
أخبار العالم : 6 إصابات على الأقل في حادثة إطلاق نار بجامعة في فلوريدا الأمريكية.. وترامب يُعلق
الخميس 17 أبريل 2025 08:30 مساءً
نافذة على العالم - (CNN) – أُصيب 6 أشخاص على الأقل في حادثة إطلاق نار في جامعة ولاية فلوريدا الأمريكية، وفق ما أعلنه مركز تالاهاسي ميموريال للرعاية الصحية وقد تم إلقاء القبض على المشتبه بضلوعه في تنفيذ العملية الخميس
وفي وقت سابق، قالت قناة WCTV المتعاونة مع CNN إن أربعة أشخاص على الأقل أُصيبوا في الحادثة، حسبما ذكرت نقلا عن مسؤولين طبيين. وقد أكد أحد المستجيبين الأوائل الذي كان في الموقع، العدد المذكور سابقا.
وقال مركز تالاهاسي ميموريال للرعاية الصحية في بيان لـCNN: "يستقبل المركز ويرعى المرضى المتأثرين بالحادثة التي وقعت في جامعة ولاية فلوريدا. في الوقت الراهن، لا تزال التفاصيل تتكشف، وليست لدينا معلومات محددة لنشاركها بعد".
واعتُقل الشخص المشتبه به في الحادثة، حسبما علمت CNN في وقت سابق.
ووصفت طالبة في جامعة ولاية فلوريدا، كانت في الحرم الجامعي وقت وقوع الحادثة، الوضع بـ"المخيف جداً".
من جانبه، قال الرئيس الأمريكي للصحفيين في المكتب البيضاوي الخميس: "لقد تم إطلاعي على حادثة إطلاق نار نشطة في جامعة ولاية فلوريدا، بتالاهاسي. أعتقد أنه مطلق نار نشط، لقد تم إطلاعي بالكامل على ما وصلنا إليه الآن. إنه أمر مؤسف وشيء فظيع، فظيع أن تحدث أشياء كهذه، وسيكون لدينا المزيد لنتحدث عنه لاحقاً".
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت لـCNNفي بيان إن الإدارة "تراقب الوضع بنشاط".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


نافذة على العالم
منذ ساعة واحدة
- نافذة على العالم
أخبار العالم : تفاصيل صادمة يكشفها تحقيق CNN عن المشتبه به بقتل موظفي سفارة إسرائيل بواشنطن إلياس رودريغيز
الجمعة 23 مايو 2025 01:30 مساءً نافذة على العالم - (CNN)-- المشتبه به المتهم بقتل موظفَين في السفارة الإسرائيلية لديه تاريخٌ من النشاط السياسي، بما في ذلك إدانة نفوذ الشركات، والإجراءات العسكرية الأمريكية، وانتهاكات الشرطة، وفقًا لمراجعة أجرتها شبكة CNN لمقابلات وكتابات مرتبطة به. إلياس رودريغيز Credit: Obtained by CNN في صفحة GoFundMe لعام 2017، والتي تضمنت صورته، وصفت شهادة منسوبة إلى إلياس رودريغيز كيف أشعلت مهمة والده في العراق، عندما كان في الحادية عشرة من عمره، شرارة صحوته السياسية وحشدته لمنع "جيل آخر من الأمريكيين العائدين إلى ديارهم من حروب الإبادة الجماعية الإمبريالية". وتُجري السلطات تحقيقاتٍ في أسباب إطلاق النار في وقتٍ متأخر، الأربعاء، خارج متحف كابيتال اليهودي، حيث يُقال إن رودريغيز، البالغ من العمر 31 عامًا من شيكاغو، أخرج مسدسًا وقتل زوجين شابين، يارون ليشينسكي وسارة ميلغريم. صرخ قائلا: "الحرية لفلسطين"، بينما احتجزته الشرطة. في شكوى قُدِّمت إلى المحكمة الفيدرالية، الخميس، اتهم رودريغيز بالقتل وتهمًا أخرى، قال المدعون إنه أخبر الشرطة أنه استلهم فكرته من طيار أمريكي توفي العام الماضي بعد أن أشعل النار في نفسه أمام السفارة الإسرائيلية في واشنطن العاصمة، للفت الانتباه إلى الحرب في غزة، واصفًا إياه بـ"الشهيد". كما تُحقق الشرطة في رسالة وُجِّهت إلى حساب على منصة إكس (تويتر سابقا) بعد وقت قصير من إطلاق النار، ويبدو أنها تحمل توقيع رودريغيز، تدعو إلى الانتقام العنيف ردًا على الحرب في غزة - وهي رسالة نُشرت مرارًا وتكرارًا على هذا الحساب. وأظهرت مراجعة أجرتها شبكة CNN لحساب @kyotoleather أنه مرتبط بحسابات أخرى تحمل اسم وصورة رودريغيز، ويتضمن ردودًا يخاطبه فيها مستخدمون آخرون باسمه. وأعربت الرسالة المنشورة، الأربعاء، عن الغضب إزاء "الفظائع التي يرتكبها الإسرائيليون ضد فلسطين"، وأشارت إلى "العمل المسلح" كشكل مشروع للاحتجاج - وهو "التصرف العقلاني الوحيد". وجاء في الرسالة: "ماذا يُمكن قوله أكثر في هذه المرحلة عن نسبة الأطفال المُشوّهين والمُحترقين والمُنفجرين؟ نحن الذين سمحنا بحدوث هذا لن نستحق أبدًا غفران الفلسطينيين". نُشرت الرسالة على إكس حوالي الساعة العاشرة مساء الأربعاء، ولم يتضح من نشرها أو ما إذا كانت منشورًا مُجدولًا مسبقًا قبل الحادث. وفي السنوات التي سبقت اعتقاله في واشنطن العاصمة هذا الأسبوع، تحالف رودريغيز علنًا مع عدة جماعات يسارية في منطقة شيكاغو. سعت صفحة GoFundMe، التي أُنشئت في أغسطس 2017، لجمع التبرعات ليتمكن رودريغيز من حضور مؤتمر المقاومة الشعبي في واشنطن العاصمة، وهو فعالية احتجاجية مُناهضة لترامب. يارون ليشينسكي وسارة ميلغريم، وكلاهما موظفان في السفارة الإسرائيلية كانا على وشك الخطوبة، قبل مقتلهما في أحد شوارع واشنطن العاصمة. Credit: @IsraelinUSA وفي شهادة نُسبت إلى رودريغيز، كتب أنه "كان في الحادية عشرة من عمره عندما جلس والدي، وهو جندي في الحرس الوطني، مع عائلتنا ليُخبرنا أنه سيُرسل إلى العراق"، ووصف انزعاجه عندما عاد والده من مهمته حاملاً "تذكارات"، من بينها رقعة مُمزقة من زي جندي عراقي، وكتب أنه شعر بنفور من السياسة الأمريكية بسبب الحرب. ورفضت والدة رودريغيز، التي تواصلت معها CNN، التعليق على هذه القصة، وأكد الحرس الوطني الأمريكي لـ CNN أن رجلاً عُرف في السجلات العامة بأنه والد رودريغيز كان عضوًا في الحرس الوطني للجيش من عام 2005 إلى عام 2012، وخدم في العراق من أكتوبر 2006 إلى سبتمبر 2007. وفي أكتوبر 2017، حضر رودريغيز مظاهرة أمام منزل عمدة شيكاغو آنذاك، رام إيمانويل، احتجاجًا على إطلاق النار من قبل الشرطة وعلى محاولة نقل المقر الرئيسي الثاني لشركة أمازون إلى المدينة. قال رودريغيز لصحيفة "ليبراسيون"، وهي صحيفة صادرة عن حزب الاشتراكية والتحرير، والتي عرّفت عنه كعضو فيها آنذاك إن "الثروة التي جلبتها أمازون إلى سياتل لم تُشارك مع سكانها السود"، وأضاف أن "تبييض [أمازون] لمدينة سياتل عنصريٌّ بنيويّ، ويُشكّل خطرًا مباشرًا على جميع العاملين فيها". وفي يناير 2018، شارك رودريغيز في احتجاج آخر ضد أمازون في وسط مدينة شيكاغو، نظمته منظمة "أنسر شيكاغو"، وهي جماعة مناهضة للحرب، وصرح رودريغيز لصحيفة "نيوزي" في مقابلة مصورة: "إذا تمكنا من إبعاد أمازون، فسيكون ذلك نصرًا كبيرًا، ويُظهر قوة تكاتف الناس، وقدرتهم على رفض أمور مثل التحديث الحضري". وفي بيان لشبكة CNN، صرح ائتلاف "أنسر" أن المنظمة لا تضم أعضاءً أفرادًا، وأنهم لا يرتبطون برودريغز بأي شكل من الأشكال. وأضاف الائتلاف: "يبدو أنه حضر احتجاجات أنسر قبل 7 سنوات، ولسنا على علم بأي اتصال له منذ ذلك الحين. من الواضح أننا لا علاقة لنا بهذا الحادث ولا ندعمه". وقال نائب مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي، دان بونغينو، في منشور على موقع "إكس"، إن "مكتب التحقيقات الفيدرالي على علم بكتابات يُزعم أن المشتبه به كتبها، ونأمل أن نتلقى تحديثات بشأن صحتها قريبًا جدًا". تصف الرسالة التي تحمل اسم رودريغيز غضب الكاتب إزاء ما يُرى أنه تقاعس من جانب الحكومات الغربية والعربية عن وقف حرب إسرائيل على غزة، وتدعو إلى العمل المسلح، الذي تُشبّهه بأشكال الاحتجاج السلمي. وجاء في الرسالة: "العمل المسلح ليس بالضرورة عملاً عسكريًا... عادةً ما يكون مسرحًا واستعراضًا، وهي سمة مشتركة مع العديد من الأعمال غير المسلحة". وذكرت الرسالة أنه قبل سنوات، ربما لم يكن الأمريكيون ليفهموا هجومًا عنيفًا باسم فلسطين - "كان مثل هذا العمل ليبدو غير مفهوم، وجنونيًا"، ولكن في ظل تزايد الضغط الشعبي لإنهاء الحرب في غزة، كتب الكاتب: "هناك العديد من الأمريكيين الذين يعتبرون هذا العمل واضحًا للغاية، وهو، بطريقة غريبة، التصرف العقلاني الوحيد"، واختتمت الرسالة برسالة إلى والدي الكاتب وشقيقه، ووقعها "إلياس رودريغيز". 01:25 "تظاهر الجاني بأنه أحد الشهود".. إليكم ما نعرفه عن مقتل موظفَي سفارة إسرائيل بواشنطن وسبق أن دافع حساب "إكس" نفسه الذي نُشرت فيه الرسالة عن أساليب العنف، وعبّر عن آراء تدعو إلى تدمير دولة إسرائيل. وردًا على منشور مستخدم آخر يدعم إطلاق النار على الآخرين ويصف العنف بأنه "جزء مقبول من الواقع"، ردّ الحساب: "متفق - العنف ليس بالضرورة أن يحدث، ولكن إذا حدث، فيجب أن يحدث". "ما الدليل الإضافي المطلوب على ضرورة القضاء التام على المستعمرة ومتمرديها بنهاية كل هذا؟"، هذا ما كتبه الحساب عن إسرائيل في منشور آخر ردًا على فيديو مُجمّع لمسؤولين حكوميين إسرائيليين يدعون إلى حصار شامل وقصف لقطاع غزة. وتُظهر منشورات وسائل التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو صُوّرت وسط حشود من الاحتجاجات في شيكاغو ضد حرب إسرائيل على غزة. وفي شيكاغو، عمل رودريغيز مؤخرًا أخصائيًا إداريًا في الجمعية الأمريكية لمعلومات طب العظام، وفقًا لحساب على "لينكد إن" يحمل اسمه وصورته. وقالت رئيسة الجمعية، تيريزا هوبكا، في بيان مشترك مع رئيستها التنفيذية، كاثلين كريسون: "لقد صُدمنا وحزننا لمعرفة أن أحد موظفي الجمعية قد أُلقي القبض عليه كمشتبه به في هذه الجريمة المروعة". وكان رودريغيز يسكن في حي ألباني بارك، حيث أخبر أحد جيرانه شبكة CNN أنه صُدم من علاقة رودريغيز المزعومة بحادث إطلاق النار في واشنطن العاصمة. وقال جون فراي، البالغ من العمر 71 عامًا، إن رودريغيز عاش في الشقة المجاورة لشقته لمدة عامين تقريبًا مع امرأة، رغم أنه قال إنه لا يعرف طبيعة علاقتهما أو اسم المرأة، مضيفا: "كانا هادئين للغاية، وكانا ودودين للغاية"، لافتا إلى أنه لم يتحدث قط مع رودريغيز في السياسة. وذكر فراي، مشيرًا إلى سنه: "لم نتحدث في السياسة قط، واليوم، أشعر بالندم لأنني لم أجرِ أي محادثة معه، لأنه كما ترون، لقد كنت موجودًا لفترة طويلة.. لا تُنهى الحرب بالبنادق والقنابل. تُنهى الحرب بالذهاب إلى الناس، وشرح الأمور لهم بصبر، وستعرف أن التصويت أقوى بكثير من الرصاصة أو القنبلة".


نافذة على العالم
منذ ساعة واحدة
- نافذة على العالم
أخبار العالم : تفاصيل جديدة عن موظفي سفارة إسرائيل المقتولين بهجوم واشنطن
الجمعة 23 مايو 2025 01:30 مساءً نافذة على العالم - (CNN)-- ينحدر يارون ليشينسكي وسارة ميلغريم من بقاع مختلفة من العالم، لكن مسارهما قادهما إلى العمل في السلك الدبلوماسي، ثم إلى السفارة الإسرائيلية في واشنطن، حيث التقيا ووقعا في الحب، قبل أن تنتهي قصة حبهما بشكل مأساوي، مساء الأربعاء، عندما أطلق مسلح النار عليهما فأرداهما قتيلين أثناء مغادرتهما فعالية في متحف العاصمة اليهودي. نشأ ليشينسكي في ألمانيا، ثم انتقل إلى إسرائيل قبل أن يصل إلى واشنطن، حيث عمل في السفارة لأكثر من عامين بقليل، أما ميلغريم، فكانت من كانساس، وانتقلت إلى واشنطن لمتابعة دراستها العليا، بعد تطوعها في إسرائيل لمدة عام في منظمة تُعنى بالسلام والحوار، بدأت العمل في السفارة بواشنطن بعد وقت قصير من هجمات حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023. قد يهمك أيضاً وكانت علاقتهما الناشئة معروفة جيدًا في السفارة، حيث التقيا، وفقًا لمسؤول إسرائيلي لشبكة CNN. وكثيرًا ما كانا يتناولان الغداء معًا، مضيفا: "كانت قصة حب رائعة.. أشبه بملصق لفيلم رومانسي كوميدي على نتفليكس". كان ليشينسكي، البالغ من العمر 30 عامًا، يخطط لطلب يد ميلغريم، البالغة من العمر 26 عامًا، في القدس خلال رحلة قادمة، وقال المسؤول الإسرائيلي إن ميلغريم لم تقابل عائلة ليشينسكي في إسرائيل بعد، وأنهما يخططان للسفر إلى إسرائيل حتى تتمكن من مقابلتهم قبل خطوبتهما. وقال سفير إسرائيل لدى الولايات المتحدة، يحيئيل ليتر: "اشترى الشاب خاتمًا هذا الأسبوع بنية طلب يد صديقته الأسبوع المقبل في القدس، لقد كانا ثنائيًا رائعًا". عمل ليشينسكي في القسم السياسي بالسفارة، بينما ساعدت ميلغريم في تنسيق مجموعة متنوعة من الرحلات إلى إسرائيل، بما في ذلك رحلات لمجموعات سياسية ودينية ومجموعات أخرى مثل الزائرين الذين يدرسون تغير المناخ. وقال أصدقاء وزملاء ليشينسكي وميلغريم إنهما كانا مخلصين للدبلوماسية وعملية السلام في إسرائيل، وقد استضافت اللجنة اليهودية الأمريكية للمهنيين الشباب الفعالية التي حضراها، الأربعاء، ونُظمت لمناقشة كيفية تعاون المنظمات متعددة الأديان لتقديم المساعدات الإنسانية إلى المناطق التي مزقتها الحرب مثل غزة. وصرح الرئيس التنفيذي للجنة اليهودية الأمريكية، تيد دويتش، في برنامج "هذا الصباح" على قناة CNN، الخميس: "كانت سارة منخرطة بعمق في عمل اللجنة، لقد سافرت معها، لقد اهتمت بشدة بعملنا في المجال الدبلوماسي، وكانت تربطها ويارون علاقة رائعة.. إنها مأساة بالغة الأهمية أن يُسلب منا هذان الشابان الرائعان". من ألمانيا إلى إسرائيل كان ليشينسكي يحلم بأن يصبح دبلوماسيًا بعد دراسته في الجامعة العبرية في القدس، وفقًا لأستاذه السابق، نسيم أوتمازغين، عميد كلية العلوم الإنسانية في الجامعة، حيث قال: "كان يارون طالبًا متميزًا وشخصًا رائعًا، كان حلمه أن يصبح دبلوماسيًا، في الواقع، كان قد بدأ للتو مسيرته المهنية الجديدة كدبلوماسي، وقُتل"، لافتا إلى أن ليشينسكي "أصبح إسرائيليًا" حقًا بعد انتقاله من ألمانيا.. أعتقد أنه يرمز، من نواحٍ عديدة، إلى أمل إسرائيل"، شبابٌ مثاليون يسافرون إلى الخارج، ويدرسون ثقافاتٍ مختلفة، ويسعون لخدمة وطنهم، لذا، فهي ليست مأساةً شخصيةً فحسب، بل هي أيضًا مأساةٌ عامة. وأضاف، كان "طالبًا متفوقًا" و"متفانٍ للغاية"، ويتذكر حصوله على درجة كاملة في ندوة الشرف، وهو دليل على مدى اجتهاده، تخرج بشهادة في العلاقات الدولية والدراسات الآسيوية. وصرح وزير الخارجية الألماني، يوهان فادفول، للمشرعين في البوندستاغ، الخميس، أن ليشينسكي يحمل الجنسيتين الألمانية والإسرائيلية. ووفقًا لمسؤول إسرائيلي، فإن ليشينسكي من أم مسيحية وأب يهودي. وقال مُعلّم التربية البدنية في المدرسة الثانوية لليشينسكي، يوروم مناحيم، إنه التحق بمدرسة ماي بويار الثانوية في القدس بعد هجرته مع عائلته إلى إسرائيل في سن المراهقة، وأضاف أن ليشينسكي كان رجلاً قليل الكلام في ذلك الوقت، إذ لم يكن مُلِمًّا باللغة العبرية بعد، لكن شخصيته كانت بارزة بالفعل، لافتا بالقول: "أتذكر أن شخصيته كانت مميزة للغاية. كان يارون طالبًا رائعًا". "جاءت إلى هنا لتعزيز السلام" ميلغريم، التي نشأت في أوفرلاند بارك بولاية كانساس، كانت ناشطة في المجتمع اليهودي بجامعة كانساس، حيث عملت في مجلس إدارة منظمة "هيليل" الطلابية اليهودية التابعة للجامعة، وتعرضت لمعاداة السامية في سن مبكرة، عندما رُسمت صلبان معقوفة على أحد مباني مدرستها الثانوية عام 2017، وصرحت لقناة KSHB التلفزيونية المحلية: "من الجهل بمكان أن يُذكر رمز كهذا، فهو يُسبب كل هذا الألم للناس". وقال المدير التنفيذي لمنظمة "هيليل" بجامعة كانساس، إيثان هيلفاند، إنها تُولي أولويةً قصوى لجعل تحسين وضع المجتمع اليهودي جزءًا من حياتها، مضيفا: "أخبرني أحد أعضاء هيئة التدريس السابقين في جامعة كانساس هيليل أنه يتذكر بوضوح محادثةً حول حماية البيئة، وكيف أرادت قضاء جزء من حياتها في العمل على حماية البيئة في إسرائيل، وأن هذه القضية كانت تلقى صدىً عميقًا لديها.. ثم فعلت ذلك. ذهبت وأمضت وقتًا في إسرائيل". بعد تخرجها من الجامعة، انتقلت ميلغريم إلى واشنطن للدراسة في الجامعة الأمريكية، حيث حصلت على درجة الماجستير في الشؤون الدولية ودرجة في الموارد الطبيعية والتنمية المستدامة، بشهادة مشتركة من الجامعة الأمريكية وجامعة السلام. وخلال دراستها، عملت كمتطوعة لمدة عام في إسرائيل كمتدربة في منظمة Tech2Peace، وهي منظمة تُشجع الحوار ومبادرات السلام في قطاع التكنولوجيا في إسرائيل، وقال زملاؤها إنها تبنت رسالة المنظمة، حيث يجتمع الإسرائيليون والفلسطينيون لمناقشة التكنولوجيا، وكذلك لمناقشة الصراع، وبعد عام من التطوع، عادت لكتابة مشروع الماجستير الخاص بها حول البرنامج والمشاركين فيه. ويقول عدنان جابر وميشال غرينفيلد، الزوجان اللذان عملا مع ميلغريم في منظمة Tech2Peace، إنهما يتذكران تعاطفها وشغفها بمهمة المنظمة، ويتذكر جابر، وهو فلسطيني إسرائيلي من القدس، رحلاته معها في إطار الندوات، وجلساتها في "محادثات شاقة بين الفلسطينيين والإسرائيليين". وكتبت ميلغريم على موقعها على "لينكد إن" أن العمل في Tech2Peace كان "تجربة مهنية غيّرت حياتها"، وبعد عودتها إلى واشنطن، حصلت على وظيفة في السفارة الإسرائيلية، بعد وقت قصير من هجمات 7 أكتوبر. وكتبت الرئيسة التنفيذية لمنظمة النساء اليهوديات الدولية، ميريديث جاكوبس، في رسالة بريد إلكتروني إلى أعضاء منظمتها، الخميس، أنها التقت بميلغريم لأن دورها في السفارة كان يشمل التواصل مع المنظمات اليهودية. وقالت جاكوبس إن ميلغريم أخبرتها أنها فقدت أصدقاء عندما انضمت إلى السفارة بسبب دعمها لإسرائيل. وكتبت جاكوبس: "نظرت إلى الشابة الجميلة التي تجلس أمامي على الطاولة. شجعتها على الانضمام إلى شبكة تأثير الشابات التابعة لمنظمة النساء اليهوديات الدولية - ليس لأنني كنت أحاول زيادة عدد أعضائنا، ولكن لأنني أردت مساعدتها في إيجاد مجتمع مع نساء شابات أخريات لامعات وطموحات يهتممن أيضًا بإسرائيل بشدة". وأضافت: "أجد بعض الراحة في أنه خلال 19 شهرًا منذ أن تناولنا القهوة، وجدت سارة أصدقاء ومجتمعًا". بل أكثر من ذلك، وجدت الحب، لقد فقد العالم الحياة التي كانت ستعيشها هي ويارون، والفرق الذي أعرف أنهما كانا سيُحدثانه.


نافذة على العالم
منذ ساعة واحدة
- نافذة على العالم
أخبار العالم : بعد ضجة ترامب ورامافوزا.. إليكم مفهوم "الإبادة الجماعية" بالأمم المتحدة وإن كان ينطبق بجنوب أفريقيا
الجمعة 23 مايو 2025 01:30 مساءً نافذة على العالم - (CNN)-- قد يصعب أحيانًا البت في ادعاءات الإبادة الجماعية، لكن هذا الادعاء سهل، فالحقائق تُظهر أن الإبادة الجماعية التي يُشير إليها الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، لا تحدث وأن الجرائم ضد المزارعين البيض في جنوب أفريقيا لا تُمثل سوى جزء ضئيل من إجمالي جرائم البلاد. وتُشير أحدث البيانات الرسمية في جنوب أفريقيا إلى أن البلاد شهدت 19,696 جريمة قتل بين أبريل/ نيسان 2024 وديسمبر/ كانون الأول 2024، وأن الضحية في 36 جريمة قتل فقط، أي حوالي 0.2%، كانت مرتبطة بمزارع أو حيازات زراعية أصغر. علاوة على ذلك، كان 7 فقط من أصل 36 ضحية من المزارعين (في جنوب أفريقيا مزارعون سود أيضًا؛ والبيانات الرسمية غير مُصنّفة حسب العرق)، أما الضحايا الـ 29 الآخرون، فكانوا من بين موظفي المزارع، وهم في الغالب من السود. كما تُظهر بيانات الجماعات التي تُمثّل مزارعي جنوب أفريقيا أن عدد جرائم القتل في المزارع يُقدّر بالعشرات سنويًا، وهي نسبة ضئيلة من إجمالي جرائم القتل في البلاد. بموجب تعريف الأمم المتحدة، تشترط الإبادة الجماعية ارتكاب أفعال، مثل القتل والإيذاء البدني أو النفسي الجسيم، "بقصد التدمير، كليًا أو جزئيًا، لجماعة قومية أو إثنية أو عرقية أو دينية، بصفتها هذه"، ولا يوجد دليل على أن جنوب أفريقيا، التي وزير زراعتها أبيض، قد بذلت أو أشرفت على أي جهد من هذا القبيل. ولطالما روجت الجماعات القومية البيضاء لادعاء وقوع إبادة جماعية ضد المزارعين البيض في جنوب أفريقيا، وكان ترامب، الذي عجل بمعالجة طلبات اللجوء من جنوب أفريقيا البيضاء حتى مع إبقاء جميع عمليات إعادة توطين اللاجئين في الولايات المتحدة معلقة، قد أثار فكرة الإبادة الجماعية الأسبوع الماضي وكررها خلال اجتماع مثير للجدل، الأربعاء، مع الرئيس الجنوب أفريقي، سيريل رامافوزا، أمام الكاميرات في البيت الأبيض. وقال ترامب في وقتٍ ما الأربعاء: "لذا نستقبل (لاجئين) من مواقع عديدة إذا شعرنا بوجود اضطهاد أو إبادة جماعية، وكان لدينا عددٌ كبيرٌ من الناس، يجب أن أخبرك يا سيدي الرئيس - كان لدينا عددٌ هائلٌ منهم، خاصةً بعد أن رأوا هذا - وهم عمومًا مزارعون بيض، ويهربون من جنوب إفريقيا". وخلال الاجتماع، لوّح ترامب بنسخٍ مطبوعةٍ لما وصفه بتقارير عن مقتل بيض من جنوب إفريقيا. كما جعل رامافوزا يجلس لمشاهدة مونتاج فيديو يتضمن مقطعًا من مظاهرةٍ تظهر فيها صلبان بيضاء ترمز إلى مزارعين من جنوب إفريقيا قُتلوا. وأخطأ ترامب في تحديد هذه المواقع على أنها "مواقع دفن" - مُستحضرًا صورة مقبرة جماعية - بدلًا من كونها رموزًا، وبينما قال ترامب لمراسلٍ: "لم أحسم أمري بعد" بشأن ما إذا كانت الإبادة الجماعية تحدث، إلا أنه لم يوضح أن جرائم قتل المزارعين البيض تُمثل نسبةً ضئيلةً من إجمالي جرائم القتل في جنوب إفريقيا. من عام 1948 إلى عام 1994، خضعت جنوب أفريقيا لنظام الفصل العنصري الذي أخضع الأغلبية السوداء (التي شكلت حوالي 81٪ من سكان عام 2022) ومنح الأقلية البيضاء (التي شكلت حوالي 7٪ من سكان عام 2022) امتيازات، وفي الانتخابات الديمقراطية التي جرت منذ عام 1994 فصاعدًا، انتخبت جنوب أفريقيا حزب المؤتمر الوطني الأفريقي بقيادة السود، والذي يرأسه الآن رامافوزا. قد يهمك أيضاً وحتى عندما قُتل مزارعون بيض في جنوب أفريقيا، غالبًا ما كان من غير الواضح ما إذا كانت الجريمة بدافع عرقي، وقد وجدت لجنة حكومية جنوب أفريقية عام 2003 أن الدافع الرئيسي وراء معظم الهجمات على المزارع هو السرقة، وقد توصل خبراء جنوب أفريقيون إلى استنتاجات مماثلة هذا العام. قال عالم الاجتماع السياسي والنقدي في مركز التنمية الاجتماعية في أفريقيا بجامعة جوهانسبرغ، أنتوني كازيبوني لموقع في مقال نُشر الأسبوع الماضي إن "عزلة المزارع تجعل المزارعين أكثر عرضة للجريمة، إلا أن هذا يعود إلى الجغرافيا والظروف الاجتماعية والاقتصادية، وليس إلى النوايا السياسية أو العرقية". وأضاف كازيبوني: "بالنظر إلى تعريف الأمم المتحدة، فإن وصف جرائم قتل المزارعين بالإبادة الجماعية يُعدّ تحريفًا صارخًا.. هذا لا يقلل من خطورة هذه الجرائم، ولا من الحاجة إلى تدخلات أمنية ريفية محددة.. ولكن من الضروري تناول هذه المواضيع بوضوح وعناية، استنادًا إلى أدلة وسياق موثوقين". وفي عام 2020، في أواخر ولاية ترامب الأولى، أصدرت وزارة الخارجية تقريرًا عن حقوق الإنسان في جنوب أفريقيا، جاء فيه: "أكدت بعض جماعات المناصرة أن المزارعين البيض كانوا مستهدفين عنصريًا بعمليات سطو واقتحام منازل وقتل، بينما عزا العديد من المراقبين هذه الحوادث إلى ارتفاع معدل الجريمة وتزايده في البلاد"، ثم طرحت وزارة الخارجية حججًا رادعة لمفهوم الهجمات على المزارع بدوافع عرقية، وكتبت: "وفقًا لمعهد الدراسات الأمنية، ازدادت الهجمات على المزارع وجرائم القتل في المزارع في السنوات الأخيرة بالتزامن مع الاتجاه التصاعدي العام في الجرائم الخطيرة والعنيفة في جنوب أفريقيا". ثم أشارت وزارة الخارجية إلى أنه وفقًا للإحصاءات الرسمية لجنوب أفريقيا للفترة 2018-2019، "لم تمثل جرائم القتل في المزارع سوى 0.2٪ من إجمالي جرائم القتل في البلاد (47 من أصل 21022)" - وهي النسبة نفسها الواردة في بيانات الأرباع الثلاثة الأخيرة من عام 2024.