عبد الهادي راجي المجالي يكتب: عن رمضان والشوبك
بقلم : عبدالهادي راجي المجالي
..... أعلنت وزارة الثقافة، أن الشوبك ستكون هذا العام عاصمة للثقافة الأردنية..
سبقني الزميل سهم العبادي، وكتب عن غياب رمضان الرواشدة، عن غيابه أو عن نسيانه ولا أعرف حقيقة هل هو مقصود أم يقع في باب التراخي الإداري..
على كل حال ما كتبه رمضان الرواشدة كله يتعلق بتاريخ الشوبك الاجتماعي، أغلبية رواياته وثقت تاريخ والده وتاريخ الناس وعلاقة الشوبك بالجنوب والأردن، وحجم الأحداث العشائرية والوطنية التي مرت عليها... كيف إذا يغيب صاحب توثيق المكان عن الحفل ذاته.
وحين نتحدث عن رمضان، علينا أن نتحدث عن الراحل سالم علي ذياب (ابن الشوبك) الذي حفر اسمه في ذاكرة الأردني، حين كان مراسلا للتلفاز ويغطي أنشطة الملك الحسين – رحمه الله - أنا من الجيل الذي حفظ وجه سالم وحفظ صوت سالم، وكنت من آخر الناس الذين شاهدوه قبل وفاته، كان رفيقي.. في كل صباح يأتي للمكتب نحتسي القهوة، ثم نقرر الانطلاق لزيارة أصدقاء سالم.. وأكثر الناس الذي أحبوه، وكان قريبا جدا منهم هم: دولة فيصل الفايز، ودولة طاهر المصري.. هذان لم يتركا سالم حتى آخر نفس في حياته.
ولنعرج على حسن الشوبكي، الفتى الذي جاء من الجنوب، وبدأ العمل في العرب اليوم ثم أسس لنفسه مكانا في الجزيرة، حتى تسلمه رئاسة مكتبها في عمان... حسن ظل وطنيا بالمسار والطرح، وفي زمنه قل الصخب والهجوم، وأنتج تقارير موضوعية وهادفة..
إذا لم يحضر هؤلاء في التكريم، أو في إعلان الشوبك عاصمة للثقافة.. فمن سيحضر يا ترى؟
على كل حال قصة المدن، في النهاية قصة شائكة... هي قصة تقع في إطار إنتاج مشروع للوزارة، لا أكثر ولا أقل... الثقافة لا تحشر في رقعة جغرافية محددة، ولا تمنح لمدينة وتنزع من أخرى... كان الأجدى بالوزارة أن تحذو حذو مهرجان الفحيص في تكريم شخصية ثقافية كل عام، وإعادة إصدار كتبه والتعريف به...
الأشخاص هم من ينتجون الأدب هم من يكتبون الشعر والرواية والقصة.. خذوا قرية (العالوك) مثلا، هي مسقط رأس حبيب الزيودي ولكنه وثقها في شعره، بحيث أضحت حالة شعرية تدرس تأثيراتها.. حبيب هو من جعل للعالوك مكانا في القصيدة، في الذاكرة، وفي الحكاية الشعبية.
أتمنى أن تلغى قصة المدن، وأن ننتقل للأشخاص... أن نخصص عاما لروكس بن زائد العزيزي، وعاما لقراءة أدب هاشم غرايبة، عاما نعرّف فيه الجيل الحالي عن عرار أو البدوي الملثم، عاما عن الشيخ رشيد الكيلاني... أن نطلق سنة نعيد فيها قراءة ما كتبه مؤنس الرزاز سواء في الرواية أو المقال.
أظن أن المدن هي اختصاص وزارة الأشغال.. وتحتاج لبنى تحتية أكثر من أمسيات شعرية، الوزارة يجب أن يكون هدفها الوجدان والعقل وليس المكان.
Abdelhadi18@yahoo.com
الرأي

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


جو 24
منذ ساعة واحدة
- جو 24
مروة صبري تشنّ هجوماً على المتنمّرين على إليسا (فيديو)
جو 24 : خلال تقديمها برنامج "قعدة ستات" على قناة "ألفا"، شنّت المذيعة مروة صبري هجوماً حاداً على الذين تنمّروا على الفنانة إليسا، وطالبتهم بدعمها بدلاً من التنمّر عليها. وتحدثت مروة عن الجدل الذي أُثير بعد ظهور إليسا بشكل مختلف فقالت: "إليسا كانت بتدعم النجمة كارول سماحة في أول يوم عرض ليها في المسرح بعد وفاة جوزها، وحد بيعمل معاها لقاء فإليسا طالعة بشكل يمكن يكون مختلف عن شكلها، وشّها وإيديها وجسمها منفوخ والناس قالت دي إليسا ولا حد تاني ومستحيل تكون هي". وتابعت: "اللي أنتوا شايفنها دي إليسا مالها بقى، ناس قالت إنها عملت تجميل كل واحد بيحب يجتهد وحد قال إن سنّها كبر بس إليسا مش كبيرة ممكن في الأربعينات أوائل الخمسينات فهي مش كبيرة، سنّها مفيهوش مشكلة والست كل ما بتكبر كل ما بتحلو وكل ما بتهتم بنفسها أكتر الشكل اللي هي فيه واضح إنها عيّانة، هي من 6 أو 7 سنين كانت مصابة بالسرطان وبتاخد جلسات ومن الواضح شكلها عيّان وواخدة حاجة فيها كورتيزون وجسمها منفوخ شوية، الناس سابت كل حاجة في حياتها ومسؤولياتها وماسكة إنها عملت تجميل، أو إن الصورة اللي شفناها دي واحدة منتحلة شخصيتها ومش هي". واختتمت مروة صبري بالقول: "ليه ما نلتمس العذر ونقول الست مريضة؟ ليه منخترعش حاجة نطبطب بيها على الناس؟ أنتوا دخلتوا حياتها عرفتوا عنها حاجة، هل عشان هي عيّانة ولا بتاخد كورتيزون الله أعلم هل دا معناه إننا نجلدها ونتعبها أكتر ما هي تعبانة، مستغربة السوشيال ميديا، ولو نزلت أغنية هنسقف لها ونقول دي "ملكة الإحساس"، الناس ملهاش كتالوغ، النهاردة بتحب فنان؛ بكره تكرهه، إليسا حلوة وزي القمر، هي واضح إنها تعبانة بس عادي مفيش حد نازل بفلتر، واللي بيظهر في الصور مفيهوش غلطة دا كله "فيك" إحنا بني آدمين والناس بتكبر وبتاخد دواء، الفنان بني آدم، خلينا ندعم إليسا بكلمة حلوة وإننا مستنين أغانيها الجديدة". تابعو الأردن 24 على


الانباط اليومية
منذ 4 ساعات
- الانباط اليومية
أسرة "صحيفة الأنباط " تهنئ الزميل عامر الرجوب بمولوده الجديد "محمد"
تاريخ النشر : الخميس - pm 02:05 | 2025-05-22 الأنباط - تتقدم أسرة وكالة "صحيفة الأنباط " بأحر التهاني والتبريكات من الزميل عامر الرجوب، ، بمناسبة قدوم مولوده الجديد الذي أسماه "محمد". وبهذه المناسبة السعيدة، تتمنى أسرة "صحيفة الأنباط " للزميل الرجوب وعائلته الكريمة دوام الصحة والسعادة، وأن يجعله الله من الأبناء الصالحين البارين، وأن ينعم عليه بمستقبل زاهر. بارك الله لك في الموهوب لك، وشكرت الواهب، وبلغ أشده، ورزقت بره.


جفرا نيوز
منذ 6 ساعات
- جفرا نيوز
نور فتح الله: نسرين طافش تعرف كيف توازن بين الجرأة والرقي
جفرا نيوز - تمكنت المصممة اللبنانية نور فتح الله من المزج بين الطابعين الشرقي والغربي في تصاميمها؛ ما جعلها محطّ أنظار عدد من النجمات، وعلى رأسهن الممثلة السورية نسرين طافش، التي اختارت أكثر من إطلالة من توقيعها، وعرفت كيف تبرز من خلالها أناقتها وشخصيتها. أطلت نسرين طافش مؤخرا بعدد من الإطلالات التي حملت توقيع نور فتح الله. طغت الألوان الجريئة والقوية على تلك الإطلالات من بينها الأحمر والأزرق وتدرجات الأصفر، بينما اتّسمت القصات بجرأة عصرية وأناقة لافتة. و تحدثت مصممة الأزياء اللبنانية نور فتح الله عن تعاونها مع النجمة نسرين طافش، كاشفة عن كواليس إطلالاتها، وأبرز النصائح التي تقدمها لها، إلى جانب مشاريعها المقبلة في عالم تصميم الأزياء. كيف بدأ تعاونك مع نسرين طافش؟ بدأ التعاون بعد أن أبدت نسرين إعجابها بأحد تصاميمي، وتم التواصل بيننا بعدما لفت نظرها إحدى القطع من مجموعاتي. ومنذ ذلك الحين، أصبحنا نعمل معاً على إطلالات تعبّر عن شخصيتها، وفي الوقت نفسه تعكس أسلوبي كمصممة. كيف تختار نسرين طافش إطلالاتها؟ تميل نسرين إلى القطع التي تجمع بين الأنوثة والرقي، وتُفضل القصات النظيفة والواضحة. من أبرز اختياراتها فساتين السهرة ذات البنية المتقنة والخطوط الناعمة. وغالبا ما ننسّق معا الإطلالة بحسب نوع المناسبة، والرسالة التي ترغب بتوجيهها، إضافة إلى التفاصيل الجمالية التي تُبرز حضورها الخاص. نسرين تليق بها كثيرا الفساتين التي تبرز منطقة الخصر، أو التي تُظهر الأكتاف والظهر بأسلوب أنثوي راقٍ. كما أن القصات الهندسية المتقنة تبرز أناقتها من دون أي مبالغة. كيف تقيّمين إطلالاتها عموماً؟ نسرين أنيقة بالفطرة، وتعرف تماماً كيف تختار ما يليق بها؛ إذ توازن بين الجرأة والرقي بطريقة ذكية جداً. كما أن لديها ذوقا جميلا يجعل إطلالتها مدروسة ومتناسقة. هي امرأة تعرف ماذا تريد، وتُجيد التعبير عن شخصيتها من خلال مظهرها. كما تهتم بأدق التفاصيل، من اختيار القماش واللون، وصولاً إلى الإكسسوارات. ما النصائح التي تقدمينها لها؟ أن تحافظ دائما على البساطة المدروسة، وأن تختار التصاميم التي تعكس طاقتها الداخلية. وأشجّعها على تجربة خامات جديدة وقصات مختلفة، شرط ألا تتنازل عن هويتها. أي نجمة عربية تلفتك أناقتها؟ تُلفتني نانسي عجرم بجاذبيتها الهادئة، والنجمة السورية ديما قندلفت بخياراتها الجريئة والراقية في آن واحد. كل فنانة تعبر عن نفسها بأسلوب خاص، وهذا ما يُميّز كل واحدة عن الأخرى.