logo
علماء يحققون في ظاهرة "البحار اللبنية" الغامضة التقطت قبالة سواحل سقطرى وإندونيسيا

علماء يحققون في ظاهرة "البحار اللبنية" الغامضة التقطت قبالة سواحل سقطرى وإندونيسيا

اليمن الآن١٤-٠٤-٢٠٢٥

يحقق علماء في ظاهرة "البحار اللبنية" الغامضة، وهي مساحات شاسعة من المحيط تتوهج ليلاً بضوء أبيض مخضر، شوهدت بشكل نادر قبالة سواحل جزيرة سقطرى اليمنية وإندونيسيا.
وقال المؤلف الرئيسي للدراسة وعالم الأرصاد الجوية في جامعة ولاية كولورادو، جاستن هدسون: "من الصعب جدًا دراسة شيء لا نملك عنه أي بيانات. حتى الآن، لا يوجد سوى صورة واحدة معروفة التُقطت من على مستوى سطح البحر، جاءت من لقاء مصادف ليخت في عام 2019."
وأضاف هدسون: "من المحتمل أن تمثل البحار اللبنية جانبًا غير مدروس من حركة الكربون والمغذيات على نطاق واسع عبر النظام الأرضي."
والتُقطت الصور التي توثق الظاهرة، قبالة سواحل إندونيسيا، ونُشرت ضمن دراسة في عام 2022 بقيادة ستيفن ميلر زميل هدسون في الجامعة. إلى جانب هذه الصورة، توجد قطعة أخرى ثمينة من الأدلة: عينة مياه جُمعت عن طريق المصادفة عام 1985 قرب جزيرة سقطرى اليمنية.
ويرجّح أن تكون لهذه الظاهرة النادرة تأثيرات غير معروفة على النظام البيئي البحري ودورة الكربون العالمية، مما يجعلها محل اهتمام علمي متزايد.
واستنادًا إلى صور الأقمار الصناعية الحديثة، إلى جانب تحليل مئات السجلات التاريخية، يبدو أن هذه الظاهرة تتركز حول بحر العرب ومياه جنوب شرق آسيا.
وأوضح هدسون أن "المناطق التي تحدث فيها هذه الظاهرة أكثر من غيرها هي شمال غرب المحيط الهندي، بالقرب من الصومال وسقطرى في اليمن، حيث حدث حوالي 60% من جميع الحالات المعروفة هناك. وفي الوقت نفسه، نعلم أن مراحل الرياح الموسمية الهندية تُحرّك النشاط البيولوجي في المنطقة من خلال تغييرات في أنماط الرياح والتيارات البحرية."
ومهما كان السبب، فإن ميلر — الذي قاد دراسة 2022 وشارك في هذه الدراسة الأخيرة — واثق من أنهم على وشك اكتشاف أمرٍ عظيم.
وقال ميلر:"البحار اللبنية هي تجليات مذهلة للغلاف الحيوي للأرض، لم نفهم بعد أهميتها في الطبيعة. إن وجودها بحد ذاته يشير إلى ترابطات غير مكتشفة بين سطح الأرض والغلاف الجوي، ومن الدور المجهري إلى الدور العالمي الذي تلعبه البكتيريا في النظام الأرضي."

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

اكتشاف نوع جديد من الكائنات الحية "يوصّل الكهرباء" كالأسلاك
اكتشاف نوع جديد من الكائنات الحية "يوصّل الكهرباء" كالأسلاك

اليمن الآن

timeمنذ 2 أيام

  • اليمن الآن

اكتشاف نوع جديد من الكائنات الحية "يوصّل الكهرباء" كالأسلاك

اكتشف فريق دولي من العلماء بقيادة باحثين من جامعة ولاية أوريغون الأميركية، نوعًا من البكتيريا، يعمل كسلك كهربائي، مما قد يُمهّد الطريق لعصر جديد من الأجهزة الإلكترونية الحيوية المستخدمة في الطب والصناعة وسلامة الأغذية ومراقبة البيئة وتنظيفها. آ يأتي هذا الاكتشاف في سياق جهود العلماء في اكتشاف الأنواع الحية الموصلة للكهرباء ومنها البكتيريا التي يمكنها نقل الإلكترونات وتوليد الكهرباء والتي تسمى بالبكتيريا الكهربائية أو بكتيريا الكابلات. آ وتُوسّع الدراسة، التي نشرت في دورية "بلايد أند إنفيرومنتال مايكرو بيولوجي" فهمنا للتنوع الجيني والشكليّ لبكتيريا الكابلات التي تمتلك "أيضا" فريدا يعتمد على التوصيل بعيد المدى، وتقدّم وصفًا شكليًا وجينوميًا مُفصّلًا لنوع جديد أطلق عليه تسمية "سي إيه. اليكتروتريكس ياكونينيز". آ يتواجد نوع من بكتيريا الكابلات في رواسب المياه البحرية، ونوع أخر يوجد في رواسب المياه العذبة (جامعة أوريغون) يوجد نوع من بكتيريا الكابلات في رواسب المياه البحرية، بينما يعيش نوع آخر في رواسب المياه العذبة (جامعة أوريغون) بكتيريا الكابلات ويقول جيسبر فان ديك، الباحث في الجيولوجيا الحيوية، من جامعة أنتويرب البلجيكية والمشارك في الدراسة ، في تصريحاته للجزيرة نت: "إن بكتيريا الكابلات، هي عبارة عن كائنات دقيقة خيطية تُشكل سلاسل طويلة متعددة الخلايا قادرة على نقل الإلكترونات لمسافات تصل إلى سنتيمترات" آ ويضيف "توجد هذه الكائنات في الرواسب البحرية ورواسب المياه العذبة، حيث تربط الطبقات السطحية الغنية بالأكسجين بالمناطق العميقة الغنية بالكبريتيد، حيث يسمح لها أيضها الفريد بـ"تنفس" الأكسجين عن بُعد، وذلك باستخدام خيوطها الموصلة لنقل الإلكترونات كما تفعل الأسلاك البيولوجية". آ من ناحية أخرى قال المؤلف الرئيسي للدراسة "لي شنج"، باحث ما بعد الدكتوراه في كلية علوم الأرض والمحيطات والغلاف الجوي، جامعة ولاية أوريغون، في تصريحاته للحزيرة نت "من منظور الكيمياء الحيوية الكهربائية، يُمكن النظر إلى الرواسب المائية كمصفوفة مُعقدة، حيث تُدمج الجسيمات الخاملة، والمعادن النشطة في الأكسدة والاختزال، والمواد العضوية، والكائنات الدقيقة داخل شبكة مسامية غنية بالإلكتروليتات". آ تستطيع هذه البكتيريا نقل الإلكترونات لتنظيف الملوثات، مما يُمكّن من استخدامها لإزالة المواد الضارة من الرواسب (شترستوك) نوع خاص من الكهرباء وبحسب الدراسة، فهناك أنواع متعددة من البكتيريا التي تمتلك خصائص وقدرات بكتيريا الكابلات، في توليد الكهرباء والإلكترونات لمسافات طويلة

عاصفة شمسية خارقة هزّت الأرض في نهاية العصر الجليدي... وتحذير من تكرارها!
عاصفة شمسية خارقة هزّت الأرض في نهاية العصر الجليدي... وتحذير من تكرارها!

اليمن الآن

timeمنذ 3 أيام

  • اليمن الآن

عاصفة شمسية خارقة هزّت الأرض في نهاية العصر الجليدي... وتحذير من تكرارها!

‏كشف فريق علمي دولي عن أدلة مذهلة تشير إلى أن الأرض تعرضت قبل 14300 عام (في 12350 قبل الميلاد) لأقوى عاصفة جسيمات شمسية تم تسجيلها على الإطلاق. ‏وتتفوق العاصفة القديمة التي تم تحليلها بكثير على كل ما سجلته الأجهزة الحديثة، حيث تبين أنها أقوى بنسبة 20% من عاصفة سنة 775 ميلادية التي كانت تعد سابقا الأقوى في التاريخ. ولإدراك ضخامة هذا الحدث، يكفي أن نعلم أن شدته تزيد 500 مرة عن أقوى عاصفة شمسية سجلت في العصر الفضائي الحديث عام 2005. وتمكن العلماء من كشف هذا الحدث الكوني القديم من خلال تطوير نموذج رياضي متقدم لتحليل البيانات المشتقة من حلقات الأشجار. فخلال العواصف الشمسية القوية، تزداد مستويات الكربون المشع (14C) في الغلاف الجوي، والتي يتم حفظها بدقة في حلقات النمو السنوية للأشجار. وقد استخدم الباحثون هذه "السجلات الطبيعية" لتأريخ وتقييم شدة العاصفة الشمسية التي حدثت عند نهاية العصر الجليدي الأخير. وتحذر الدكتورة كسينيا جولوبينكو، عالمة الفلك من جامعة أولو الفنلندية والمشاركة في الدراسة، من أن "هذا الاكتشاف يغير فهمنا لإمكانيات الشمس في إنتاج أحداث متطرفة". وتضيف: "إذا تعرضت الأرض اليوم لعاصفة بهذه القوة، خاصة أثناء فترة ضعف المجال المغناطيسي الأرضي، فقد تكون العواقب كارثية على البنية التحتية التكنولوجية التي يعتمد عليها المجتمع الحديث". ولا تقتصر التأثيرات المحتملة لعاصفة بهذا الحجم على تعطيل الأقمار الصناعية وشبكات الطاقة فحسب، بل قد تمتد إلى تلف الحمض النووي البشري وإلحاق أضرار جسيمة بالنظم البيئية المائية. ويسلط هذا الاكتشاف الضوء على الحاجة الملحة لتعزيز أنظمة الإنذار المبكر والحماية من العواصف الشمسية، خاصة مع تزايد اعتماد البشرية على التقنيات الحساسة للتقلبات الفضائية.

سيناريو مرعب يكشف قدرة الشمس على تدمير كوكبنا بضربة واحدة!
سيناريو مرعب يكشف قدرة الشمس على تدمير كوكبنا بضربة واحدة!

يمن مونيتور

timeمنذ 3 أيام

  • يمن مونيتور

سيناريو مرعب يكشف قدرة الشمس على تدمير كوكبنا بضربة واحدة!

يمن مونيتور/قسم الأخبار كشف فريق علمي دولي عن أدلة مذهلة تشير إلى أن الأرض تعرضت قبل 14300 عام (في 12350 قبل الميلاد) لأقوى عاصفة جسيمات شمسية تم تسجيلها على الإطلاق. وهذه النتائج التي نشرت في مجلة Earth and Planetary Science Letters تضع معيارا جديدا لأسوأ سيناريو ممكن للأحداث الشمسية المتطرفة. وتتفوق العاصفة القديمة التي تم تحليلها بكثير على كل ما سجلته الأجهزة الحديثة، حيث تبين أنها أقوى بنسبة 20% من عاصفة سنة 775 ميلادية التي كانت تعد سابقا الأقوى في التاريخ. ولإدراك ضخامة هذا الحدث، يكفي أن نعلم أن شدته تزيد 500 مرة عن أقوى عاصفة شمسية سجلت في العصر الفضائي الحديث عام 2005. وتمكن العلماء من كشف هذا الحدث الكوني القديم من خلال تطوير نموذج رياضي متقدم لتحليل البيانات المشتقة من حلقات الأشجار. فخلال العواصف الشمسية القوية، تزداد مستويات الكربون المشع (14C) في الغلاف الجوي، والتي يتم حفظها بدقة في حلقات النمو السنوية للأشجار. وقد استخدم الباحثون هذه 'السجلات الطبيعية' لتأريخ وتقييم شدة العاصفة الشمسية التي حدثت عند نهاية العصر الجليدي الأخير. وتحذر الدكتورة كسينيا جولوبينكو، عالمة الفلك من جامعة أولو الفنلندية والمشاركة في الدراسة، من أن 'هذا الاكتشاف يغير فهمنا لإمكانيات الشمس في إنتاج أحداث متطرفة'. وتضيف: 'إذا تعرضت الأرض اليوم لعاصفة بهذه القوة، خاصة أثناء فترة ضعف المجال المغناطيسي الأرضي، فقد تكون العواقب كارثية على البنية التحتية التكنولوجية التي يعتمد عليها المجتمع الحديث'. ولا تقتصر التأثيرات المحتملة لعاصفة بهذا الحجم على تعطيل الأقمار الصناعية وشبكات الطاقة فحسب، بل قد تمتد إلى تلف الحمض النووي البشري وإلحاق أضرار جسيمة بالنظم البيئية المائية. ويسلط هذا الاكتشاف الضوء على الحاجة الملحة لتعزيز أنظمة الإنذار المبكر والحماية من العواصف الشمسية، خاصة مع تزايد اعتماد البشرية على التقنيات الحساسة للتقلبات الفضائية. المصدر: إندبندنت مقالات ذات صلة

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store