
اقبال كثيف على رواق المجلس العلمي المحلي لإقليم الناظور بالمعرض الجهوي للكتاب
أريفينو : 21 مايو 2025.
عرف رواق المجلس العلمي المحلي لإقليم الناظور نجاحا كبيرا وإقبالا مهما من لدن الزائرين الذين وفدوا إلى المعرض الجهوي للكتاب المنظم بكورنيش الناظور من 12 إلى 18 ماي 2025م. وكان القائمون على تدبير شؤون الرواق من السادة الموظفين والمرشدين والأعضاء يقدمون شروحا للزوار حول الكتب والمواد المعروضة، ويجيبون عن مختلف استفساراتهم التي تتعلق بالمؤسسة العلمية وبإصداراتها التي لقيت اهتماما منقطع النظير، وود كثير منهم لو يقتني نسخة منها لنفسه، لاسيما وأن بعضا منها يلامس تخصصات دقيقة تهم الشأن العلمي بالمنطقة. وقد بلغ عدد الزائرين للرواق طيلة سبعة أيام أزيد من 1750 زائرا، يمثلون مختلف شرائح المجتمع من تلاميذ وطلبة وأساتذة وقيمين دينيين وكتابا وشعراء ومثقفين من داخل الوطن وخارجه. ويسعد المجلس العلمي المحلي لإقليم الناظور في ختام هذا المعرض أن يتقدم بجزيل الشكر إلى كل الجهات والفاعلين الذين أسهموا في إنجاح أنشطة المجلس العلمي بالمعرض، وعلى رأسهم المديرية الجهوية والإقليمية لمديرية الثقافة بالناظور، والمندوبية الإقليمية للشؤون الإسلامية بالناظور، وأعضاء المجلس العلمي، وكذا القيم على مكتبة المجلس العلمي السيد محمد القادري، والمشرف على رواق المجلس العلمي بالمعرض الأستاذ عبد اللطيف تلوان، وباقي السادة والسيدات المتناوبين على خدمة هذا الرواق، وهم: فاطمة الزهراء زماحي خديجة الدريوش عبد الواحد عبد السلام نبيل الجمغيلي خديجة لغريسي رشيدة اضوالي بوسلهام خبار مالكي محمد كريمة بن فكران سورية اهْمار محمد الفيزازي علي بوغْلاد سكينة دَحماني سُمية سليماني معاذ الخمليشي عبد اللطيف قارا زُبيدة أوباري ظريفة العامري أحمد المحساني سعيد الوهَّابي محمد زيراف نور الدين زريوح حمزة بوعلالة محمد أبجطيط محمد بروم. فإلى كل هؤلاء جزيل الشكر والثناء على ما قدموا من خدمات علمية جليلة طيلة أيام المعرض، سائلين الله تعالى أن يتقبل منهم صالح الأعمال.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


يا بلادي
منذ 5 ساعات
- يا بلادي
"الشمائل المحمدية".. أول كتاب طُبع بالمغرب
مدة القراءة: 4' رغم القرب الجغرافي من أوروبا، تأخر المغرب في إدخال آلة الطباعة مقارنة بالعديد من الدول الإسلامية، وهو تأخر يعود إلى أسباب متعددة، منها التوجس من التأثير الثقافي والسياسي الأوروبي، والانشغال المزمن بالمشاكل الداخلية، إلى جانب الخوف من تحريف النصوص الدينية، ومقاومة شديدة من طرف النساخ، الذين رأوا في الطباعة تهديدًا لمهنتهم، فضلًا عن عدم إدراك الدولة المركزية – المخزن – لأهمية هذه الأداة الثورية في نشر المعرفة. ودخلت الطباعة إلى المغرب لأول مرة سنة 1864، بمبادرة شخصية من القاضي الطيب الروداني، أحد أبرز العلماء المغاربة في القرن التاسع عشر. خلال رحلة عودته من الحج، اقتنى القاضي الروداني مطبعة حجرية من مصر، وجلب معه فنيًا مصريًا متخصصًا، بهدف نشر العلم وتيسير تداول الكتب بين عامة الناس. غير أن هذه المبادرة لم تُستقبل بحماس رسمي، إذ صادرت السلطات المطبعة بمجرد وصولها إلى ميناء الصويرة، ووضعتها تحت إشراف المخزن، الذي قرّر لاحقًا نقلها إلى مكناس ثم فاس، وفق ما أورده مصطفى بن عمر المسلوتي في كتابه " القاضي الطيب بن محمد التملي الروداني ودخول المطبعة إلى المغرب". وبذلك، كان المغرب من بين آخر الدول الإسلامية التي تعرّفت على فن الطباعة، إذ سبقه لبنان في ذلك سنة 1583، وسوريا سنة 1706، ومصر سنة 1798 مع الحملة الفرنسية، ثم الجزائر سنة 1830 في سياق الاحتلال الفرنسي، وتونس سنة 1860. هذا التأخر يعكس إلى حدّ بعيد التحولات البطيئة التي ميزت البنية السياسية والثقافية في المغرب خلال تلك الفترة. وبحسب كتاب " مملكة الكتاب، تاريخ الطباعة في المغرب" لفوزي عبد الرزاق، فقد كان القاضي الروداني ينوي نقل المطبعة إلى مسقط رأسه في تارودانت، غير أن المخزن لم يسمح بتجاوزها لمدينة مكناس، التي كانت آنذاك مقر إقامة السلطان. ومن هناك، وُضعت المطبعة تحت إشراف الدولة، وتم تعيين عدد من أبناء الأعيان لتعلّم تقنياتها على يد الطبّاع المصري الذي جاء بها من مصر، في خطوة أراد بها المخزن احتواء هذه الآلة الجديدة بدل تركها تنتشر بشكل مستقل. طبع أول كتاب بالمغرب هكذا، دخل المغرب مرحلة جديدة في تاريخه الثقافي والمعرفي، إذ شهدت مدينة مكناس سنة 1865 طباعة أول كتاب على الإطلاق فوق الأراضي المغربية، وهو كتاب "الشمائل المحمدية" للإمام أبي عيسى الترمذي، أحد كبار علماء الحديث في القرن الثالث الهجري. وجاء في كتاب " مظاهر يقظة المغرب الحديث" للمؤرخ محمد المنوني: "حُملت المطبعة إلى مكناس، وخلال هذه الفترة استُعملت في طباعة أول كتاب في تاريخ المغرب، وهو كتاب 'الشمائل المحمدية'، وبعد عام واحد، نُقلت المطبعة إلى مدينة فاس". ويشير موقع الرابطة المحمدية للعلماء إلى أن هذه الطبعة كانت بإيعاز من السلطان مولاي عبد الرحمن (ولد في فاس سنة 1789 - توفي في مكناس سنة 1859) ، الذي رأى في الطباعة وسيلة لتقوية التعليم الديني ونشر العلوم الشرعية. وقد ساهمت المطبعة في تنشيط الحياة العلمية، خاصة في ما يتعلق بالعلوم الإسلامية، كالفقه والتصوف وعلوم الحديث، فضلًا عن نشر كتب الأدعية والصلوات. بعد طباعة "الشمائل المحمدية" في مكناس، طُبع الكتاب لاحقا في الهند سنة 1885 ، ثم طبع مرة أخرى في فاس سنة 1893 بعد أن استقرت المطبعة فيها، وتوالت طباعاته في عدد من الدول الإسلامية. ويُعدّ كتاب الشمائل المحمدية، واحدًا من أهم وأشهر كتب الحديث النبوي، ليس فقط لقيمته العلمية، بل لأنه يقدم للقارئ صورة عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم. وهو ليس مجرد سرد لأحاديث، بل هو رحلة تفصيلية في وصف شمائل الرسول الأكرم، سواء كانت خَلقية أو خُلقية. ولم يترك الإمام الترمذي، جانبًا في كتابه إلا ويصفه: من هيئته الجسدية كطوله المعتدل، ولون بشرته، وشعره، وعينيه، إلى تفاصيل دقيقة مثل طريقة مشيته وجلوسه وابتسامته. ويتجاوز الكتاب الوصف الجسدي ليغوص في الأعماق الروحية والنفسية. حيث يصف عاداته في الأكل والشرب واللباس، وكيف كان ينام ويستيقظ، وما هو طيبه الذي كان يتعطر به. كما يضيء الكتاب على الجوانب العبادية للنبي، مبينا خشوعه في الصلاة، وقيام الليل، والصيام...


الألباب
منذ 9 ساعات
- الألباب
بإذن من أمير المؤمنين المجلس العلمي الأعلى يعقد دورته الربيعية العادية
الألباب المغربية/ مصطفى طه بإذن من أمير المؤمنين، صاحب الجلالة الملك محمد السادس، رئيس المجلس العلمي الأعلى، يعقد المجلس دورته الربيعية العادية (وهي الدورة الـ 35) يومي 23 و24 ماي الجاري بالرباط. وفي ما يلي نص بلاغ المجلس العلمي الأعلى بهذا الخصوص: 'بإذن من أمير المؤمنين مولانا محمد السادس – أعز الله أمره – رئيس المجلس العلمي الأعلى، وتنفيذا لمقتضيات الظهير الشريف رقم 1.03.300 الصادر في 2 ربيع الأول 1425 (22 أبريل 2004) بإعادة تنظيم المجالس العلمية كما وقع تغييره وتتميمه، ولاسيما الفقرة الأولى من المادة الرابعة منه؛ وتطبيقا لمواد الظهير الشريف رقم 1.04.231 الصادر في 7 محرم 1426 (16 فبراير 2005) بالمصادقة على النظام الداخلي للمجلس العلمي الأعلى، ولاسيما المادتان الخامسة والسادسة منه؛ والظهير رقم 1.23.47 الصادر في 26 من ذي القعدة 1444هـ (15 يونيو 2023م) والظهير رقم 1.23.48 الصادر في 26 من ذي القعدة 1444هـ (15 يونيو 2023م)؛ يعقد المجلس العلمي الأعلى دورته الربيعية العادية (وهي الدورة الخامسة والثلاثين) يومي الجمعة والسبت 25 و26 ذي القعدة 1446هـ / 23 و24 ماي 2025م، وذلك بعد صلاة العصر بمقر الأمانة العامة للمجلس العلمي الأعلى بمدينة العرفان، الرباط. وستعكف لجن المجلس على دراسة القضايا المدرجة بجدول أعمال الدورة، وهي كالآتي: – برنامج ميثاق العلماء في إطار خطة تسديد التبليغ، مواكبة وتفعيل؛ – خطة تسديد التبليغ في سياق الانفتاح والتعاون مع مؤسسات المحيط؛ – التدبير الجهوي للمؤسسة العلمية في سياق المواكبة وتوحيد رؤية الاشتغال؛ – حصيلة عمل هيئة الإفتاء بين الدورتين؛ – متابعة أشغال اللجنة العلمية للدراسات والأبحاث؛ -متابعة أشغال لجنة إحياء التراث الإسلامي'.


برلمان
منذ 11 ساعات
- برلمان
بإذن من أمير المؤمنين.. المجلس العلمي الأعلى يعقد دورته الربيعية العادية بالرباط
الخط : A- A+ إستمع للمقال بإذن من أمير المؤمنين، الملك محمد السادس، رئيس المجلس العلمي الأعلى، يعقد المجلس دورته الربيعية العادية (وهي الدورة الـ 35) يومي 23 و 24 ماي الجاري بالرباط. وفي ما يلي نص بلاغ المجلس العلمي الأعلى بهذا الخصوص : 'بإذن من أمير المؤمنين مولانا محمد السادس – أعز الله أمره – رئيس المجلس العلمي الأعلى، وتنفيذا لمقتضيات الظهير الشريف رقم 1.03.300 الصادر في 2 ربيع الأول 1425 (22 أبريل 2004 ) بإعادة تنظيم المجالس العلمية كما وقع تغييره وتتميمه، ولاسيما الفقرة الأولى من المادة الرابعة منه؛ وتطبيقا لمواد الظهير الشريف رقم 1.04.231 الصادر في 7 محرم 1426 (16 فبراير 2005) بالمصادقة على النظام الداخلي للمجلس العلمي الأعلى، ولاسيما المادتان الخامسة والسادسة منه؛ والظهير رقم 1.23.47 الصادر في 26 من ذي القعدة 1444هـ (15 يونيو 2023م) والظهير رقم 1.23.48 الصادر في 26 من ذي القعدة 1444هـ (15 يونيو 2023م)؛ يعقد المجلس العلمي الأعلى دورته الربيعية العادية (وهي الدورة الخامسة والثلاثين) يومي الجمعة والسبت 25 و 26 ذي القعدة 1446هـ / 23 و 24 ماي 2025م، وذلك بعد صلاة العصر بمقر الأمانة العامة للمجلس العلمي الأعلى بمدينة العرفان، الرباط. وستعكف لجن المجلس على دراسة القضايا المدرجة بجدول أعمال الدورة، وهي كالآتي: – برنامج ميثاق العلماء في إطار خطة تسديد التبليغ، مواكبة وتفعيل؛ – خطة تسديد التبليغ في سياق الانفتاح والتعاون مع مؤسسات المحيط ؛ – التدبير الجهوي للمؤسسة العلمية في سياق المواكبة وتوحيد رؤية الاشتغال ؛ – حصيلة عمل هيئة الإفتاء بين الدورتين ؛ – متابعة أشغال اللجنة العلمية للدراسات والأبحاث ؛ -متابعة أشغال لجنة إحياء التراث الإسلامي'.