إنتظام العمل بمنظومة توريد القمح لشون وصوامع الشرقية

إنتظام العمل بمنظومة توريد القمح لشون وصوامع الشرقية
أكد المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية انتظام العمل بمنظومة توريد محصول القمح المحلى بكافة مواقع التخزين بالمحافظة والتي تعمل بدورها بشكل منتظم في جمع وتخزين محصول القمح من الموردين والمزارعين منذ بداية موسم توريد القمح للعام الحالي ٢٠٢٥م، موضحاً أن ما تم توريده بالأمس بلغ ٩١٨٠ طن و ٤١٢ كيلو ليصل إجمالي ما تم توريده من القمح حتى الآن ٥٤٣٦١٢ طن و ٣٣٧كيلو جرام من الأقماح المحلية.
ومن جانبه أوضح المهندس عماد محمد جنجن وكيل وزارة الزراعة أن ما تم حصاده من محصول القمح بلغ ٣٦٦٠٠١ فدان حتي الآن علماً أن مساحة القمح المنزرعة هذا العام بلغت ٣٧٠١٨٣ فدان مشيراً إلي أن الحقول الارشادية المنزرعة بمختلف مراكز ومدن المحافظة تنوعت ما بين :
ـ أراضي قديمة ( حقول فردية ) 56 حقل
- أراضي جديدة (حقول فردية) 7 حقول بمساحة واحد فدان .
- حقول ارشادية بالمزارع السمكية ( 15 حوض سمكى بمساحة 410 فدان) .
- أراضي ملحية (حقول فردية) 8 حقل.
وفي سياق مواز أشار المهندس عبد الكريم عوض الله وكيل وزارة التموين إلي إنه من شروط أماكن التخزين إنه يتم الاستلام بالصوامع ( المعدنية-الأسمنتية-الحقلية ) والبناكروالهناجر والشون الأسمنتية والأسفلتية المطابقة لشروط التخزين والتي تتم معاينتها من مديرية التموين المختصة وكذلك اللجان المشكلة من الجهات المعنية لمعاينة الشون وهم (مديرية التموين المختصة - وزارة التموين - هيئة سلامة الغذاء - الهيئة العامة للسلع التموينية - الجهات المسوقة التابعة لها الشونة ) وإرسال نماذج المعاينة للوزارة معتمدة من مديرالمديرية موضحا ً بها مدى صلاحيتها لتخزين القمح المحلي والسعة التخزينية (طن/ قمح )وذلك قبل بدء موسم التوريد وذلك لاعتمادها من اللجنة العليا لاستلام الأقمـاح المحلية موسم ٢٠٢٥.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعلم مع الذكاء الاصطناعيالتحقق من الحقائقتحويل النص إلى كلامملخص الذكاء الاصطناعي

أخبار ذات صلة

البورصة

منذ ساعة واحدة

• البورصة

الرئيس السيسي يدعو لتكامل الدولة والقطاع الخاص في تطوير البنية الزراعية وتحسين الثروة

أكد الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، على أهمية التكامل بين مؤسسات الدولة والقطاع الخاص في تنفيذ مشروعات البنية التحتية الزراعية. قال الرئيس خلال مداخلة أثناء حضوره فعاليات انطلاق موسم حصاد القمح من داخل مشروع 'مستقبل مصر' للإنتاج الزراعي بمنطقة الضبعة في مطروح، إن تكلفة تجهيز الفدان الواحد في الأراضي الصحراوية لتصبح صالحة للزراعة، تتراوح بين 200 ـ 300 ألف جنيه، ما يعني أن تجهيز مليون فدان قد يتطلب استثمارات تصل إلى 300 مليار جنيه. وأضاف السيسي، أن توصيل مصادر الطاقة لنحو 2.2 مليون فدان يحتاج إلى عشرات مليارات الجنيهات، مؤكدًا أن الحكومة تبذل جهودًا ضخمة لإدخال 500 ألف فدان جديدة في سيناء إلى الخدمة العام الحالي، بما يشمل التعاون بين محافظات شمال سيناء، وبورسعيد، والإسماعيلية، ووزارات الكهرباء، والري، والزراعة. وأشار إلى أن دخول هذه المساحات الجديدة إلى الإنتاج يعني توفير فرص معيشية لـ500 ألف أسرة، مما يعزز من قيمة مشروعات البنية التحتية مثل الطرق والأنفاق والكهرباء والسكة الحديد حتى العريش وطابا. شدد الرئيس على ضرورة تحسين جودة سلالات الماشية في مصر، موضحًا أن الإنتاج المحلي لايزال ضعيفًا مقارنة بالسلالات العالمية، إذ تنتج السلالات المحلية كيلو لحم يوميًا مقابل 1.8 كيلو للسلالات المتطورة بنفس كمية الغذاء. وكشف عن خطة لإحلال ما بين 200 ـ 400 ألف رأس ماشية جديدة لرفع إنتاج الألبان من 7 ـ 40 كيلوجرام للرأس يوميًا، كما أعلن عن إنشاء مصنع محلي لإنتاج لبن الأطفال، في ظل استيراد مصر نحو 40 ـ 45 مليون علبة سنويًا. وأكد السيسي، أن نجاح هذه المبادرات يستلزم مشاركة فعالة من المستثمرين والقطاع الخاص، لافتًا إلى أن المزارع التابعة لجهاز مستقبل مصر ووزارة الزراعة ستكون نموذجًا لتنفيذ هذه الخطط، مع دعم الفلاح المصري لتحديث الثروة الحيوانية التي يمتلكها. وقال شريف فاروق وزير التموين والتجارة الداخلية، إن أسعار شراء القمح شهدت زيادة كبيرة، إذ ارتفع سعر الأردب إلى 2200 جنيه مقارنة بـ2000 جنيه العام الماضي، كما بلغ سعر الطن 14,520 جنيه مقابل 13,200 جنيه في 2024، ما شجع المزارعين على الزراعة المبكرة. أوضح فاروق، أن الاحتياطي الاستراتيجي من السلع الأساسية يكفي 6 أشهر، بل ويفوق ذلك لبعض السلع، حيث يكفي احتياطي اللحوم الطازجة لـ5.4 أشهر، والدواجن المجمدة 5.7 أشهر، والزيوت التموينية 3.2 أشهر، والسكر 13.6 أشهر، والقمح 6.1 أشهر. وأشار الوزير إلى أن قرار الحكومة في 2014 برفع السعة التخزينية للحبوب من 1.2 إلى 3.4 مليون طن أسهم في تعزيز الأمن الغذائي، وتخطط الوزارة للوصول بالسعة إلى 6 ملايين طن خلال الفترة المقبلة. أوضح فاروق، ان الوزارة استعدت لموسم الأعياد من خلال التعاقد على توريد 55 ألف رأس ماشية حية من السودان وجيبوتي، و6 آلاف طن من اللحوم المجمدة، و4 آلاف طن من الدواجن المجمدة، فضلًا عن توفير صكوك الأضحية وفتح أكثر من 40 ألف منفذ لتقديم الخدمات لأكثر من 70 ألف مواطن يوميًا. مصادر لـ'البورصة': 14% زيادة في معدلات توريد القمح منذ انطلاق الموسم من جانبه، قال مصدر حكومي بوزارة التموين والتجارة الداخلية ، لـ'البورصة'، إن توريدات القمح سجلت زيادة بنسبة 14% منذ بداية موسم التوريد منتصف أبريل الماضي وحتي أمس الأربعاء بكمية 3.1 مليون طن مقابل 2.8 مليون طن في الفترة نفسها من الموسم الماضي. أضاف المصدر، أن زيادة الكميات الموردة من القمح تدعم تحقيق المستهدف للوزارة بكمية تتراوح بين 3.5 ـ 4 مليون طن الموسم الحالي، لافتا إلى أن تحقيق المستهدف يدعم الحصول علي القمح المستورد بأسعار تنافسية، نظرا لدخول الجهة المستوردة في الوقت الحالي 'جهاز مستقبل مصر' في المناشئ بأريحية في الوقت المناسب للحصول على أفضل الأسعار. : السيسىالقمحوزارة التموين

24 القاهرة

منذ 3 ساعات

• 24 القاهرة

رئيس الوزراء: تشجيع القطاع الخاص على إنشاء مصنع لألبان الأطفال بالشراكة مع الحكومة

كشف الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء المصري، خطط طموحة لزيادة إنتاج الذهب في البلاد، مؤكدًا على الأهمية الاقتصادية لمنجم السكري، ومبديًا اهتمام الحكومة بدعم القطاع الخاص في إنشاء مصنع لإنتاج حليب الأطفال. منجم السكري.. رهان مصر على تضاعف إنتاج الذهب صرح رئيس الوزراء في مؤتمر صحفي أن منجم السكري يعتبر من أكبر 20 منجمًا للذهب في العالم، وأن احتياطاته تكفي لمدة 20 عامًا قادمة. وتوقع مدبولي أن يتضاعف إنتاج الذهب من المنجم طوال السنوات الثماني المقبلة، مما يعزز مكانة مصر في خريطة التعدين العالمية. وأشار إلى أن استثمارات الشركة العاملة في منجم السكري بلغت 2 مليار دولار أمريكي، مما يؤكد أهميتها للاقتصاد المصري. وفي سياق متصل، أعلن مدبولي عن اكتشاف منجم جديد للذهب في مصر من قبل شركة أتون للتنقيب، مما يفتح آفاقًا جديدة لقطاع التعدين في البلاد. إنشاء مصنع ألبان بالانتقال إلى قطاع الصناعات الغذائية، كشف الدكتور مدبولي عن عقد جلسات مع منتجي الألبان لمناقشة إنشاء مصنع لصناعة الألبان، وتحديدًا حليب الأطفال. وأوضح أن كل 10 كيلوجرامات من الألبان تنتج 1 كيلوجرام من حليب الأطفال. وأكد رئيس الوزراء أن الحكومة تشجع القطاع الخاص على إنشاء مصنع حليب الأطفال، مبديًا استعداد الحكومة للدخول في شراكة محتملة مع القطاع الخاص لضمان إنجاح هذا المشروع الحيوي، الذي يهدف إلى تلبية احتياجات السوق المحلي وتقليل الاعتماد على الاستيراد.

نافذة على العالم

منذ 3 ساعات

• نافذة على العالم

أخبار العالم : زراعة الشاي بين تحديات المناخ وطموحات التنمية المستدامة

الأربعاء 21 مايو 2025 06:30 مساءً نافذة على العالم - تتُعد زراعة الشاي واحدة من أكثر الزراعات انتشارًا في العالم، خاصة في دول مثل الصين والهند وسريلانكا وكينيا. إلا أن هذه الزراعة التي يعتمد عليها ملايين المزارعين، تواجه اليوم تحديات كبيرة تهدد مستقبلها واستدامة إنتاجها، بسبب التغيرات المناخية، والضغوط الاقتصادية، وقلة الموارد. تميز صناعة الشاي في مصر بواردات كبيرة، وزراعة محلية محدودة، وسوق محلية متنامية ورغم أن مصر لا تزال تعتمد بشكل كبير على الواردات، وخاصة من كينيا، فإن الطلب المتزايد على شاي الأعشاب والدعم الحكومي للصادرات الزراعية يمثلان فرصا للنمو والتنويع في هذا القطاع. ويُتيح اليوم العالمي للشاي، الذي يُحتفل به في 21 مايو، فرصةً للتعمق في صناعة الشاي في مصر، وهو قطاع يتميز بواردات كبيرة، وزراعة محلية محدودة، وطلب محلي متزايد. تقلبات المناخ تُربك مزارعي الشاي أبرز التحديات التي تواجه زراعة الشاي عالميًا تتمثل في الاضطرابات المناخية، حيث أدت التغيرات في درجات الحرارة وزيادة فترات الجفاف أو الأمطار الغزيرة إلى تراجع جودة أوراق الشاي وإنتاجيتها. ووفقًا لتقارير بيئية حديثة، فإن ارتفاع درجات الحرارة في بعض المناطق المزروعة بالشاي يؤدي إلى تغير نكهة الشاي وفقدان بعض خصائصه الأساسية. انخفاض الغلة وتهديد سبل العيش في عدد من الدول المنتجة، تراجع محصول الشاي بنسبة تتراوح بين 15% و30% في السنوات الأخيرة، مما أثر سلبًا على دخل مئات الآلاف من المزارعين، خصوصًا في المناطق الريفية التي تعتمد على هذه الزراعة كمصدر رزق رئيسي. هذا التراجع لا يهدد فقط المزارعين، بل يمتد تأثيره إلى سلاسل التوريد والأسواق العالمية. استهلاك الشاي في مصر تُعدّ مصر من أكبر مستهلكي الشاي في العالم، حيث يتراوح استهلاكها السنوي بين 65000 و75000 طن وهذا يُترجم إلى ما يقارب 0.8 إلى كيلوجرام واحد للفرد سنويًا. ويميل المصريون بشدة إلى الشاي الأسود، وفي عام 2024، قُدّرت قيمة سوق الشاي المصري بـ131 مليون دولار، وتشير التوقعات إلى أنها ستصل إلى 225 مليون دولار أمريكي بحلول عام 2033، بمعدل نمو سنوي مركب قدره 6.2%. زراعة الشاي زراعة الشاي محليًا لا تُزرع مصر الشاي محليًا ولا يُناسب مناخ مصر وتربتها زراعة الشاي، مما يؤدي إلى اعتمادها الكامل على الواردات لتلبية الطلب المحلي. واردات الشاي في عام 2024، استوردت مصر شاي بقيمة تقارب 205 ملايين دولار ومعظم هذه الواردات، نحو ٩١٪، جاءت من كينيا، ومن بين الموردين الرئيسيين الآخرين الهند (٢.٣٦٪)، وسريلانكا (٢.٣٪)، والإمارات العربية المتحدة (١.٢٢٪) وعلى مدار العقد الماضي، استوردت مصر شايًا بقيمة تزيد عن ٢.٩ مليار دولار أمريكي، بمتوسط ​​قيمة واردات سنوية بلغت ٢٩٠ مليون دولار أمريكي. صادرات الشاي على الرغم من كونها مستوردًا صافيًا، تُصدر مصر أيضًا الشاي وفي عام ٢٠٢٣، صدّرت البلاد شايًا بقيمة تُقارب ١٦.٤ مليون دولار أمريكي. وشملت وجهات التصدير الرئيسية المملكة العربية السعودية (6.32 مليون دولار)، وليبيا (2.57 مليون دولار)، ولبنان (2.13 مليون دولار)، وشكّل الشاي الأسود، في عبوات فورية لا تتجاوز 3 كيلوجرامات، غالبية صادرات الشاي. ويشهد سوق الشاي المصري تحولًا نحو بدائل صحية، مع تزايد الطلب على شاي الأعشاب مثل البابونج والكركديه والنعناع. ويعزى هذا التوجه إلى تزايد الوعي الصحي لدى المستهلكين وتفضيلهم المتزايد للمنتجات الطبيعية وبالإضافة إلى ذلك، من المتوقع أن تُعزز مبادرات الحكومة لتعزيز الصادرات الزراعية وتحسين البنية التحتية نمو صناعة الشاي وإمكاناتها التصديرية.