logo
رئيس جامعة قناة السويس يوجه التهنئة للعاملين خلال جولة تفقدية بالمبنى الإداري

رئيس جامعة قناة السويس يوجه التهنئة للعاملين خلال جولة تفقدية بالمبنى الإداري

الدستور٠٦-٠٤-٢٠٢٥

في أجواء تسودها المودة والتقدير، قام الدكتور ناصر مندور، رئيس جامعة قناة السويس، صباح اليوم بجولة تفقدية داخل المبنى الإداري للجامعة، هنأ خلالها العاملين بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك، معربًا عن خالص أمنياته لهم ولأسرهم بدوام الصحة والسعادة، وأن يعيد الله هذه المناسبة المباركة على مصر والأمة الإسلامية بالخير واليمن والبركات.
تفاصيل الجولة
ورافق رئيس الجامعة خلال جولته كل من الدكتور محمد عبد النعيم، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور محمد سعد زغلول، نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور عادل حسن، نائب رئيس الجامعة للشئون الأكاديمية لجامعة الإسماعيلية الجديدة الأهلية، بالإضافة إلى الأستاذ شريف فاروق، أمين عام الجامعة، والمهندس عادل ألبير، أمين عام الجامعة المساعد.
وخلال الجولة، أكد رئيس الجامعة خلال الجولة أن هذه المناسبة تمثل فرصة حقيقية لتعزيز قيم الترابط الإنساني والاعتراف بجهود العاملين الذين يُعدّون أحد الأعمدة الأساسية في دعم المنظومة الإدارية والأكاديمية بالجامعة، مشددًا على أن ما يتحقق من إنجازات داخل الجامعة لا يمكن فصله عن عطاء العاملين وإخلاصهم وتفانيهم في أداء مهامهم اليومية.
وأضاف الدكتور ناصر مندور أن حرصه على مشاركة العاملين هذه اللحظات الطيبة ينبع من إيمانه العميق بأهمية التواصل المباشر مع مختلف قطاعات الجامعة، وتعزيز ثقافة الاحترام والتقدير داخل بيئة العمل، لافتًا إلى أن العلاقة بين الإدارة والعاملين يجب أن تتجاوز الطابع الوظيفي التقليدي، لتقوم على الشراكة والتفاعل الإنساني الذي ينعكس إيجابيًا على كفاءة الأداء العام واستقرار المؤسسة الجامعية.
كما أشار إلى أن الجامعة لا تدخر جهدًا في دعم وتحفيز الكوادر الإدارية، وتوفير مناخ ملائم يساعد على الإبداع والتميز، مؤكدًا أن الإدارة تعمل باستمرار على تطوير مهارات العاملين، وفتح قنوات الحوار والاستماع إلى مقترحاتهم وتحدياتهم، انطلاقًا من قناعة راسخة بأن تنمية العنصر البشري هي الركيزة الأولى للتقدم المؤسسي.
وفي ختام الجولة، حرص رئيس الجامعة على توجيه كلمة إلى العاملين أعرب فيها عن تقديره الخالص لما يقدمونه من عطاء متواصل، قائلًا: "أود أن أعبّر لكم عن اعتزازي الكبير بكم، وبما تقومون به من جهد مخلص في سبيل دعم الجامعة وخدمة طلابها ومنتسبيها. أنتم شركاء حقيقيون في النجاحات التي تتحقق، وأدعو الله أن يجعل كل أيامكم سعادة وأعيادًا، وكل عام وأنتم بخير".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

هل أضحي أم أساعد ابنتي المحتاجة؟.. أمين الفتوى يجيب
هل أضحي أم أساعد ابنتي المحتاجة؟.. أمين الفتوى يجيب

24 القاهرة

timeمنذ ساعة واحدة

  • 24 القاهرة

هل أضحي أم أساعد ابنتي المحتاجة؟.. أمين الفتوى يجيب

أجاب الشيخ أحمد عبد العظيم، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال سيدة أرملة تبلغ من العمر 58 عامًا، قالت فيه: أنا بعمل جمعية من معاش جوزي علشان أشتري أضحية، لكن بنتي بتمر بضائقة مالية، هل لو ساعدتها بالفلوس بدل ما أشتري الأضحية يكون عليّ ذنب؟ هل أضحي أم أساعد ابنتي المحتاجة؟ وأكد أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، في تصريحات تليفزيونية، اليوم السبت، أنه لا إثم مطلقًا إذا قررت توجيه المال لمساعدة ابنتها بدلًا من شراء الأضحية، مشددًا على أن الأضحية في رأي جمهور الفقهاء سنة مؤكدة، يثاب فاعلها ولا يعاقب تاركها. وأضاف: إذا كانت الابنة في حاجة ماسة، فإن مساعدتها تُعد أولى من أداء السنة، بل ويُرجى للسائلة الأجر والثواب عند الله، والنبي -صلى الله عليه وسلم- قال: من فرج عن مسلم كربة من كرب الدنيا، فرج الله عنه كربة من كرب يوم القيامة. الإفتاء: لا يُطلب شرعًا من الحاج أداء صلاة عيد الأضحى الإفتاء: يجوز خلع لباس الإحرام وتغييره خلال الإحرام ولا حرج في ذلك وشدد أمين الفتوى على أهمية ترتيب الأولويات الشرعية، موضحًا أن رفع المعاناة عن محتاج –خاصة إن كانت ابنتك– يُقدَّم على شعائر يُثاب عليها الإنسان ولكن لا يُؤثم على تركها، مثل الأضحية. وأكد أن الإسلام دين رحمة وموازنة، ويراعي ظروف الإنسان واحتياجات أسرته، داعيًا إلى التراحم والتكافل، خاصة في الأوقات الصعبة.

محمد الشاذلى يكتب: صلاة متأخرة
محمد الشاذلى يكتب: صلاة متأخرة

الدستور

timeمنذ ساعة واحدة

  • الدستور

محمد الشاذلى يكتب: صلاة متأخرة

بعد أربعة وثلاثين عامًا من وفاة جدة أمى قدت سيارتى مرشدًا رتلًا من سيارات العائلة فى طريق المقابر للصلاة على روح الجدة عزيزة التى نسى الجميع الصلاة على جسدها يوم وفاتها. لم تكن عزيزة التى وصلت على أحد المراكب من الأستانة إلى الإسكندرية نهاية القرن قبل الماضى فى العام ١٨٩٩ سوى طفلة صغيرة حكت لنا نحن أحفاد ابنتها الوحيدة نفيسة والذين نسوا الصلاة على جسدها قبل الدفن أن أباها حملها على كتفيه لكى تتمكن من رؤية أرض الميناء لتتوقف عن البكاء والرعب من خمسة أيام فى البحر سمعت خلالها الكثير من الصراخ والدعاء، ولولا أن الله كتب لها النجاة ما كانت رأت مصر، وما كانت هذه العائلة. كان الأب الذى ترك السلطنة ليعمل جزارًا فى سلخانة بالإسكندرية يهرب من مطاردة ذكرى زوجته التى ماتت شابة، ولكنه لم يستغرق طويلًا فى أحزانه، وتزوج من سكندرية أرملة مثله، ولديها ثلاث بنات، ومارست زوجة الأب ضغطًا منظمًا حتى زوجت عزيزة من جزار من القاهرة قبل أن تعرف الطمث بعامين كاملين. وكانت جدتى تهز رأسها وتميل به من النشوة، وهى تتذكر أن ذلك لم يكن وراءه من دافع سوى إزاحتها من الإسكندرية بسبب جمالها اللافت الذى رأت زوجة الأب أنه سيحول حياة بناتها الثلاث إلى جحيم. لم تكن مسألة الصلاة على جثمانها قبل التوجه للمقابر مطروحة للنقاش وإن كنا نعرف كل على حدة أننا لم نصل عليها مثلما حدث فى وفيات لاحقة. كان سرًا معذبًا، ولكنه داخل قوقعة لا نسمح لأحد باقتحامها، وكنا نجتهد فى إزاحة القلق حول هذه النقطة والذى كان ينتابنا أحيانًا خصوصا فى المناسبات الحزينة. لقد كنا صغارًا لا نعرف شيئًا حتى أننا تسلمنا جثمانها من ثلاجة الموتى فى مستشفى قصر العينى بالبطاقة الشخصية لنبيل أخى الأكبر الذى كان قد تأخر فى استخراجها حتى بلغ الثامنة عشرة، وتصادف أن حصل عليها لأول مرة فى حياته قبل الوفاة بأيام. أما شقيقاتى وأزواجهن فى السيارات الأربع خلفى الآن كن أصغر كثيرًا ليعرفن أى طقوس حتى إننى لا أتذكر أننا بكينا ونحن فى سيارة أجرة على الطريق نفسه، خلف سيارة نقل الموتى دبرها لنا كفاعل خير أحد الأشخاص الواقفين مصادفة أمام الثلاجة، وكان نبيل يعرف الطريق إلى مقبرة العائلة عندما شارك فى دفن أمنا فوزية قبل موت عزيزة بثلاث سنوات. كان الموت محيطًا بنا فى العائلة، وكان أبى سعيد يعمل فى ليبيا بعيدًا عن أرق الليالى فى البيت الذى ضمه رامى لخمسة وعشرين عامًا، ولم نعرف كيف نبلغه خبر وفاة الجدة، وهو عندما عاد فى إجازة لم يسألنا عن شىء فقط عرف ودعا لها بالرحمة. ولم نتحدث معه قط حول تفاصيل ذلك اليوم، ومات من دون أن نجرؤ على الاقتراب من هذه الذكرى التى يبدو أنها كانت تؤرقنا أنا وإخوتى فقط. ولكن جدتى عزيزة كانت تتحدث عن الموت بلا خوف، وأحيانا بمرح شديد، وتقول إنهن جميعًا هناك فى انتظارها، وإنها ربما تأخرت كثيرًا عليهن. وأتذكر الآن أنها كانت تزور المقبرة بانتظام، خصوصًا فى الأعياد، وأحمل معها قفصًا من القش مغطى بقطعة قماش بيضاء وممتلئًا بالجوافة والبلح والشريك، ونقضى يومًا حافلًا وكأننا فى مهرجان للموتى يقيمه الأحياء. كانت تتذكر وحيدتها نفيسة التى تزوجت من جزار آخر على الرغم من محاولات إبعادها عن معارف زوجها وعملائه، ولكن نفيسة التى عملت فى التمريض وقعت فى غرام جدنا صادق خلال احتجازه فى مستشفى الحميات بالعباسية، وتزوجته رغمًا عن عزيزة، لأنها كانت تحبه، ولأن جدنا مصطفى رأى فيه ابن مهنة وجزارًًا أبًا عن جد، متغاضيًا عن كون صادق له زوجة أولى وطفل. وتحكى عزيزة لنا أن نفيسة كانت أجمل منها، وأنه بسبب هذا الجمال اختفت صورتها الوحيدة عندما صممت على الانتقال من مصر القديمة إلى شبرا مصر بعد أن قال لها أحد الشيوخ إن نفيسة ماتت بعد إنجاب فوزية بسب حسد الجارات. وتقول عزيزة إن زوجها مصطفى كان جدًا وأبًا لفوزية، وأنه انصاع لرغبتها فى تغيير الحى الذى لا يعرف غيره احترامًا لمشاعرها، ولكنها غاضبة عليه لأنه زوج أمى فوزية من جزار أيضًا رغم توسلاتها بألا يفعل. كان جدى مصطفى يريد ألا يغلق محل الجزارة أبدًا، خصوصًا أن جدى صادق انزوى بعد موت نفيسة ورفض ترك بيت مصر القديمة وعاش على ذكرى نفيسة، وأمده ابنه من زوجته الأولى بجرامافون وأسطوانات أم كلثوم التى وجد فى سماعها العزاء، وظل ابنه يمده بالجديد من هذه الأسطوانات مع ما يلزمه للعيش، وظل على خدمته حتى وفاته بعد جدتنا عزيزة بسنة واحدة، ولا أعرف إذا كان علم بوفاتها.. قالت لنا الجدة عزيزة إن جدنا مصطفى وجد فى أبى سعيد صبيًا مخلصًا له، وأنه سيصون فوزية والمحل. وربما كان الجد مصطفى بصيرًا، إذ إن أبى سعيد تحمل عدم إنجاب أمى فوزية لعشر سنوات، واستجاب لضغوط عزيزة بالانتقال من شبرا إلى إمبابة، وبناء بيت كبير بعيدًا عن حسد جارات أخريات فى شبرا لجمال فوزية التى كانوا يشيرون إليها بـ«التركية» قبل أن تتحفه بستة أبناء، بواقع طفل كل عامين، ثم ماتت تاركة صغرى شقيقاتى نوال فى الثالثة من عمرها. قالت لنا سلوى الأخت التى تصغرنى مباشرة إن الجدة عزيزة زارتها فى المنام، وإنها كانت شديدة العطش، وإنها ركضت فى البيت الكبير فى إمبابة بحثًا عن كوب ماء والذى سقط من يدها قبل أن تلمسه بشفتيها. ولم يكن تفسير الحلم الذى أصرت سلوى على أنه رؤيا، لأنه سبق أذان الفجر مباشرة سوى أن عزيزة غير مرتاحة فى رقدتها الأبدية بسبب عدم الصلاة على جثمانها، وبدأنا نسأل على استحياء كيف نرد للجدة صلاتها، وهى التى لم تترك فرضًا فى أى يوم حتى أيام مرضها الأخير. لم تكن الجدة عزيزة تستحق الدفن بلا صلاة، فقد قادت بحكمة طوال حياتها عائلة تموت نساؤها الجميلات، بينما الرجال تؤرقهم الذكرى لدرجة لا تحتمل، فيباشرون فعل الهروب بطرق شتى. وأثناء انزواء كل هؤلاء الرجال أصرت الجدة عزيزة على إلحاقنا بالمدارس وإبعادنا عن لعنة الجزارة، وتدبير حياتنا بما ادخرته عبر الزمن، وبما يرسله أبى سعيد من ليبيا من نقود قليلة. كان الشيخ ناصر بجانبى فى السيارة والذى استحسنا فتواه بإقامة الصلاة على روحها فى المقبرة وفى المقعد الخلفى زوجتى وولداى اللذان يدرسان فى المرحلة الثانوية وسمع منى الكثير عن الجدة عزيزة، وعندما اصطففنا وراء الشيخ فى صلاة الجنازة المتأخرة كل هذه السنوات بحيث كنا فى اتجاه القبلة نظرت بعينى إلى سلوى التى كانت آخر من رأى الجدة عزيزة ولو فى المنام. هامش: وصلت عزيزة إلى الإسكندرية عام ١٨٩٩ وكان عمرها سبع سنوات، وتزوجت عام ١٩٠٤ وعمرها ١٢ سنة جاءها الطمث عام ١٩٠٦، وأنجبت وحيدتها نفيسة عام ١٩٠٧. تزوجت نفيسة فى سن السابعة عشرة، وذلك عام ١٩٢٤، وأنجبت فوزية عام ١٩٢٥، ثم ماتت بعدها بعامين. أما فوزية فقد تزوجت أيضًا فى سن السابعة عشرة «سنة ١٩٤٢» ولكنها لم تنجب إلا بعد عشر سنوات، حيث أنجبت نبيل سنة ١٩٥٢، وأنا سنة ٥٤ وسلوى ٥٦ ومنى ٥٨ وسعاد ٦٠ ونوال ٦٢، ثم ماتت سنة ٦٧. وبعدها بثلاث سنوات ماتت عزيزة «سنة ١٩٧٠» عن عمر يناهز ٧٧ سنة.

فاطمة عقل: بر الوالدين مفتاح الفوز بالجنة والنعيم الأبدي
فاطمة عقل: بر الوالدين مفتاح الفوز بالجنة والنعيم الأبدي

بوابة ماسبيرو

timeمنذ ساعة واحدة

  • بوابة ماسبيرو

فاطمة عقل: بر الوالدين مفتاح الفوز بالجنة والنعيم الأبدي

أكدت الكاتبة والشاعرة فاطمة عقل ، أن بر الوالدين يعد من أعظم القيم التي تثمر خيرا في الدنيا والآخرة، حيث يجلب البركة في الرزق والصحة وطول العمر، ويغرس المحبة في نفوس الأبناء تجاه آبائهم، ما ينعكس لاحقا في معاملتهم . وأضافت أن البر لا يقتصر على حسن المعاملة فقط، بل يشمل الدعاء لهما بالرحمة والمغفرة، والصدقات الجارية، وهو ما وعد الله به من المغفرة والرحمة الواسعة. وشددت فاهمة على أن بر الوالدين واجب ديني وقيمة إنسانية سامية من أحب الأعمال إلى الله تعالى، ووصفت الوالدين بأنهما 'عماد البيت والسند القوي في حياة الإنسان"، مشيرة إلى أن وجودهما نعمة عظيمة، وطاعتهما من أقرب السبل لرضا الله عز وجل، وأن الإحسان إليهما مفتاح الفوز بالجنة والنعيم الأبدي. برنامج (الست أصيلة) يذاع عبر أثير شبكة القاهرة الكبرى ،تعده وتقدمه سامية العقباوي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store