
جامعة قناة السويس تطلق دورة 'الأمن السيبراني والذكاء الاصطناعي'
جامعة قناة السويس تطلق دورة 'الأمن السيبراني والذكاء الاصطناعي' بالتعاون مع الأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والاستراتيجية
السويس ….إبراهيم أبوزيد …
في إطار التعاون المستمر بين جامعة قناة السويس والأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والاستراتيجية، يعلن مركز إعداد القادة بالجامعة عن فتح باب التقديم لدورة 'الأمن السيبراني والذكاء الاصطناعي'، والتي تُنظم لصالح الجامعة بمقر المركز.
تُقام الدورة تحت رعاية الأستاذ الدكتور ناصر سعيد مندور، رئيس الجامعة، وإشراف عام الأستاذ الدكتور محمد عبد النعيم، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، فيما يتولى الإشراف التنفيذي الأستاذ الدكتور محمد فتوح غنيم، مدير مركز إعداد القادة والمشرف العام على الدورة، إلى جانب تنسيق الأستاذ المساعد الدكتورة رنا محمد عبد العال، أستاذ العلوم السياسية المساعد بالجامعة.
تنطلق فعاليات الدورة في الفترة من 3 إلى 7 مايو 2025، يوميًا من الساعة الثانية ظهرًا حتى الرابعة عصرًا، بمقر مركز إعداد القادة بالطابق الرابع في الإدارة العامة لرعاية الشباب. وتستهدف الدورة طلاب مرحلتي البكالوريوس والليسانس بجامعة قناة السويس، وطلاب الدراسات العليا بالجامعة والجامعات الأخرى، إلى جانب خريجي الجامعات والمعاهد العليا، والعاملين بجامعة قناة السويس، وأعضاء هيئة التدريس، فضلًا عن العاملين بالقطاعين الحكومي والخاص. ويُشترط للالتحاق بالدورة أن يكون المشارك مقيدًا بإحدى الكليات أو حاصلًا على مؤهل عالٍ (بكالوريوس أو ليسانس)، بالإضافة إلى اجتيازه دورة 'الاستراتيجية والأمن القومي'، مع ضرورة تقديم شهادة تثبت ذلك. كما يُلزم المشاركون بالحضور بنسبة 100% دون تغيب أو اعتذار، مع تقديم صورة بطاقة الرقم القومي وسداد الرسوم المقررة.
وفي هذا السياق، صرح الأستاذ الدكتور ناصر سعيد مندور، رئيس جامعة قناة السويس، بأن الجامعة حريصة على تقديم برامج تدريبية متطورة تلبي احتياجات العصر، مشيرًا إلى أن هذه الدورة تأتي في إطار تعزيز القدرات الرقمية للمشاركين، وتمكينهم من التعامل مع التحديات الأمنية الحديثة المرتبطة بالفضاء الإلكتروني، وهو ما يعكس التزام الجامعة بدورها في إعداد كوادر قادرة على حماية الأمن المعلوماتي للدولة ومؤسساتها.
من جانبه، أوضح الأستاذ الدكتور محمد عبد النعيم، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، أن دورة 'الأمن السيبراني والذكاء الاصطناعي' تمثل خطوة هامة في تزويد المشاركين بالمعرفة المتخصصة في هذا المجال الحيوي، مشيرًا إلى أن الأمن السيبراني أصبح عنصرًا أساسيًا في حماية البيانات والمعلومات، خاصة في ظل التطورات التكنولوجية المتسارعة. وأضاف أن الجامعة، من خلال مركز إعداد القادة، تسعى إلى توفير بيئة تعليمية متكاملة تسهم في رفع مستوى الوعي التقني والأمني لدى الطلاب والخريجين والموظفين على حد سواء.
وفي السياق ذاته، أكد الأستاذ الدكتور محمد فتوح غنيم، مدير مركز إعداد القادة، أن هذه الدورة تعد فرصة متميزة للمشاركين لاكتساب مهارات متقدمة في مجالي الأمن السيبراني والذكاء الاصطناعي، موضحًا أن المركز يسعى دائمًا إلى تقديم دورات نوعية تواكب المتطلبات الحديثة لسوق العمل.
وأشار إلى أن التسجيل متاح حتى الخميس 17 أبريل 2025 عبر النموذج الإلكتروني، مع ضرورة الانضمام إلى مجموعة الواتساب الخاصة بالدورة. كما تنتهي مهلة سداد الرسوم يوم الأحد 27 أبريل 2025، مع إعطاء الأولوية بأسبقية الحجز.
تم تحديد رسوم الاشتراك بمبلغ 550 جنيهًا لمنتسبي الجامعة من طلاب وعاملين وأعضاء هيئة تدريس، و600 جنيه لطلاب الدراسات العليا، و650 جنيهًا لموظفي القطاع الحكومي المرشحين من جهات عملهم، فيما تبلغ قيمة الاشتراك 700 جنيه للموظفين الحكوميين غير المرشحين، والعاملين بالقطاع الخاص، والخريجين.
للتسجيل، يمكن للمهتمين تعبئة النموذج عبر الرابط التالي:
https://forms.gle/DWyMmdmCvgYiYcUt9
كما يمكن الانضمام إلى مجموعة الواتساب الخاصة بالدورة عبر الرابط التالي:
https://chat.whatsapp.com/Hw4yIrSvrnZ8pZQdUNWTRe
تتم الدورات بمركز إعداد القادة تحت إشراف الدكتورة مناي شاهين وكيل المركز لشئون الأنشطة ، والدكتور باسم المغربي وكيل المركز لشئون المقر.
وينظم للدورات الاستاذ مصطفى أبو سريع المدير التنفيذي للمركز.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البوابة
منذ 2 أيام
- البوابة
ورشة عمل دولية على هامش المؤتمر العلمي للدراسات العليا بـ"تجارة قناة السويس"
في إطار فعاليات المؤتمر العلمي السادس للدراسات العليا والبحوث بكلية التجارة جامعة قناة السويس، وتحت عنوان "التطبيقات الاستراتيجية للتقنيات الذكية في مجالات التنمية المستدامة وريادة الأعمال"، تُعقد ورشة عمل دولية متميزة بعنوان: "Unlock the Secrets of International Publishing – اكتشف أسرار النشر الدولي الأكاديمي"، وذلك يوم الخميس الموافق 29 مايو 2025 ، عبر منصة Microsoft Teams في تمام الساعة الخامسة مساءً بتوقيت القاهرة. اشراف عام يأتي تنظيم هذه الورشة تحت رعاية الدكتور ناصر مندور، رئيس جامعة قناة السويس، وبإشراف عام الدكتور محمد سعد زغلول، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وبإشراف الدكتورة سلوى فراج، عميدة كلية التجارة، وبإشراف تنفيذي الدكتور أحمد عزمي، وكيل الكلية للدراسات العليا والبحوث ورئيس المؤتمر، وبإشراف تنفيذي للدكتور باسم المغربي، نائب رئيس المؤتمر، والدكتورة أفنان بركات، مقرر المؤتمر. لفيف من المشاركين ويحل ضيفًا على الورشة الدكتور أيمن الطرابيشي، نائب رئيس قسم الإدارة وأستاذ الإدارة بجامعة جورج واشنطن، ورئيس تحرير مجلة Journal of Small Business Management (JSBM)، ذات معامل التأثير 4.544، والرئيس التنفيذي للمجلس الدولي للمشروعات الصغيرة (ICSB)، وأحد أبرز المساهمين في إقرار يوم المشروعات الصغيرة والمتوسطة بالأمم المتحدة. يُعد الدكتور الطرابيشي من أبرز الخبراء العالميين في مجال النشر الأكاديمي، ويمتلك خبرة واسعة في إدارة وتحرير المجلات العلمية المصنفة عالميًا. وتهدف الورشة إلى تزويد الباحثين والأكاديميين بآليات فعالة للنشر في المجلات الدولية المحكمة، حيث سيتناول الدكتور الطرابيشي خلال الجلسة استراتيجيات النشر في الدوريات ذات التأثير المرتفع، وكيفية اجتياز عملية التحكيم العلمي بنجاح، بالإضافة إلى سبل بناء ملف أكاديمي بحثي قوي، وفهم أدوار المحررين وهيئات التحرير في تقييم الأبحاث. فرصه استثنائية يُذكر أن هذا اللقاء يُمثل فرصة استثنائية لكل من يسعى إلى تعزيز حضوره العلمي على المستوى الدولي، والتفاعل مع قامة علمية مرموقة تمتلك خبرة طويلة في قيادة وتوجيه مسار البحث العلمي الأكاديمي عالميًا.


البوابة
منذ 3 أيام
- البوابة
25 يونيو.. "التقنيات الذكية في خدمة التنمية وريادة الأعمال" مؤتمر علمي للدراسات العليا بتجارة قناة السويس
تُنظّم كلية التجارة بجامعة قناة السويس المؤتمر العلمي السادس للدراسات العليا والبحوث التطبيقية، يوم الأربعاء الموافق 25 يونيو 2025، تحت عنوان "التطبيقات الإستراتيجية للتقنيات الذكية في مجالات التنمية المستدامة وريادة الأعمال"، وذلك برعاية الدكتور ناصر مندور، رئيس جامعة قناة السويس، الذي أكد أن الجامعة تولي أهمية كبرى للبحوث التطبيقية المرتبطة بقضايا المجتمع، وتدعم بشكل كامل جهود الباحثين في تطوير أدوات معرفية تسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وتعزز من دور الجامعات في بناء اقتصاد قائم على الابتكار والمعرفة. منصة علمية مهمة لتبادل الرؤى والأفكار وسيُعقد المؤتمر تحت إشراف عام من الدكتور محمد سعد زغلول، نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، الذي أشار إلى أن المؤتمر يُعد منصة علمية مهمة لتبادل الرؤى والأفكار البحثية حول كيفية توظيف التقنيات الذكية في مجالات تنموية معاصرة، ويفتح الباب أمام الباحثين للتفاعل مع القضايا المجتمعية من منظور تطبيقي حديث. كما سيُعقد المؤتمر تحت إشراف الدكتورة سلوى فراج، عميد كلية التجارة، والتي أفادت أن الكلية تسعى من خلال مؤتمراتها العلمية إلى ربط الأبحاث الأكاديمية باحتياجات السوق والمجتمع، وتعزيز ثقافة البحث التطبيقي بين طلاب الدراسات العليا. تسليط الضوء على البحوث التطبيقية وسيتولى الدكتور أحمد عزمي، وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث ورئيس المؤتمر، الإشراف التنفيذي على فعاليات المؤتمر، حيث أوضح أن الهدف الأساسي من المؤتمر هو تسليط الضوء على البحوث التطبيقية كمصدر لمواجهة التحديات المحلية والدولية، وإجراء هذه البحوث في إطار الخطة البحثية للجامعة لمواكبة التغيرات المتسارعة. كما سيشارك في إدارة المؤتمر الدكتور باسم المغربي، نائب رئيس المؤتمر، والدكتورة أفنان بركات، مقرر المؤتمر. التحديات السياسية والاقتصادية والإدارية للأمن السيبراني وسيناقش المؤتمر مجموعة من المحاور التي تمس جوهر القضايا المعاصرة، من بينها التحديات السياسية والاقتصادية والإدارية للأمن السيبراني والتزييف العميق، وتأثير التقنيات الذكية على جودة التقارير المالية والممارسات المحاسبية، وأبعادها الاستراتيجية والدولية وانعكاساتها على السياسات العامة، إلى جانب دور الإعلام الرقمي الذكي في دعم النمو الاقتصادي في مجال الأعمال. كما ستتناول الأوراق البحثية استخدام التطبيقات الذكية في إدارة الموارد البشرية، ودورها في دعم الإبداع والابتكار وريادة الأعمال، بالإضافة إلى دراسة تأثير ريادة الأعمال على النظم الاقتصادية والبيئية والاجتماعية، والتطبيقات الذكية في مجال حوكمة الشركات. وفي محور التنمية المستدامة، سيبحث المشاركون في المؤتمر كيفية مساهمة التقنيات الذكية وريادة الأعمال في دعم أهداف التنمية، ودور رأس المال الأخضر والاستثمار الملائكي في تحقيقها، مع تناول الأبعاد الاقتصادية للبصمة الكربونية والهيدروجين الأخضر، ودور الجامعات الريادية في تعزيز المسارات المستدامة للنمو. ومن المتوقع أن يشهد المؤتمر مشاركة واسعة من الباحثين وطلاب الدراسات العليا من مختلف التخصصات، بما يعكس الروح البحثية النشطة التي تسود الجامعة، والتزامها بتوظيف البحث العلمي كأداة فاعلة لبناء مستقبل أكثر ابتكارًا واستدامة.


البوابة
منذ 4 أيام
- البوابة
وزير التعليم العالي يشهد إطلاق المرحلة التنفيذية لأضخم مشروع جينوم في الشرق الأوسط
شهد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، احتفالية تسليم جينوم الرياضيين، ضمن المرحلة التنفيذية لمشروع الجينوم المصري، بحضور الدكتور خالد عبد الغفار نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية وزير الصحة والسكان، والدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، والدكتور عوض تاج الدين مستشار رئيس الجمهورية لشؤون الصحة والوقاية، والدكتور جينا الفقي القائم بأعمال رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، والدكتور محمد الجوهري مدير مركز البحوث الطبية والطب التجديدي، ذلك برعاية السيد عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية. دعم الدولة الكامل لهذا المشروع وأكد الدكتور خالد عبدالغفار الأهمية الكبيرة التي يمثلها مشروع الجينوم المصري على مستوى التميز الرياضي وامتداد هذه الأهمية إلى البعد الصحي والوقائي، فكلما تم تحليل جينات أبناء الشعب المصري، أتيحت الفرصة لتطوير برامج الصحة العامة، بما يساهم في تقليل معدلات الإصابة بالأمراض. وأشار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة، إلى أن توجيهات فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي، والدولة المصرية، تقوم على أن العلم هو أساس النهضة، والإنسان هو محور التنمية، مؤكدًا دعم الدولة الكامل لهذا المشروع العلمي الوطني، الذي ينطلق من إيمان راسخ بأن إعداد الإنسان يبدأ من فهمه جينيًا، صحيًا، وذهنيًا، وصولًا إلى إطلاق طاقاته. وأضاف الدكتور خالد عبدالغفار، أن مشروع الجينوم الرياضي يعكس تكاملًا حقيقيًا بين مؤسسات الدولة، ويعد امتدادًا طبيعيًا لمشروع الجينوم المصري، ويمثل علامة مضيئة على طريق التنمية البشرية المتكاملة التي نؤمن بها، مؤكدًا أن وزارة الصحة والسكان، تُسخّر إمكانياتها لدعم البنية الجينية والصحية للرياضيين. وقال نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية، إن مشروع الجينوم الرياضي ليس مجرد مبادرة لتحسين الأداء الرياضي، بل هو نقلة نوعية في التفكير الاستراتيجي للدولة المصرية، حيث يستند إلى العلم الحديث في بناء أبطال المستقبل، مشيرًا إلى أن الحديث اليوم يقوم على استخدام أحدث تقنيات تحليل الحمض النووي، لفهم القدرات الفسيولوجية لكل رياضي، ووضع برامج تدريبية وغذائية وتأهيلية تتوافق تمامًا مع خصائصه الجينية الفريدة. وفي كلمته، أوضح الدكتور أيمن عاشور، اعتزاز وفخر الوزارة بهذا المشروع الذي يُعد الأول من نوعه في إفريقيا والشرق الأوسط، بتكلفة استثمارية تصل إلى 2 مليار جنيه، كما يمثل نقلة نوعية في تاريخ البحث العلمي والطب في مصر، كما يؤكد هذا المشروع التزام الدولة المصرية بدعم البحث العلمي والابتكار كأحد ركائز رؤية مصر 2030، تماشيًا مع التحول نحو الاقتصاد المعرفي وبناء مستقبل أفضل للأجيال القادمة، وقدم الوزير التحية للدكتور أشرف صبحي للإنجاز الذي يتم الاحتفال به اليوم بتسليم عينات جينوم الرياضيين، وانطلاق المرحلة الجديدة من الجينوم الرياضي، والذي يعتبر محور أساسي من محاور المشروع. وأوضح الوزير أنه تم بدء العمل في المشروع منذ عام 2021، تحت إشراف وزارة التعليم العالي وأكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، ضمن فريق عمل من تحالف يضم 15 جامعة ومركز أبحاث ومنظمات غير حكومية تابعة لأربع وزارات ومؤسسات المجتمع المدني، والجهة المنفذة هي مركز البحوث الطبية والطب التجديدي، لافتًا إلى أنه بفضل توجيهات القيادة السياسية ودعمها الكبير لهذا المشروع، أصبحت مصر على أعتاب مرحلة جديدة من الطب الدقيق والعلاج الجيني. واستعرض الدكتور أيمن عاشور التقدم المحرز في هذا المشروع العملاق، مشيرًا إلى أهدافه المتعددة، والتي تتضمن إنشاء مركز الجينوم المصري ليكون الأول في إفريقيا، وتوفير خدمات الدراسات والتحاليل الجينية، ووضع محددات جينية تساعد في التشخيص المبكر للأمراض، وتطوير علاجات مخصصة للمواطنين بناءً على تركيبهم الجيني، وتأسيس الطب الشخصي، واستكشاف الخريطة الجينية لقدماء المصريين، والتي ستمكننا من كشف أسرار الحضارة المصرية القديمة، وبناء كتلة من العلماء المصريين في هذا المجال. وأشار الوزير إلى المحاور الرئيسية للمشروع، وهي الجينوم السكاني لوضع خريطة جينية للمصريين، والجينوم المرضي لدراسة الأمراض الشائعة والنادرة، وجينوم قدماء المصريين لفهم التكوين الجيني للحضارة المصرية القديمة، والجينوم الرياضي لتحليل العوامل الوراثية للرياضيين المتميزين. كما أوضح الدكتور أيمن عاشور أبرز إنجازات المشروع حتى الآن مقارنة بالمستهدف، منوهًا إلى أنه تم عقد العديد من الاجتماعات لمتابعة الخطة التنفيذية، وتحديد الاحتياجات الفنية للبرنامج، وتوفير الأجهزة والمستلزمات اللازمة، موضحًا النتائج المتوقعة للمشروع حيث يستهدف المشروع جمع وتحليل أكثر من 25,700 عينة جينية من مختلف أنحاء الجمهورية، وإنشاء البنية التحتية للحوسبة عالية الأداء لدعم تحليل البيانات الجينية، بجانب البدء في دراسة الجينوم الرياضي لاكتشاف المواهب الرياضية وراثيًا، وإنشاء قاعدة بيانات للرياضيين المصريين العالميين الحاليين والسابقين، فضلًا عن اكتشاف الموهوبين والمبدعين ورعايتهم، وتعزيز مكانة مصر في الأبحاث الجينية الخاصة بالابتكار والإبداع، وتحسين سياسات رعاية الموهوبين، وعمل قاعدة بيانات جينية للطلاب الموهوبين تدعم البحث العلمي في مصر والعالم. ويشمل الموقف الحالي للمشروع جمع 2833 عينة للجينوم السكاني، و1152 عينة للجينوم المرضي "الأمراض النادرة"، و341 عينة لأمراض الكبد، و(111+24+70) عينة للجينوم الرياضي، من مختلف الأقاليم السبعة، وهي القاهرة الكبرى، والإسكندرية، والدلتا، والقناة، وشمال الصعيد، ووسط الصعيد، وجنوب الصعيد، لافتًا كذلك للتطور في النشر الدولي في مجال الجينوم. وأعلن الوزير إطلاق مسار دراسة جينومات النوابغ والموهوبين للوصول إلى فهم العوامل الوراثية المرتبطة بالذكاء والإبداع، وخلق مسار لاكتشاف المبدعين من خلال الفحوص الجينية، مما يسهم في تطوير مناهج تعليمية مخصصة لرعاية العقول المصرية الواعدة. أهداف المشروع وأشار الوزير إلى قيمة مشروع الجينوم المصري في تمكيننا من إنشاء ركيزة جديدة لمشروع جينوم متخصص للطلاب الموهوبين والنوابغ، لفهم العوامل الجينية المرتبطة بالذكاء، والإبداع، والتفوق الأكاديمي، وتساهم كذلك في تطوير برامج تعليمية وتدريبية مخصصة تعزز قدراتهم العلمية والمهنية، مؤكدًا أن قيمة المشروع ليست علمية فقط، بل هو استثمار في مستقبل مصر، وسيضعنا على الخريطة العالمية للبحوث الجينية المتقدمة. وشرح الوزير الرؤية الكاملة للوزارة والآليات التي وضعتها لاكتشاف ودعم المبتكرين والنوابغ، وخلق بيئة متكاملة تحث على الإبداع من خلال الجامعات والمؤسسات التعليمية، ومجمعات العلوم والتكنولوجيا، ومراكز البحث والتطوير، وكذلك خلق مسار لاكتشاف المبدعين والاتصال بالسوق الإقليمي والعالمي، ودعم المبدعين نحو التنمية. ونوه الدكتور عاشور إلى العديد من البرامج التي تنفذها الوزارة بالتعاون مع الجامعات والجهات البحثية مثل أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، وصندوق رعاية المبتكرين والنوابغ، ومنها مشروع (I Club)؛ لاكتشاف ودعم المبتكرين في المرحلة قبل الجامعية، حيث شارك 628 طالبًا وطالبة من المرحلة الثانوية، و19 ناديًا للابتكار في مدارس المتفوقين في العلوم والتكنولوجيا، و200 طالب مبتكر تم تأهيلهم، و42 فريقًا طلابيًا بمرحلة الإرشاد والتوجيه، و4 ورش تدريبية للطلاب، بالإضافة إلى 90 معلمًا لعضوية وإدارة نوادي الابتكار، إلى جانب برنامج جامعة الطفل بمشاركة 39 ألف طفل، ومشروع "بدايتي"، ونوادي ريادة الأعمال، ورالي السيارات الكهربائية، ومعرض القاهرة الدولي للابتكار، والبرنامج القومي للحاضنات التكنولوجية، ومنحة علماء الجيل القادم، ومسابقة العلمين الدولية للروبوتات، وبرنامج "نبوغ" الذي يسهم في استكشاف 250 طالبًا من ذوي القدرات العالية والأداء الاستثنائي. ومن جانبه، أكد الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، أن مشروع "NEXT GENE" يُمثل نقلة نوعية في مسار تطوير الرياضة المصرية، من خلال دمج العلم الحديث في بناء أجيال رياضية واعدة تعتمد على التحليل الجيني والبيانات الدقيقة، بما يسهم في تقديم نموذج متكامل يربط بين الطب الرياضي والأداء البدني المتميز. وأضاف وزير الشباب والرياضة أن المشروع يُمكّن من تصميم برامج تدريب وتأهيل فردية لكل رياضي بناءً على تركيبته الجينية، ما يسهم في تعزيز الأداء، وتقليل معدلات الإصابات، وتوجيه الناشئين إلى الرياضات الأنسب لقدراتهم الوراثية منذ المراحل الأولى، وهو ما يعكس توجه الدولة نحو الاستثمار في الإنسان كأحد أهم محاور التنمية المستدامة. وأشار الدكتور أشرف صبحي إلى أن إطلاق المشروع في هذا التوقيت يعكس التزام الدولة بتطبيق منظومة رياضية علمية شاملة ترتكز على البحث والتطوير، بالتكامل مع القطاعات الصحية والتعليمية والبحثية، لتحقيق التفوق الرياضي محليًا ودوليًا، بما يتماشى مع رؤية مصر 2030. وأكد الدكتور أشرف صبحي أن إدراج الجينوم الرياضي ضمن المشروع القومي للجينوم المصري يُجسد توجه الدولة نحو تطوير الرياضة من منظور علمي حديث، مشيرًا إلى أن الوزارة تعمل على تعميم التجربة تدريجيًا على مراكز التدريب والمنتخبات الوطنية، لضمان استمرارية الأداء المتميز وتحقيق الإنجازات الدولية. وأضاف أن التكامل بين الوزارات والجهات المعنية في تنفيذ هذا المشروع يعكس نموذجًا ناجحًا للتعاون بين مؤسسات الدولة من أجل إعداد جيل رياضي يتمتع بأعلى مستويات الجاهزية البدنية والعقلية، في ضوء استراتيجية بناء الإنسان المصري، مشيدًا في هذا السياق بدور القوات المسلحة من خلال مركز البحوث الطبية والطب التجديدي. وأكد الدكتور أشرف صبحي، أن المشروع القومي للجينوم الرياضي يأتي في إطار استراتيجية الدولة لبناء الإنسان المصري على أسس علمية متطورة، مشيرًا إلى أن هذا المشروع يُمثل نقلة حقيقية في منظومة تطوير الأداء الرياضي، من خلال الاعتماد على التحليل الجيني والبيانات البيولوجية الدقيقة، لتصميم برامج تدريبية وتغذوية وطبية متكاملة تتناسب مع الصفات الوراثية لكل رياضي، مضيفًا أن وزارة الشباب والرياضة تعمل على تسخير كافة إمكاناتها لدعم تنفيذ هذا المشروع الطموح، بالتنسيق مع مختلف الجهات المعنية، وفي مقدمتها وزارة الدفاع ووزارة التعليم العالي ووزارة الصحة، إيمانًا منها بأهمية تكامل الجهود الوطنية في تحقيق الريادة العلمية والرياضية لمصر. وفي كلمته، أكد الدكتور محمد عوض تاج الدين، أن مشروع الجينوم القومي المصري يمثل نقلة حقيقية منذ انطلاقته وحتى خروجه إلى النور، مثمنًا الدعم الكبير من جانب للقيادة السياسية للمشروع، الذي يعتبر طفرة علمية كبرى تُضاف إلى إنجازات مصر في مجال البحوث الطبية والوراثية، ويواكب التوجه العالمي لدراسة التركيبة الجينية، وخاصة الجينات المرتبطة بالأمراض الخطيرة مثل السرطان، مؤكدًا أن الفريق البحثي يعمل على هذا المحور بدقة وعناية فائقة، بالتعاون مع كليات الطب والمراكز البحثية في جميع أنحاء الجمهورية. كما أشاد الدكتور عوض تاج الدين بمشروع الجينوم الرياضي، الذي جاء بمبادرة من وزير الشباب والرياضة، واصفًا إياه بأنه إضافة كبيرة ستسهم في اكتشاف المواهب الرياضية وتطوير الأداء البدني من خلال تحليل البنية الجينية للرياضيين، مما يعزز فرص مصر في المنافسات الدولية، ضمن خطة الدولة للتنمية المستدامة، ويؤكد التزام مصر بالريادة في مجال الطب الدقيق والعلوم الجينية، لافتًا إلى دور المشروع المتوقع في تحسين التشخيص والعلاج للأمراض الوراثية والمزمنة، وتعزيز القدرات الرياضية من خلال الاكتشاف المبكر للمواهب، بالإضافة إلى وضع مصر على خريطة الأبحاث العالمية في مجال الجينوم. ورحب اللواء طبيب محمد الجوهري، مدير مركز البحوث الطبية والطب التجديدي التابع لوزارة الدفاع، بالسادة الحضور، معربًا عن سعادته بالمشاركة في حدث اليوم بتسليم عينات الجينوم الرياضي وإطلاق المرحلة التنفيذية لمشروع "NEXT GENE". وخلال الاحتفالية، تم تسليم عدد من عينات الجينوم الخاصة بالرياضيين، في خطوة نوعية تهدف إلى دراسة السمات الوراثية المرتبطة بالأداء البدني، تمهيدًا لتطوير برامج تدريبية وعلاجية دقيقة تُسهم في دعم قدرات الأبطال الرياضيين وتعزيز إنجازاتهم. حضر الاحتفالية الدكتور عادل عدوي وزير الصحة الأسبق، ومستشار علاء فؤاد رئيس الأمانة لحزب الجبهة الوطنية ووزير شؤون المجالس النيابية سابقًا، والدكتور طارق رحمي محافظ الغربية السابق ورئيس جامعة قناة السويس السابق، واللواء طبيب هشام الششتاوي مستشار القائد العام للشؤون الطبية ورعاية أسر الشهداء، واللواء محمد سعد مدير إدارة الخدمات الطبية بالقوات المسلحة، والدكتور حسام مصطفى رئيس اللجنة البارالمبية المصرية، والدكتور كمال درويش رئيس نادي الزمالك الأسبق، واللواء طبيب خالد عامر، الباحث الرئيسي لمشروع الجينوم المصري. IMG-20250525-WA0046 IMG-20250525-WA0048 IMG-20250525-WA0050 IMG-20250525-WA0052 IMG-20250525-WA0054 IMG-20250525-WA0056 IMG-20250525-WA0059 IMG-20250525-WA0058 IMG-20250525-WA0062