
دعاء نادر بخط الشيخ نوح القضاة ينشره نجله محمد: استبدلوا (اللص)
خبرني - نشر الداعية الدكتور محمد نوح القضاة دعاءً بخط يد والده، الشيخ نوح القضاة – رحمه الله – وجده مكتوباً على ورقة، ويُستحب الدعاء به عند التعرض للأذى أو الظلم.
وجاء في الدعاء:
"يا ودود، يا ذا العرش المجيد، يا فعالا لما يريد، أسألك بعزتك التي لا ترام، وملكك الذي لا يُضام، ونورك الذي ملأ أركان عرشك، أن تكفيني شر هذا "اللص"، يا مغيث أغثني، يا مغيث أغثني، يا مغيث أغثني."
وأضاف الدكتور محمد نوح في تعليقه: "يمكنك عند الدعاء استبدال كلمة (اللص) بما تشاء ممن ترجو الله أن يكفيك شره."

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

الدستور
منذ ساعة واحدة
- الدستور
عجلون: فرش مسجد محبوب من فاعل خير
عجلون - الدستور - علي القضاة في إطار الجهود المتواصلة التي تبذلها مديرية أوقاف محافظة عجلون للعناية ببيوت الله وتهيئة الأجواء الإيمانية الملائمة للمصلين، تم فرش مسجد محبوب بالسجاد الجديد، وذلك بدعم كريم من أحد المحسنين من أبناء المجتمع المحلي. وقد تم تنفيذ هذا العمل بإشراف مباشر ومتابعة من مدير أوقاف محافظة عجلون، الدكتور صفوان القضاة، الذي تابع سير العمل خطوة بخطوة، حرصًا على جودة التنفيذ والالتزام بأفضل المعايير، بما ينسجم مع توجهات المديرية في رفع مستوى الخدمة المقدمة للمساجد وروادها. وأعرب الدكتور القضاة عن شكره وامتنانه للمتبرع الكريم، مشيدًا بما قدمه من دعم يعكس روح المسؤولية المجتمعية والانتماء الصادق، ويجسد صورة مشرقة من صور التعاون على البر وخدمة بيوت الله. وأكد ان هذه الأعمال التطوعية تمثل ركيزة أساسية في دعم رسالة الأوقاف، وتعزز من قيم التكافل والعطاء، مشيرًا إلى أن المديرية مستمرة في تفعيل الشراكات مع المجتمع المحلي لتوفير احتياجات المساجد، وصيانتها، وتأهيلها بما يليق بمكانتها ، كما دعا المحسنين وأهل الخير إلى مواصلة الإسهام في إعمار المساجد، لما لذلك من فضل عظيم، مستشهدًا بقول النبي صلى الله عليه وسلم: "من بنى لله مسجدًا، بنى الله له بيتًا في الجنة"، مبينًا أن فضل الإنفاق في وجوه الخير لا يضاهيه فضل، لا سيما حين يكون في عمارة بيوت الرحمن.


سواليف احمد الزعبي
منذ ساعة واحدة
- سواليف احمد الزعبي
مصطلحات إسلامية: الولاء والبراء
#مصطلحات_إسلامية: #الولاء_والبراء مقال الإثنين: 23 / 6 / 2025 بقلم : د. #هاشم_غرايبه الولاء والبراء هما مصطلحان إسلاميان بامتياز، وهما أمران متلازمان يأتيان معا. في أبسط معانيهما، تأتي كلمة (وَلِيٌّ) في السياق اللغوي بمعنى الناصر والصديق، والتابع المُحب، وهو ضد العدو، وتأتي كلمة (البَرَاء) بمعنى البُعد والتَرفُّع عن الشيء وقطع العلاقة معه، وتجنبه، ويشير مفهوم (الولاء) بين العلماء إلى الحب، والنصرة لله تعالى، ولرسوله (ﷺ) وللمسلمين من خلال تقوية أواصر الأخوة، وتعميق مفاهيم التعاون، والدعم المتبادل في سبيل الدين، ودعم الدولة، في حين يشير مفهوم (البراء) إلى الرفض القلبي لعبادة غير الله، وما يتصل بها من مظاهرَ، وممارساتٍ، ولِمَن يعادون الإسلام والمسلمين، ولا يعني ذلك أن نكره أتباع العقائد الأخرى عمومًا، أو أن نعاديهم، أو نسيء معاملتهم. الإلتزام بهذين المبدأين يشكل سمة عامة للمجتمعات المسلمة، كما يشكل دليلا مرشدا لنظام الحكم، تحدد السياسة الخارجية له، ومبدءًا يلزم باتباعه في عقد المعاهدات والأحلاف. الولاء والبراء ليسا آدابا يحسن بالمسلم اتباعهما اختياريا، بل هما أوامر إلهية ملزمة للعامة وللسلطة الحاكمة، وقد ورد الأمر بهما في عدة مواضع في كتاب الله، منها قوله تعالى: 'وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ ۚ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَيُطِيعُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ ۚ أُولَٰئِكَ سَيَرْحَمُهُمُ اللَّهُ ۗ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ' [التوبة:71]. كما يبين تعالى ان من يلتزمون بهذين المبدأين هم حزب الله الذين يرضى عنهم الله وسيدخلهم جناته: 'لَّا تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءَهُمْ أَوْ أَبْنَاءَهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ ۚ أُولَٰئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ الْإِيمَانَ وَأَيَّدَهُم بِرُوحٍ مِّنْهُ ۖ وَيُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا ۚ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ ۚ أُولَٰئِكَ حِزْبُ اللَّهِ ۚ أَلَا إِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْمُفْلِحُونَ' [المجادلة:22]. لكن الله تعالى لا يكتفي بالحض على ذلك، بل يحذر من عدم الالتزام بهما، فيقول: 'لَّا يَتَّخِذِ الْمُؤْمِنُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِن دُونِ الْمُؤْمِنِينَ ۖ وَمَن يَفْعَلْ ذَٰلِكَ فَلَيْسَ مِنَ اللَّهِ فِي شَيْءٍ إِلَّا أَن تَتَّقُوا مِنْهُمْ تُقَاةً ۗ وَيُحَذِّرُكُمُ اللَّهُ نَفْسَهُ ۗ وَإِلَى اللَّهِ الْمَصِيرُ' [آل عمران:28]. وفي موضع آخر ينهى عن موالاة غير المسلمين بأمر مباشر وصريح، فيقول تعالى: 'يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاءَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ' [المائدة51]. نتوصل مما سبق الى أن الولاء والبراء ليسا محل مناقشة، ولا هما خاضعان للقناعة الشخصية، بل هما أمر واجب التنفيذ، وعلى جميع الآصعدة، ابتداء من العلاقات الفردية بين المؤمن والمحيطين به، وبين المجتمع المؤمن، والمجتمعات الأخرى، وبين السلطة الحاكمة والأنظمة السياسية غير المؤمنة. هنا يجب ملاحظة أن منهج الله لا يذكر العلاقة بين مجتمع اسلامي ومجتمع اسلامي آخر، لأنه يعتبر المسلمين جميعا مهما تباعدت أمصارهم واختلفت قومياتهم أمة واحدة، كما أنه لا يجيز قيام انظمة حكم متعددة للمسلمين بل يجب أن تحكمهم دولة واحدة موحدة. من المهم أن نفهم أن ميزة المسلم بالحب في الله والبغض في الله لا يعني انعزالية المجتمع المسلم، ولا كراهية غير المسلمين، فالله تعالى خلق البشر وفق سنة الإختلاف والتعددية: 'وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَجَعَلَ النَّاسَ أُمَّةً وَاحِدَةً ۖ وَلَا يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ' [هود:118]، فليس المراد من البراء هو عدم الإحسان لغير المسلم، أو إعلان العداء له مطلقًا، فالمسلم عليه أن يتعامل مع غيره معاملة طيبة تنم عن فهم التشريعات الإلهية: 'إِنَّمَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ قَاتَلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَأَخْرَجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ وَظَاهَرُوا عَلَىٰ إِخْرَاجِكُمْ أَن تَوَلَّوْهُمْ ۚ وَمَن يَتَوَلَّهُمْ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ' [الممتحنة:9]. كما انه يحرم على المسلمين المبادرة بالعداء، بل الرد على العدوان بالمثل: 'وَقَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلا تَعْتَدُوا إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ' [البقرة:190]، وبلا بغي ولا زيادة: 'وَإِنْ عَاقَبْتُمْ فَعَاقِبُوا بِمِثْلِ مَا عُوقِبْتُم بِهِ' [النحل:126] وعموما فإن المكلف باتباع كل ما سبق هو السلطة الحاكمة لأنها صاحبة القرار، وعليه فإن استحقاقها الحكم وطاعتها منوط بامتثالها لأوامر الله. مقالات ذات صلة للنقاش الهادئ


جو 24
منذ 3 ساعات
- جو 24
معسكر كشفي في مركز شابات الوسطية
جو 24 : نفذ مركز شابات الوسطية اليوم 'الاثنين معسكر كشفي بعنوان مفاهيم الحركة الكشفية وتنمية المهارات القيادية لمدة يومين بمشاركة 20 مشاركة للفئة العمرية من 15_17 عام قدمها القائد الكشفي جهاد مهيدات. وتناولت فعاليات المعسكر الحديث عن نشأت الحركة الكشفية ومبادئها القائمة على الواجب نحو الله والنفس والآخرين، والتي تهدف إلى اكتشاف قدرات الشباب وتطويرها وبناء شخصيتهم وصقلها من خلال الإعتماد على النفس إضافة للتكييف مع المجتمع وتقديم الخدمة والمساعدة للآخرين. والمراحل التي يمر فيها الكشافة والمرشدات بدءاً من الشبل/ الزهرة ومروراً بالكشاف/ المرشدة ثم الكشاف المتقدم/المرشدة المتقدمة ثم الجوال وغيرها إضافة للحديث عن الوعد والقانون الكشفي و التحية والعلامة الكشفية. تابعو الأردن 24 على