logo
3110 متسابقين في ختام «تحدي صير بني ياس» للترايثلون

3110 متسابقين في ختام «تحدي صير بني ياس» للترايثلون

البيان٠٧-٠٤-٢٠٢٥

تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، اختتمت النسخة الأولى من «تحدي صير بني ياس» بنجاح استثنائي، وبمشاركة قياسية من المتسابقين المحليين والدوليين.
واستقطبت فعاليات النسخة الأولى مشاركة ما يزيد على 3110 رياضيين ورياضيات من 47 دولة حول العالم، وشهدت فعاليات السباقات على مدار 3 أيام مشاركة ما يزيد على 6615 من الزوار وعائلات المتسابقين، في العديد من الفعاليات المصاحبة لمراحل السباقات المختلفة والمخصصة لمحبي الرياضة والعائلات وأفراد المجتمع المحلي.
وأعلنت اللجنة المنظمة عن إقامة النسخة المقبلة للتحدي في الفترة ما بين 29 يناير وحتى 1 فبراير 2026 في جزيرة صير بني ياس، حيث أكد الرياضيون المشاركون في الدورة الحالية رغبتهم في المشاركة مجدداً بالنسخة المقبلة، التي من المنتظر أن تشهد حضوراً دولياً أوسع، بعد النجاح الكبير الذي شهدته الدورة الأولى.
وحظي المشاركون بتجربة رياضية مميزة ضمن بيئة طبيعية خلابة، مع الحدث الذي نظمته مجموعة أدنيك بالتعاون مع مجلس أبوظبي الرياضي وبالشراكة مع سلسلة «تحدي العائلة» العالمية لسباقات الترايثلون، إذ جمع الحدث بين المتنافسين المحترفين من مختلف دول العالم والمجتمع المحلي، بما ساهم في الترويج للمقومات السياحية لجزيرة صير بني ياس ومنطقة الظفرة.
وقال عارف حمد العواني، الأمين العام لمجلس أبوظبي الرياضي، إن «تحدي صير بني ياس» يهدف إلى تعزيز مفهوم الرياضة كأسلوب حياة، وتشجيع المشاركة المجتمعية، بما يسهم في تحسين جودة حياة الأفراد، عن طريق تعزيز الصحة البدنية والذهنية، وترسيخ قيم النشاط والحيوية في المجتمع، ونؤمن في مجلس أبوظبي الرياضي بأن الرياضة تجمع بين الأفراد بمختلف فئاتهم العمرية وقدراتهم البدنية واللياقية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

«الألعاب الرياضية للمدارس والجامعات» تستقطب 33 ألف طالب وطالبة
«الألعاب الرياضية للمدارس والجامعات» تستقطب 33 ألف طالب وطالبة

الاتحاد

timeمنذ 3 ساعات

  • الاتحاد

«الألعاب الرياضية للمدارس والجامعات» تستقطب 33 ألف طالب وطالبة

أبوظبي (وام) استقطبت بطولة أبوظبي للألعاب الرياضية للمدارس والجامعات 2025، والتي نظّمتها دائرة التعليم والمعرفة - أبوظبي، ومجلس أبوظبي الرياضي، من نوفمبر 2024 إلى مايو 2025، نحو 33 ألف طالب وطالبة من 389 مدرسة و13 جامعة في أبوظبي والعين والظفرة، تنافسوا في 18 رياضة مختلفة. وقالت الدكتورة بشاير المطروشي، المدير التنفيذي لقطاع تمكين المواهب في دائرة التعليم والمعرفة، إن هذه البطولة جسدت التزام الدائرة الراسخ برعاية وتنمية قدرات الطلبة من خلال الألعاب والمنافسات الرياضية، ومع أكثر من 33 ألف مشارك، باعتبار أن هذه النسخة هي الأكبر والأكثر إلهاماً حتى الآن. من جانبه، قال طلال مصطفى الهاشمي، المدير التنفيذي لقطاع الفعاليات في مجلس أبوظبي الرياضي، إن بطولة أبوظبي للألعاب الرياضية، تعكس التزام المجلس المستمر بدعم الرياضات المدرسية والجامعية، والتي تُعدّ ركيزةً أساسية لبناء جيل واعد من الرياضيين المحترفين. وأضاف، أن المشاركة الكبيرة والتفاعل القوي الذي شهده هذا الموسم، يُسلط الضوء على الإمكانات الهائلة التي يتمتع بها الشباب، معرباً عن سعادته بالشراكة مع دائرة التعليم والمعرفة ووزارة التربية والتعليم في هذه المبادرة الرائدة، التي تُعزز ثقافة الرياضة والمنافسة البناءة بين الطلبة. ونظمت الدائرة مؤخراً حفلاً لتكريم المشاركين في البطولة، حيث تم تكريم المدارس المتميزة، وتمّ الاحتفاء بأكثر من 500 طالب وطالبة وتوزيع الميداليات عليهم، تقديراً لأدائهم الرياضي، وروحهم الرياضية العالية، ومثابرتهم المستمرة. واستمتع الزوّار بأجواء المنافسات الطلابية والعروض الترفيهية الحيّة، بالإضافة إلى منطقة المشجعين التفاعلية التي تضم تحديات وتجارب مدعومة بالتقنيات الحديثة. يذكر أن هذه البطولة تعد جزءاً من برنامج تنمية المواهب الشامل الذي أطلقته دائرة التعليم والمعرفة، كما تعكس سياسة التربية الرياضة والرياضة المدرسية التي تعتمدها الدائرة، والرامية إلى تعزيز ثقافة النشاط والصحة الرياضية في المدارس، من خلال منهج شامل لتعزيز ثقافة التربية الرياضية، وتفعيل دور أولياء الأمور في دعم هذا التوجّه.

سباق دلما يرسم «اللوحة الثامنة» الأحد
سباق دلما يرسم «اللوحة الثامنة» الأحد

الاتحاد

timeمنذ 11 ساعات

  • الاتحاد

سباق دلما يرسم «اللوحة الثامنة» الأحد

أبوظبي (الاتحاد) أعلنت اللجنة المنظمة لسباق مهرجان دلما التاريخي الثامن للمحامل الشراعية 60 قدماً، عن تحديد موعد انطلاق السباق يوم الأحد المقبل، ويقام المهرجان الأضخم والأغلى في عالم السباقات البحرية، برعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، وبتنظيم هيئة أبوظبي للتراث، ومجلس أبوظبي الرياضي ونادي أبوظبي للرياضات البحرية. وكانت المحامل بدأت في التوجه إلى جزيرة دلما استعداداً لانطلاق السباق بالإضافة إلى تواجد اللجان المنظمة باكراً في الجزيرة، من أجل استقبال المشاركين وتجهيز كافة الترتيبات في جزيرة دلما. ويعد سباق دلما التاريخي للمحامل الشراعية فئة 60 قدماً، السباق الأغلى والأطول بين سباقات المحامل الشراعية، حيث تبلغ مسافته الكلية 68 ميلاً بحرياً، بما يعادل 125 كيلومتراً، كما يعد هو السباق الوحيد الذي ينطلق من جزيرة دلما التاريخية، ويمر بعدد من الجزر مختلفة حيث الانطلاقة من جزيرة دلما في البداية، ثم صير بني ياس، وبعدها جزيرة غشة، يعقبها المرور بجزيرة أم الكركم ثم الفطاير وبعدها البزم ثم الفيي ثم مروح، وأخيراً جزيرة جنانه قبل الرسو على شاطئ مدينة المغيرة.

يستقبل زوار «اصنع في الإمارات».. «الحِرف اليدوية» صناعات مبتكرة
يستقبل زوار «اصنع في الإمارات».. «الحِرف اليدوية» صناعات مبتكرة

الاتحاد

timeمنذ يوم واحد

  • الاتحاد

يستقبل زوار «اصنع في الإمارات».. «الحِرف اليدوية» صناعات مبتكرة

تامر عبد الحميد (أبوظبي) بهدف الحفاظ على التراث، ونقله للأجيال، وبتنظيم من وزارة الثقافة، استضاف معرض «اصنع في الإمارات» للمرة الأولى في دورته الرابعة، الذي يختتم فعالياته اليوم في مركز أدنيك بأبوظبي، معرض «الحرف اليدوية» الذي يبرز ثراء التراث الإماراتي، ودمجه في الصناعات الحديثة، وممارسات الاستدامة، والأسواق العالمية. 170 حِرفياً يضم المعرض عدداً من الأجنحة التي تستعرض الحرف الإماراتية اليدوية التقليدية، ويشارك فيها أكثر من 170 حِرفياً، وخبراء صناعيين، ورواد تكنولوجيا، ويرسخ مكانة الحرف التقليدية، باعتبارها مساهماً أساسياً في تعزيز الاقتصاد الوطني، مثل «نسيج السدو»، «تطريز التلي»، «حياكة خوص النخيل»، «الفخار»، «صناعة الدلة»، و«تركيب العطور» من المكونات الطبيعية، بطرق صناعية مبتكرة في «اصنع في الإمارات». حرف وابتكار عن مشاركة «الحرف اليدوية» للمرة الأولى في «اصنع في الإمارات»، قالت مريم السويدي، مدير إدارة برامج تمكين المبدعين في وزارة الثقافة: تأتي مشاركة وزارة الثقافة لإبراز الحرف الإماراتية كصناعة، من ناحية الحفاظ على الهوية الوطنية، والحفاظ أيضاً على الموروث الثقافي ونقله لأجيال المقبلة، إضافة إلى استعراض تطوير الموروث من قبل الشباب، من خلال منصة «حرف وابتكار»، عن طريق دمج التكنولوجيا مع الحرف الإماراتية، وتنفيذ ألعاب إلكترونية ترفيهية وتعليمية مثل لعبة «سف الخوص»، و«الغوص» و«المزرعة الإماراتية»، لافتة إلى معرض «الحرف اليدوية» في «اصنع في الإمارات»، يهدف إلى تسليط الضوء صناعات مبتكرة من الممكن أن تصدر للخارج من الحرف التقليدية وبأيادٍ إماراتية. وتابعت: يحظى الزوار بتجربة ثرية من العروض التفاعلية والحية التي تبرز مسيرة تطور قطاع الصناعات اليدوية في دولة الإمارات، كما يوفر المعرض عبر أجنحته المتعددة، مثل «الحرف الخشبية والتعدين»، «الحرف النسيجية»، «الحرف البحرية والأدوات الموسيقية التقليدية»، «حرفة الجلود» «تركيب العطور»، و«حياكة خوص النخيل»، منتجات حرفية مختارة ورؤى معمقة حول دور التقنيات الحديثة في تطوير الحرف التراثية، وإيجاد فرص فريدة لاستكشاف الآفاق المهنية والاستثمارية الجديدة التي يتيحها هذا القطاع. وتدعم هذه الخطوة، الاستراتيجية الوطنية للصناعة والتكنولوجيا المتقدمة لدولة الإمارات، عبر دمج التراث في الصناعات ذات القيمة المضافة العالية، وهو ما ينسجم مع الأهداف الوطنية الرامية إلى التنويع الاقتصادي، والحفاظ على الموروث الثقافي. أدوات رقمية من جهتها، قالت شريفة حسن الظهوري، مدير مراكز «إرثي» لتطوير المهارات: في إطار التطور المستمر لقطاع الحرف اليدوية، يتجه الحرفيون بشكل متزايد نحو تبني الأدوات الرقمية للارتقاء بمهاراتهم وتوسيع قاعدة متعامليهم، كما يتعلم الحرفيون كيفية الاستفادة من منصات التجارة الإلكترونية لعرض وبيع منتجاتهم لأسواق عالمية، وتحويل الحرف اليدوية التقليدية الأصيلة إلى سلع تنافسية وجاهزة للتصدير، تلبي متطلبات المستهلك العصري. وأضافت: هذه المشاركة الأولى للحرفيين في «اصنع في الإمارات»، والهدف تسليط الضوء على الحرف التقليدية، باعتبارها صناعة، والتأكيد على أن الصناعة في الأساس بدأت من الحرف، التي يمكن تطويرها بأن تكون منتجات عالمية تصدر إلى الخارج. معايير عالمية قالت مريم المزروعي، ناشطة في التراث، ومشاركة في صناعة العطور والمخمرية ضمن جناح «تركيب العطور»: نهدف إلى حماية الحرف اليدوية الإماراتية والصناعات التقليدية وتطوير مهارات ممارسيها ومواكبة التطورات والمعايير العالمية للمنتجات التقليدية. وأضافت: حياة أجدادنا قصة لأحفادنا، وتلعب المرأة الإماراتية دوراً مهماً في الحفاظ على الحرف التقليدية، والحفاظ على الهوية والعادات والتقاليد، ونقلها من الأجداد إلى الجيل الجديد. صناعة الطبول حول مشاركته في «اصنع في الإمارات»، ضمن جناح «الحرف الخشبية والتعدين»، لإبراز خبراته في صناعة الطبول، قال صدام النعيمي: الهدف الأسمى من خلال المشاركة في «اصنع في الإمارات» هو تعريف الزوار والأجيال الجديدة كيفية صناعة الآلات الموسيقية الشعبية التقليدية، وأهمها الطبول بأشكالها المتنوعة. ونوه النعيمي بأنه يحرص دائماً على وجوده في هذه المحافل التي تهدف إلى صون الموروث لضمان استمراريته للأجيال، وقال: جمع الصناعات اليدوية التقليدية مع الصناعات المتطورة حالياً في «اصنع في الإمارات»، دليل على أنه بالرغم من التطور الذي نعيش فيه، إلا أن الموروث سيبقى حياً وبأدواته القديمة نفسها. تركيب العطور تستعرض الإماراتية مريم المزروعي خبراتها في صناعة العطور والمخمرية ضمن «اصنع في الإمارات»، حيث تسعى إلى الحفاظ على إرث الأجداد ونقله للأجيال، وتقدم في جناح الحِرف اليدوية خلطات عربية مركبة من «دهن العود»، «الزعفران»، و«المسك». تصاميم حصرية لفتت شريفة الظهوري، مدير مراكز «إرثي» لتطوير المهارات، إلى أن مشاركة الحرفيات في جناح «الحرف النسيجية» في معرض «الحرف اليدوية»، جاءت بهدف استعراض الحرفيات لعدد من الحرف النسيجية التي تم تطوير صناعتها، منها «التلي ساير ياي»، التي تم تغيير المواد المستخدمة فيها، حيث استبدلت الخيوط والخوص باللؤلؤ والجلد، إلى جانب تصميم حصري للمجالس منفذ بالكامل من خوص النخلة، بالإضافة إلى حرفة «الفروخة» التي تم تطويرها بتغيير ألوانها والمواد المستخدمة فيها، ومنها جلد الجمل، وذلك لإنتاج منتجات مصنعة من الحرف التقليدية، مثل الميدالية والفواحة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store