
10 محطات لتحلية المياه في دبي تنتج 495 مليون غالون يومياً
تمتلك هيئة كهرباء ومياه دبي 10 محطات لتحلية المياه، تبلغ قدرتها الإنتاجية حالياً 495 مليون غالون من المياه المحلاة يومياً. وقال معالي سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي:
«تمتلك الهيئة 7 محطات لتحلية المياه بتقنية التقطير الومضي بقدرة إنتاجية تبلغ 427 مليون غالون يومياً، إضافة إلى 3 محطات لتحلية المياه بتقنية التناضح العكسي لتحلية مياه البحر «SWRO» وبقدرة إنتاجية تبلغ 68 مليون غالون يومياً».
وأضاف: «تحرص هيئة كهرباء ومياه دبي على توفير بنية تحتية متطورة ومتكاملة عالمية المستوى للمياه تواكب المسار التنموي المتصاعد في دبي، وتضمن تلبية الطلب المتزايد على خدمات المياه وفق متطلبات خطط التنمية الشاملة المستدامة.
وعلى الالتزام بتعزيز الأمن المائي في دبي من مصادر مستدامة، بما يدعم استراتيجية الأمن المائي 2036 والاستراتيجية المتكاملة لإدارة الموارد المائية في دبي 2030 التي تركز على تعزيز الموارد المائية، واستخدام أحدث التقنيات والحلول المبتكرة».
وقال معالي سعيد الطاير: «تعد تقنية التناضح العكسي لتحلية مياه البحر «SWRO» من أفضل التقنيات فاعلية وأكثرها كفاءة لتحلية المياه. وتستند التقنية إلى مبدأ العكس التام لعملية التناضح التي تحدث بشكل طبيعي.
والتي تنتقل من خلالها جزيئات السائل من محلول ذي تركيز أقل إلى محلول ذي تركيز أعلى من خلال غشاء شبه نافذ Semi-Permeable Membrane، أما في التناضح العكسي، يتم تطبيق ضغط مرتفع على المحلول ذي التركيز العالي «مثل مياه البحر» لتنفذ جزيئات السائل خلال الغشاء شبه النافذ تاركةً الأملاح خلفها».
وتابع: «تتسم تقنية التناضح العكسي بعدد من المزايا التي تجعلها خياراً مثالياً مقارنة مع تقنيات تحلية المياه الأخرى. ومن أبرز هذه المزايا عدم ارتباط عملها بوحدات إنتاج الطاقة التقليدية، ما يعزز الكفاءة التشغيلية، ويدعم التوجه الاستراتيجي لزيادة الاعتماد على الطاقة النظيفة.
كما أن المحطات التي تعتمد على تقنية التناضح العكسي تستهلك كمية أقل من الطاقة مقارنة بتقنيات تحلية المياه الأخرى مثل التقطير الومضي، ما يعني كلفة تشغيلية أقل والحد من الانبعاثات والتأثيرات البيئية.
وتعمل تقنية التناضح العكسي بكفاءة عالية، ما يجعلها حلاً موثوقاً ومستداماً للحصول على مياه نقية من مصادر مختلفة مثل مياه البحر أو المياه الجوفية.
إضافة إلى ذلك، تتيح تقنية التناضح العكسي تحلية المياه بسرعة وفاعلية، ما يجعلها مناسبة للاستخدام في الظروف الطارئة وفي المناطق التي تعاني نقصاً في المياه».
وقال: «ستصل القدرة الإنتاجية للهيئة لتحلية المياه باستخدام تقنية التناضح العكسي إلى 308 ملايين غالون من المياه المحلاة يومياً بحلول عام 2030، مما يشكل 42 % من القدرة الإنتاجية الإجمالية للمياه المحلاة.
والتي ستبلغ 735 مليون غالون يومياً. وتتسم تقنية التناضح العكسي بعدد من المزايا التي تجعلها خياراً مثالياً مقارنة مع التقنيات الأخرى لتحلية المياه، ما يعزز الكفاءة التشغيلية، ويدعم التوجه الاستراتيجي لزيادة الاعتماد على الطاقة النظيفة.
كما أن المحطات التي تعتمد على تقنية التناضح العكسي تستهلك كمية أقل من الطاقة مقارنة بتقنيات تحلية المياه الأخرى، ما يعني كلفة تشغيلية أقل والحد من الانبعاثات والتأثيرات البيئية.
ووفقاً لاستراتيجية الهيئة فإن 100 % من إنتاج دبي من المياه المحلاة عام 2030، سيأتي من مزيج من الطاقة النظيفة، الذي يجمع بين مصادر الطاقة المتجددة والحرارة المهدورة، الأمر الذي سيجعل دبي تتجاوز الهدف المحدد عالمياً فيما يتعلق باستخدام الطاقة النظيفة في تحلية المياه».
وأضاف معالي سعيد الطاير: «تسعى الهيئة إلى تعزيز مراقبة وإدارة شبكة توزيع المياه التابعة لها، وتحسين أتمتة وكفاءة العمليات واعتمادية إمدادات المياه.
وبفضل كفاءة شبكات النقل والتوزيع التابعة للهيئة، تصدرت الهيئة، وفق دراسة قام بها مؤخراً استشاري عالمي متخصص، المركز الأول عالمياً في 12 مؤشر أداء رئيسياً في مجال عملها، مثل تحقيق الهيئة أدنى نسب فاقد في العالم، حيث بلغت نسبة الفاقد في شبكات المياه 4.6 %».
وأضاف: «من أبرز التقنيات المبتكرة والأنظمة الذكية التي تتبناها الهيئة بالاعتماد على الابتكار وأحدث التقنيات الإحلالية للثورة الصناعية الرابعة: نظام الإشراف والتحكم وجمع البيانات للمياه «اسكادا».
ففي عام 2023، أطلقت الهيئة المرحلة الثالثة من نظام الإشراف والتحكم عن بعد «اسكادا» لنقل وتوزيع المياه في مبنى الروية، مركز إدارة المباني، وذلك ضمن جهود الهيئة في التحول الرقمي.
واستخدام أحدث ما توصلت إليه تكنولوجيا التشغيل التي تشمل النمذجة الهيدروليكية، ونظام محاكاة التدريب، وأدوات التقارير المتقدمة. ويتيح ذلك للهيئة مراقبة شبكة نقل المياه في دبي عن بعد على مدار الساعة».
شبكة ذكية
وقال الطاير: «تعد «الشبكة الذكية» التي تنفذها هيئة كهرباء ومياه دبي، باستثمارات إجمالية تبلغ 7 مليارات درهم، إحدى الأدوات التي تدعم رؤية القيادة الرشيدة في أن تكون دبي المدينة الأذكى والأكثر سعادة على مستوى العالم، حيث تسهم الشبكة الذكية في ضمان استمرارية وتوافرية الخدمات المتكاملة والمتصلة بما توفره من خصائص متقدمة».
ويعد نظام محاكاة حالات تسريب أنابيب المياه نظاماً ذكياً ومتطوراً لمحاكاة مختلف حالات تسريب أنابيب نقل المياه، بما يتيح تقييم وتطوير واختبار تقنيات جديدة لرصد التسريبات. وطورت الهيئة النظام، بالاعتماد على برمجيات وأجهزة متطورة قائمة على مفهوم «إنترنت الأشياء»، ما يسمح بمراقبة النظام والتحكم به عن بُعد بشكل كامل.
ويشتمل النظام على أنابيب نقل ذكية مزوّدة بحساسات لمراقبة المؤشرات الهيدروليكية وجمع البيانات الخاصة بضغط المياه والتدفق ودرجة الحرارة، فضلاً عن التحكم بمنصّة «إنترنت الأشياء»، التي تعمل على تخزين البيانات، وقد تمكنت الخوارزميات المتطوّرة من تحديد حالات التسريب بدرجة عالية من الدقة.
خدمة
ومن أبرز ابتكارات الهيئة المعتمدة على الذكاء الاصطناعي لتعزيز كفاءة شبكة المياه خدمة «آي سيرفيس iService»، حيث يتم جمع البيانات التشخيصية للعدادات لرصد انقطاع الخدمة ومباشرة إجراءات إصلاح الأعطال تلقائياً.
وتقنية «رصد أعطال العدادات» التي تعتمد على تنبيهات العدادات الذكية، ومشروع «هيدرونت» المعتمد على الذكاء الاصطناعي والتعلم العميق الذي طورته الهيئة لمراقبة شبكة المياه في إمارة دبي والتحكم بها عن بعد.
وأوضح معالي سعيد الطاير أن الهيئة في عام 2022 أطلقت منصة «البيانات الضخمة وتطبيق التحليلات» لدمج تطبيقات الشبكة الذكية والتقنيات التشغيلية وغيرها، بما يتيح معالجة كميات ضخمة من البيانات وتقديم تحليلات مبنية على الحقائق والتنبؤ بالمستقبل للمشاريع الحالية والمستقبلية.
ومن خلال نظام «هيدرو إنسايت» المؤتمت بالكامل الذي طورته الهيئة داخلياً بالاعتماد على أحدث التقنيات، يتم مراقبة عدادات المياه الذكية، وتفحص كافة أعطال العدادات بسرعة لا تتجاوز ساعة واحدة فقط.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
٠٢-٠٥-٢٠٢٥
- البيان
«كهرباء دبي» تطلع وفداً من جامعة «هونغ كونغ» على تقنيات الطاقة النظيفة
استقبل مركز الاستدامة والابتكار التابع لهيئة كهرباء ومياه دبي وفداً من جامعة هونغ كونغ متروبوليتان، واطلع الوفد الزائر على أحدث تقنيات وابتكارات الطاقة النظيفة والمتجددة حول العالم، وأبرز مشاريع الهيئة الرائدة الداعمة لتحقيق الحياد الكربوني. وقال معالي سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي للهيئة: «بات مركز الاستدامة والابتكار حاضنة عالمية للابتكار في مختلف مجالات الطاقة المتجددة والنظيفة، ومعلماً رئيساً من معالم دبي للاطلاع على القفزات التي تم إنجازها على طريق الاستدامة والحياد المناخي. ويؤدي المركز دوراً جوهرياً في جعل دبي مركزاً عالمياً للطاقة النظيفة والاقتصاد الأخضر، من خلال تشجيع الأعمال والاستثمار في أحدث ابتكارات الطاقة النظيفة والمتجددة، وإبرام شراكات استراتيجية مع كبرى الجامعات والمؤسسات والشركات الناشئة محلياً وعالمياً. ويعكس المركز جهود الهيئة في دعم الابتكار وتحقيق استراتيجية دبي للطاقة النظيفة 2050، واستراتيجية الحياد الكربوني 2050 لإمارة دبي، لتوفير 100 % من القدرة الإنتاجية للطاقة من مصادر الطاقة النظيفة بحلول العام 2050». وقدمت الدكتورة عائشة النعيمي، مدير إدارة مركز الاستدامة والابتكار في هيئة كهرباء ومياه دبي، لوفد الجامعة شرحاً وافياً عن أبرز مشاريع الهيئة، ومنها مجمّع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية، أكبر مجمع للطاقة الشمسية في موقع واحد على مستوى العالم وفق نموذج المنتج المستقل للطاقة. كما أطلعت الوفد أيضاً على مشروع «الهيدروجين الأخضر، الأول من نوعه في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لإنتاج الهيدروجين باستخدام الطاقة الشمسية؛ ومبادرة «الشاحن الأخضر» التي وفرت أول بنية تحتية عامة لشحن المركبات الكهربائية في المنطقة. ورافقت النعيمي الوفد في جولة في أرجاء منطقة المعرض ضمن مركز الاستدامة والابتكار، والتي تضم أكثر من 30 عرضاً تفاعلياً حول أبرز الاختراعات والابتكارات التاريخية في مجال الكهرباء وأحدث التطورات في مجال الطاقة المتجددة والمستدامة. وأشاد الوفد الزائر بجهود مركز الاستدامة والابتكار لتوطيد أواصر التعاون بين الشركات والمؤسسات الأكاديمية وحشد الجهود العالمية لتسريع انتقال الطاقة. وأثنى الوفد على مشاريع هيئة كهرباء ومياه دبي والتي تشكل أنموذجاً يُحتذى في الاستفادة المثلى من الموارد لتحقيق التنمية المستدامة.


الإمارات اليوم
٠٢-٠٥-٢٠٢٥
- الإمارات اليوم
مركز الاستدامة والابتكار التابع لكهرباء دبي يستقبل وفداً من جامعة "هونغ كونغ متروبوليتان"
استقبل مركز الاستدامة والابتكار التابع لهيئة كهرباء ومياه دبي وفداً من جامعة هونغ كونغ متروبوليتان. واطلع الوفد الزائر على أحدث تقنيات وابتكارات الطاقة النظيفة والمتجددة حول العالم، وأبرز مشاريع الهيئة الرائدة الداعمة لتحقيق الحياد الكربوني. وقال سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي للهيئة: "بات مركز الاستدامة والابتكار حاضنة عالمية للابتكار في مختلف مجالات الطاقة المتجددة والنظيفة، ومعلماً رئيساً من معالم دبي للاطلاع على القفزات التي تم إنجازها على طريق الاستدامة والحياد المناخي. ويؤدي المركز دوراً جوهرياً في جعل دبي مركزاً عالمياً للطاقة النظيفة والاقتصاد الأخضر من خلال تشجيع الأعمال والاستثمار في أحدث ابتكارات الطاقة النظيفة والمتجددة وإبرام شراكات استراتيجية مع كبرى الجامعات والمؤسسات والشركات الناشئة محلياً وعالمياً. ويعكس المركز جهود الهيئة في دعم الابتكار وتحقيق استراتيجية دبي للطاقة النظيفة 2050 واستراتيجية الحياد الكربوني 2050 لإمارة دبي لتوفير 100% من القدرة الإنتاجية للطاقة من مصادر الطاقة النظيفة بحلول العام 2050". وقدمت الدكتورة عائشة النعيمي، مدير إدارة مركز الاستدامة والابتكار في هيئة كهرباء ومياه دبي، لوفد الجامعة شرحاً وافياً عن أبرز مشاريع الهيئة ومنها مجمّع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية، أكبر مجمع للطاقة الشمسية في موقع واحد على مستوى العالم وفق نموذج المنتج المستقل للطاقة. وأطلعت النعيمي، الوفد أيضاً على مشروع "الهيدروجين الأخضر، الأول من نوعه في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لإنتاج الهيدروجين باستخدام الطاقة الشمسية؛ ومبادرة "الشاحن الأخضر" التي وفرت أول بنية تحتية عامة لشحن المركبات الكهربائية في المنطقة. ورافقت النعيمي، الوفد في جولة في أرجاء منطقة المعرض ضمن مركز الاستدامة والابتكار والتي تضم أكثر من 30 عرضاً تفاعلياً حول أبرز الاختراعات والابتكارات التاريخية في مجال الكهرباء وأحدث التطورات في مجال الطاقة المتجددة والمستدامة. وأشاد الوفد الزائر بجهود مركز الاستدامة والابتكار لتوطيد أواصر التعاون بين الشركات والمؤسسات الأكاديمية وحشد الجهود العالمية لتسريع انتقال الطاقة. وأثنى الوفد على مشاريع هيئة كهرباء ومياه دبي والتي تشكل أنموذجاً يحتذى في الاستفادة المثلى من الموارد لتحقيق التنمية المستدامة.


زاوية
٠٢-٠٥-٢٠٢٥
- زاوية
مركز الاستدامة والابتكار التابع لهيئة كهرباء ومياه دبي يستقبل وفداً من جامعة هونغ كونغ متروبوليتان
دبي، الإمارات العربية المتحدة: استقبل مركز الاستدامة والابتكار التابع لهيئة كهرباء ومياه دبي وفداً من جامعة هونغ كونغ متروبوليتان. واطلع الوفد الزائر على أحدث تقنيات وابتكارات الطاقة النظيفة والمتجددة حول العالم، وأبرز مشاريع الهيئة الرائدة الداعمة لتحقيق الحياد الكربوني. وقال معالي سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي للهيئة: "بات مركز الاستدامة والابتكار حاضنة عالمية للابتكار في مختلف مجالات الطاقة المتجددة والنظيفة، ومعلماً رئيساً من معالم دبي للاطلاع على القفزات التي تم إنجازها على طريق الاستدامة والحياد المناخي. ويؤدي المركز دوراً جوهرياً في جعل دبي مركزاً عالمياً للطاقة النظيفة والاقتصاد الأخضر من خلال تشجيع الأعمال والاستثمار في أحدث ابتكارات الطاقة النظيفة والمتجددة وإبرام شراكات استراتيجية مع كبرى الجامعات والمؤسسات والشركات الناشئة محلياً وعالمياً. ويعكس المركز جهود الهيئة في دعم الابتكار وتحقيق استراتيجية دبي للطاقة النظيفة 2050 واستراتيجية الحياد الكربوني 2050 لإمارة دبي لتوفير 100% من القدرة الإنتاجية للطاقة من مصادر الطاقة النظيفة بحلول العام 2050." وقدمت الدكتورة عائشة النعيمي، مدير إدارة مركز الاستدامة والابتكار في هيئة كهرباء ومياه دبي، لوفد الجامعة شرحاً وافياً عن أبرز مشاريع الهيئة ومنها مجمّع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية، أكبر مجمع للطاقة الشمسية في موقع واحد على مستوى العالم وفق نموذج المنتج المستقل للطاقة. وأطلعت الدكتورة النعيمي الوفد أيضاً على مشروع "الهيدروجين الأخضر، الأول من نوعه في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لإنتاج الهيدروجين باستخدام الطاقة الشمسية؛ ومبادرة "الشاحن الأخضر" التي وفرت أول بنية تحتية عامة لشحن المركبات الكهربائية في المنطقة. ورافقت النعيمي الوفد في جولة في أرجاء منطقة المعرض ضمن مركز الاستدامة والابتكار والتي تضم أكثر من 30 عرضاً تفاعلياً حول أبرز الاختراعات والابتكارات التاريخية في مجال الكهرباء وأحدث التطورات في مجال الطاقة المتجددة والمستدامة. وأشاد الوفد الزائر بجهود مركز الاستدامة والابتكار لتوطيد أواصر التعاون بين الشركات والمؤسسات الأكاديمية وحشد الجهود العالمية لتسريع انتقال الطاقة. وأثنى الوفد على مشاريع هيئة كهرباء ومياه دبي والتي تشكل أنموذجاً يحتذى في الاستفادة المثلى من الموارد لتحقيق التنمية المستدامة. -انتهى-