
الحسين إربد يتطلع إلى ثلاثية تاريخية
عمان - (أ ف ب): تتجه الأنظار اليوم الإثنين إلى مواجهة نهائي النسخة الثالثة والأربعين من مسابقة كأس الأردن لكرة القدم، وذلك حين يلتقي الوحدات مع الحسين إربد على ملعب مدينة الملك عبدالله الثاني بعمان في ختام الموسم الكروي.
ويخوض الفريقان نهائي كأس الأردن للمرة الثانية على التوالي، وقد نجح الوحدات في حسم اللقب الموسم الماضي بالفوز 2-1، بينما كان الحسين إربد افتتح الموسم الحالي متوجا بالكأس السوبر على حساب منافسه 3-1.
وتبدو الفرصة سانحة أمام الحسين إربد بقيادة المدرب الوطني احمد هايل لإنهاء الموسم بصورة مثالية وتحقيق انجاز أول من نوعه وهو الفوز بثلاثية الكأس السوبر والدوري وكأس الأردن.
ويعيش الحسين إربد أفضل حالاته بعد المحافظة على لقب الدوري ومن ثم إقصائه الفيصلي من الدور نصف النهائي للكأس بالفوز 1-0 الخميس الماضي.
وقال هايل لوكالة فرانس برس «لن نفرط بهذه الفرصة الثمينة ونسعى بكل قوة لفك العقدة وحصد لقب كأس الأردن للمرة الأولى والوصول إلى اللقب الثالث هذا الموسم»، مضيفا «مباراة الإثنين تعني لي الكثير على المستوى الشخصي واتطلع لحصد اللقب الثاني في غضون ثلاثة أسابيع».
وختم «مباريات الكؤوس مختلفة ولا يوجد فيها أفضلية لفريق... الوحدات فريق كبير ومتمرس خصوصا أنه يلعب على أرضه وأمام جماهيره الغفيرة».
وفي المقابل، يبحث المدرب التونسي قيس اليعقوبي عن لقبه الأول مع الوحدات الذي يسعى لإنقاذ موسمه وتعويض خسارة معركة الدوري في الأمتار الأخيرة لصالح الحسين اربد.
ويعتمد اليعقوبي على المحترف السنغالي اوسينيو سيزار في خط الهجوم الى جانب الثنائي الشاب ابراهيم صبرة ومهند سمرين الذي تصدر هدافي الدوري برصيد 18 هدفا.
وعانى الوحدات قبل التأهل للمباراة النهائية بفوزه على الأهلي بركلات الترجيح 5-4 بعد انتهاء الوقت الاصلي بالتعادل السلبي في مباراة غاب عنها جمهوره تعبيرا عن غضبه لخسارة معركة لقب الدوري والاكتفاء بالوصافة بفارق نقطة عن الحسين إربد.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أخبار الخليج
منذ 19 ساعات
- أخبار الخليج
يونايتد وتوتنهام يرصدان البطاقة الذهبية لدوري الأبطال
بلباو – (أ ف ب): يتنافس مانشستر يونايتد وتوتنهام بقوة في المباراة النهائية لمسابقة الدوري الأوروبي «يوروبا ليغ» في كرة القدم غدا الأربعاء في مدينة بلباو الإسبانية، حيث يسعى كلاهما جاهدين لإنقاذ موسمهما المخيب في الدوري الإنكليزي، من خلال الفوز باللقب وضمان بطاقة التأهل الذهبية لمسابقة دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل. ستشهد المباراة النهائية المقررة على ملعب سان ماميس سباقا محموما للظفر بمجموع إيرادات محتمل قد يصل إلى 100 مليون جنيه استرليني (133 مليون دولار) والتأهل إلى المسابقة الأوروبية العريقة بين فريقين يقبعان في آخر مركزين آمنين في الدوري. يحتل فريق «الشياطين الحمر» بقيادة مدربه البرتغالي روبن أموريم المركز السادس عشر، ويعاني من أسوأ موسم له في الدوري منذ نصف قرن، وتحديدا منذ هبوطه عام 1974، حيث مني بـ18 هزيمة في 37 مباراة حتى الآن. من جهته، يقبع توتنهام بقيادة الاسترالي أنج بوستيكوغلو في المركز السابع عشر بفارق نقطة واحدة خلف يونايتد، بعد أن خسر 21 مباراة، وهو رقم قياسي سلبي للنادي، ويتجه نحو أسوأ موسم له منذ عودته إلى دوري الأضواء عام 1978. وقال بوستيكوغلو الأسبوع الماضي «عندما تنظرون إلى الخلفية التاريخية لهذا النادي على مدار العشرين عامًا الماضية، أشعر أنها (المباراة النهائية) قد تكون نقطة تحول». مرَّ المدرب البرتغالي بفترة عصيبة منذ توليه المسؤولية في نوفمبر الماضي، حيث فاز بست مباريات فقط من أصل 26 في الدوري. لكن يوروبا ليغ كانت قصة مختلفة، حيث سحق يونايتد ريال سوسييداد الاسباني (1-1 ذهابا و4-1 إيابا) في ثمن النهائي ومواطنه أتلتيك بلباو (3-0 ذهابا و4-1 إيابا) في نصف النهائي، بعد الريمونتادا الشهيرة في ربع النهائي أمام ليون الفرنسي. مع ذلك، يدرك أموريم حجم المهمة التي يواجهها لإعادة الفريق، بطل الدوري الإنكليزي 20 مرة، إلى سكة الألقاب. قال مدرب سبورتينغ السابق «لست قلقا بشأن المباراة النهائية، فهي أصغر مشكلة يواجهها نادينا على الإطلاق». وأضاف «علينا تغيير شيء أعمق من هذا». على الرغم من الأداء المحلي المتعثر للفريق، من المتوقع أن يبقى المدرب البرتغالي في منصبه بالوصول المثير إلى المباراة النهائية لمسابقة الدوري الأوروبي دون هزيمة. لا ينطبق الأمر نفسه على بوستيكوغلو، فالمدرب الأسترالي سيكون من شبه المؤكد رحيله إذا لم يفِ بوعده بالفوز بلقب في موسمه الثاني مع الفريق. قال المدرب الأسترالي «(إذا فزنا) سيُغضب ذلك الكثيرين، أليس كذلك؟»، مضيفا «من سيهتم إن كنا نعاني في الدوري... أتطلع الى المباراة النهائية، وأتوقع أن تكون مباراة رائعة».


أخبار الخليج
منذ 5 أيام
- أخبار الخليج
برشلونة يحسم اللقب الثامن والعشرين
مدريد - (أ ف ب) : حسم برشلونة لقبه الثامن والعشرين في الدوري الإسباني لكرة القدم قبل مرحلتين على ختام الموسم، وذلك بفوزه على مضيفه وجاره الكاتالوني إسبانيول 2-0 أمس الخميس في لقاء سبقته حادثة دهس «عرضية» خارج الملعب ما أدى إلى تعرض 13 شخصا على أقل تقدير لإصابات طفيفة، وفق ما أعلنت السلطات التي أوقفت سائق السيارة. ودخل فريق المدرب الألماني هانزي فليك مباراة المرحلة السادسة والثلاثين وهو متقدم على غريمه وملاحقه ريال مدريد بطل الموسم الماضي بفارق أربع نقاط بعد فوز الأخير القاتل على ريال مايوركا 2-1. وبفوزه السادس تواليا والخامس عشر في آخر 16 مرحلة ومحافظته على سجله الخالي من الهزائم منذ المرحلة الثامنة عشرة في 21 ديسمبر ضد أتلتيكو مدريد (1-2)، رفع برشلونة رصيده إلى 86 نقطة وبات متقدما بفارق 7 نقاط على ريال قبل مرحلتين من نهاية الموسم، حاسما بذلك الدوري الذي ضمه إلى لقبي الكأس السوبر وكأس الملك اللذين أحرزهما على حساب غريمه الملكي بالذات. وضد فريق لم يفز على جاره العملاق على صعيد الدوري منذ 21 فبراير 2009 (2-1)، لم تكن بداية برشلونة قوية وأفلت من ثلاث فرص خطيرة لأوركو غونساليس (4) وخافي بوادو (12) الذي أجبر في محاولته الثاني الحارس البولندي فويتشيخ شتشيزني على التدخل ببراعة لإنقاذ فريقه (16). وفي بداية الشوط الثاني، تعرض برشلونة لضربة بإصابة المدافع الأوروغوياني رونالد أراوخو الذي ترك مكانه لباو كوبارسي (51)، وذلك قبل ثوان معدودة من افتتاح التسجيل بهدف رائع لجمال الذي توغل في الجهة اليمنى قبل أن يطلق الكرة بيسراه من مشارف المنطقة قوسية إلى الزاوية اليمنى العليا للمرمى (53). ورفع ابن الـ17 ربيعا رصيده إلى 8 أهداف في الدوري و17 في 53 مباراة خاضها في كافة المسابقات هذا الموسم. وبقيت النتيجة على حالها حتى الوقت بدل الضائع حين سجل البديل فيرمين لوبيس الهدف الثاني بعد تمريرة من جمال (90+5)، ليؤكد بذلك الفوز وتتويج فريقه باللقب. بلباو في دوري الأبطال -وبهدف متأخرين من غوركا غوروسيتا (76) وداني فيفيان (89) تغلب أتلتيك بلباو على مضيفه خيتافي 2-0 وحسم تأهله إلى مسابقة دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل بعدما بات على بعد ثماني نقاط من ريال بيتيس السادس الذي تعثر بتعادله مع مضيفه رايو فايكانو 2-2. ورغم التعادل، أبقى ريال بيتيس على آماله الضئيلة بخوض دوري الأبطال لأول مرة منذ موسم 2005-2006 بإنقاذ نقطة التعادل 2-2 أمام فايكانو بعدما كان متأخرا بهدفين نظيفين.


أخبار الخليج
منذ 5 أيام
- أخبار الخليج
صـراع خمــاسي على بطاقـات دوري أبطال أوروبا
لندن - (أ ف ب): انتهى سباق لقب الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم وحُسم الهبوط، لكن معركة التأهل الى مسابقة دوري أبطال أوروبا لا تزال مفتوحة على مصراعيها مع تبقي مرحلتين فقط على النهاية. وحده ليفربول، البطل، ضمن حتى الآن أحد المقاعد الخمسة المؤهلة الى المسابقة القارية العريقة الموسم المقبل، ويبدو أن أرسنال، الثاني برصيد 68 نقطة، أقرب كثيرا للحاق به. لكن أربع نقاط فقط تفصل نيوكاسل، صاحب المركز الثالث برصيد 66 نقطة، عن نوتنغهام فوريست، صاحب المركز السابع المؤهل الى مسابقة كونفرنس ليغ برصيد 62 نقطة. بين نيوكاسل ونوتنغهام فوريست، يتواجد مانشستر سيتي الرابع (65 نقطة) وتشلسي الخامس وأستون فيلا السادس (كلاهما يملك 63 نقطة). وتفتتح المرحلة اليوم الجمعة بمباراتين، الأولى بين أستون فيلا وضيفه توتنهام، والثانية بين تشلسي وضيفه مانشستر يونايتد، لفسح المجال أمام الضيفين للاستعداد الجيد لمواجهتهما الأربعاء المقبل في مدينة بلباو الإسبانية في المباراة النهائية لمسابقة الدوري الأوروبي (يوروبا ليغ)، حيث سيكون المتوج باللقب سادس فريق إنجليزي في المسابقة القارية العريقة الموسم المقبل. نيوكاسل لتخطي أرسنال وتشهد المرحلة قبل الأخيرة من الدوري قمة نارية بين أرسنال ونيوكاسل. كان الفريق اللندني أقرب منافسي ليفربول في معظم فترات الموسم، وقبل بضعة أسابيع بدا وكأنه ضمن الوصافة للموسم الثالث تواليا. لكن فوز نيوكاسل، بقيادة مدربه إيدي هاو، على ملعب الإمارات الأحد سيمنح فريقه التقدم بفارق نقطة واحدة عن أرسنال الذي لم يفز إلا بمباراة واحدة من آخر ست مباريات له في الدوري. على النقيض من ذلك، كان أداء نيوكاسل متألقا منذ فوزه بنهائي كأس الرابطة على حساب ليفربول في منتصف مارس، حيث لم يخسر سوى مرة واحدة في ثماني مباريات بالدوري منذ ذلك الحين. وقال هاو: «لا يزال أمامنا مباراتان متبقيتان، وهناك الكثير من التقلبات والتغييرات التي قد تلوح في الأفق. علينا المضي قدما». ستكون آخر مباراة لنيوكاسل، في 25 مايو، على أرضه ضد إيفرتون، بينما يسافر أرسنال إلى ساوثمبتون، متذيل الترتيب وأول الهابطين الى المستوى الثاني «تشامبيونشيب». فيلا وتشلسي لاستغلال يوروبا ليغ يملك كل من أستون فيلا وتشلسي فرصة للضغط على منافسيهما خصوصا نيوكاسل ومانشستر سيتي، عندما يفتتحان المرحلة اليوم الجمعة باستضافة توتنهام ومانشستر يونايتد المنشغلين بمواجهتهما في نهائي يوروبا ليغ. يتقاسم استون فيلا وتشلسي المركز الخامس مع أفضلية للثاني، فيما حافظ قطب مدينة برمنغهام على مستواه الجيد في الدوري رغم خروجه من دوري أبطال أوروبا والكأس المحلية في الأسابيع الأخيرة. سيرتقي أستون فيلا مؤقتا الى المركز الرابع في حال فوزه على أرضه أمام توتنهام، بفارق الاهداف خلف نيوكاسل، ونقطة واحدة أمام مانشستر سيتي. ويحتل مانشستر يونايتد وتوتنهام المركزين السادس عشر والسابع عشر تواليا، وهما المركزان الأخيران المبقيان في الدوري. وسينصب تركيزهما على قمتهما في نهائي يوروبا ليغ، حيث من المرجح أن يريح جهازهما الفني أغلب ركائزهم الأساسية في سعيهم الى الظفر باللقب لإنقاذ الموسم وحجز بطاقة دوري الأبطال. الفرصة الأخيرة لفوريست كان نوتنغهام فوريست، بطل أوروبا مرتين، ضمن المراكز الأربعة الأولى معظم الموسم، لكنه تعثر في أسوأ لحظة ممكنة، وأصبح الآن خارج دائرة المنافسة على التأهل إلى مسابقة دوري أبطال أوروبا. كان تعادل الأحد الكارثي مع ليستر سيتي، ثاني الهابطين إلى المستوى الثاني، بنتيجة 2-2 بمثابة ضربة موجعة أخرى لآمال نوتنغهام في العودة إلى المسابقة القارية العريقة لأول مرة منذ أكثر من أربعة عقود. لا يزال مدربه نونو إشبيريتو سانتو متمسكًا بالأمل، حيث سيقود فريقه لمواجهة وست هام يونايتد الخامس عشر الأحد، قبل زيارته لندن لمواجهة تشلسي في المرحلة الأخيرة. سيتي لإنهاء موسمه المخيب اضطر مانشستر سيتي الذي يحتل حاليا المركز الرابع، إلى إعادة النظر في توقعاته بعد موسم ضعيف مقارنة بمعاييره العالية. على الرغم من تعادله السلبي المفاجئ مع مضيفه ساوثمبتون في المرحلة الماضية، لا يزال من المرجح أن ينهي الموسم ضمن المراكز الخمسة الأولى، مع مباراتين متبقيتين ضد بورنموث وفولهام. لن يلعب رجال المدرب الإسباني بيب غوارديولا في الدوري حتى الثلاثاء المقبل، بعد ثلاثة أيام من مواجهتهم كريستال بالاس في المباراة النهائية لمسابقة كأس الاتحاد الإنكليزي على ملعب ويمبلي. وقال غوارديولا الذي فشل فريقه في تحقيق لقبه الخامس على التوالي في الدوري «لم أتوقع شيئًا مختلفا عما توقعته قبل شهر، أن تكون الأمور صعبة حتى النهاية».