
بدأ مشواره بـ «اللص والكلاب».. محطات مهمة في حياة الفنان الراحل صالح العويل
الفنان صالح العويل
نوال سليمان
رحل عن عالمنا خلال الساعات الماضية الفنان صالح العويل، عن عمر يناهز 78 عاما، وذلك بعد صراع طويل مع المرض، والذي اشتهر بتقديم أدوار الشر في الأفلام السينمائية.
وخلال السطور التالية تستعرض «الأسبوع»، أبرز المحطات المهمة في حياة الراحل صالح العويل.
البداية الفنية لـ صالح العويل
الفنان صالح العويل، من مواليد 19 مارس 1946، بدأت رحلة الراحل بعد لقاء جمعه مع صديقه الفنان مطاوع عويس على مقهى «بعره» الشهير في شارع عماد الدين، إذ رشح بعد اللقاء للظهور ضمن المجاميع في فيلم «اللص والكلاب».
وخلال فترة السبعينات شارك العويل، بأفلام هامة عديدة، منها كلمة شرف، وورد وشوك، والخيط الرفيع، وزائر الفجر، والرصاصة لا تزال في جيبي، وضاع العمر يا ولدي، وغيرها.
كما أحب الراحل تعدد ظهوره في أدوار عضو العصابة، حيث شارك في أعمال عديدة مع النجم عادل إمام، منها أفلام «احنا بتوع الأتوبيس، وعصابه حمادة وتوتو، وحنفي الأبهة، والحريف، والمولد، وجزيرة الشيطان، والإرهاب والكباب، وشمس الزناتي»، إلى جانب مسلسل «أحلام الفتى الطائر».
ومع الفنان الراحل أحمد زكي، ظهر الفنان الراحل صالح العويل، في أكثر من عمل، منها أفلام «الإمبراطور» و«مستر كاراتيه» و«حسن اللول».
أهم أعمال صالح العويل
و من أبرز أدوار الفنان صالح العويل، شخصية سائق الأتوبيس، الذي تسبب في حادث سيارة المدرسة بفيلم «ضد الحكومة»، وشاويش السجن الحربي في فيلم «البريء»، وأحد أفراد عصابة البروفيسور في فيلم «الشيطانة التي أحبتني»، وفرد العصابة في فيلم «العميل رقم 13»، وعسكري السجن في فيلم «حنفي الأبهة»، والمسجون في فيلم «ومضى قطار العمر».
كما الفنان صالح العويل، بصمته في العديد من مسلسلات منها: «رأفت الهجان»، و«ليالي الحلمية»، و«السيرة الهلالية»، و«زيزينيا»، و«نصف ربيع الآخر»، «وقال البحر»، و«جبل الحلال»، و«عايزة أتجوز»، و«المصراوية»، و«عفاريت السيالة»، و«كناريا وشركاه»، و«الأصدقاء»، و«العصيان» و«أميرة في عابدين»، و«جحا المصري»، و«فارس بلا جواد»، و«الكومي»، و«أوان الورد»و«الرجل الآخر» و«الحاوي».

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجمهورية
منذ 3 أيام
- الجمهورية
لبنى عبد العزيز سبب دخول سمير صبرى الفن وقصة انطلاقته الحقيقة
سمير صبرى و لبنى عبدالعزيز فتحت الفنانة لبنى عبدالعزيز ابواب الشهرة للفنان سمير صبرى بعدما التقته مصادفة لتطلب منه أن يشاركها في أحد مسلسلات الأطفال المقدمة بالإنجليزية بالإذاعة المصرية، ثم اكمل مشواره في الإذاعة من خلال برنامج "ما يطلبه المستمعون" عقب تخرجه من كلية الاداب. بداية شهرة سمير صبرى اما انطلاقته الفعلية نحو السينما فكانت في بداية الستينيات بعدما شارك في افلام ناحجة ومن ابرزها "اللص والكلاب" عام 1962، و"زقاق المدق"، و"أخطر رجل في العالم"، و"البحث عن فضيحة"، و"عالم عيال عيال"، وغيرها. يبلغ رصيده الفني السينمائي الذي جمع بين اللون الكوميدي والاستعراض الغنائي قرابة 138 فيلماً، ومن أبرز افلامه: "جحيم تحت الأرض" و"القتل اللذيذ" و"علاقات مشبوهة" و"إنذار بالقتل" و"في الصيف الحب جنون" و"لعبة القتل" و"اليتيم والحب" و"الصديقان" و"ابن الجبل" و"صائد الجبابرة" و"الهاربة إلى الجحيم" و"مجانين على الطريق" و"لعبة الأشرار" و"بنت مشاغبة جدا" و"جحيم تحت الماء" و"التوت والنبوت" و"عالم عيال عيال" و"لا يا من كنت حبيبي" وغيرها.


أخبارك
منذ 6 أيام
- أخبارك
قبل أن يصبح الزعيم.. محطات مبكرة شكّلت مسيرة عادل إمام
في مثل هذا اليوم، 17 مايو، تحل ذكرى ميلاد عادل إمام، أحد أبرز نجوم الفن في مصر والعالم العربي. مسيرة طويلة تجاوزت نصف قرن، جعلت منه أكثر من مجرد ممثل؛ أصبح ظاهرة فنية وشعبية ارتبطت بذاكرة أجيال. لكن قبل أن يصبح "الزعيم"، كانت هناك محطات مبكرة ومجهودات صامتة صنعت ملامح النجاح الكبير. من المسرح الجامعي إلى أول بطولة، ومن الأدوار الصغيرة إلى اعتلاء خشبة المسرح، بدأت الرحلة التي استمرت لعقود. في السطور التالية، نستعرض أبرز لحظات تلك البداية، التي شكلت قاعدة صلبة لنجم ظل حاضرًا رغم تغيّر الزمن والأذواق. نشأ عادل إمام وسط أسرة بسيطة، وبدأ خطواته الأولى في عالم الفن أثناء دراسته بكلية الزراعة في جامعة القاهرة، حيث شارك في المسرح الجامعي. في عام 1962، التحق بفرقة التليفزيون المسرحية، وكان حينها لا يزال طالبًا، ورغم صغر أدواره في تلك المرحلة، فإن حضوره اللافت وخفة ظله جعلاه يخطف الأنظار سريعًا. نقطة التحول جاءت عندما اختاره الفنان فؤاد المهندس لتجسيد دور السكرتير في مسرحية "أنا وهو وهي"، وهو الدور الذي فتح له أبواب الشهرة، وعرّف الجمهور عليه بشكل أوسع، لتبدأ بعدها رحلته الحقيقية مع النجاح. واصل عادل إمام طريقه بثبات، مشاركًا في أفلام عديدة بأدوار مساندة، مثل "مراتي مدير عام" (1966) و"كرامة زوجتي" (1967)، التي رغم محدودية ظهوره فيها، كشفت عن طاقته الفنية المتفردة. وجاءت انطلاقته السينمائية الكبرى عام 1973 بفيلم "البحث عن فضيحة"، حيث قدّم أول بطولة مطلقة إلى جانب سمير صبري وميرفت أمين، وقد حقق الفيلم نجاحًا جماهيريًا كبيرًا، وأثبت أن نجمًا جديدًا قد وُلد في سماء السينما المصرية. رغم ظهوره المسرحي المبكر، فإن دور "بهجت الأباصيري" في مسرحية "مدرسة المشاغبين" (1971) كان الحدث الأبرز في مشواره المسرحي. هذا الدور شكّل انطلاقة جديدة، ليس فقط له، بل لجيل كامل من النجوم، منهم سعيد صالح، ويونس شلبي، وأحمد زكي، تلك المسرحية، التي استمر عرضها لسنوات، أبرزت قدرة عادل إمام على قيادة الخشبة والتفاعل المباشر مع الجمهور، مؤكدة أنه نجم من طراز خاص. في منتصف السبعينيات، قرر عادل إمام اقتحام عالم الدراما التلفزيونية، التي لم تكن بعد مجالًا واسعًا لكبار النجوم. جاء مسلسل "أحلام الفتى الطائر" (1978)، من تأليف وحيد حامد، ليؤسس لشراكة فنية من أنجح ما عرفه الوسط الفني، وضمّ مجموعة من النجوم مثل عمر الحريري، وماجدة زكي، ورجاء الجداوي، وعبد الوارث عسر. لعب إمام في المسلسل دور "إبراهيم الطاير"، الشاب البسيط الذي تطارده المشاكل، وهو دور إنساني عميق يجمع بين الكوميديا والواقعية. أظهر المسلسل قدرة إمام على الغوص في الدراما التليفزيونية، وحقق نجاحًا كبيرًا. استمر عادل إمام في تحقيق نجاحات مذهلة في الدراما والسينما والمسرح حتى أعماله الأخيرة، رغم تغيّر الأذواق واختلاف الأجيال، ولم يكن ذلك صدفة، بل نتيجة حب حقيقي وصادق للفن، وتفانٍ في تقديم أعمال قريبة من الناس، حيث ظل محافظًا على مكانته في الساحة الفنية، لأنه لم يسع فقط إلى النجومية أو التنافس، بل آمن بموهبته الفنية، وبقي وفيًا لها حتى النهاية.


نافذة على العالم
منذ 6 أيام
- نافذة على العالم
أخبار العالم : سوسن بدر: عادل إمام لم يصبح نجما كبيرا من فراغ (فيديو)
السبت 17/مايو/2025 - 11:26 م 5/17/2025 11:26:51 PM قالت الفنانة سوسن بدر إن الزعيم عادل إمام شخص استثنائي، معبرة عن سعادتها الغارمة بالعمل معه في بدايات مسيرتها الفنية، حيث شاركت معه في مسلسل "أحلام الفتى الطائر" كأول تجربة فنية حقيقية لها. وأضافت بدر، خلال استضافتها بالفيلم الوثائقي "الزعيم.. رحلة عادل إمام"، المُذاع عبر فضائية "الوثائقية"، أن مصطلح "نجم" لم يُطلق على الزعيم عادل إمام من فراغ، بل جاء نتاج كرمه واحترامه لزملائه وأعماله الفنية والجمهور، مؤكدة أن عادل إمام كان يساعدها كثيرًا في بداياتها، رغم أن اسمها الفني لم يكن لامعًا وقتها.