الزايدي ل "الرياض": فرص نوعية كبيرة تنتظر المستثمرين في منتدى حائل للاستثمار
رؤية المنتدى وأهدافه
*سعادة المهندس سلطان، تشهد منطقة حائل طفرة تطويرية، ومع طموح المنطقة إلى تعزيز مكانتها كمركز تجاري واستثماري مهم محلياً وإقليمياً.. كيف ترى مساهمة منتدى حائل للاستثمار في تحقيق هذا المستهدف؟
ج: م. سلطان بن حامد الزايدي - أمين أمانة منطقة حائل
تشهد منطقة حائل ، في ظل القيادة الحكيمة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وسمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير. محمد بن سلمان بن عبد العزيز - حفظهما الله - تحولاً تنموياً شاملاً، يتماشى مع مستهدفات رؤية السعودية 2030، ويسهم في تعزيز جودة الحياة وتطوير المدن عبر مشاريع استثمارية مستدامة. وتأتي هذه النقلة النوعية بدعم مباشر من سمو أمير المنطقة صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن سعد بن عبد العزيز وسمو نائبه الكريم صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن فهد بن مقرن بن عبد العزيز. انطلاقاً من دور حائل كبوابة شمالية للوطن ومركز تجاري واستثماري واعد.
وفي هذا الإطار، بعد منتدى حائل للاستثمار منصة محورية لتحقيق هذه الطموحات، حيث يجمع بين المستثمرين وصناع القرار لتعزيز التنمية الاقتصادية المبنية على المزايا التنافسية للمنطقة، مثل: القطاع الزراعي تماشياً مع أمن غذائي مستدام ومن خلال السياحة والترفيه) دعما لبرنامج جودة الحياة وأيضا الخدمات اللوجستية تعزيزاً للربط بين المناطق وكذلك التنمية الحضرية بتطوير بنية تحتية ذكية ومشاريع سكنية تلبي احتياجات السكان
كما يركز المنتدى على تمكين القطاع الخاص وتعزيز الشراكات الاستثمارية، مما يدعم تنويع الاقتصاد المحلي ويخلق فرص عمل للشباب، وهو ما يتوافق مع مستهدفات الرؤية في بناء مجتمع حيوي واقتصاد مزدهر.
من جانبنا في أمانة منطقة حائل ، نعمل على تهيئة البيئة الاستثمارية عبر تبني مشاريع ترفع من جودة الحياة، مثل تطوير الواجهات الحضرية، والمساحات الخضراء، والبنية الرقمية، مما يجعل حائل نموذجاً للتنمية المتوازنة بين النمو الاقتصادي والاستدامة البيئية.
والأهم من ذلك، أن المنتدى يدعم جهود الأمانة وبقية الجهات الحكومية في خلق هوية استثمارية متكاملة لمنطقة حائل ، تقوم على التكامل المؤسسي، وتسريع التنمية الاقتصادية، وتحقيق الاستفادة القصوى من الإمكانات المحلية لصالح الأجيال القادم.
التنظيم والفعاليات
*تتمتع حائل بمناخ معتدل وطبيعة ساحرة وموارد وفيرة وآثار عتيقة.. وسط هذه الإمكانات ما هي أبرز الأرقام والفعاليات التي يشهدها منتدى حائل للاستثمار لإظهار الميزات الاستراتيجية للمنطقة؟
ج: تمتلك حائل مقومات فريدة استثنائية تجعلها في طليعة الوجهات الاستثمارية في المملكة، وتؤهلها لتصبح وجهة استثمارية رائدة، بدءًا من مناخها المعتدل، وطبيعتها الساحرة (كجبال أجا وسلمى)، وثرواتها الزراعية، وبيئتها الحضرية (المسطحات الخضراء والمنتزهات العامة، والبنية التحتية الصلبة والمتينة، وصولاً إلى إرثها التاريخي مثل مواقع جبة والشويمس المسجلة في اليونسكو). وانطلاقا من هذه الميزات، يُعد منتدى حائل للاستثمار 2025 "منصة استراتيجية لتحويل الإمكانات إلى واقع ملموس عبر أرقام وفعاليات تستحق الذكر: حيث تم استعراض أكثر من 125 فرصة استثمارية واعدة، إلى جانب 14 فرصة نوعية ومتميزة، بإجمالي استثمارات تتجاوز 34,2 مليار ريال سعودي، مما يعكس قوة
المقومات الاستثمارية للمنطقة. وقد شهد المنتدى حضوراً مميزاً تجاوز 1000 مستثمر من داخل المملكة وخارجها، وذلك ضمن فعاليات متكاملة وشاملة تضمنت 9 جلسات حوارية معمقة، و 42 متحدثاً من نخبة الخبراء وصناع القرار، و 6 وزراء بالإضافة إلى إطلاق 6 مبادرات مبتكرة، والتوقيع المرتقب على 12 اتفاقية تعاون استراتيجي بين القطاعين العام والخاص..
كما لم يقتصر المنتدى على عرض الفرص الاستثمارية المتاحة، بل تناول في جلساته محاور استراتيجية حيوية، مثل المزايا التنافسية للمنطقة، ومستقبل الدعم التمويلي والتشريعي، والأمن الغذائي، والسياحة المستدامة، وجودة الحياة، والحوكمة البيئية والاجتماعية، وكفاءة استخدام الموارد الطبيعية، وكلها تتماشى مع أهداف رؤية السعودية 2030.
وأتاح أيضا منصة تفاعلية للحوار والتكامل بين مجالس إدارات الغرف التجارية، والملحقيات التجارية في السفارات الأجنبية والمنشآت الوطنية والدولية، بالإضافة إلى رواد ورائدات الأعمال، وذلك في سياق دعم التواصل، وبناء شراكات استراتيجية جديدة، واستعراض السياسات التنموية للمنطقة، بما في ذلك المخططات الشاملة والبرامج التنفيذية المستقبلية..
ومن جانبنا في أمانة منطقة حائل ، فقد حرصنا على إبراز البنية التحتية المتطورة والجاذبة، والمواقع الاستثمارية المتميزة المتاحة، والدور المحوري الذي تقوم به الأمانة في تيسير الإجراءات وتوفير البيئة التنظيمية الملائمة لتحويل هذه الفرص إلى مشاريع قائمة تساهم في التنمية الاقتصادية المستدامة للمنطقة.
غرفة حائل.. نمو متسارع
*وما هي آليات وبرامج غرفة حائل لتعزيز جاذبية المناخ الاستثماري في المنطقة من خلال المنتدى؟
ج: في إطار الرؤية المشتركة لتعزيز مكانة حائل كوجهة استثمارية رائدة، تتبنى غرفة حائل بالشراكة مع أمانة المنطقة والجهات الحكومية والخاصة حزمة متكاملة من الآليات والبرامج النوعية التي تجسد التكامل المؤسسي وتدعم جاذبية الاستثمار في المنطقة، تحت الرعاية الكريمة لصاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن سعد بن عبد العزيز أمير منطقة حائل ، لتعزيز جاذبية المنطقة كمركز استثماري واعد، بما ينسجم مع مستهدفات رؤية السعودية 2030
فالمنتدى يمثل إحدى أبرز الأدوات التنفيذية لتحقيق هذه الرؤية، ويأتي بتنظيم مشترك بين غرفة حائل وإمارة المنطقة، وبدعم من وزارات الاستثمار، والبلديات والإسكان، والصناعة والثروة المعدنية، والنقل والخدمات اللوجستية، والبيئة والمياه والزراعة، وهيئة تطوير منطقة حائل. هذا التكامل المؤسسي يعكس التزامنا الراسخ بتوفير بيئة محفزة للاستثمار، تقوم على التمكين والتسهيل وتقديم الحوافز النوعية.
من جانب الأمانة، نعمل على إعداد وطرح حزم متكاملة من الفرص الاستثمارية المرتبطة مباشرة بالمخططات العمرانية والتنموية المعتمدة، بالإضافة إلى دعم برامج التخصيص والاستثمار البلدي، بما يسهم في تنويع الاقتصاد المحلي وزيادة مساهمة المنطقة في الناتج المحلي الإجمالي.
كما تركز في الأمانة على تطوير الممكنات الأساسية، مثل البنية التحتية المتطورة، والخدمات اللوجستية المتميزة، والمرافق العامة الحديثة، التي تعد عناصر أساسية لجذب الاستثمارات النوعية، خاصة في القطاعات الزراعية والصناعية والسياحية التي تمتاز بها حائل ، والتي تؤهلها للعب دور محوري في تحقيق الأمن الغذائي الوطني وتوطين سلاسل الإمداد.
ونحن نؤمن بأن هذا المنتدى لا يقتصر فقط على عرض الفرص الاستثمارية المتاحة، بل هو تجسيد حي لما تحظى به منطقة حائل من دعم وتمكين وتطوير شامل، يعكس صورة واضحة للمستثمرين عن جدية الجهات الحكومية في استقطاب الاستثمارات وتحويلها إلى مشاريع تنموية حقيقية ومستدامة.
المنتدى ورؤية 2030
*كيف يدعم المنتدى مستهدفات رؤية السعودية 2030؟
ج: منتدى حائل للاستثمار هو أحد الأدوات المحورية التي تواكب توجهات رؤية السعودية 2030، وبرنامج جودة الحياة إذ يسهم في تحقيق مستهدفاتها من خلال تحفيز القطاعات غير النفطية وتنمية مساهمة القطاع الخاص في الاقتصاد الوطني، لا سيما عبر طرح مشاريع استثمارية مبنية على المزايا النسبية التي تميز منطقة حائل..
فالمنتدى يسلط الضوء على الفرص الواعدة في قطاعات حيوية مثل الصناعة، والزراعة، والتعدين، والسياحة، والخدمات اللوجستية، وهي قطاعات ترتبط بشكل مباشر بمبادرات الرؤية كبرنامج تطوير الصناعة الوطنية والخدمات اللوجستية (NIDLP)، وبرنامج جودة الحياة، وغيرها. كما يوفر منصة لاستقطاب الاستثمارات المحلية والأجنبية، ويعزز من قدرة المنطقة على جذب رؤوس الأموال من خلال التسهيلات والبنية التحتية، والدعم الحكومي المتكامل..
نحن في أمانة منطقة حائل تعتبر هذا المنتدى امتداداً للعمل المؤسسي نحو تحقيق أحد مؤشرات الرؤية، وهو رفع نسبة الاستثمار من الناتج المحلي من %22% إلى %30 بحلول 2030، ومضاعفة حجم الاستثمارات السنوية ثلاث مرات. وهذا يتطلب دعماً مستمراً للمشاريع الصغيرة والمتوسطة والمبادرات الريادية، وهو ما نعمل عليه بالتعاون مع الشركاء في القطاعين العام والخاص.
المنتدى أيضاً يشكل فرصة لتمكين الابتكار، وتعزيز الإنتاج المحلي، وتفعيل منظومة الشراكة بين القطاعين، بما يؤدي إلى خلق فرص عمل جديدة، وتحفيز الصناعات التحويلية والخدمات النوعية، وتحقيق تنمية مستدامة في منطقة حائل تنعكس آثارها على الوطن بأكمله.
*س: ما هي أهم القطاعات الأكثر أهمية التي سيتم مناقشتها من قبل الحضور والمتحدثين في منتدى حائل للاستثمار؟
ج: يناقش منتدى حائل للاستثمار 2025 مجموعة من القطاعات الحيوية التي تمثل ركائز أساسية لتحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030 وبرنامج جودة الحياة، حيث تبرز حائل كوجهة استثمارية فريدة تجمع بين المزايا التنافسية والفرص الواعدة. يأتي هذا التركيز انسجاماً مع سعي الرؤية لتنويع الاقتصاد الوطني وتمكين القطاعات غير النفطية، حيث يشكل القطاع الزراعي في حائل أحد أهم المحركات الاقتصادية بمساهمته التي تزيد عن 33٪ من إنتاج المملكة في محاصيل استراتيجية مدعوماً بوفرة المياه الجوفية وخصوبة التربة، مما يجعله ركيزة أساسية لتحقيق الأمن الغذائي الذي أولته الرؤية أهمية قصوى.
وفي إطار دعم التحول الصناعي والتنمية الاقتصادية، يكتسب القطاع الصناعي في حائل أهمية متزايدة بفضل موقعه الجغرافي الاستراتيجي وثرواته المعدنية التي تقدر قيمتها بأكثر من 82 مليار ريال، بما في ذلك معادن البوكسيت والسيليكا التي تدعم صناعات المستقبل. هذا التوجه يعكس بوضوح استراتيجية الرؤية في تعظيم القيمة المضافة للموارد الطبيعية وتوطين الصناعات التحويلية، حيث تتحول حائل تدريجيا إلى مركز صناعي لوجستي يخدم شمال المملكة.
ولا يمكن إغفال البعد السياحي الذي يحظى باهتمام بالغ في المنتدى، حيث تمتلك حائل مقومات سياحية فريدة تشمل مواقع أثرية مسجلة في اليونسكو ومناظر طبيعية خلابة، مما يجعلها ركيزة أساسية في برنامج جودة الحياة الذي يهدف إلى تطوير الوجهات السياحية ورفع مستوى الخدمات الترفيهية. هذا الاهتمام يأتي متوازياً مع مستهدفات الرؤية في زيادة مساهمة القطاع السياحي في الناتج المحلي وخلق فرص عمل جديدة.
أما قطاع النقل والخدمات اللوجستية فيمثل محوراً استراتيجياً آخر في نقاشات المنتدى، حيث تؤهل شبكة الطرق المتطورة في حائل المنطقة لتكون مركزاً لوجستياً إقليمياً، وهو ما يتكامل مع أهداف الرؤية في تعزيز الربط بين المناطق وتحسين مؤشرات الأداء اللوجستي. هذه القطاعات مجتمعة تشكل نسيجاً متكاملاً من الفرص الاستثمارية التي تترجم رؤية 2030 على أرض الواقع، حيث يعمل المنتدى كحلقة وصل بين المستثمرين وصناع القرار لتحقيق التنمية المستدامة التي تعود بالنفع على المنطقة والمملكة بأكملها
رسالة إلى المستثمرين
*في إطار ما توفره منطقة حائل من فرص استثمارية واعدة.. ما الرسالة التي تود أمانة حائل توجيهها للمستثمرين المحليين والدوليين من خلال منتدى حائل للاستثمار؟
ج: منطقة حائل اليوم تفتح أبوابها للاستثمار بروح جديدة، مستندة إلى رؤية وطنية طموحة وإمكانات طبيعية وبشرية واعدة. ومن هذا المنطلق، أوجه رسالة مباشرة إلى جميع المستثمرين المحليين والدوليين بأن منتدى حائل للاستثمار 2025 يمثل عدد كبير من الفرص الاستثنائية لاستكشاف مشاريع نوعية في قطاعات حيوية تدعم الاقتصاد المستدام.
نحن في أمانة منطقة حائل ، وبالتعاون مع إمارة المنطقة وغرفة حائل ، نعمل على توفير بيئة استثمارية آمنة ومحفزة، تشمل بنية تحتية متكاملة، مواقع استراتيجية مدروسة حوافز تنظيمية، وخدمات رقمية تختصر الزمن وتسهل الإجراءات. كما نحرص على مرافقة المستثمر خلال رحلته الاستثمارية منذ مرحلة الفكرة وحتى التشغيل، عبر فرق متخصصة داخل الأمانة المتابعة وتذليل أي تحديات قد تعترضه.
ونوفر من خلال بوابة الاستثمار البلدي، ومنصة "فرص"، كافة المعلومات اللازمة عن المواقع، والأسعار، والمخططات العمرانية، والفرص المتاحة، بما يضمن شفافية القرار الاستثماري وتحقيق أعلى عوائد ممكنة. كما أننا نولي اهتماما كبيرًا بالمشاريع الصغيرة والمتوسطة، ونعمل على تفعيل شراكاتها ضمن سلاسل القيمة في القطاعات المختلفة.
رسالتي للمستثمرين واضحة حائل مستعدة، والأرض مهيأة، والفرص موجودة - وكل ما تحتاجونه لتبدأوا، نحن في الأمانة نضمن تيسيره وتسريعه بكل احترافية ودعم مؤسسي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

سعورس
منذ 35 دقائق
- سعورس
نمو السيولة في الاقتصاد السعودي بأكثر من 134 مليار ريال
وعلى أساس سنوي، ارتفعت السيولة بمقدار (232,126) مليون ريال، بنسبة نمو بلغت (8.2%)، مقارنة بالفترة المماثلة من عام (2024م)، التي سجلت خلالها السيولة مستوى (2,823,745) مليون ريال، وذلك استنادًا إلى بيانات النشرة الإحصائية الشهرية الصادرة عن البنك المركزي السعودي "ساما" لشهر مارس. وأظهرت البيانات نموًا شهريًا للسيولة بنسبة تُقارب (1%)، بزيادة قيمتها (22,188) مليون ريال، لتُسجِّل بذلك أعلى مستوياتها تاريخيًا، ويعكس هذا النمو في السيولة عرض النقود بمفهومه الواسع والشامل (ن3). وبتحليل مكونات عرض النقود (ن3)، جاءت "الودائع تحت الطلب" في صدارة المكونات بنسبة مساهمة بلغت (48%)، وبقيمة (1,461,943) مليون ريال بنهاية الربع الأول من عام (2025م) تلتها "الودائع الزمنية والادخارية" التي بلغت (1,075,527) مليون ريال، بنسبة مساهمة (35%). وسجلت "الودائع الأخرى شبه النقدية" مستوى (266,867) مليون ريال، بنسبة مساهمة (9%)، وجاء "النقد المتداول خارج المصارف" في المرتبة الرابعة بقيمة (251,535) مليون ريال، بنسبة مساهمة بلغت نحو (8%). يشار إلى أن الودائع شبه النقدية تشمل ودائع المقيمين بالعملات الأجنبية، والودائع مقابل الاعتمادات المستندية، والتحويلات القائمة، وعمليات إعادة الشراء (الريبو) المنفذة مع القطاع الخاص. كما يتضمن عرض النقود بمفهوم (ن1) النقد المتداول خارج البنوك بالإضافة إلى الودائع تحت الطلب فقط، بينما يشمل (ن2) كلًا من (ن1) والودائع الزمنية والادخارية، ويعكس (ن3) التعريف الأوسع بإضافة الودائع الأخرى شبه النقدية.


صدى الالكترونية
منذ 44 دقائق
- صدى الالكترونية
وكيل لاعبين: بعض الأندية تزايد فقط لمنع اللاعب من تمثيل نادي منافس .. فيديو
كد جراح الظفيري، وكيل أعمال لاعبين، أن بعض الأندية تقوم بالمزايدة على اللاعبين خلال فتراتهم الحرة، ليس رغبة في التعاقد معهم فعليًا، بل فقط لمنعهم من الانتقال إلى أندية منافسة. وأوضح الظفيري خلال استضافته عبر قناة 'روتانا خليجية' : 'المزايدات تظهر عندما يدخل اللاعب الفترة الحرة، فمثلاً إذا كان يتقاضى 4 ملايين ريال في ناديه وأرقامه جيدة وقيمته السوقية تقترب من 8 أو 9 ملايين، تبدأ الأندية بعرض أرقام متفاوتة، إذ يعرض أحدها 7 ملايين وآخر 6، ليتفاوض اللاعب ووكيله لاختيار العرض الأنسب'. وأضاف: 'في بعض الحالات، النادي الذي يزايد لا يكون بحاجة فعلية للاعب، بل يضعه كبديل فقط، ولا ينجح اللاعب في النهاية وهذه صار مع بعض اللاعبين'. وحول آلية التفاوض، شدد على أن اللاعب لم يعد قادرًا على التفاوض بنفسه، ولا يجيد فن التفاوض، لذلك تكون هذه المهمة من نصيب الوكيل. وفيما يتعلق بالسمسرة على أحد الأندية السعودية، أوضح أن قبل نحو ثلاث أو أربع سنوات، كانت زوجة أحد اللاعبين الأجانب هي وكيلته، فزادت على عقده الأصلي البالغ 2 مليون يورو نحو مليون ونصف كمكافآت لها وللشركة التي تدير أعماله، مشدداً على ضرورة تريث الأندية قبل توقيع العقود. وفي سياق متصل، أشار الظفيري إلى أن عددًا كبيرًا من اللاعبين أصبحوا يستثمرون في القطاع العقاري بمدينة الرياض، إذ قال: 'بعض اللاعبين تصل عوائدهم من الاستثمارات العقارية إلى 200 ألف ريال شهريًا، لذا يجب أن يُحسن الوكيل إدارة كل ريال يدخل للاعب'.


الحدث
منذ ساعة واحدة
- الحدث
"فتاة الأحساء و حِرف السعودية"….يوقّعان اتفاقية لدعم الابتكار في المنتجات الحرفية
الأحساء- طاهر الجعيدان وقّعت جمعية فتاة الأحساء التنموية الخيرية اتفاقية تعاون مشترك مع شركة حِرف السعودية، اليوم الثلاثاء وذلك بمقر الجمعية، بهدف تعزيز سبل التعاون في دعم وترويج المنتجات الحرفية ضمن المشاريع والمبادرات ذات العلاقة. وتهدف هذه الشراكة إلى تمكين الحرفيات في المنطقة من خلال تطوير مخرجات الدورات التدريبية إلى منتجات مبتكرة قابلة للتسويق، بما يسهم في تحقيق الاستدامة الاقتصادية للحرفيين، ويعزز من حضور المنتجات الحرفية السعودية في الأسواق المحلية والدولية، ورفع الوعي الوظيفي لدى الحرفيات بتأهيلهم لسوق العمل المحلي، بما يتناسب مع قدراتهم وكفاءاتهم المهنية،و تأهيلهن على العمل من خلال دورات تدريبية،ومنحهم شهادات تدريبية في تخصصات مهنية تلبي احتياجات سوق العمل المحلي.والمساهمة في الحدّ من ظاهرة البطالة، وذلك حسب خطط وبرامج التي تقدمها الجمعية لدعم المجتمع وأبناءه. وتأتي هذه الاتفاقية تماشيًا مع التوجه الوطني نحو دعم قطاع الحرف اليدوية، خاصة مع إعلان عام 2025 عامًا للحرف اليدوية في المملكة، ما يعكس الاهتمام المتزايد بهذا القطاع الحيوي، ودوره في حفظ التراث وتنمية الاقتصاد المحلي. من جانبها، أكدت الرئيسة التنفيذية لجمعية فتاة الأحساء عائشة الدوسري، أن هذه الشراكة تمثل خطوة استراتيجية نحو تمكين الحرفيات السعوديات، عبر دعم مهاراتهن وتطوير منتجاتهن بما يتماشى مع رؤية المملكة 2030، ويسهم في تعزيز دور المرأة في الاقتصاد الوطني. كما أوضحت أن تنفيذ البرامج التدريبية سيكون من خلال معهد فتاتي للتدريب التابع للجمعية، بإشراف الأستاذه فاطمة العتيبي، حيث سيُركز المعهد على تأهيل الكوادر الوطنية في مجالات الحرف اليدوية، وتقديم بيئة تدريبية متكاملة تلبي احتياجات السوق، وتسهم في تحسين جودة المنتجات. وأكدت الأطراف الثلاثة أن هذه الاتفاقية تُعد خطوة فاعلة نحو إيجاد مسارات مستدامة لتسويق منتجات الحرفيات، وتوفير الدعم المهني والفني لتطوير مهاراتهن وتمكينهن من المنافسة محليًا ودوليًا متمنين من الله الن تأتي بثمارها والتوفيق للجميع.