
أثقل كاهل ريال مدريد بـ «رباعية» وبات بحاجة إلى نقطتين لحسم لقب «الليغا» رسمياً
حقق برشلونة فوزا مثيرا على حساب ضيفه وغريمه ريال مدريد 4-3، في مباراة الكلاسيكو التي جمعت الفريقين أمس، على ملعب «لويس كومبانيس»، ضمن المرحلة الـ 35 من الدوري الإسباني لكرة القدم «الليغا».
وبدأ ريال مدريد المباراة بقوة هجومية لافتة، حيث سجل الفريق الملكي هدفا مبكرا حمل توقيع كيليان مبابي من ركلة جزاء (5)، قبل أن يعود مبابي ليسجل الهدف الثاني (14).
وسجل برشلونة 4 أهداف في 26 دقيقة، إذ قلص إريك غارسيا الفارق لبرشلونة (19)، ثم أدرك لامين يامال التعادل (32). وبعدها بدقيقتين، وضع البرازيلي رافينيا برشلونة في المقدمة بالهدف الثالث (34)، ثم سجل هدفه الثاني والرابع لفريقه (45)، قبل نهاية الشوط الأول.
وأحرز مبابي هدفه الثالث في المباراة «هاتريك» في الدقيقة 70، مقلصا الفارق للريال، لكن «البارسا» تمكن من الحفاظ على تقدمه حتى النهاية، محققا انتصارا ثمينا، جعل الفريق على مشارف التتويج رسميا بلقب «الليغا».
بهذا الفوز، رفع برشلونة رصيده إلى 82 نقطة من 35 مباراة (26 فوزا، 4 تعادلات، 5 خسائر)، معززا صدارته لليغا، بفارق 7 نقاط كاملة عن ريال مدريد الثاني. وبات البارسا في حاجة لحصد نقطتين فقط من مبارياته الثلاث الأخيرة في الليغا (أمام إسبانيول وفياريال وأتلتيك بيلباو)، كي يحسم تتويجه باللقب المحلي.
وفي مباراة أخرى، عزز ليغانيس حظوظه في البقاء بـ«الليغا» بعد الفوز على ضيفه إسبانيول 3-2. إلى ذلك، قاد النرويجي ألكسندر سورلوث فريقه أتلتيكو مدريد إلى الابتعاد بالمركز الثالث بتسجليه رباعية الفوز على ضيفه ريال سوسييداد 4-0.
وسجل سورلوث أسرع ثلاثية «هاتريك» في تاريخ الليغا، وذلك بعد 11 دقيقة فقط من انطلاق المباراة، متخطيا الرقم السابق الذي كان مسجلا باسم كارليس بيستيت في 1929 وإدموندو سواريز «موندو» في 1941 (بعد 15 دقيقة)، وفقا لشبكة «أوبتا» للإحصاءات، قبل أن يكمل الـ«سوبر هاتريك» في الدقيقة 30. وواصل فالنسيا سلسلته من دون خسارة للمباراة العاشرة تواليا بفوزه على ضيفه خيتافي 3-0.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الأنباء
منذ 7 ساعات
- الأنباء
لقب «يوروبا ليغ» بين مان يونايتد وتوتنهام
يتنافس مان يونايتد وتوتنهام بقوة في المباراة النهائية لمسابقة الدوري الأوروبي «يوروبا ليغ» في كرة القدم اليوم بمدينة بلباو الإسبانية، حيث يسعى كلاهما جاهدين لإنقاذ موسمهما المخيب في الدوري الإنجليزي، من خلال الفوز باللقب وضمان بطاقة التأهل الذهبية لمسابقة دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل. ستشهد المباراة النهائية المقررة على ملعب «سان ماميس» سباقا محموما للظفر بمجموع إيرادات محتمل قد يصل إلى 100 مليون جنيه استرليني (133 مليون دولار) والتأهل إلى المسابقة الأوروبية العريقة بين فريقين يقبعان في آخر مركزين آمنين في الدوري. يحتل فريق «الشياطين الحمر» بقيادة مدربه البرتغالي روبن أموريم المركز السادس عشر، ويعاني من أسوأ موسم له في الدوري منذ نصف قرن، وتحديدا منذ هبوطه عام 1974، حيث مني بـ 18 هزيمة في 37 مباراة حتى الآن. من جهته، يقبع توتنهام بقيادة الاسترالي أنج بوستيكوغلو في المركز السابع عشر بفارق نقطة واحدة خلف مان يونايتد، بعد أن خسر 21 مباراة، وهو رقم قياسي سلبي للنادي، ويتجه نحو أسوأ موسم له منذ عودته إلى دوري الأضواء عام 1978. ولم يحقق «اليونايتد» أي فوز في 8 مباريات (6 هزائم وتعادلان)، وهي أسوأ سلسلة له في تاريخ الدوري، حيث سقط أمام مضيفه تشلسي 0-1 الجمعة في المرحلة الـ 37 قبل الاخيرة من الدوري الإنجليزي في آخر مباراة له قبل المباراة النهائية القارية. بدوره، سقط توتنهام أمام أستون فيلا 0-2 الجمعة، في خسارته الخامسة في مبارياته الست الأخيرة في الدوري. وفاز توتنهام بهذه المسابقة مرتين، لكن تتويجه بها عام 1984 كان آخر لقب أوروبي له، علما أنه لم يفز بأي لقب منذ 17 عاما وتحديدا منذ تتويجه بلقب كأس الرابطة الإنجليزية المحترفة في 2008 على حساب جاره تشلسي 2-1 بعد التمديد. على الرغم من تراجع يونايتد التدريجي منذ اعتزال المدرب الأسطوري السابق السير الاسكتلندي أليكس فيرغوسون عام 2013، إلا أنه فاز بلقب كأس إنجلترا وكأس الرابطة في الموسمين الماضيين مع مدربه الهولندي إريك تن هاغ، سلف أموريم. مع لاعبين مثل مواطنه القائد برونو فرنانديش والبرازيلي المخضرم كازيميرو، يمتلك أموريم الخبرة والكفاءة. على الرغم من الأداء المحلي المتعثر للفريق، من المتوقع أن يبقى المدرب البرتغالي في منصبه بالوصول المثير إلى المباراة النهائية لمسابقة الدوري الأوروبي دون هزيمة. واستمر سوء حظ توتنهام مع الإصابات هذا الموسم، حيث يغيب عن النهائي صانع ألعابه جيمس ماديسون والسويديان لوكاس بيرغفال وديان كولوشيفسكي، لكن قائده الدولي الكوري الجنوبي هيونغ-مين سون عاد إلى الملاعب بكامل لياقته.


الجريدة الكويتية
منذ 14 ساعات
- الجريدة الكويتية
برشلونة يعود إلى «كامب نو».. أغسطس المقبل
يعتزم نادي برشلونة الإسباني لكرة القدم العودة إلى ملعبه «كامب نو» بعد عامين من أعمال التطوير، وذلك لخوض مباراة ودية استعدادا للموسم الجديد في 10 أغسطس المقبل. وحدد خوان لابورتا، رئيس نادي برشلونة، الموعد من خلال مباراة كأس خوان جامبر التقليدية الافتتاحية للموسم، وذلك خلال مقابلة تلفزيونية أجريت معه في وقت متأخر من مساء الإثنين. ولعب برشلونة في الملعب الأولمبي بالمدينة لمدة عامين، علماً بأنه توج بلقب الدوري الإسباني هذا الموسم، خلال عملية التجديد الشاملة للملعب، الذي ستزداد سعته إلى 105 آلاف متفرج، ليصبح أكبر ملعب لكرة القدم في أوروبا. كان مخططا في البداية عودة الفريق لمعقله في نوفمبر الماضي، ثم أعلن برشلونة في فبراير الماضي أنه يأمل في إقامة مبارياته في كامب نو قبل نهاية هذا الموسم بحضور 60 ألف متفرج. كما تضمن التحديث الذي أجراه النادي الكتالوني في فبراير الماضي تفاصيل خطط استكمال المشروع بإضافة سقف بنهاية موسم 2025- 2026. ويعتبر ملعب كامب نو مرشحا محتملا لاستضافة نهائي كأس العالم عام 2030، الذي تستضيفه إسبانيا بالاشتراك مع البرتغال والمغرب، أما الخياران الأكثر ترجيحا فهما ملعب سانتياجو برنابيو، معقل نادي ريال مدريد، الذي تم تجديده أيضا، بالإضافة إلى ملعب حديث يتسع إلى 115 ألف متفرج مخطط إقامته بمدينة الدار البيضاء المغربية.


الرأي
منذ 2 أيام
- الرأي
ميسي أفضل لاعب في التاريخ
, أعلن الاتحاد الدولي للتاريخ والإحصاء لكرة القدم، عن تتويج «الأسطورة» الأرجنتيني ليونيل ميسي بلقب الأفضل في التاريخ، وذلك وفقاً لإحصائيات وأرقام اللاعب منذ بداية مسيرته. جاء ذلك، في إعلان الاتحاد عن قائمة أفضل 10 لاعبين في التاريخ، وفقاً للأرقام والإحصائيات. واختير ميسي بناء على عدة عوامل منها التتويج بالكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم، من مجلة «فرانس فوتبول» الفرنسية 8 مرات، بالإضافة إلى تحقيقه لكل الألقاب الممكنة سواء مع الأندية أو منتخب بلاده، ومنها التتويج بدوري أبطال أوروبا 4 مرّات مع برشلونة الإسباني وفوزه مع منتخب الأرجنتين بكأس العالم 2022 و«كوبا أميركا» في 2021 و2024. وجاء في المركز الثاني «الملك» البرازيلي بيليه، ثم «الأسطورة» الأرجنتيني دييغو مارادونا ثالثاً، النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو في المركز الرابع، والهولندي يوهان كرويف خامساً، والبرازيلي رونالدو «الظاهرة» سادساً، والفرنسي زين الدين زيدان في المركز السابع، و«القيصر» الألماني فرانز بكنباور ثامناً، والإسباني الفريدو دي ستيفانو تاسعاً والبرازيلي رونالدينيو عاشراً.