وفاة الفنانة بادي لالة عميدة فن التيندي

توفيت اليوم الاثنين بتيزي وزو الفنانة القديرة بادي لالة عميدة فن التيندي عن عمر ناهز 88 عاما بعد معاناة مع المرض, حسب ما علم لدى أقربائها. وتعتبر الفنانة الراحلة, واسمها الكامل بادي لالة بنت سالم, وهي من مواليد 1937 بعين قزام بجنوب تمنراست, عميدة وسفيرة فن التيندي, إذ عملت خلال سنوات طويلة على التعريف وإثراء العالم الموسيقي التارقي بشعرها الذي تجمعه منذ سن العاشرة متأثرة بوالدتها. وبعد انطلاقتها الاحترافية في الستينيات أسست الفقيدة في 1990 جمعية "إساكتا" (تذكار) قبل أن تؤدي جولات فنية بالعديد من البلدان الأوروبية رفقة حوالي 15 من فناني وفنانات هذه الفرقة, وقد قامت بادي لالة منذ ذلك الحين بالتعاون مع الموسيقيين الشباب الطوارق من مختلف بلدان منطقة الساحل ما جعلها بحق الأم الروحية لكل طوارق المنطقة. وأصدرت الراحلة في 2017 أول ألبوم لها يحمل اسمها عادت من خلاله إلى العالم الموسيقي والشعري لمنطقة الأهقار في كل تجلياته وثرائه التقليدي والعصري ميزه خصوصا التنوع في الألحان والإيقاعات. ومن المنتظر أن يتم نقل جثمان الفقيدة التي وافتها المنية بأحد المستشفيات بتيزي وزو ليوارى الثرى بمسقط رأسها بتمنراست. من جهته, وجه والي تمنراست, محمد بوذراع, رسالة تعزية إلى عائلة الفقيدة وإلى الأسرة الفنية بالولاية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعلم مع الذكاء الاصطناعيالتحقق من الحقائقتحويل النص إلى كلامملخص الذكاء الاصطناعي

أخبار ذات صلة

جزايرس

٢١-٠٤-٢٠٢٥

• جزايرس

وفاة الفنانة بادي لالة عميدة فن التيندي

سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص. وتعتبر الفنانة الراحلة, واسمها الكامل بادي لالة بنت سالم, وهي من مواليد 1937 بعين قزام بجنوب تمنراست, عميدة وسفيرة فن التيندي, إذ عملت خلال سنوات طويلة على التعريف وإثراء العالم الموسيقي التارقي بشعرها الذي تجمعه منذ سن العاشرة متأثرة بوالدتها.وبعد انطلاقتها الاحترافية في الستينيات أسست الفقيدة في 1990 جمعية "إساكتا" (تذكار) قبل أن تؤدي جولات فنية بالعديد من البلدان الأوروبية رفقة حوالي 15 من فناني وفنانات هذه الفرقة, وقد قامت بادي لالة منذ ذلك الحين بالتعاون مع الموسيقيين الشباب الطوارق من مختلف بلدان منطقة الساحل ما جعلها بحق الأم الروحية لكل طوارق المنطقة.وأصدرت الراحلة في 2017 أول ألبوم لها يحمل اسمها عادت من خلاله إلى العالم الموسيقي والشعري لمنطقة الأهقار في كل تجلياته وثرائه التقليدي والعصري ميزه خصوصا التنوع في الألحان والإيقاعات.ومن المنتظر أن يتم نقل جثمان الفقيدة التي وافتها المنية بأحد المستشفيات بتيزي وزو ليوارى الثرى بمسقط رأسها بتمنراست. من جهته, وجه والي تمنراست, محمد بوذراع, رسالة تعزية إلى عائلة الفقيدة وإلى الأسرة الفنية بالولاية.

التلفزيون الجزائري

٢١-٠٤-٢٠٢٥

• التلفزيون الجزائري

وفاة الفنانة بادي لالة عميدة فن التيندي

توفيت يوم الإثنين بتيزي وزو الفنانة القديرة بادي لالة عميدة فن التيندي عن عمر ناهز 88 عاما بعد معاناة مع المرض, حسب ما علم لدى أقربائها. وتعتبر الفنانة الراحلة, واسمها الكامل بادي لالة بنت سالم, وهي من مواليد 1937 بعين قزام بجنوب تمنراست, عميدة وسفيرة فن التيندي, إذ عملت خلال سنوات طويلة على التعريف وإثراء العالم الموسيقي التارقي بشعرها الذي تجمعه منذ سن العاشرة متأثرة بوالدتها. وبعد انطلاقتها الاحترافية في الستينيات أسست الفقيدة في 1990 جمعية 'إساكتا' (تذكار) قبل أن تؤدي جولات فنية بالعديد من البلدان الأوروبية رفقة حوالي 15 من فناني وفنانات هذه الفرقة, وقد قامت بادي لالة منذ ذلك الحين بالتعاون مع الموسيقيين الشباب الطوارق من مختلف بلدان منطقة الساحل ما جعلها بحق الأم الروحية لكل طوارق المنطقة. وأصدرت الراحلة في 2017 أول ألبوم لها يحمل اسمها عادت من خلاله إلى العالم الموسيقي والشعري لمنطقة الأهقار في كل تجلياته وثرائه التقليدي والعصري ميزه خصوصا التنوع في الألحان والإيقاعات. ومن المنتظر أن يتم نقل جثمان الفقيدة التي وافتها المنية بأحد المستشفيات بتيزي وزو ليوارى الثرى بمسقط رأسها بتمنراست. من جهته, وجه والي تمنراست, محمد بوذراع, رسالة تعزية إلى عائلة الفقيدة وإلى الأسرة الفنية بالولاية.

الخبر

٢١-٠٤-٢٠٢٥

• الخبر

وفاة الفنانة بادي لالة

توفيت الفنانة القديرة بادي لالة، عميدة الأغنية التارڨية وسفيرة فن التندي، اليوم الإثنين، بمستشفى تيزي وزو، بعد تدهور حالتها الصحية. وعلى إثر ذلك، قدم وزير الثقافة والفنون، زهير بللو، تعازيه إلى أسرة الفقيدة. وجاء في تعزية الوزير: "بقلوب راضية بقضاء الله وقدره، تلقى السيد زهير بللو، وزير الثقافة والفنون، نبأ رحيل الفنانة بادي لالة، التي تركت وراءها إرثًا فنيا خالدا. كانت الراحلة أيقونة في الفن التارڤي، مزجت بين تراث الأهڤار والإيقاعات العصرية، مما جعلها واحدة من أبرز الشخصيات الفنية في الجزائر والعالم". وتابع الوزير: "نيابة عن قطاع الثقافة والفنون، يتقدم السيد الوزير بأحر التعازي إلى أسرة الفقيدة والأسرة الفنية والثقافية. رحم الله الفقيدة وأسكنها فسيح جناته". تعد بادي لالة من أبرز رموز الموسيقى التارڤية، حيث جمعت بين التندي التقليدي والعصري، وأصبحت سفيرة لهذا الفن على الساحة العالمية. قدمت الفقيدة العديد من الإسهامات التي ساعدت في إبراز التراث التارڤي، وسافرت عبر أوروبا لتشارك في عروض مع فناني "التيناريوين" والموسيقيين التوارڤ.