
إبداع طلاب جامعة حلوان في تصميم الديكور المسرحي
الأربعاء 28 مايو 2025 01:30 مساءً
نافذة على العالم - في إطار اهتمام جامعة حلوان بتأهيل الطلاب فنيًا وتقنيًا، أبدع طلاب الفرقة الثالثة في قسم المسرح بكلية الآداب جامعة حلوان، بشعبة تصميم ديكور مسرحي وتصميم أزياء مسرحية، في تقديم مشاريع طلابية متميزة تعكس مستوى عالي من الاحترافية والإبداع، تحت رعاية الدكتور السيد قنديل رئيس الجامعة، والدكتور أحمد راوي عميد كلية الآداب، وبإشراف الدكتورة عبير منصور رئيس القسم والدكتور وليد الرافعي.
مشاريع تصميم ديكور مسرحي مميزة
تضمنت المشاريع التي قدمها طلاب جامعة حلوان تصاميم مشاهد مسرحية مبتكرة من أعمال كلاسيكية ومعاصرة، منها تصميم ديكور مسرحي لمسرحية "ماكبث" لوليم شكسبير، وتصاميم لشخصيات ومشاهد في "الوزير العاشق" لفاروق جويدة، بالإضافة إلى تصميمات مبتكرة لـ أوبرا أورفيوس وإيروديس. هذه المشاريع تمثل نموذجًا عمليًا للتدريب الفني والتقني الذي توفره جامعة حلوان لطلابها، مما يعزز مهاراتهم ويطور قدراتهم في مجال تصميم الديكور المسرحي وتصميم الأزياء المسرحية.
تدريب وتأهيل طلاب جامعة حلوان
يلعب التدريب العملي في مجال تصميم ديكور مسرحي دورًا محوريًا في تأهيل طلاب المسرح بجامعة حلوان، حيث يتم الجمع بين الجوانب الفنية والإبداعية والتقنية، لإعداد كوادر متخصصة قادرة على الارتقاء بصناعة المسرح المصري. تسهم جامعة حلوان من خلال هذا التدريب في تنمية الحس الجمالي والقدرات التعبيرية لدى الطلاب، مما ينعكس إيجابيًا على جودة العروض المسرحية ويساهم في دعم تطوير المسرح المصري بروح جديدة من الإبداع والتجديد.
دعم الإبداع وصناعة المسرح
تُعد شعبة تصميم ديكور مسرحي وأزياء مسرحية في جامعة حلوان حاضنة للمواهب الشابة، حيث توفر بيئة مثالية لتنمية الأفكار الإبداعية والابتكارات الفنية. تسعى الجامعة من خلال هذه المبادرات إلى تعزيز جودة التعليم المسرحي، ودعم حركة الإبداع في تصميم الديكور، بما يعزز من قدرة الطلاب على الابتكار والتميز في مختلف مجالات تصميم المشاهد المسرحية.
جدير بالذكر، إيمانًا بمسئوليتها المجتمعية، تنظم جامعة حلوان قافلة طبية متكاملة ضمن جهودها في دعم الصحة المجتمعية وتحقيق التنمية المستدامة، وذلك تماشيًا مع مبادرة بداية جديدة التي أطلقها فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، والتي تركز على أهمية التنمية البشرية وصحة المواطنين كركيزة أساسية لبناء الإنسان.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الدستور
منذ 10 ساعات
- الدستور
ريهام عبد الحكيم تنعي والد المايسترو علاء عبد السلام رئيس دار الأوبرا
حرصت المطربة ريهام عبد الحكيم على تقديم واجب العزاء في وفاة والد المايسترو الدكتور علاء عبد السلام، رئيس دار الأوبرا المصرية، والذي وافته المنية أمس الخميس 29 مايو 2025. وقد شُيّع جثمان الفقيد إلى مثواه الأخير عقب صلاة المغرب وسط حضور عدد كبير من الأهل والأصدقاء ومحبي العائلة. ونشرت ريهام عبد الحكيم عبر حسابها الرسمي على "إنستجرام" نعياً مؤثراً، قالت فيه: "بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره، أنعى بمزيد من الحزن والأسى والد المايسترو الدكتور علاء عبد السلام، رئيس دار الأوبرا المصرية، رحم الله الفقيد وألهم أسرته الكريمة ومحبيه الصبر والسلوان." كما نعى عدد كبير من الفنانين والعاملين في دار الأوبرا المصرية والد الدكتور علاء عبد السلام، معربين عن خالص تعازيهم ومواساتهم، داعين الله أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته، وأن يلهم ذويه الصبر والسلوان. ويُذكر أن الدكتور علاء عبد السلام يُعد من أبرز قادة الأوركسترا في مصر، وهو خريج كلية التربية الموسيقية بجامعة حلوان عام 1996 بتقدير امتياز مع مرتبة الشرف، حيث تم تعيينه معيدًا بقسم الأداء في نفس العام. احترف العزف على آلة التشيللو وتتلمذ على يد عدد من كبار أساتذة الموسيقى عالميًا، منهم البروفيسور توماس جولوموري من كونسرفتوار جورجيا. بدأ مسيرته الفنية بدار الأوبرا عام 1993، وحصل لاحقًا على درجتي الماجستير (2002) والدكتوراه (2007)، ثم درجة أستاذ مساعد (2014)، وأخيرًا أستاذ (2022). وفي سياق فني آخر، شاركت المطربة ريهام عبد الحكيم في احتفالية نظمتها الهيئة الوطنية للإعلام بمناسبة مرور 50 عامًا على رحيل كوكب الشرق أم كلثوم، حيث تألقت بتقديم مجموعة من أشهر أغانيها، منها: "ألف ليلة وليلة"، "إنت عمري"، "الأطلال"، واختتمت فقرتها بأغنية "مصر التي في خاطري"، وسط تفاعل كبير من الحضور.

مصرس
منذ يوم واحد
- مصرس
والدة غادة عبد الرحيم: يجب على الجميع توفير الحب لأبنائهم
قالت السيدة وفاء، زوجة الكاتب الصحفي عبد الرحيم علي، ووالدة الدكتورة غادة عبد الرحيم، إن الأسرة عاشت حياتها على المحبة والاحترام والمساواة، مشيرة إلى أن السبب الرئيسي في كل هذا الحب له -إلى جانب أنه يستحق- هو كونه كان كثير الأسفار بحكم عمله. وأوضحت: "بحكم تواجدي الدائم كنت أفرض شخصية صارمة من أجل تربية الأبناء، بينما كان هو على الدوام صاحب الجانب الحنون الذي يقوم على تدليل بناته لأنه يفقد الكثير من الوقت بعيدا عنهن". مؤكدة في الوقت نفسه أنها أحبتهم بطريقتها.جاء ذلك خلال حفل توقيع ومناقشة كتاب "بنت أبوها" في مقر مؤسسة "البوابة نيوز" لمؤلفته الدكتورة غادة عبد الرحيم، أستاذ علم النفس التربوي بجامعة القاهرة، الصادر عن دار "صفصافة" للنشر. وشارك في المناقشة الناقد الأدبي الكبير الدكتور يسري عبد الله، أستاذ الأدب والنقد بجامعة حلوان، الذي تناول البُعد الأدبي والنفسي في الكتاب، بحضور الكاتب الصحفي عبد الرحيم علي رئيس مجلسي إدارة وتحرير مؤسسة "البوابة" ونخبة من الشخصيات العامة والمثقفين.ونصحت السيدة وفاء الآباء والأمهات أن يقوموا بتوفير الحب لأولادهم حتى وإن تعثر عليهم توفير الكثير من متطلبات الحياة.وقالت: "الحب وحده يستطيع أن يصنع أسرة عظيمة، وسيخرج منها أبناء يحبوك وسيزرعوا الكثير من هذا الحب حولهم".وأضافت: "لا أكترث كثيرا بأحاديث الحب، لكني سعيدة جدا بنتاج تجربتي الحياتية فيما أراه في أبنائي في كل شيء، سواء هذا النجاح أو التفوق أو التألق. هذا هو ما ابتعدت عن عملي ما يقرب من اثني عشر عاما من أجله".كتاب "بنت أبوها""بنت أبوها" ليس مجرد كتاب بل شهادة حب وامتنان خالدة، تنقل عبر سطورها علاقة فريدة بين أب وابنته، تتجاوز المألوف، وتغوص في عمق الأبوة الحنونة التي تشكل وجدان فتاة، وتُعيد تعريف الأمان من خلال عيون والدها.ووفق الناشر، يقدّم الكتاب رحلة وجدانية عميقة عن علاقة من نوع خاص، تُروى بصدق ودفء نادرين، وتجسد معاني الحب الناضج، والدعم غير المشروط، والإلهام الذي يبدأ من أول بطل في حياة الفتاة، والدها.وقد جاء إهداء الكتاب مؤثرًا واستثنائيًا، حيث كتبت الكاتبة:"إلى كل فتاة ترى في والدها عالمها الأول وملاذها الأخير...بين نظراته كانت ترى الأمان، وفي صوته وجدت الوطن، فكيف للقلب أن ينبض بعيدًا عن نصفه الذي علّمه الحب؟"إلى من عاشت الحكاية، وإلى من ستجد فيها ظلّها.. هذه الصفحات لكِ.إلى أول بطل في حياة ابنته، وسندها الذي لا يميل.هو الأمان حين يخذلها العالم، والضوء حين يعتم الطريق، والصوت الذي يحفظ طفولتها حتى حين تكبر. هو الأب.. القلب الذي لا يتغير، والحب الذي لا ينقص.إلى أبي، عبد الرحيم علي.."كنتَ لي أكثر من أب... كنتَ الحكاية التي لن تتكرر، والسند الذي لا يميل، والملاذ الذي لا يُغلق بابه أبدًا.في وجودك، كان العالم أكثر دفئًا، وأكثر أمانًا، وأكثر عدلًا.كنتَ رجلًا بحجم الحلم، وملحمة أبوة لا تشبه غيرها.وأرويها بفخر، وأحملها في قلبي عمرًا بأكمله،وأحكيها لأولادي وأحفادي في المستقبل...ستبقى دائمًا أنت أصل الحكاية".

مصرس
منذ يوم واحد
- مصرس
عادل الضوي: عبد الرحيم علي ورث الحب وأورثه لأبنائه
قال الكاتب الصحفي عادل الضوي إنه، بحكم صداقته الممتدة مع الكاتب الصحفي عبد الرحيم علي، والتي تزيد عن الأربعين عاما، عاش تجربة تربيته لبناته، خاصة الدكتورة غادة عبد الرحيم، والتي كانت أول طفل يرزق به أحدهم. جاء ذلك خلال حفل توقيع ومناقشة كتاب "بنت أبوها" في مقر مؤسسة "البوابة نيوز" لمؤلفته الدكتورة غادة عبد الرحيم، أستاذ علم النفس التربوي بجامعة القاهرة، الصادر عن دار "صفصافة" للنشر. وشارك في المناقشة الناقد الأدبي الكبير الدكتور يسري عبد الله، أستاذ الأدب والنقد بجامعة حلوان، الذي تناول البُعد الأدبي والنفسي في الكتاب، بحضور الكاتب الصحفي عبد الرحيم علي رئيس مجلسي إدارة وتحرير مؤسسة "البوابة" ونخبة من الشخصيات العامة والمثقفين.وأشار الضوي، الذي ذكرته غادة عبد الرحيم في الكتاب ضمن حديثها عن علاقة والدها القوية بأصدقائه، إلى أنه عندما قرأ الكتاب عاش مرة أخرى تلك المشاعر التي اختبرها مع صديقه طوال تلك السنوات؛ واصفا غادة بأنها "شاهد على تلك السنوات".وأضاف: "هذا الحب الذي كان عبد الرحيم علي بارعا في زراعته، سواء لأسرته أو أصدقائه أو زملائه أو حتى الأفكار التي آمن بها، أعرف من أين استقاه. فالمصدر هو والده الراحل".وحكى: "في سنوات الشباب الأولى كنا كأي مجموعة من اليساريين الشباب، مفعمين بالحماس ومشاغبة السلطة، وكان طبيعيا أن نصطدم بالنظام في ذلك الوقت. ولم يكن والد عبد الرحيم علي راغبا في منعنا من هذه الأمور، لأننا دخلنا ذلك العالم في الوقت الذي كان هو قائدا فيه".وتابع: "لكن في إحدى المرات، وكان العم علي مرشحا وقتها لعضوية مجلس الشعب، تحدث ابنه بجرأة بالغة، لدرجة أن الأب نفسه هو من طلب منه أن يتريث قليلا خوفا عليه، رغم أن الرجل نفسه لم يكن يخاف أي سلطة، لكنها غريزة الأبوة وحب الأب البالغ لابنه، وهو ما انعكس على أحفاده، بنات عبد الرحيم".كتاب "بنت أبوها""بنت أبوها" ليس مجرد كتاب بل شهادة حب وامتنان خالدة، تنقل عبر سطورها علاقة فريدة بين أب وابنته، تتجاوز المألوف، وتغوص في عمق الأبوة الحنونة التي تشكل وجدان فتاة، وتُعيد تعريف الأمان من خلال عيون والدها.ووفق الناشر، يقدّم الكتاب رحلة وجدانية عميقة عن علاقة من نوع خاص، تُروى بصدق ودفء نادرين، وتجسد معاني الحب الناضج، والدعم غير المشروط، والإلهام الذي يبدأ من أول بطل في حياة الفتاة، والدها.وقد جاء إهداء الكتاب مؤثرًا واستثنائيًا، حيث كتبت الكاتبة:"إلى كل فتاة ترى في والدها عالمها الأول وملاذها الأخير...بين نظراته كانت ترى الأمان، وفي صوته وجدت الوطن، فكيف للقلب أن ينبض بعيدًا عن نصفه الذي علّمه الحب؟"إلى من عاشت الحكاية، وإلى من ستجد فيها ظلّها... هذه الصفحات لكِ.إلى أول بطل في حياة ابنته، وسندها الذي لا يميل...هو الأمان حين يخذلها العالم، والضوء حين يعتم الطريق، والصوت الذي يحفظ طفولتها حتى حين تكبر. هو الأب... القلب الذي لا يتغير، والحب الذي لا ينقص.إلى أبي، عبد الرحيم علي..."كنتَ لي أكثر من أب... كنتَ الحكاية التي لن تتكرر، والسند الذي لا يميل، والملاذ الذي لا يُغلق بابه أبدًا.في وجودك، كان العالم أكثر دفئًا، وأكثر أمانًا، وأكثر عدلًا.كنتَ رجلًا بحجم الحلم، وملحمة أبوة لا تشبه غيرها.وأرويها بفخر، وأحملها في قلبي عمرًا بأكمله،وأحكيها لأولادي وأحفادي في المستقبل...ستبقى دائمًا أنت أصل الحكاية".