عودة موضة الشورت القصير في ربيع 2025
عمون - يُعد شهر نيسان من الأشهر المتقلّبة في عالم الموضة، إذ يُمثل انطلاقة فصل الربيع مع نسمات لطيفة ودرجات حرارة قد تميل إلى البرودة أحيانًا، الأمر الذي يُدخل المرأة في حيرة عند اختيار إطلالتها.
لكن بعيدًا عن هذه الحيرة، يبرز الشورت القصير كقطعة أساسية ومتجددة هذا الموسم، بتنوع خاماته من الدنيم إلى الجلد، ومن القصات الرياضية إلى التصاميم الرسمية. هو الخيار المثالي لكل من تبحث عن مزيج من الأناقة والراحة والتجديد في خزانتها الربيعية.
الشورت القصير: نجم الربيع الذي لا غنى عنه
سواء كنتِ تميلين إلى الإطلالات الكاجوال أو ترغبين بإطلالة رسمية بلمسة عصرية، ستجدين في الشورت القصير حلًّا أنيقًا ومواكبًا لكل الأذواق والاحتياجات.
شورت الدنيم
يحافظ شورت الجينز (الدنيم) على مكانته كل ربيع، ويُعتبر من القطع المفضلة لدى النجمات بفضل راحته وتنوّع طرق تنسيقه. جرّبيه مع تي شيرت بيضاء لإطلالة رياضية بسيطة، أو اعتمدي طقمًا كاملًا من الجينز مثل الإعلامية اللبنانية كارلا حداد، التي نسّقته مع حذاء باج من الجلد الفاخر.
الشورت الرياضي القصير
برز الشورت الرياضي كإحدى أبرز صيحات الربيع، إذ يجمع بين الراحة والطابع الفاخر. اعتمدته النجمات خلال التسوق، السفر، أو حتى أثناء التمارين الرياضية. كما شوهد بتصاميم جريئة وألوان زاهية، مثل: الشورت الأحمر الذي ارتدته جيجي حديد ضمن ترويجها لمجموعة Guest In Residence.
كما حضر في مجموعة Louis Vuitton بأقمشة ناعمة وتنسيقات أنيقة مع أحذية الجري.
الشورت متوسط الطول
تسلّل الشورت متوسط الطول تدريجيًّا إلى منصات الموضة وخزائن النجمات، وظهر بقوة في عرض Thom Browne بلمسة رسمية ومخططة. يمكن تنسيقه مع جوارب وكعب عالٍ أو مع سترة وقميص بستايل كاجوال لمنح الإطلالة الرسمية لمسة مريحة وعصرية.
الشورت الرسمي
رأيناه في عروض الأزياء منذ مواسم عدة، ولا يزال الشورت الرسمي يحتفظ بمكانته، تحديدًا في مجموعة ديور لخريف وشتاء 2025. اختارته جينا أورتيغا كسفيرة للعلامة، ببدلة مكونة من شورت قصير مع بلايزر رسمي وقفازات طويلة؛ ما أضفى على إطلالتها لمسة كلاسيكية ملفتة.
شورت الجلد
الجلد لا يزال حاضرًا بقوة في ربيع هذا العام، وخاصة على شكل شورتات جلدية بأقمشة مُعاد تدويرها، مثل تلك التي رأيناها في مجموعة Miu Miu. يمكن تنسيقها مع سترة خفيفة أو قميص أنيق لمظهر جريء وعصري يناسب ربيع 2025.
فوشيا

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

عمون
منذ يوم واحد
- عمون
ولي العهد يعيد نشر مقطع تشويقي عن وثائقي "نشمي"
عمون - اعاد ولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، نشر مقطع تشويقي عن وثائقي "نشمي" عبر تطبيق انستغرام. ويعرض الوثائقي على شاشتي القناة الأولى والقناة الرياضية في التلفزيون الأردني قريبا. "نشمي".. فيلم وثائقي على القناة الرياضية الأردنية قريباً #عمون #الأردن — وكالة عمون الاخبارية (@ammonnews) May 23, 2025

عمون
منذ يوم واحد
- عمون
وفاة المخرج الجزائري البارز محمد لخضر حمينة
عمون - أعلنت وزارة الثقافة والفنون الجزائرية وفاة المخرج والمنتج السينمائي البارز محمد لخضر حمينة، الجمعة، بالتزامن مع مرور 50 عاما على حصوله على السعفة الذهبية لمهرجان كان. وجاء في بيان للوزارة "برحيله تفقد الجزائر قامة فنية شامخة، ومخرجا رائدا كرس حياته للفن الملتزم، وأثرى الذاكرة الوطنية بأعمال خالدة، جسدت نضال شعب، وهموم أمة، وجمال الصورة السينمائية الأصيلة". كما نعاه الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون قائلا "الفقيد وقبل أن يكون مخرجا عالميا مبدعا ترك بصمة خالدة في تاريخ السينما العالمية، كان مجاهدا أبيا. ساهم في تحرير بلاده بما نقل من صورة ومشاهد عرفت البشرية ببطولات الثورة التحريرية المظفرة". ولد محمد لخضر حمينة في مدينة المسيلة بشرق الجزائر عام 1934 ودرس القانون في فرنسا قبل أن يتم تجنيده في الجيش الفرنسي لكنه هرب من الخدمة والتحق عام 1959 بخلية الإعلام في الحكومة الجزائرية المؤقتة التي اتخذت من تونس مقرا آنذاك. سافر إلى براغ لدراسة السينما ثم عاد ليبدأ في صنع سلسلة أفلام وثائقية عن حرب التحرير الجزائرية منها "صوت الشعب" و"بنادق الحرية". بعد استقلال الجزائر رأس حمينة الديوان الجزائري للأخبار الذي تأسس عام 1963 لكن الوظيفة لم تمنعه من مواصلة مشواره السينمائي فقدم فيلمه الطويل الأول "ريح الأوراس" عام 1966 الذي عرض في مهرجان كان السينمائي. فاز بجائزة السعفة الذهبية لمهرجان كان عام 1975 عن فيلمه "وقائع سنين الجمر" الذي تناول الأوضاع السياسية والاجتماعية في الجزائر بين عامي 1939 و1954.

عمون
منذ 2 أيام
- عمون
"حوار الفن" .. معرض فني جماعي في المتحف الوطني
عمون - برعاية الأميرة وجدان الهاشمي افتتح يوم الخميس الماضي في المتحف الوطني الأردني للفنون الجميلة المعرض الفني " حوار الفن"، بحضور سفير الاتحاد الأوروبي وعدد كبير من السفراء والبعثات الدبلوماسية في الأردن والمهتمين بالشأن الثقافي. والمعرض هو نتاج الملتقى الفني "حوار الفن" الذي أقيم في الفترة من 16 أيار إلى 21 أيار، وجاء بتنظيم من المتحف الوطني الأردني وبدعم من الاتحاد الأوروبي، وهيئة المعاهد الثقافية الأوروبية في الأردن، في مبنى "وجدان فضاء فني" / المتحف الوطني، بمشاركة أوروبية وأردنية وعربية. فقد شاركت كل من الدول النمسا وألمانيا واليونان وفرنسا وهولندا، والأردن والعراق وسوريا. وكان من أبرز فعاليات الملتقى أن أقيمت ندوة حوارية بين الفنانين والمهتمين بالشأن الثقافي تحت عنوان "دور الفن في أوقات الأزمات"، أدارها الدكتور خالد خريس مدير عام المتحف الوطني، وتناولت هذه الندوة رؤى الفنانين حول هذا الموضوع، وأهمية العمل الجماعي في تبادل الخبرات الثقافية والفنية، ودار نقاش بناء بين الحضور والفنانين حول دور الفن في أوقات الأزمات والحروب في العالم. قال السيد بيير كريستوف شاتزيسافاس سفير الاتحاد الأوروبي في الأردن عن هذا الحدث الفني: "الفن والثقافة جزء أساسي من علاقات الاتحاد الأوروبي مع الأردن. وهذا الملتقى هو تذكير بأن الفن يتجاوز الحدود ويعزز الحوار الإنساني بين الشعوب". ومن جهته قال الدكتور خالد خريس مدير عام المتحف الوطني: "الفن ضرورة وليس ترف، ويلعب دوراً مهماً في حياة الشعوب، وهو في الغالب إلى جانب الحق والمساواة والعدل والمحبة والسلام، ويبني الجسور بين الشعوب والأمم". وفي لفتة تضامن إنساني، سيتم التبرع بجميع عائدات المعرض لصالح "تكية أم علي"، وهي مؤسسة أردنية غير ربحية تعمل على مكافحة الجوع داخل المملكة وفي الأرض الفلسطينية المحتلة. ومن جانبه قال السيد سامر بلقر مدير عام تكية أم علي: "نحن ممتنون للمشاركة في هذا التعاون الثقافي الهادف بين فنانين من الأردن والعالم العربي وأوروبا. يجسد معرض "حوار الفن" كيف يمكن للإبداع أن يتحوّل إلى رسالة تضامن. ومن خلال التبرع بعوائد المبيعات لدعم رسالتنا، لا يشارك الفنانون أعمالهم فقط، بل يساهمون أيضًا في تقديم الكرامة والغذاء للأسر المحتاجة." وسيستمر المعرض المقام في المتحف الوطني الأردني للفنون الجميلة في مبنى 1 إلى 5/6/2025.