
أموريم: الأخطاء تحدث.. ولا يمكن قول شيء مفيد لأونانا
دافع البرتغالي روبن أموريم مدرب مانشستر يونايتد الإنجليزي، عن حارس المرمى الكاميروني أندري أونانا بعد خطأيه في التعادل 2-2 مع مضيفه ليون الفرنسي يوم الخميس ضمن ذهاب ربع نهائي الدوري الأوروبي "يوروبا ليغ" لكرة القدم، معتبرا أن الأخطاء "يمكن أن تحدث".
ودخل أونانا في جدال علني قبل المباراة مع لاعب وسط ليون الصربي نيمانيا ماتيتش الذي بقي على مقاعد الاحتياط، مما دفع لاعب يونايتد السابق إلى وصف الكاميروني بـ"أحد أسوأ" الحراس في تاريخ النادي.
وتعرض أونانا لصافرات استهجان من جماهير ليون في كل مرة لمس فيها الكرة، ذلك إلى جانب أنه ارتكب خطأين مباشرين في الهدفين، حين خادعته كرة الأرجنتيني تياغو ألمادا من ركلة حرة ودخلت مرماه في هدف التقدم، ثم لم يكن تصديه لتسديدة في الثواني الأخيرة ناجحا، لتتهادى الكرة أمام الجزائري الأصل ريان شرقي الذي سجل التعادل في الدقيقة 90+5 بعدما قلب الفرنسي ليني يورو والبديل الهولندي جوشوا زيركزي الطاولة.
وقال أموريم "هذا يمكن أن يحدث. إذا كنت تلعب كرة القدم وتخوض العديد من المباريات، يمكن أن ترتكب أخطاء. لا يوجد شيء يمكنني قوله لأندري في هذه اللحظة سيكون مفيدا".
وأضاف "لا يزال أمامنا مباراة واحدة لتغيير كل شيء، ويجب أن يكون هذا تركيزنا".
ولا يزال يونايتد الذي يحتل المركز الثالث عشر في الدوري ويأمل في إنقاذ موسمه من خلال التتويج بلقب يوروبا ليغ، من دون هزيمة في المسابقة القارية، لكن المدرب أقرّ بأن الهدف المتأخر أثر على معنويات لاعبيه.
قال "شعرت بأن غرفة الملابس كانت هادئة جدا، وهذا أمر جيد. أن تتعادل خارج أرضك في أوروبا ليس بالأمر السهل، الفريق يتألم وعلينا أن نغيّر ذلك".
وعن لقاء الإياب في ملعب "أولد ترافورد" الخميس المقبل، علّق "أعتقد أن النسبة هي 50-50. إنها مباراة صعبة جدا. لكن عندما نلعب على أرضنا وبين جمهورنا، نلعب وكأننا نملك لاعبا إضافيا".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 37 دقائق
- الشرق الأوسط
توتنهام يعالج آلام وإنكسارات جماهيره بـ«كأس الدوري الأوروبي»
في ليلة بدا فيها كل شيء ملبدًا بالقلق، كتب توتنهام هوتسبير نهاية مذهلة لموسم مضطرب، بفوزه على مانشستر يونايتد بهدف دون رد في نهائي الدوري الأوروبي، واضعًا حدًا لصيام دام 17 عامًا عن الألقاب، ومحجزًا بطاقة العبور إلى دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل. على ملعب سان ماميس في بلباو، وفي مواجهة بين فريقين يحتلان المركزين الـ17 والـ16 في الدوري الإنجليزي الممتاز، كانت التوقعات متواضعة، والمستوى في الشوط الأول عكس تمامًا الحال المتردية للفريقين. وفقاً لشبكة The Athletic، بدا وكأن الفريقين يفتقدان الجودة والجرأة، وحتى الهدف الوحيد في المباراة جاء في لقطة فوضوية تجسّد طبيعة اللقاء. أسى وحسرة عاشها جماهير يونايتد (رويترز) الكرة انطلقت من الجهة اليسرى عند ريتشارليسون، الذي مرر تمريرة عكسية ذكية إلى رودريغو بنتانكور، ليلعبها إلى باب سار، الذي أرسل عرضية داخل منطقة الجزاء، اصطدمت بلوك شو، ثم ارتدت إلى برينان جونسون الذي سددها بشكل عشوائي، لتتسلل الكرة بين يد أونانا والقائم، وتدخل المرمى. ورغم أن الهدف قد يُسجل كهدف عكسي باسم شو، إلا أن جونسون سيطالب به، وهو يستحق ذلك. فقد كان مزعجًا لدفاع يونايتد منذ الدقائق الأولى، ونجح في الضغط على شو أكثر من مرة. احتفل جونسون بطريقة عاطفية أمام جماهير السبيرز، في لحظة بدت مؤثرة للاعب الويلزي الذي كان قد أغلق حساباته على وسائل التواصل في سبتمبر بعد تعرّضه لإساءات. بعد تلك الأزمة، سجل هدفًا في لقاء الكأس أمام كوفنتري دون أن يحتفل، أما في بلباو، فقد كان الاحتفال صادقًا وصاخبًا، ومليئًا بالحب. تورو ينطلق فرحا بعد الفوز باللقب (د.ب.أ) الشوط الثاني لم يختلف كثيرًا من حيث المستوى، رغم أن يونايتد رفع من نسق اللعب واندفع للهجوم. لكن توتنهام، الذي لم يكن مقنعًا هجوميًا، عرف كيف ينتصر في كلا الصندوقين. لحظة حاسمة جاءت حين أخطأ الحارس فيكاريو ومرر الكرة نحو رأس راسموس هوييلوند، الذي حاول التسجيل برأسية مقوّسة، لكن ميكي فان دي فين كان في المكان المناسب، ونجح في إبعاد الكرة من على خط المرمى بطريقة مذهلة باستخدام قدمه اليمنى وهي على مستوى الصدر. تدخل واحد، في مباراة فقيرة، كان كافيًا ليصنع الفارق. أنجي بوستيكوغلو، المدرب الأسترالي، حقق في مباراته المئة مع الفريق ما فشل به أسماء لامعة في تاريخ النادي. وبعد موسمين فقط، يفي بوعده الذي تكرر في مسيرته بأنه دائمًا ما يُتوج بلقب في موسمه الثاني. وإذا ما رحل في الأيام المقبلة، فسيغادر وفي جعبته إنجاز سيخلّده في ذاكرة الجماهير. الجماهير لن تنظر إلى ترتيب الفريق المتأخر في الدوري، ولن تتذكر تواضع الأداء، بل ستتذكر فقط أن بوستيكوغلو كان الرجل الذي أنهى الجفاف. بوستيكوغلو حقق في مباراته المئة مع الفريق ما فشل به أسماء لامعة في تاريخ النادي (د.ب.أ) هذا الجيل سيكتب في تاريخ النادي، فقد أنجز ما عجز عنه غاريث بيل، وهاري كين، ولوكا مودريتش. سون هيونغ-مين، الذي اختار البقاء حين رحل كين بحثًا عن الألقاب، أصبح اليوم في عيون كثيرين أيقونة أكبر من زميله السابق. أما فان دي فين، القادم من فولفسبورغ في يوليو 2023، فيمكنه الآن تخيّل تمثال له أمام الملعب، ولو أن لحظته البطولية يصعب تجسيدها. على الطرف الآخر، كانت خيبة مانشستر يونايتد مدوّية. موسم يُعدّ الأسوأ منذ أكثر من قرن، منذ الهبوط في عام 1974. روبن أموريم، الذي لم يكن يرغب في تولي المهمة منتصف الموسم، حاول تصحيح المسار، لكن الفريق لم يكن يومًا ملائمًا لأسلوبه. ورغم أن الإدارة جددت ثقتها فيه قبل النهائي، فإن النتيجة ستجعل المهمة المقبلة أشبه بالمستحيلة. أموريم نفسه قال قبل اللقاء إن الخسارة تعني أن «الفريق يجب أن يكون مثاليًا منذ الدقيقة الأولى في الموسم المقبل». أموريم سيواجه انتقادات لاذعة (د.ب.أ) في الدقيقة 71، أجرى أموريم تغييرين بدخول زيركزي وغارناتشو بديلين لهوييلوند وماونت، مما منح الفريق شيئًا من الحيوية الهجومية. غارناتشو راوغ من الجهة اليسرى وسدد كرة أرضية باتجاه الزاوية البعيدة، لكن فيكاريو كان حاضرًا وأبعدها ببراعة. لاحقًا، دفع أموريم بديوغو دالوت، وهاري ماغواير كمهاجم متأخر، وكوبي ماينو في خط الوسط، لكن دون تأثير حقيقي. بدا يونايتد راغبًا في التسجيل، لكن الفريق بدا غير قادر، وغير منظم، وغير ملهم. مدرب توتنهام يواسي فرنانديز (رويترز) برونو فرنانديز، الذي حمل الفريق طوال الموسم، لم يكن في يومه. تمريراته قُطعت، جهده لم يُثمر، وفي مباراة بحجم نهائي أوروبي، لا مجال للأخطاء. فرنانديز حاول، وكان أنشط لاعبي فريقه في الشق الهجومي، لكن لم ينجح في قيادة فريقه إلى المجد. المكاسب المالية لتوتنهام لن تتوقف عند الكأس. فالفريق كسب 5 ملايين جنيه إسترليني من الفوز، تضاف إلى قرابة 30 مليونًا جناها خلال مشواره في البطولة، بالإضافة إلى 3 ملايين أخرى ستأتي من مواجهة بطل دوري الأبطال في كأس السوبر الأوروبي في أغسطس المقبل. الجماهير لن تنظر إلى الترتيب المتأخر بل ستتذكر أن بوستيكوغلو أنهى الجفاف (رويترز) أما الجائزة الحقيقية، فتكمن في مشاركة الموسم المقبل في دوري الأبطال، حيث تُقدّر العوائد حتى لو خسر جميع المباريات بنحو 60 مليون جنيه. وفي المقابل، خسر يونايتد أكثر من 77 مليونًا، إضافة إلى تخفيض بـ10 ملايين في عقده مع أديداس بسبب الغياب عن البطولات الأوروبية. الموسم كان قاسيًا على السبيرز، مليئًا بالآلام والانكسارات، لكن النهاية كانت مختلفة. لقد فعلوها أخيرًا... وفي بلباو، انفجرت كل المشاعر دفعة واحدة.


الرياضية
منذ ساعة واحدة
- الرياضية
بعد 41 عاما.. توتنام يتوج بلقب أوروبي
أنهى فريق توتنام هوتسبير الإنجليزي الأول لكرة القدم، غياب 41 عامًا عن منصات التتويج الأوروبية بعدما حقق بطولة الدوري الأوروبي «يوروبا ليج»، عقب فوزه 1-0 على مواطنه مانشستر يونايتد في المباراة النهائية التي احتضنها ملعب سان مامز باريا في مدينة بلباو الإسبانية. وتعد هذه المرة الثالثة التي يفوز بها الفريق الملقب بـ«السبيرز»، بعدما توج بها بمسماها القديم دوري الاتحاد الأوروبي نسختي 1972 و1984. ويدين الفريق اللندني بالانتصار إلى بيرنان جونسون لاعبه الذي سجل هدف المباراة الوحيد عند الدقيقة 42، وهو الانتصار الذي حجز لتوتنام في دوري الأبطال الموسم المقبل. وعلى ملعب سان مامز باريا كان فريق مانشستريونايتد الأكثر استحواذًا على الكرة ولكن الخطورة على المرمى كانت من جانب لاعبي توتنام خاصة من جانب البرازيلي ريتشارليسون وبيرنان جونسون الذي استغل خطأ من الكاميروني أونانا حارس مرمى مانشستر، ويضع الكرة في الشباك وينهي الشوط الأول متقدمًا. وفي الشوط الثاني واصل مانشستر ضغطه لكن دون فاعلية على مرمى الإيطالي فيكاريو جولييلمو، حارس توتنام الذي استطاع الزود عن مرماه أمام سيل هجمات «الشياطين الحمر» إلى جانب صمود خط الدفاع. وكان آخر لقبٍ أوروبي، حقَّقه توتنام، هو كأس الاتحاد الأوروبي عامَ 1984، بينما كان المحلي الأخير له عندما رفع كأس الرابطة في 2008. وأنقذ اللقب القاري موسمًا سيئًا لتوتنام، إذ يحتل المركز السابع عشر برصيد 38 نقطة من 11 انتصارًا وخمسة تعادلات و21 هزيمة.

صحيفة عاجل
منذ ساعة واحدة
- صحيفة عاجل
توتنهام يتوَّج بلقب الدوري الأوروبي بعد فوزه على مانشستر يونايتد
توِّج فريق توتنهام الإنجليزي بلقب بطولة الدوري الأوروبي لكرة القدم، بعد فوزه على نظيره مانشستر يونايتد بهدف دون مقابل، في المباراة النهائية التي احتضنها مساء الأربعاء، ملعب "سان ماميس" بمدينة بلباو الإسبانية.