
يقظة الأجهزة الأمنية تحول دون تهريب كمية كبيرة من المخدرات وتسفر عن توقيف 6 عناصر
تمكنت عناصر الدرك الملكي، في الساعات الأولى من صباح اليوم الثلاثاء 10 يونيو 2025، من إحباط محاولة تهريب دولية لكمية كبيرة من مخدر الشيرا، عبر المسالك البحرية بشاطئ دار بوعزة، وذلك بعد رصد تحركات مشبوهة قرب الساحل حوالي الساعة الخامسة صباحًا، مما استدعى تدخلًا سريعًا وحاسمًا من الفرق الأمنية.
وحسب مصادر اشتوكة بريس، فإن المهربين كانوا يستعدون لنقل الشحنة عبر مركبة مائية سريعة من نوع 'فونطوم'، إلا أن التدخل الأمني حال دون نجاح العملية، حيث فرّ سائق المركبة عبر البحر في اتجاه غير معلوم، تاركًا وراءه الكمية المحجوزة من المخدرات.
ووفق ذات المصادر، فقد جرى توقيف 6 أشخاص، يشتبه في تورطهم في هذه العملية الفاشلة، حيث جرى ضبطهم بمحاذاة الشاطئ أثناء محاولتهم تأمين عملية الشحن والنقل.
ويخضع الموقوفون حاليًا للتحقيقات تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن الامتدادات المحتملة لهذه الشبكة الإجرامية.
واستناداً إلى نفس المصادر، فقد تم نقل الشحنة المحجوزة وسط إجراءات أمنية مشددة إلى مقر سرية الدرك الملكي بدار بوعزة طماريس، حيث جرت عملية توثيق المحجوزات، في انتظار استكمال التحقيقات واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحق المتورطين.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


هبة بريس
منذ 2 ساعات
- هبة بريس
إضراب عن الطعام في موتريل احتجاجًا على اختفاء مروان المقدم على متن باخرة 'ARMAS' - صور
هبة بريس – محمد زريوح دخل أحد النشطاء يوم امس الأربعاء 11 يونيو 2025 في إضراب مفتوح عن الطعام أمام مقر شركة النقل البحري 'ARMAS' بمدينة موتريل الإسبانية، احتجاجًا على صمت الشركة المطبق بخصوص حادثة اختفاء الشاب مروان المقدم، الذي فُقد أثره خلال رحلة على متن إحدى بواخرها في شهر أبريل من سنة 2024. وتأتي هذه الخطوة التصعيدية بعد مرور أكثر من عام على الحادثة، دون أن تُقدّم الشركة أو الجهات المعنية أي توضيحات رسمية حول ظروف وملابسات هذا الاختفاء الغامض، الأمر الذي عمّق من ألم ومعاناة عائلة مروان، وتركها تتخبط في دوامة من الانتظار والقلق دون أجوبة. الناشط المضرب عن الطعام عبّر عن سخطه من التجاهل الذي يطبع تعامل الشركة مع الملف، مؤكدًا أن الهدف من الإضراب هو إعادة تسليط الضوء على القضية، والمطالبة بكشف الحقيقة وتحمّل المسؤوليات، سواء من طرف الشركة الناقلة أو السلطات الإسبانية المعنية بالتحقيق. في السياق ذاته، تعالت أصوات عدد من الهيئات الحقوقية والجمعيات المدنية المتضامنة، التي طالبت بفتح تحقيق جدي ونزيه في قضية اختفاء مروان، داعية إلى احترام كرامة الضحايا وعائلاتهم، ومحاسبة كل طرف ثبت تقصيره أو تواطؤه، خاصة وأن الحادثة تثير أسئلة مقلقة حول ظروف السلامة على متن البواخر. وتحوّلت القضية إلى قضية رأي عام في أوساط الجالية المغربية بإسبانيا، حيث عبّر العديد من النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي عن تضامنهم، مطالبين الحكومة المغربية أيضًا بالتدخل العاجل لدى نظيرتها الإسبانية من أجل دفع الملف نحو الحقيقة والعدالة. وفي انتظار أي تجاوب رسمي، يستمر الإضراب كرسالة إنسانية وحقوقية، تعكس مدى الألم والغضب من صمت مؤسسي، بات يُنظر إليه كنوع من الإهمال والتقصير غير المبرر في قضية إنسانية مؤلمة. تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على Telegram تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على X مقالات ذات صلة


هبة بريس
منذ 2 ساعات
- هبة بريس
إضراب عن الطعام في موتريل احتجاجًا على اختفاء مروان المقدم على متن باخرة 'ARMAS'
هبة بريس – محمد زريوح دخل أحد النشطاء يوم امس الأربعاء 11 يونيو 2025 في إضراب مفتوح عن الطعام أمام مقر شركة النقل البحري 'ARMAS' بمدينة موتريل الإسبانية، احتجاجًا على صمت الشركة المطبق بخصوص حادثة اختفاء الشاب مروان المقدم، الذي فُقد أثره خلال رحلة على متن إحدى بواخرها في شهر أبريل من سنة 2024. وتأتي هذه الخطوة التصعيدية بعد مرور أكثر من عام على الحادثة، دون أن تُقدّم الشركة أو الجهات المعنية أي توضيحات رسمية حول ظروف وملابسات هذا الاختفاء الغامض، الأمر الذي عمّق من ألم ومعاناة عائلة مروان، وتركها تتخبط في دوامة من الانتظار والقلق دون أجوبة. الناشط المضرب عن الطعام عبّر عن سخطه من التجاهل الذي يطبع تعامل الشركة مع الملف، مؤكدًا أن الهدف من الإضراب هو إعادة تسليط الضوء على القضية، والمطالبة بكشف الحقيقة وتحمّل المسؤوليات، سواء من طرف الشركة الناقلة أو السلطات الإسبانية المعنية بالتحقيق. في السياق ذاته، تعالت أصوات عدد من الهيئات الحقوقية والجمعيات المدنية المتضامنة، التي طالبت بفتح تحقيق جدي ونزيه في قضية اختفاء مروان، داعية إلى احترام كرامة الضحايا وعائلاتهم، ومحاسبة كل طرف ثبت تقصيره أو تواطؤه، خاصة وأن الحادثة تثير أسئلة مقلقة حول ظروف السلامة على متن البواخر. وتحوّلت القضية إلى قضية رأي عام في أوساط الجالية المغربية بإسبانيا، حيث عبّر العديد من النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي عن تضامنهم، مطالبين الحكومة المغربية أيضًا بالتدخل العاجل لدى نظيرتها الإسبانية من أجل دفع الملف نحو الحقيقة والعدالة. وفي انتظار أي تجاوب رسمي، يستمر الإضراب كرسالة إنسانية وحقوقية، تعكس مدى الألم والغضب من صمت مؤسسي، بات يُنظر إليه كنوع من الإهمال والتقصير غير المبرر في قضية إنسانية مؤلمة.


هبة بريس
منذ 3 ساعات
- هبة بريس
أرقام رسمية.. انهيار أمني شامل بالجزائر وسط تصاعد الإرهاب وسيطرة بارونات المخدرات
هبة بريس رغم مرور عقود على ما سُمي بـ'العشرية السوداء' التي اندلعت بالجزائر وبالرغم من ما تزعمه سلطات النظام العسكري من 'مجهودات جبارة' للقضاء على الإرهاب، تكشف الأحداث الأخيرة التي جرت أن الإرهاب ما يزال متغلغلاً، وأنه بات يتكامل مع الترويج الضخم للمخدرات دون حسيب ولا رقيب، من حيث النوع والكم، في مشهد يعكس انهياراً أمنيا ممنهجاً. انتشار الجماعات الإرهابية بالجزائر وفي أحدث البيانات الرسمية، أفادت السلطات الجزائرية أنها قضت على ثلاثة إرهابيين، بينما سلّم اثنان آخران نفسيهما خلال شهر ماي فقط. أما بالنسبة للجيش، فحسب ما أعلنه من 'حصيلة عملياتية'، فقد ألقى القبض على 45 عنصراً من الداعمين للجماعات الإرهابية، واعتقل 1088 شخصاً متورطين في التهريب والتنقيب غير المشروع عن الذهب، إلى جانب 194 مروجاً للمخدرات، و2222 مهاجراً غير نظامي. وتكشف الحصيلة نفسها عن أرقام صادمة: حجز 26.80 قنطاراً من الكيف، و52.07 كيلوغراماً من الكوكايين، بالإضافة إلى أكثر من أربعة ملايين و489 ألف قرص مهلوس. الجزائر غارقة في الإرهاب وترويج المخدرات كما أعلنت مصالح أمن العاصمة توقيف 14 شخصاً يشتبه في انتمائهم لشبكات إجرامية متخصصة في الإتجار بالمخدرات والمؤثرات العقلية، مع حجز 9.5 كلغ من المخدرات و8243 قرصاً مهلوساً، فضلاً عن أكثر من مليار و362 مليون سنتيم من العائدات، وست مركبات، وأسلحة بيضاء مختلفة. هذه الأرقام، حين تصدر من قنوات رسمية، تؤكد بجلاء أن البلاد غارقة في مزيج خطير من الإرهاب وترويج المخدرات، وهو ما ينسف، من الأساس، كل الدعاية الفارغة التي يسوقها النظام عن قوة الدولة وقدرتها الإقليمية والدولية حينما تم وصفها ب 'القوة الضاربة'. وليس الضرر هنا محصوراً في الجانب الأمني فحسب، بل يمتد ليشكل ضربة سياسية قاصمة، حيث يتبدد ما تبقى من ثقة المجتمع الدولي في الجزائر الغارقة في فوضى الجرائم والإرهاب، ما يؤكد فشل حملات العلاقات العامة والإعلام في التستر على واقع مأساوي مكشوف ينخر البلاد.