
«الطاقة الذرية»: إيران بدأت في ضخ اليورانيوم المخصب بنحو 20%
قالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية إنها تحققت أمس الخميس «5 ديسمبر 2024» من أن إيران بدأت في ضخ اليورانيوم المخصب بنسبة تصل إلى 20% في سلسلتين متصلتين.
وأضافت «الوكالة الذرية» في تقرير لها اطلعت عليه «رويترز» أن إيران أعلنت أنها تعتزم «من الآن فصاعداً» ضخ اليورانيوم المخصب إلى 20% بدلاً من 5% حاليا في سلسلتي طرد مركزي مترابطتين طراز «آي.آر-6» في «منشأة فوردو» لرفع درجة نقائه إلى 60%.
وأوضحت وفق التقرير أن «تأثير هذا التغيير سيكون بزيادة كبيرة في معدل إنتاج اليورانيوم المخصب بنسبة تصل إلى 60% في فوردو إلى أكثر من 34 كيلوغراما شهرياً».
وذكرت أن «التغييرات التي أجرتها إيران تؤثر على وتيرة وكثافة عمليات التفتيش المطلوبة في فوردو والتي يتعين على إيران تسهيل تنفيذها على وجه السرعة»، مشيرة إلى أن طهران «وافقت على تنفيذ ضمانات إضافية مؤقتة في فوردو لحين تنفيذ تلك الإجراءات الإضافية الضرورية».

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرأي
٢٧-٠٤-٢٠٢٥
- الرأي
قمر روسي مرتبط بالأسلحة النووية ... يدور بشكل «غير منتظم»
كشفت بيانات لشركات متخصصة في مجال الفضاء أن قمراً اصطناعياً روسياً سرياً، تعتقد السلطات الأميركية أنه مرتبط ببرنامج أسلحة نووية، يدور بشكل غير منتظم، ما يشير إلى احتمال خروجه عن السيطرة. القمر «كوزموس 2553» الذي أطلقته روسيا قبل أسابيع من بدء حربها على أوكرانيا في فبراير 2022، لوحظ عدم انتظام دورانه في أكثر من مرة خلال العام الماضي، وفقاً لبيانات من شركة تتبع الفضاء «ليو لابز»، وبيانات بصرية من شركة «سلينغشوت أيروسبيس»، تمت مشاركتها مع وكالة «رويترز». ويعتقد أن القمر هو قمر راداري للاستخبارات الروسية، ومنصة لاختبار الإشعاعات. والعام الماضي أصبح هذا القمر محوراً للاتهامات الأميركية بأن روسيا تطور منذ سنوات سلاحاً نووياً قادراً على تدمير شبكات أقمار اصطناعية بأكملها، مثل منظومة «ستارلينك» الواسعة التابعة لشركة «سبيس إكس»، التي يستخدمها الجنود الأوكرانيون. ويقيّم المسؤولون الأميركيون أن الغرض من «كوزموس 2553» ليس كونه سلاحاً بحد ذاته، إنما يشكل دعماً لتطوير روسيا سلاحاً نووياً مضاداً للأقمار الاصطناعية، وقد نفت موسكو تطوير مثل هذا السلاح وأعلنت أنه مخصص للأبحاث العلمية. ويتموضع «كوزموس 2553» في مدار معزول نسبياً على ارتفاع نحو ألفي كيلومتر فوق سطح الأرض، في منطقة تعج بالإشعاعات الكونية، تتجنبها عادة أقمار الاتصالات أو المراقبة الأرضية. «لم يعد يعمل» ورصدت شركة «ليو لابز» لتتبع الأنشطة الفضائية في نوفمبر الماضي، حركات «غير طبيعية» للقمر من شبكة محطاتها الأرضية العالمية. واعتبر مركز الدراسات الإستراتيجية والدولية في واشنطن، أن «هذه الملاحظة تشير بقوة إلى أن القمر الاصطناعي لم يعد يعمل»، وذلك في تقريره السنوي حول التهديدات الفضائية الذي نشر الجمعة. كما أفادت قيادة الفضاء الأميركية، التي تتعقب الأجسام في المدار وسبق أن وجهت إدانات لأقمار اصطناعية عسكرية روسية، بأنها على علم بالتغير في ارتفاع «كوزموس 2553»، لكنها امتنعت عن تقديم تقييم إضافي لحالته الحالية. وكانت شبكة التلسكوبات العالمية التابعة لشركة «سلينغشوت أيروسبيس»، التي تتابع القمر منذ إطلاقه في 5 فبراير 2022، قد رصدت تغيرات في نشاطه في مايو 2024. وقال ناطق إن «الشركة لاحظت أن سطوع الجسم تغير، ما يشير إلى احتمال دورانه غير المنتظم». ومع ذلك، وفقاً لأحدث الملاحظات، يبدو أن «كوزموس 2553» قد استقر مجدداً، بحسب مديرة الشؤون العلمية في الشركة بليندا مارشان. وأعلن ناطق باسم قيادة الفضاء الأميركية أن روسيا ذكرت أن مهمة «كوزموس 2553» هي اختبار أجهزة في بيئة عالية الإشعاع، لكن «هذا لا يتماشى مع خصائصه». وأضاف «هذا التناقض، إلى جانب إظهار روسيا استعدادها لاستهداف أجسام أميركية، يزيد من خطر سوء الفهم والتصعيد». ويعد «كوزموس 2553» واحداً من عشرات الأقمار الاصطناعية الروسية المرتبطة ببرامجها العسكرية والاستخباراتية. وتعتبر روسيا «ستارلينك»، المؤلفة من آلاف الأقمار الاصطناعية، هدفاً عسكرياً مشروعاً، إذ يستخدمها الجنود الأوكرانيون بالتنسيق مع الأسلحة في ميدان القتال.


جريدة أكاديميا
٠٣-٠٤-٢٠٢٥
- جريدة أكاديميا
دراسة لمعهد «الأبحاث»: المياه تتدفق من أم العيش إلى الروضتين
استهدفت تحديد مواقع إعادة شحن مكامن المياه المحتملة داخل المنخفضين – رطوبة البحر الأبيض المتوسط أعادت شحن مكامن المياه الجوفية في عدد قليل من المواقع خلص مركز أبحاث المياه في معهد الكويت للأبحاث العلمية إلى إعداد دراسة في شأن أصل وتطور احتياطيات المياه العذبة في طبقات المياه الجوفية في شمالي الكويت باستخدام التقنيات الهيدروكيميائية والتي تم تمويلها من قبل الوكالة الدولية للطاقة الذرية. وقال المعهد في بيان صحافي إن الدراسة ركزت على عدسات المياه الجوفية العذبة في الكويت، وتناولت على وجه التحديد العوامل الطبيعية والبشرية التي تؤثر في جودة المياه الجوفية واستدامتها في منطقتي الروضتين وأم العيش من خلال تحديد تدفق المياه الجوفية والكيمياء الجيولوجية وخصائص إعادة تغذية أو إعادة شحن مكامن المياه في مناطق الدراسة. وبين المعهد أن المشروع يستهدف تحديد مواقع إعادة شحن مكامن المياه المحتملة داخل منخفضي الروضتين وأم العيش في شمالي الكويت، وتحديد العوامل الجيومورفولوجية المتحكمة في تكوين عدسات المياه الجوفية العذبة وتقدير كمية مياه إعادة الشحن والإطار الزمني لعملية التغذية في خزانات المياه الجوفية، و فهم التطور الكيميائي وحركة مياه التغذية داخل طبقات المياه الجوفية العذبة في المنطقة المذكورة. وذكر المعهد أن النتائج أسفرت عن تحديد تدفق المياه الجوفية باستخدام مقاطع الارتفاع والصخور تحت السطحية، والتي تظهر أن المياه تتدفق من أم العيش إلى الروضتين، وكشفت التحقيقات الجيوكيميائية باستخدام تقنيات متكاملة؛ مثل التحليل الإحصائي والرسوم البيانية الجيوكيميائية والطبيعة الديناميكية الحرارية للمياه الجوفية، عن ملاحظة تجوية المعادن وتبادل الأيونات في العينات من أم العيش إلى الروضتين والمناطق المجاورة. كما أشارت الأدلة النظيرية إلى أن رطوبة البحر الأبيض المتوسط أعادت شحن مكامن المياه الجوفية في عدد قليل من المواقع. وتم رسم خريطة لبيانات التريتيوم والكربون المشع والتوصيل الكهربائي (EC) متكاملة مع ارتفاع المنخفض الرقمي للمنطقة، وتم تحديد أن بعض الآبار أظهرت إعادة شحن حديثة على طول الروضتين. ويشير الانخفاض في تركيزات المواد الصلبة الذائبة الكلية والكلوريد في بعض الآبار إلى تحسن جودة المياه في بعض المواقع، مما يشير إلى إعادة تغذية المياه. و تم كذلك تحديد تدفقات إعادة التغذية، وتبيان كمية إعادة التغذية الأعلى. والملاحظة العامة في منطقة الدراسة هي أنه على الرغم من تدفق المياه الجوفية من أم العيش إلى الروضتين، إلا أن عددا قليلا من الآبار كان يُمثل نوعا من التغذية بمياه الأمطار من خلال تسرب المياه العذبة، مما يترتب عليه انخفاض التوصيلية الكهربائية، وأظهرت بعض الآبار مياها مالحة، مما يظهر بارتفاع التوصيلية الكهربائية؛ وذلك على طول محيط الحوض وبسبب حركة المياه الجوفية الجانبية نحو الروضتين. مقالات ذات صلة


الرأي
٠٣-٠٤-٢٠٢٥
- الرأي
دراسة لمعهد «الأبحاث»: المياه تتدفق من أم العيش إلى الروضتين
- رطوبة البحر الأبيض المتوسط أعادت شحن مكامن المياه الجوفية في عدد قليل من المواقع خلص مركز أبحاث المياه في معهد الكويت للأبحاث العلمية إلى إعداد دراسة في شأن أصل وتطور احتياطيات المياه العذبة في طبقات المياه الجوفية في شمالي الكويت باستخدام التقنيات الهيدروكيميائيةوالتي تم تمويلها من قبل الوكالة الدولية للطاقة الذرية. وقال المعهد في بيان صحافي إن الدراسة ركزت على عدسات المياه الجوفية العذبة في الكويت، وتناولت على وجه التحديد العوامل الطبيعية والبشرية التي تؤثر في جودة المياه الجوفية واستدامتها في منطقتي الروضتين وأم العيش من خلال تحديد تدفق المياه الجوفية والكيمياء الجيولوجية وخصائص إعادة تغذية أو إعادة شحن مكامن المياه في مناطق الدراسة. وبين المعهد أن المشروع يستهدف تحديد مواقع إعادة شحن مكامن المياه المحتملة داخل منخفضي الروضتين وأم العيش في شمالي الكويت، وتحديد العوامل الجيومورفولوجية المتحكمة في تكوين عدسات المياه الجوفية العذبة وتقدير كمية مياه إعادة الشحن والإطار الزمني لعملية التغذية في خزانات المياه الجوفية، و فهم التطور الكيميائي وحركة مياه التغذية داخل طبقات المياه الجوفية العذبة في المنطقة المذكورة. وذكر المعهد أن النتائج أسفرت عن تحديد تدفق المياه الجوفية باستخدام مقاطع الارتفاع والصخور تحت السطحية، والتي تظهر أن المياه تتدفق من أم العيش إلى الروضتين، وكشفت التحقيقات الجيوكيميائية باستخدام تقنيات متكاملة؛ مثل التحليل الإحصائي والرسوم البيانية الجيوكيميائية والطبيعة الديناميكية الحرارية للمياه الجوفية، عن ملاحظة تجوية المعادن وتبادل الأيونات في العينات من أم العيش إلى الروضتين والمناطق المجاورة. كما أشارت الأدلة النظيرية إلى أن رطوبة البحر الأبيض المتوسط أعادت شحن مكامن المياه الجوفية في عدد قليل من المواقع. وتم رسم خريطة لبيانات التريتيوم والكربون المشع والتوصيل الكهربائي (EC) متكاملة مع ارتفاع المنخفض الرقمي للمنطقة، وتم تحديد أن بعض الآبار أظهرت إعادة شحن حديثة على طول الروضتين. ويشير الانخفاض في تركيزات المواد الصلبة الذائبة الكلية والكلوريد في بعض الآبار إلى تحسن جودة المياه في بعض المواقع، مما يشير إلى إعادة تغذية المياه. و تم كذلك تحديد تدفقات إعادة التغذية، وتبيان كمية إعادة التغذية الأعلى. والملاحظة العامة في منطقة الدراسة هي أنه على الرغم من تدفق المياه الجوفية من أم العيش إلى الروضتين، إلا أن عددا قليلا من الآبار كان يُمثل نوعا من التغذية بمياه الأمطار من خلال تسرب المياه العذبة، مما يترتب عليه انخفاض التوصيلية الكهربائية، وأظهرت بعض الآبار مياها مالحة، مما يظهر بارتفاع التوصيلية الكهربائية؛ وذلك على طول محيط الحوض وبسبب حركة المياه الجوفية الجانبية نحو الروضتين.