
أسطورة نادي الهلال يُطالب المسؤولين بتدخل عاجل
تنتظر نادي الهلال السعودي مشاركة هامة في بطولة كأس العالم للأندية 2025، التي تُقام في الولايات المتحدة الأمريكية خلال الفترة من 15 يونيو/ حزيران إلى 13 يوليو/ تموز القادمين.
ويعتبر العديد من الهلاليين أن استعدادات "أزرق العاصمة" للمشاركة المُرتقبة ليست بالشكل المطلوب، حيث يرى كثيرون ضرورة إبرام صفقات قوية من العيار الثقيل، إضافة للتعاقد مع مدرب عالمي في أسرع وقت ممكن.
وفي هذا السياق، أكد أسطورة نادي الهلال السعودي، صالح النعيمة، أن الفريق ليس في أفضل حالاته، ووضعه حاليًا لا يُرضي أحدًا على الإطلاق، مُطالبًا المسؤولين بضرورة التدخل لإعادة الأمور إلى نصابها الصحيح.
ونشر النعيمة تغريدة عبر حسابه الشخصي على منصة التواصل الاجتماعي "إكس"، قال فيها: "هلال الوطن لا يُرضي أحدًا، وليس في أفضل حالاته. هل يرضي المسؤولين والمُسيرين والملاك هذا الحال؟!".
وتابع النجم السابق: "هلالنا أمانة في أعناقكم قبل المعترك العالمي القادم؛ فهو ممثل الوطن وسفيره وواجهته الرياضية الدائمة، والذي لطالما حمل رايتها رافعًا شعار الوطن بيد والذهب بيده الأخرى".
ماذا ينتظر نادي الهلال في بطولة كأس العالم للأندية 2025؟
تنطلق رحلة الفريق الهلالي في مونديال الأندية بلقاء مُنتظر أمام العملاق الإسباني ريال مدريد يوم 19 يونيو/ حزيران، وبعد 4 أيام سيلتقي النادي السعودي مع فريق سالزبورغ النمساوي، ثم يُنهي مبارياته في دور المجموعات بمباراة أمام باتشوكا المكسيكي يوم 27 يونيو 2025.
وكان الهلال قد هيمن على المشهد المحلي خلال الموسم الماضي 2023-24، حيث تُوّج بالثلاثية بعد الظفر بألقاب دوري روشن، كأس خادم الحرمين الشريفين، وكأس السوبر السعودي، لكن هذا الموسم، لم يظهر الفريق الأزرق بالشكل المأمول على الإطلاق.
وخلال الموسم الحالي 2024-25، خسر الهلال لقب دوري روشن لصالح نادي الاتحاد قبل جولتين من نهاية المسابقة، وفي كأس خادم الحرمين الشريفين، لم يُكمل "أزرق العاصمة" المشوار وخرج من دور الثمانية، كما واجه الإقصاء من نصف نهائي مسابقة دوري أبطال آسيا للنخبة.
وفي الوقت الحالي، يقود محمد الشلهوب (44 عامًا) تدريب الهلال السعودي بصفة مؤقتة، لحين التعاقد مع مدرب أجنبي، وذلك عقب قرار إقالة البرتغالي جورجي جيسوس، إثر الهزيمة من الأهلي السعودي بنتيجة (3-1)، في نصف نهائي دوري أبطال آسيا للنخبة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المنتخب
منذ 3 ساعات
- المنتخب
الوداد يترصد لاعبا ماليا يلعب بليبيا
يترصد مسؤولو الوداد الرياضي، لاعبا ماليا يمارس بنادي السويحلي الليبي. ويسعى الفريق الأحمر إلى إنهاء المفاوضات مع اللاعب المالي، فيلي طراوري، والوصول إلى اتفاق نهائي حول بنود العقد الذي سيجمع الطرفين، بدء من الميركاطو الصيفي القادم. ويلعب فيلي طراوري (23 سنة)، في خط الهجوم، ويعتبر من هدافي الفريق الليبي، حيث سجل 12 هدفا من 16 مباراة خاضها بالبطولة، ومرر 7 كرات حاسمة "أسيست". ويتطلع الوداد إلى تعزيز تركيبته البشرية، من أجل المشاركة في مونديال الأندية التي ستقام بالولايات المتحدة الأمريكية صيف السنة الجارية.


البطولة
منذ 3 ساعات
- البطولة
تقرير خاص/ كأس العالم للأندية 2025.. تطوير لكرة القدم أم ترويج تجاري محض؟
مع اقتراب صافرة البداية لأضخم نُسخ كأس العالم للأندية وأشدّها تطورًا، تتجه أنظار عشاق المستديرة إلى الولايات المتحدة الأميركية التي تستضيف الحدث الكروي المرتقب بين 15 يونيو و13 يوليوز 2025، بمشاركة غير مسبوقة تضم 32 فريقًا من مختلف قارات العالم. وبينما يُنظر إلى البطولة باعتبارها اختبارًا مبكرًا للبنية التحتية الأميركية قُبيل احتضانها لمونديال 2026، جاءت سلسلة من القرارات التنظيمية المثيرة للجدل لتعيد رسم ملامح المنافسة وتُشعل جدلًا واسعًا حول مستقبل اللعبة عالميًا؛ بين من يرى في هذه التغييرات خطوة نحو تطوير البطولات الكبرى، ومن يصفها بانزياح تجاري يهدد جوهر كرة القدم. يُعدّ قرار رفع عدد الأندية المشاركة إلى 32 فريقًا من أبرز التغييرات المثيرة للجدل، لما يحمله من تحوّل غير مسبوق في بنية البطولة. وبينما يُسوّق الاتحاد الدولي لكرة القدم 'فيفا' لهذه التوسعة باعتبارها خطوة نحو تعزيز التمثيل القاري العادل، عبر توزيع المقاعد على نحو يُحاكي نظام كأس العالم للمنتخبات، يرى محللون أن هذا التوجّه لا يخلو من طابع تجاري بحت، قد يُفضي إلى إضعاف القيمة الفنية للمسابقة، ويُحولها إلى منصة تسويقية أكثر منها ميدانًا للندية والاحتراف الحقيقي. وفي هذا السياق، أوضح الصحفي الرياضي في قنوات" beIN SPORTS" وفا صوقار لصحيفة " البطولة" أن كأس العالم للأندية لطالما ارتبطت بالأبعاد التجارية، خاصة أن البطولة وُلدت أساسًا لأغراض تجارية، وتُقام عادة في فترات يغيب فيها الزخم الكروي المرتبط بالمنافسات القارية والدولية. وأضاف صوقار، أن الفيفا اعتادت منح تنظيم البطولة لدول مثل اليابان، الإمارات وقطر، بهدف تطوير بنيتها التحتية واكتسابها خبرات تنظيمية، مؤكدًا أن الفيفا تسعى لإضفاء طابع تنافسي أقوى على النسخة الموسّعة، بدلًا من النظام القديم الذي كان يمنح بطل أوروبا اللقب بعد مباراة واحدة. ولفت صوقار إلى أن الفيفا غالبًا ما يعتبر هذه البطولات فرصة اختبار للدول المستضيفة قبل تنظيم كأس العالم، تمامًا كما جرى مع قطر في كأس العرب 2021. والآن، الولايات المتحدة تحت المجهر، خاصة أنها لم تستضف بطولة كبرى منذ 1994، ويريد الفيفا التأكد من جاهزيتها على مستوى البنى التحتية والتنظيم. من بين التغييرات اللافتة في نسخة كأس العالم للأندية 2025، السماح للأندية بالتعاقد مع لاعبين بنظام الإعارة المؤقتة فقط خلال فترة البطولة. وقد أعلن الفيفا عن فتح نافذة انتقالات استثنائية للأندية المشاركة، تمتد من 1 إلى 10 يونيو 2025، ما يمنح الفرق فرصة لإجراء تعاقدات جديدة استعدادًا للمونديال. ورغم أن القرار بُرر بأنه يأتي لمواجهة الضغط البدني والمباريات المكثفة، إلا أن الخطوة تحمل في طيّاتها أبعادًا اقتصادية وتسويقية واضحة، حيث يسعى الفيفا من خلالها إلى تحفيز سوق الانتقالات وجذب أسماء كبيرة تضفي المزيد من الإثارة والجاذبية على البطولة. وأكد المحلل الرياضي حمزة زغول في حديثه لصحيفة " البطولة"، أن فتح باب الانتقالات المؤقتة قبل بطولة كأس العالم للأندية يُعد خطوة ذكية تسهم في رفع مستوى الفرق والبطولة عمومًا، إذ تتيح للأندية التعاقد مع لاعبين جدد، وقد تم دعمها ماليًا لهذا الغرض. وأضاف زعول، أن هذا الإجراء لا يقتصر على الأندية الكبرى فحسب، بل يشمل أيضًا الأندية الصغيرة. كما أن نظام الإعارة يُضفي على البطولة طابعًا جذّابًا، خاصة مع إمكانية مشاركة نجوم كبار مثل ليونيل ميسي أو كريستيانو رونالدو. ورأى زغول أن هذه الخطوة تعد فرصة مهمة أيضًا للأندية العربية لتعزيز صفوفها بلاعبين مميزين، ما قد يمنحها حضورًا أقوى ومنافسة أكثر جدية على الساحة الدولية. من جانبها، رأت رئيسة تحرير صحيفة " الملاعب '، دعاء موسى، في تصريح لجريدة ' البطولة '، أن هذه الخطوة قد تكون سلاحًا ذا حدّين، إذ إن إدخال عناصر جديدة قبل بطولة كبيرة مثل كأس العالم للأندية قد يُربك الانسجام الفني، خاصة في حال عدم وجود وقت كافٍ للتأقلم بين اللاعبين الجدد وباقي المجموعة. وأكدت موسى أن كرة القدم اليوم لم تعد مجرد أسماء، بل أصبحت منظومة متكاملة، وأي تغيير في هذه المنظومة قبل انطلاق بطولة رسمية كبرى قد يؤثر سلبيًا أكثر مما يُفيد، لا سيما بالنسبة للفرق التي تسير على خط ثابت وتتمتع باستقرار فني. أعلن الفيفا عن مجموعة من التعديلات التنظيمية والتقنية الجديدة التي سيتم تطبيقها لأول مرة في كأس العالم للأندية 2025، والتي أثارت الكثير من الجدل وردود الفعل. من أبرز هذه التعديلات، ما يتعلق بتعامل حراس المرمى مع الكرة داخل منطقة الجزاء، حيث تقرر احتساب ركلة ركنية للفريق المنافس إذا احتفظ الحارس بالكرة لأكثر من ثماني ثوانٍ، بدلًا من الركلة الحرة غير المباشرة. وبحسب الفيفا، فإن الهدف من هذا التعديل، هو الحد من تضييع الوقت وتشجيع اللعب السريع، لكن هذه الخطوة أثارت جدلًا واسعًا حول مدى تأثيرها على تركيز الحراس وإمكانية تعريضهم لضغط مفرط خلال المباريات. وفي هذا الإطار قالت دعاء، إن هذه القوانين تُضاعف الضغط على حراس المرمى، إذ باتوا مطالبين بتركيز عالٍ، وتنظيم الدفاع، والانسجام الكامل مع خط الظهر، وها هم الآن يواجهون أيضًا عامل الوقت كخصم مباشر لهم. وشدّدت دعاء على أن تطبيق هذه القوانين دون مراعاة للظروف الواقعية، كالإصابات أو الضغط البدني خلال المباراة، قد يؤدي إلى ظلم غير مقصود بحق الحراس، خاصة مع وجود رقابة مستمرة قد لا تكون منصفة في جميع الحالات. وأضافت، ينبغي أن "تُطبّق هذه القوانين بعقلانية ومرونة، لا بحرفية جامدة، حتى نحافظ على عدالة اللعبة، ونعزّز في الوقت نفسه من سرعتها ومتعتها". وسيشهد المونديال تجربة تقنية جديدة تتمثل في وضع كاميرات صغيرة على أجسام الحكام، بهدف تقديم زاوية تصوير فريدة للجماهير من قلب الحدث، بالإضافة إلى استخدامها في برامج تدريب الحكام مستقبلًا. واعتبر بييرلويجي كولينا، رئيس لجنة الحكام في فيفا، أن " هذه النسخة الموسعة من البطولة تمثل تحديًا جديدًا للتحكيم العالمي، ويجب أن يتمتع الطاقم التحكيمي بأعلى درجات الانضباط والتكامل"، واصفًا الطاقم بـ"Team One". كما أشار ماسيمو بوساكا، مدير قسم التحكيم في الفيفا، إلى أن " هذه التجربة تُعد محاولة لتوحيد المعايير التحكيمية على مستوى العالم، مع مراعاة الفروقات الثقافية والعقلية بين الدول". في خضمّ التحوّلات التنظيمية ووسط الضجيج التسويقي الذي يحيط بالنسخة الموسّعة من كأس العالم للأندية 2025، تبقى الجماهير الركيزة الأساسية التي لا يمكن تجاوزها أو تجاهلها، فهي من تمنح البطولات معناها الحقيقي وزخمها الشعبي. وحول ذلك أوضح صوقار: " بالنسبة للجمهور، ومهما تطوّرت بطولة كأس العالم للأندية وارتفعت قيمتها التسويقية، فإنها لن تتفوّق على دوري أبطال أوروبا من حيث الأهمية والمكانة". لكن النسخة الجديدة تُعدّ الأولى من نوعها بهذا الحجم وعدد الفرق، على غرار بطولات كبرى وهو ما يعني أن الجماهير ستشهد مباريات بمستويات متفاوتة، كما هو الحال في هذه البطولات. وتحدث صوقار عن الأندية العربية المشاركة، مشيرًا إلى أن البطولة هذا العام ستشهد حضورًا عربيًا مميزًا، بوجود خمس فرق كبرى، أبرزها الأهلي المصري، الوداد الرياضي، الهلال السعودي، والعين الإماراتي، إلى جانب أندية تونسية قوية. ولفت إلى أن هذه الفرق تتمتع بجماهيرية عريضة في الوطن العربي، ما يُعزز من حجم المتابعة ويضفي أجواءً خاصة على منافسات البطولة. وأكد صوقار على وجود تحديات أبرزها فارق التوقيت، حيث ستُقام بعض المباريات في ساعات متأخرة، كالثانية فجرًا، مما قد يؤثر على نسب المشاهدة، ويدرك الجمهور أن البطولة لا تضاهي في أهميتها البطولات القارية الكبرى، لكنه يُبدي فضولًا كبيرًا لمتابعة النسخة الجديدة، لا سيما لمعرفة مدى قدرة الأندية العربية على مواجهة الفرق العالمية، وفرصها في بلوغ الأدوار المتقدمة. ووفقًا لتوقعات الفيفا، قد تحقق النسخة الجديدة من كأس العالم للأندية أكثر من 2.5 مليار مشاهدة تلفزيونية حول العالم، وهو رقم يفوق نسخ البطولات السابقة مجتمعة.


البطولة
منذ 3 ساعات
- البطولة
رسميًا/ الإسباني خوسيه ماريا كاييخون يعلن اعتزاله كرة القدم عن عمر يناهز 38 عامًا
أعلن الدولي الإسباني السابق خوسيه ماريا كاييخون ، يوم الإثنين، اعتزاله كرة القدم، عن عمر يناهز 38 عامًا. ونشر النادي الأندلسي تدوينة عبر حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي جاء فيها: "نلعب من أجل حياتنا ونكرم التاريخ، كاييخون يعتزل". وبهذا القرار، يضع خوسيه ماريا كاييخون حدًا لمسيرة امتدت لأكثر من 600 مباراة في الملاعب الاحترافية. بدأ مشواره مع ريال مدريد ، ثم انتقل إلى إسبانيول بحثًا عن فرص لعب أكبر في " الليغا"، قبل أن يعود إلى الفريق الملكي ويحقق معه لقب الدوري الإسباني وكأس السوبر. إلا أن القفزة الحقيقية في مسيرته جاءت من بوابة نابولي الإيطالي ، الذي انضم إليه في صيف 2013، وهناك خاض 349 مباراة، سجل خلالها 82 هدفًا، وتُوج بلقبين في كأس إيطاليا (2014 و2020)، إلى جانب لقب كأس السوبر الإيطالي في 2015، قبل أن ينتقل لاحقًا إلى فيورنتينا ، ثم غرناطة.