بما يساهم في بناء منشآت فندقية جديدة أو إعادة تأهيل وتطوير عدد من المنشآت الفندقية الموجودة بالفعل. IMG-20250522-WA0021 IMG-20250522-WA0019 IMG-20250522-WA0017


الأسبوع
منذ ساعة واحدة
- الأسبوع
«لبيك اللهم لبيك».. ضوابط مصرية سعودية.. ولا مكان للسماسرة
أسعار الحج السياحي 2025 نفيسة عبد الفتاح دشنت وزارة السياحة والآثار المصرية انطلاق موسم الحج 1446هـ بانطلاق أولى رحلات الحج السياحي البرى الجمعة الماضي 16 مايو الجاري، وتواجه الوزارة تحديات كبرى لتنظيم موسم حج ناجح بعد أن تسبب سماسرة الحج والمخالفات التي قام بها بعض الحجاج في العام الماضي في مشكلات كبرى، وهو ما دعا المملكة العربية السعودية لغلق باب تأشيرات الزيارات العائلية المتعددة «دخول متعدد لمدة عام» ثم تلا ذلك غلق باب تأشيرات الزيارات الفردية، لضمان عدم وجود أعداد من المصريين تفوق الأعداد المخطط لاستقبالها في موسم الحج، كما أعلنت المملكة عن عقوبات للمخالفين تصل لغرامة 50 ألف ريال والسجن لفترات متفاوتة وعدم السماح بإعادة الدخول للملكة لفترات طويلة، وهو ما يتوقع معه أن يتم ضبط أعداد الحجاج الرسميين وعدم الضغط على مرافق الحج. وأكد وزير السياحة والآثار شريف فتحي أنه يتم التنسيق مع الجانب السعودي منذ أربعة أشهر، مشيرا إلى ضرورة التعامل مع القنوات الشرعية، وأن من يذهب للحج عبر هذه القنوات يكون في حماية الدولة، مؤكدا أن الوزارة أثبتت أنها قادرة على حماية الحجاج الذين تتم الإساءة إليهم بواسطة أي كيان معتمد، مشيرا إلى أن من يذهب إلى الحج عبر كيان غير معتمد يعرض نفسه لمخاطرة شديدة، وعن الضوابط التي تحمى الحاج من سماسرة الحج، قال: الضوابط موجودة في القانون وهناك ضوابط أخرى تتم إضافتها مع بداية كل موسم بالاتفاق مع غرفة السياحة، وهذه الضوابط قادرة على ضبط العملية، مؤكدا أن الطرق الشرعية تجعل الوزارة تتمكن من متابعة الحاج وضمان حصوله على الخدمة التي تم التعاقد عليها. وكان موسم الحج الماضي قد شهد تجاوزات أدت الى وفيات بين الحجاج غير النظاميين الذين تم استغلالهم من سماسرة الحج، والشركات الوهمية وهو ما أدى بمصر الى اتخاذ إجراءات عقابية لمكافحة سماسرة الحج بتوجيهات رئاسية، حيث تم استغلال رغبة المواطنين في أداء الفريضة رغم ضعف ظروفهم الاقتصادية وتم إدخال عشرات الآلاف بتأشيرات الزيارة خارج القنوات الشرعية ليجدوا أنفسهم في ظروف قاسية بسبب الارتفاع الشديد في درجات الحرارة وعدم وجود جهات مسؤولة عن انتقالاتهم وإيوائهم ما تسبب في وقوع الوفيات بينهم، وفى إجراءات حاسمة من الوزارة تم سحب تراخيص 16 شركة سياحية تحايلت لتسفير الحجاج وإحالة مسؤوليها إلى النيابة العامة وأعلن في ذلك الوقت أنه تم القبض على ما يزيد على أربعمائة من سماسرة الحج وضم أول أفواج الحج للموسم الحالي 3 أتوبيسات سياحية تقل 125 حاجا. ووصل هؤلاء الحجاج، في الساعات الأولى من صباح السبت الماضي، إلى منفذ حالة عمار البري على الحدود الأردنية السعودية وصولاً إلى المملكة العربية السعودية. لتتوالى رحلات الحج السياحي البري الذى وصل عدد المشاركين في برامجه إلى 7500 حاج، وتنطلق آخر رحلاته من ميناء نوبيع يوم 28 مايو الجاري. وتتواجد لجان وزارة السياحة والآثار من الإدارة المركزية لشركات السياحة بكل من ميناء نويبع في مصر وميناء العقبة بالمملكة الأردنية الهاشمية، لاستقبال حجاج الرحلات فور وصولهم وتقديم التسهيلات اللازمة وسط استعدادات مكثفة بما يضمن سهولة وسلامة سفر الحجاج وضمان التزام شركات السياحة بتقديم كافة الخدمات وفقا للضوابط المقررة من الوزارة، ووفقاً لأحكام قانون 84 لسنة 2022 المنظم للحج، وقانون شركات السياحة رقم 38 لسنة 1977. وكان من بين الاشتراطات المنظمة للحج البرى أن تكون الأتوبيسات الناقلة للحجاج ذات مواصفات حديثة، على ألا يقل موديل السيارة عن 2018 وأن تكون مزودة بجهاز جي بي إس ومحدد السرعة لضمان حداثة الموديل وتقديم خدمة أفضل وتعزيزاً لراحة وسلامة الحجاج، وعلى ألا تزيد حمولة الأتوبيس على 40 راكبا. وتضمنت الضوابط أيضا ضرورة توجه المواطنين الحاصلين على تأشيرات الحج الفردي لشركات السياحة وذلك لإدراج بياناتهم على البوابة المصرية الموحدة للحج، كما وجه وزير السياحة والآثار، بضرورة المتابعة المستمرة وعدم التهاون مع أي شركة يثبت عدم التزامها تجاه حجاج السياحة بما جاء في العقد المبرم معهم، وذلك في ضوء قانون تنظيم الشركات السياحية والقانون الخاص بتنظيم الحج. وأوضحت سامية سامي مساعد الوزير لشئون شركات السياحة ورئيس مكتب شئون الحج السياحي المصري ورئيس اللجنة العليا للحج والعمرة، أنه تم توفير 180 أتوبيسا سياحيا معظمها موديل العام 2025 لنقل حجاج بيت الله الحرام إلى مقار إقامتهم في الأراضي السعودية، وقامت لجان الإدارة المركزية لشركات السياحة بالوزارة بإجراء الفحص السياحي والفني الدقيق لهذه الأوتوبيسات على مدار جميع أيام الأسبوع من قبل المختصين بالإدارة العامة للنقل السياحي للانتهاء من هذا الفحص والتأكد من الصلاحية الفنية للأتوبيسات وسلامتها قبل مغادرتها. ووفقا للضوابط والقواعد المنظمة للحج السياحي لعام 1446 هــ، يشترط ألا يقل موديل الأتوبيسات عن عام 2018، وأن يكون مزودا بجهاز السير وفقا لخرائط جوجل «جي بي اس» ومحدد السرعة لضمان حداثة الموديل لتقديم خدمة أفضل للحجاج، على ألا تزيد حمولة الأتوبيس على 40 راكبا. وتم تخصيص العدد الأكبر من تأشيرات الحج السياحي لهذا العام للمستويين الاقتصادي والبري مراعاة لكافة الشرائح المجتمعية للمواطنين، حيث تم تخصيص 7500 تأشيرة لحجاج الحج السياحي البري، بالإضافة إلى 278 مُشرفا تابعين للشركات السياحة المنفذة لبرامج الحج البري بما يعادل 18% من إجمالي الحصة المقررة للحج السياحي المصري والتي تبلغ 40673 تأشيرة.


بوابة الأهرام
منذ 16 ساعات
- بوابة الأهرام
من الإسكندرية إلى التاريخ: تطوير دير أبو مينا يخرج الأثر من قائمة الخطر
عمر المهدي تعد محافظة الإسكندرية واحدة من أبرز الوجهات السياحية والثقافية في مصر، حيث تجمع بين سحر البحر الأبيض المتوسط وآثارها التاريخية العميقة، من بين معالمها الأثرية التي تحمل عبق التاريخ المسيحي، يبرز دير أبو مينا الأثري ودير مارمينا كأحد أبرز الوجهات الدينية والسياحية، حيث يمثل دير أبو مينا أحد أقدم وأهم المواقع المسيحية في مصر، إذ يروي قصة حياة القديس أبو مينا، الذي عاش في القرن الرابع الميلادي وذُكر في العديد من المراجع التاريخية، أما دير مارمينا في الإسكندرية، فيُعتبر من أبرز الأديرة التي تحمل التاريخ العريق للكنيسة القبطية، ويجذب الزوار من مختلف أنحاء العالم بفضل ما يحويه من معالم تاريخية ودينية فريدة. موضوعات مقترحة وعبر السطور التالية نستعرض أهم وأبرز اعمال التطوير والترميم التي قام بها عدد من مؤسسات الدولة المصرية بموقع دير أبو مينا الأثري ودير مارمينا بالإسكندرية. جولة تفقدية لموقع دير أبو مينا الأثري ودير مارمينا بالإسكندرية قام شريف فتحي وزير السياحة والآثار بجولة تفقدية بموقع أبو مينا الأثري، ودير مارمينا العجايبي بمنطقة برج العرب بمدينة الإسكندرية، بتشريف واستضافة كريمة من قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، ورفقة الفريق أحمد خالد حسن سعيد محافظ الإسكندرية، والدكتورة نوريا سانز مدير مكتب اليونسكو الإقليمي بالقاهرة. زيارة تاريخية بحضور رفيع المستوى شهدت الجولة حضور قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، الذي استقبل الوفد الرسمي برفقة السيد شريف فتحي، محافظ الإسكندرية الفريق أحمد خالد حسن سعيد، والدكتورة نوريا سانز، مدير مكتب اليونسكو الإقليمي بالقاهرة. كما رافقهم عدد من قيادات وزارة السياحة والآثار، بالإضافة إلى ممثلين عن منظمة اليونسكو. مشروع خفض منسوب المياه الجوفية: خطوة هامة لحماية الموقع تضمنت الجولة استعراضًا للمشروعات التي يتم تنفيذها في الموقع، وفي مقدمتها مشروع خفض منسوب المياه الجوفية باستخدام طلمبات سحب المياه وخطوط الطرد، والذي بلغت تكلفته 60 مليون جنيه. يهدف هذا المشروع إلى حماية الموقع الأثري من تأثيرات المياه الجوفية، ما يساعد في الحفاظ على العناصر المعمارية للدير، تم الانتهاء من هذا المشروع عام 2022، مما يسهم بشكل كبير في رفع تصنيف دير أبو مينا من قائمة التراث العالمي المهدد بالخطر. ترميم وتطوير الخدمات بالموقع كما تم عرض الأعمال التي تمت في ترميم العناصر المعمارية للدير، بالإضافة إلى تطوير الخدمات في الموقع بهدف تحسين تجربة الزوار، حيث أشاد شريف فتحي بالجهود المبذولة من قبل وزارة السياحة والآثار بالتعاون مع الكنيسة القبطية الأرثوذكسية ومنظمة اليونسكو. دير أبو مينا.. مقصد سياحي وديني مميز ايماناً بأهمبة المقصد السياحي الديني يؤكد قداسة البابا تواضروس الثاني أهمية دير أبو مينا كأحد أبرز المقاصد السياحية والدينية في مصر، مشيرًا إلى أن الاهتمام الحكومي بهذا الموقع التاريخي والديني يعكس حرص الدولة على الحفاظ على تراثها الحضاري والروحي. الترويج السياحي والتسويق الرقمي للموقع في إطار تعزيز الجهود الترويجية، أكد وزير السياحة والآثار على ضرورة توظيف التكنولوجيا الحديثة، وخاصة تقنيات الذكاء الاصطناعي، لزيادة التفاعل مع الزوار المحليين والدوليين. كما شدد على أهمية إعداد برامج تدريبية للمرشدين السياحيين لضمان تقديم تجربة معرفية متميزة للزوار. استمرار جهود الحفاظ على التراث المصري واستمرار لجهود المصرية للحفاظ على التراث وجه وزير السياحة والآثار الشكر لقداسة البابا تواضروس الثاني ولجميع القائمين على دير أبو مينا، مشيرًا إلى أن هذا الموقع ليس مجرد معلم ديني، بل هو رمز للتراث الإنساني المشترك، مؤكدًا أن الوزارة ستواصل جهودها لإحياء هذا الموقع ووضعه في المكانة التي يستحقها، بما يتوافق مع قيمته التاريخية والدينية. الحفاظ على المواقع التاريخية في مصر تظل جهود الحفاظ على المواقع التاريخية في مصر، مثل دير أبو مينا ودير مارمينا، مثالًا حيًا على التعاون بين الدولة المصرية والكنيسة القبطية الأرثوذكسية، والجهود المشتركة بين مختلف الجهات المعنية لضمان صون التراث الثقافي والديني للأجيال القادمة. جولة تفقدية لموقع دير أبو مينا الأثري ودير مارمينا بالإسكندرية جولة تفقدية لموقع دير أبو مينا الأثري ودير مارمينا بالإسكندرية جولة تفقدية لموقع دير أبو مينا الأثري ودير مارمينا بالإسكندرية