logo
مفتي المملكة يفتتح الدورة العلمية الأكبر من نوعها في المسجد الحرام

مفتي المملكة يفتتح الدورة العلمية الأكبر من نوعها في المسجد الحرام

صحيفة سبقمنذ 11 ساعات

افتتح مفتي عام المملكة، رئيس هيئة كبار العلماء بالمملكة، الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن محمد آل الشيخ اليوم الاثنين الدورة العلمية بعنوان: "إتحاف الناسك بأحكام المناسك".. وتعد الدورة العلمية الأكبر من نوعها في المسجد الحرام تُقام هذه الدورة العلمية بإشراف رئاسة الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي، وبالتعاون مع الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء، وتستمر خلال الفترة من 19 ذي القعدة 1446هـ إلى 5 ذي الحجة 1446هـ.
ونوه رئيس الشؤون الدينية الشؤون بالمسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس بمتابعة مفتي المملكة وحرصه على تعزيز البرامج التوجيهية والإرشادية والدعوية بالحرمين الشريفين وتعضيد، والتعاون الكبير بين الرئاسة والأمانة العامة لهيئة كبار العلماء والرئاسة العامة للبحوث العلمية والإفتاء، لا سيما في موسم الحج.
كما أشاد رئيس الشؤون الدينية بالمشاركين في الدورة العلمية والتي تقام في رحاب المسجد الحرام والتي تعد الأكبر من نوعها بعنوان: "إتحاف الناسك بأحكام المناسك"، مؤكدًا على أن مشاركتهم القيمة في المحاضرات ستثري الدورة العلمية، مؤكدًا أن الرئاسة حريصة على إيصال رسالة الحج الوسطية إلى العالم، وإبراز جهود المملكة في خدمة ضيوف الرحمن.
وسيشارك في الدورة العلمية سماحة مفتي عام المملكة رئيس هيئة كبار العلماء بالمملكة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن محمد آل الشيخ، والشيخ صالح بن فوزان الفوزان، عضو هيئة كبار العلماء، والشيخ الدكتور صالح المطلق، عضو هيئة كبار العلماء، والشيخ الدكتور عبدالله بن عبدالمحسن التركي، عضو هيئة كبار العلماء، ورئيس الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس، والشيخ الدكتور سعد الشترى، عضو هيئة كبار العلماء، والمستشار بالديوان الملكي، والشيخ الدكتور جبريل بن محمد البصيلي، عضو هيئة كبار العلماء، والشيخ الدكتور سامي بن محمد الصقير، عضو هيئة كبار العلماء، والشيخ عبد الباقي بن محمد آل الشيخ مبارك، عضو هيئة كبار العلماء، والشيخ الدكتور عبدالإله بن محمد الملا، عضو هيئة كبار العلماء.
وتهدف الدورة إلى نشر العلم الشرعي، وتوعية الحجاج بأحكام المناسك، من خلال نخبة من العلماء، تعزيزًا لدور المسجد الحرام في التوجيه والإرشاد الديني خلال موسم الحج.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

قيادة ترسم أعظم مشهد للحج
قيادة ترسم أعظم مشهد للحج

الرياض

timeمنذ 2 ساعات

  • الرياض

قيادة ترسم أعظم مشهد للحج

تُجسد المملكة العربية السعودية، في كل موسم حج، نموذجًا فريدًا في الإدارة والتنظيم والخدمة، مستندة إلى رؤية واضحة، وعقيدة راسخة، وقيادة تضع خدمة ضيوف الرحمن في مقدمة أولوياتها. برعاية كريمة وتوجيهات سديدة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان ومتابعة مباشرة من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله- تُسخّر المملكة إمكاناتها كافة لتوفير تجربة إيمانية آمنة وميسّرة لملايين الحجاج القادمين من مختلف أنحاء العالم. جهود الدولة لا تقتصر على التنظيم فحسب، بل تمتد لتشمل أعلى درجات الرعاية الصحية، وتوظيف أحدث التقنيات في إدارة الحشود، وتقديم خدمات ذكية وتسخير أحدث الوسائل التكنولوجية والتطبيقات والذكاء الاصطناعي بما يتواكب مع رؤية المملكة 2030 لتسهّل على الحاج أداء نسكه في يسر وطمأنينة. كل جهة تعمل بتناغم، من الجهات الأمنية إلى الفرق الطبية والتطوعية، تحت مظلة واحدة: خدمة الحاج شرف ورفع مشقة الطريق عنه، والدولة -حفظها الله- وفرت كل إمكاناتها لتذليل كافة الصعوبات لقاصدي بيت الله الحرام لأداء الحج؛ الركن الخامس من أركان الإسلام، وتقديم كافة الخدمات التي يحتاجها حجاج بيت الله الحرام سواء كانت بنية تحتية، أو صحية، أو غذائية، أو تقنية إرشادية بعدة لغات، وتوفير أحدث المواصلات الحديثة، وتوفير الحماية والأمن، وتوفير أحدث التقنيات الحديثة لينعم حجاج بيت الله الحرام بكافة الخدمات التي مكنتهم من أداء مناسك الحج بيسر وطمأنينة. ولأن القيادة تعتبر ضيوف الرحمن أمانة عظيمة، جاءت خطط التفويج، والإسكان، والنقل، والخدمات اللوجستية بمستوى عالمي يعكس حرص المملكة على تجويد كل تفصيلة، وتقديم صورة مشرّفة للإسلام ولبلاد الحرمين، إنها رسالة حضارية وإنسانية تتبناها المملكة منذ تأسيسها، وتتجدد اليوم بعزم قيادتها ورؤية 2030، التي جعلت من خدمة الحرمين الشريفين أولوية وطنية، واستثمارًا روحيًا لا يُضاهى. وفي ختام كل موسم حج، يتجلى النجاح في دعاء الحاج، وارتياح الزائر، واعتزاز المواطن.. فهنا السعودية، حيث الحرمان، وحيث القيادة التي تُقدّم الخدمة بشرف، وتُعلي راية الإحسان في كل موسم. للراحل غازي القصيبي ها هنا مَّكةُ.. من مَّكةَ نادانا الضياءُ وُلدِ الهادي.. فقلُب الكْون حبٌ ودعاءُ طافتِ البشرى على الأرضِ.. وضمّتها السَماءُ وتهاوى الشرك مذعوراً.. كما طار الهباء نزل الوحي.. وفي الآيات نور.. وشفاء شرعة الله تعالى الله عدل.. وإخاء

قراءة حـول إطلاق الخط السعودي والخط الأولالخـط العربـي بيـن الأصالــة والتجديـد..
قراءة حـول إطلاق الخط السعودي والخط الأولالخـط العربـي بيـن الأصالــة والتجديـد..

الرياض

timeمنذ 2 ساعات

  • الرياض

قراءة حـول إطلاق الخط السعودي والخط الأولالخـط العربـي بيـن الأصالــة والتجديـد..

في خطوة تعبّر عن سعي المملكة الحثيث نحو تجديد التراث وتقديمه في قالب معاصر، أعلنت وزارة الثقافة السعودية في 16 أبريل الماضي عن تدشين الخطين الطباعيين «الخط الأول» و»الخط السعودي» واللذين يمثلان نقلة نوعية في مسيرة الخط العربي، وهي خطوة تهدف إلى إحياء روح الخط العربي المستلهم من أقدم النقوش والمصاحف، وتعزيز حضوره في العصر الرقمي. هذه المبادرة تجسّد توجهًا استراتيجيًا ضمن رؤية السعودية 2030م التي تضع الثقافة واللغة العربية في صميم التحولات الوطنية. ومع تسارع التحولات التقنية وتشابك الثقافات، يبقى الخط العربي شاهدًا حيًّا على عراقة الحضارة وعمق الهوية. ليس مجرد وسيلةً للكتابة، بل فن بصري يحمل بين ثناياه فلسفةً جمالية وروحية، تشكّل وجدان الإنسان العربي المسلم، وتُعبّر عن ارتباطه العميق بالمعنى، والحرف، والزمن. يقول ابن خلدون (توفي 808هـ/1406م) في مقدمته الشهيرة: «الخط صناعة شريفة، يتميز بها الإنسان عن غيره، وبها تؤدَّى الأغراض؛ لأنها المرتبة الثانية من الدلالة اللغوية». بهذا يؤكد ابن خلدون أن الخط العربي أداة تعبير فني وفكري عالية المنزلة، تلي مرتبة دلالات اللفظ والكلام في التأثير. إنّ الخط العربي يتجاوز حدود حروف اللغات الأخرى في تشكيل إيقاع بصري يعكس رؤية فلسفية للجمال والتوازن والتناسق. وقد عبر سيدنا علي بن أبي طالب -رضي الله عنه- عن هذه الفكرة بقوله الحكيم: «الخط الحسن يزيد الحق وضوحًا». ففي تلك النقولات وغيرها تجسيدٌ لمكانة الخط العربي الرفيعة بوصفه أداة لنقل المعاني وتحقيق الجمال، وجسرًا يصل بين الفكر والفن في أبهى صورة. لقد مر الخط العربي بمراحل غنية بالتطور عبر التاريخ؛ إذ تعود جذوره إلى الخط النبطي الذي تطور، ثم ظهر الخط الكوفي كأحد أقدم الخطوط وأكثرها ارتباطًا بالنقوش والمصاحف الأولى. وفي ظل العصر العباسي، ظهرت الأقلام الستة التي وضَع أصولها الخطاط ابن مقلة (توفي 328هـ/940م)، ومن ثَمّ بلغت ذروتها وكمالها على يد الخطاط ابن البواب (توفي 413هـ/1022م). تتمثل تلك الأقلام في: النسخ، الثلث، المحقق، الريحان، التوقيع، والرقاع، وقد شكلت مدرسة فنية وجمالية متكاملة ما تزال تُدرّس وتستلهم حتى اليوم. أما الخط العثماني فيستحق منا تخصيصًا بالذكر، وعناية بالتفاصيل؛ فهو رسم المصحف الشريف الذي ارتضاه سيدنا عثمان بن عفان والصحابة الكرام في زمنه -رضوان الله عليهم- لكتابة كلمات القرآن الكريم وحروفه؛ فله خصوصية كبيرة في التاريخ الإسلامي، وقد اعتنى العلماء بهذا العلم وألفوا فيه مؤلفات عديدة من أبرزها كتاب المقنع في رسم مصاحف الأمصار لمؤلفه أبي عمرو الداني (توفي 444هـ/1053م)، وكتاب الدليل في رسوم خط التنزيل لمؤلفه أبي العباس المراكشي (توفي 723هـ/1323م). كما يُعدّ الخط العثماني أساسًا لفهم النص القرآني وتلاوته بشكل صحيح؛ مما جعله وسيلة لحمايته من التحريف؛ إذ كُتبَ النص القرآني بالطريقة التي تعكس كيفية النطق والقراءة، وتظهر الكلمات في صيغتها الأصيلة، وما يزال الخط العثماني معتمدًا وموقوفًا في الرسم والخط لكافة جهود كتابة المصاحف حتى اليوم، وأضحى جزءًا من الهوية الروحية والجمالية للقرآن الكريم. الحضارات الإسلامية المختلفة ألقت بظلالها في التأثير على رحلة التطور للخط العربي؛ حيث ظهرت المدرسة المغربية بأنماطها الأندلسية والمغاربية المميزة التي عُرفت بليونة حروفها وانحناءاتها الزخرفية، وفي الشرق الإسلامي، برز الخط الديواني والخط الفارسي (النستعليق) بأناقتهما الخاصة، وكلها شهادات على قدرة الخط العربي على الاندماج مع الجماليات المحلية لكل حضارة دون أن يفقد أصالته. وبهذا الامتداد الزمني والجغرافي، بقي الخط العربي وفيًّا لروحه مع احتضانه للتجديد، محافظًا على توازنه بين الجمال والوظيفة، وبين التعبير الفني والرمز الحضاري، وعلى ارتباطه العميق بالهوية واللغة. لقد ظل الخط العربي مرآةً للذوق والوعي، وزينةً لأهله في كل عصر، يجمع بين الجمال والتهذيب، والأصالة والرصانة. شهد الخط العربي طوال تاريخه الطويل تواصلاً حضاريًا غنيًا ألهم العقول والقلوب في العالم الإسلامي وخارجه. لم يكن الخط العربي مجرد فن للزينة أو تدوين النصوص الدينية والأدبية، بل أصبح لغة بصرية تحمل في طياتها رموز الهوية، والذوق الرفيع، وروح الإبداع. ولعل انتشار معارض ومتاحف اللغة العربية في الدول الغربية خير دليل على هذا التأثير، حيث تحظى لوحات الخطوط العربية المزخرفة بإعجاب بالغ، فتأسر ألباب الزائرين بمختلف خلفياتهم الثقافية. فما أن يتجول الزائر في أروقة هذه المعارض، حتى يستوقفه جمال الخط وقدرته على التعبير الفني، فتتحول الحروف العربية إلى تحف فنية تعكس عمق الحضارة العربية وروعتها. ومن الطرائف اللافتة ما حكاه لي صديقي المقيم في البرازيل عندما أقيم أحد المعارض العربية في مدينة ساو باولو البرازيلية أبدى بعض الزوار من جيل الشباب، لا سيما الفتيات إعجابهم الشديد بالخط العربي، فطلبوا حفر وشم على أجسامهم يحمل كلمات عربية، تعبر عن معانٍ عظيمة مثل «محمد» و»اللغة العربية»، وعبارات أخرى ذات دلالات ثقافية وروحية، (مع التحفظ على حكم الوشم في الإسلام)، ومن جانب آخر.. يشارك الخطاطون العرب في هذه الفعاليات بكتابة أسماء الزوار بالخطوط العربية البديعة، وهو ما يترك في نفوسهم حالة من الدهشة والانبهار أمام روعة الخط العربي وسحر نقوشه؛ ليغدو بذلك هذا الفن جسرًا حقيقيًا للتواصل الحضاري والتقارب الإنساني، تتلاقى عنده الثقافات وتتجدد فيه الروابط بين الشعوب. إن الخط العربي اليوم يواصل رحلته نحو العالمية، فها هو (الخط السعودي) الجديد الذي أطلقته وزارة الثقافة السعودية مع (الخط الأول) يجسدان هذا التوازن بين الحداثة والهوية، بتصميم يستلهم التراث المحلي، ويخاطب العين المعاصرة برشاقته ونسبه. وصدق من قال: «الخط لسان اليد، وترجمان الإنسان»، فإن الهوية البصرية لأي دولة لا تكتمل دون خط يُعبّر عنها، يعكس شخصيتها، ويترجم ثقافتها في كل وثيقة، أو إعلان، أو شعار. إنّ الخط السعودي والخط الأول يمثلان امتدادًا لمبادرات وزارة الثقافة، مثل: «عام الخط العربي»، وإعادة إحياء «دار القلم» تحت اسم مركز الأمير محمد بن سلمان، وجهود المملكة بالتعاون مع 15 دولة عربية لإدراج الخط العربي ضمن قائمة التراث الثقافي غير المادي لليونسكو. على الرغم من هذا المجد العريق للخط العربي وتجدده عبر العصور، إلا أنه واجه وما يزال يواجه تحديات عديدة في عصرنا الحديث تهدد استمراريته وانتشاره بين الأجيال الجديدة. من أبرز هذه التحديات بروز الحاسوب والتقنيات الرقمية، حيث فرضت الطباعة الإلكترونية وأنظمة الحواسيب معيارًا جديدًا للكتابة أدى إلى تراجع استخدام الخط اليدوي. ولأن طبيعة الحروف العربية مرنة وغنية بالاتصال والتشبيك؛ فقد واجهت الشركات التقنية صعوبات كبيرة في تصميم خطوط طباعية رقمية تُحاكي جماليات الخط العربي التقليدي. ومع ذلك، جاءت مبادرات إطلاق «الخط السعودي» و»الخط الأول» لتوجد حلولًا رائدة في تطوير خطوط عربية طباعية تواكب معايير العصر الرقمي، وتعيد للخط العربي مكانته المرموقة في بيئة الحوسبة الحديثة. إلى جانب ذلك، شكلت رداءة الخط العربي -وغير العربي كذلك- لدى الكثير من الناس عائقًا أمام انتشاره؛ إذ إن تعلم الخط العربي وإتقانه يحتاج إلى جهد وتدريب وأدوات متخصصة، وفي زمن تراجع فيه التعليم الفني في المدارس، وأغنت التقنية عن الحاجة إلى الخط اليدوي، فأوشك حُسن الكتابة أن يطويه النسيان. كما عزف كثير من الشباب والناشئة عن إتقان مهارات الخط العربي، واكتفوا بالاعتماد على لوحات المفاتيح والبرامج الجاهزة. ولعل أخطر هذه التحديات يكمن في فقدان الحس الجمالي، وقلة الوعي بأهمية الخط كجزء أصيل من الهوية والثقافة. من هنا، تتجلى الحاجة إلى مبادرات تعيد للخط العربي وهجه، تجمع بين الأصالة والتقنية، وتستثمر في برامج تعليمية حديثة ومسابقات وفعاليات تعيد الخط العربي إلى دائرة الاهتمام، محافظةً على دوره الحضاري والفني كجسر يربط بين الماضي والمستقبل، ويمنح الأجيال القادمة هوية بصرية فريدة تستحق الاعتزاز. إننا اليوم أمام دعوة متجددة للنظر إلى الخط العربي برؤية فنية مفتوحة على المستقبل، تستوعب التقنية ولا تنفصل عن الجذور؛ ليحمل رسالة ثقافية تتعدى حدود المكان والزمان، وتغذي قيم التلاقي والتفاهم بين الناس في كل مكان. وكما قيل: «إن جَوَّدت قلمك، جودت خطك، وإن أهملت قلمك أهملت نفسك». فلنمنح هذا الفن العظيم ما يستحقه من تطوير ورعاية؛ لأنه ببساطة، ليس ماضيًا فقط، بل مستقبلٌ يُكتب من جديد.

في ورشة هيئة الصحفيين بمكة ..الدكتور قزاز: توظيف الدراسات واستخدام "التفاعلية"  مع تطوير المحتوى وقياس التأثير يحقق النجاح لإعلام الحج
في ورشة هيئة الصحفيين بمكة ..الدكتور قزاز: توظيف الدراسات واستخدام "التفاعلية"  مع تطوير المحتوى وقياس التأثير يحقق النجاح لإعلام الحج

الرياض

timeمنذ 2 ساعات

  • الرياض

في ورشة هيئة الصحفيين بمكة ..الدكتور قزاز: توظيف الدراسات واستخدام "التفاعلية" مع تطوير المحتوى وقياس التأثير يحقق النجاح لإعلام الحج

نفذت هيئة الصحفيين السعوديين بمنطقة مكة المكرمة لقاءً علميا وإثرائيا موسعا جمع بين تنوع أساليب المنهج العلمي لتصميم الدراسات الإعلامية وكيفية تحديد الاتجاهات لدعم قطاع الإعلام في الحج والعمرة وذلك لدعم الجهود التي تبذلها كافة القطاعات الحكومية لخدمة ضيوف الرحمن طوال العام وسط مشاركة أكثر من ثلاثين إعلاميا من أعضاء الهيئة حيث قدم أستاذ الإعلام والعلاقات العامة المشارك بجامعة أم القرى الدكتور عثمان بن بكر قزاز عرضا علميا غير عادي ومؤثر حظي بإشادة كل المشاركين حيث تميز في تحديد المسارات التي يجب التركيز عليها في قطاع إعلام الحج والعمرة مشيرا إلى أن هذا المجال التخصصي يعتبر حيويا لتقاطعه بين الدين والثقافة والتكنولوجيا و واوضح الدكتور قزاز أهم المتغيرات البحثية الجديدة في هذا المجال بعدما أصبح إعلام الأفراد جزء من التأثير كذلك المعايير التي يجب الالتزام بها لمواكبة حجم الجهود التي تبذلها المملكة لخدمة ضيوف الرحمن حيث ركز على أهم الأساليب الإحصائية التي تعزز من جودة المحتوى الإعلامي الرقمي والمرئي والمنهجين الكمي والكيفي و ممكنات تحسين التطبيقات الموجهة وأضاف الدكتور قزاز أن الإعلامي يساهم في دعم كافة الجهود اذا تمكن من أبرزها بشكل جيد ليعكس حقيقتها العالية والمتطورة التي يعيشها الحاج من موسم لآخر وبين الدكتور قزاز أن توظيف الدراسات الإعلامية لتحسين التواصل مع الحجاج يتم من خلال استخدام طرق تفاعلية متقدمة وتطوير المحتوى المصور وإعداد رسائل مخصصة وتوفير المعلومات وأن قياس التأثير وقياس ومقارنة الأداء من أهم ممكنات النجاح الى ذلك أكد مدير فرع هيئة الصحفيين بمنطقة مكة المكرمة فهد الإحيوي بأن الورشة حققت أهدافها بما تضمنته من عدة محاور رئيسية تتلخص أبرزها في الموضوعات البحثية التي يمكن دراستها في مجال الإعلام المرتبط بالحج والعمرة ومدى مساهمة الدراسات الإعلامية في تطوير الخطط الإعلامية لمواسم الحج والعمرة وكيفية توظيف نتائج الدراسات الإعلامية لتحسين التواصل مع الحجاج والمعتمرين و منهجيات البحث المناسبة لدراسة تأثير الإعلام على وعي الحجاج والمعتمرين ودور الأبحاث الإعلامية في دعم إدارة الأزمات والمخاطر خلال مواسم الحج والعمرة وكذلك الفجوات البحثية في مجال الدراسات الإعلامية المتعلقة بالحج والعمرة . مقدما الشكر والتقدير لكافة شركاء النجاح غرفة مكة المكرمة على الاستضافة و للدكتور القزاز على مشاركته الفعاله وجميع من شارك من الإعلاميين والاعلاميات بالورشة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store