logo
نزار السليماني لـ "الفجر الفني": "الدراما ليست ساحة صراع.. ومسلسل معاوية قراءة بصرية للتاريخ"

نزار السليماني لـ "الفجر الفني": "الدراما ليست ساحة صراع.. ومسلسل معاوية قراءة بصرية للتاريخ"

بوابة الفجر٠٨-٠٣-٢٠٢٥

كشف الفنان السعودي نزار السليماني عن كواليس مشاركته في مسلسل معاوية، الذي أثار جدلًا واسعًا منذ الإعلان عنه. يتحدث السليماني عن رؤيته للانتقادات التي طالت العمل، مؤكدًا أن التاريخ يظل ثابتًا مهما اختلفت زوايا الطرح، وأن الدراما يجب ألا تُحمَّل أكثر مما تحتمل. كما يتطرق إلى تحديات تجسيد شخصية تاريخية مؤثرة، وكيفية استعداده لها، ورأيه في تناول الدراما العربية للشخصيات التاريخية المثيرة للجدل.
وحرص موقع الفجر الحوار الحصري مع الفنان السعودي نزار السليماني.
إليكم نص الحوار
كيف ترى ردود الفعل المتباينة حول مسلسل "معاوية"؟ وهل توقعت هذا الجدل قبل عرضه؟
من الطبيعي وجود ردود افعال متباينه خاصة في سيرة عظيمه مثل معاوية ولكن التاريخ لايمحى ولا يمكن تغييره ورأيي هو ان كما قرأنا التاريخ باعيننا فالكتب نشاهده ونسمعه فالتلفاز فهو عمل درامي تاريخي لا نحمله فوق طاقته من جدال وتسيس ناخذ منه ماصفي ونترك ماتعكر ان وجد فالكمال لله ونحن بشر نصيب ونخطئ
واي عمل اشارك فيه من حظي غالبا يكون فيه جدل فكنت متوقع ذلك
هل أثّر الجدل على المسلسل على تجربتك الشخصية كممثل داخل العمل؟ وكيف تعاملت مع ذلك؟
فيما يخص الجدل كما اسلفت فقد تعودت عليه ولكن ما كان يقلقني اتقاني للشخصيه وتقديمها بالشكل المناسب للمشاهد وكنت فخور جدًا بهذه الشخصيه وتعاملت معها يكل تقدسر واحترام وتبجيل
هل واجهت صعوبة في تقديم شخصية تاريخية مثيرة للجدل؟ وكيف استعددت لهذا الدور؟
كل شخصيه لها صعوبتها في اي عمل فمابالك عندما تكون هذه الشخصيه شخصية لصحابي جليل فكان تعاملي معها بان اقدم ما تحتويه هذه الشخصيه وليس اعتباري ان اكون هو هذا الصحابي لإنه لن ولن ارتقي لاجسد احد صحابة رسول الله رضوان الله عليهم فتعاملت مع الافعال والاقوال فقط بمراجعة تاريخهم والابحار في سيرتهم
هل ترى أن المسلسل قد نجح في تقديم صورة متوازنة وموضوعية عن الحقبة التاريخية التي يتناولها؟
اتمنى ان ينجح باذن الله بالذات بعد المجهود الجبار الذي قام به المعدين والكتاب والمؤرخين والاخراج والميزانية الضخمه التي انتج به هذا العمل والتركيز على ادق ادق التفاصيل لدرجة انبهاري بان الاكسسوارات والاطعمه كانت حقيقيه وهذا الجهد حقيقة ينسب ل mbc studios على راسهم الاستاذ فراس دهني وعاصم الترك وصلاح طعمه احمد فرج واحمد مدحت وغيرهم كثير
وفالاخر الحكم الأول هو المشاهد.
هل تعتقد أن الفن الدرامي يجب أن يخوض في الشخصيات التاريخية المثيرة للجدل، أم أن هناك خطوطًا حمراء لا يجب تجاوزها؟
نعم يجب ان يكون لدينا دراما خاصة بالشخصيات التاريخيه التي نفتخر بها في جميع المجالات وليس بالضرورة ان تثير الجدل العقيم وانما هي قراءة مسموعه ومرئية لكتاب ويجب وضع خطوط حمراء اهمها عدم الاساءة والتطرف والتبلي على هذه الشخصيات باقوال أو افعال لم تمت لهم بصلة
هل تفضل التركيز على الجانب الفني والتمثيلي أم التطرق إلى البعد التاريخي والديني أيضًا؟
افضل التركيز على الجانب اللذي يخصني وهو الفني والتمثيلي وإذا كانت الشخصيه تاريخيه أو دينيه لا بد التطرق لهذا البعد لإنه ا تعتبر من ابعتد الشخصيه التي لا بد اخذها بعين الاعتبار

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

رانيا فريد شوقي تحيي الذكرى الثانية لخالتها
رانيا فريد شوقي تحيي الذكرى الثانية لخالتها

الجمهورية

timeمنذ 27 دقائق

  • الجمهورية

رانيا فريد شوقي تحيي الذكرى الثانية لخالتها

شاركت رانيا فريد شوقي صورة للراحلة عبر حسابها الرسمى بموقع إنستجرام وعلقت: السنوية التانية لخالتي سمارة اسم الدلع لكن اسمها سناء .. أنا ربنا أنعم عليا بـ ٦ أمهات ما شاء الله عشت في حضنهم وحنيتهم". تابعت: كنت بستنى يوم الخميس عشان بنتجمع كلنا الخالات وأولاد خلاتي وجدو وأحلى هزار وضحك وغنا وأكل وفسح، عشت أحلى طفولة كلها حب وفرح ومودة حتى لما كبرنا فضلنا برضو نتجمع فعلا. أضافت: ربنا يرزق كل الناس بمحبة الأهل وبرهم، الله يرحمك يا حبيبتي ويغفرلك ويسكنك الفردوس الأعلى. عرض هذا المنشور على Instagram ‏‎ تمت مشاركة منشور بواسطة ‏‎Rania Farid Shawky‎‏ (@‏‎rania_farid_shawky‎‏) ‎‏

أخبار العالم : شمس البارودي وحسن يوسف.. حين يلتقي الفن بالإيمان في دروب الحياة
أخبار العالم : شمس البارودي وحسن يوسف.. حين يلتقي الفن بالإيمان في دروب الحياة

نافذة على العالم

timeمنذ 32 دقائق

  • نافذة على العالم

أخبار العالم : شمس البارودي وحسن يوسف.. حين يلتقي الفن بالإيمان في دروب الحياة

الجمعة 23 مايو 2025 03:00 مساءً نافذة على العالم في زمنٍ كانت فيه الشاشة الفضية تنبض بأحلام العشّاق، كان لقاء شمس البارودي وحسن يوسف أكثر من مجرد تعاون مهني. كان وعدًا خفيًا بين روحين، قدر لهما أن تتلاقيا وسط الأضواء ليبدآ معًا رحلة أكثر عمقًا من أي سيناريو كُتب لهما على الورق. شمس البارودي، النجمة ذات الحضور الطاغي والعينين المشتعلتين، صنعت لنفسها مسارًا فنيًا مغايرًا. دخلت السينما بشجاعة امرأة تعرف تمامًا ما تريد، واختارت الأدوار الجريئة التي صنعت منها أيقونة إغراء في زمن كانت فيه الجرأة بحد ذاتها بطولة. خلف الكاميرا، كانت امرأة مرهفة، تبحث عن معنى يتجاوز الشهرة والعدسات، ومع الوقت بدأ صوت الداخل يعلو فوق ضجيج المجد. أما حسن يوسف، فكان وجهًا مألوفًا للحب والبراءة والفتى الذي يقع في الغرام بسهولة ويصعب على القلوب نسيانه. تنقّل بين الكوميديا والرومانس، واحتفظ دومًا بسمعة الممثل المحبوب الذي جمع بين خفة الدم وصدق الأداء. ومع شمس، وجد شريكته في الحياة والفن، في الحب والتغيير. زواجهما لم يكن مجرد رباط اجتماعي، بل رحلة نضج وتحوّل ووقوف مشترك على مفترق الطرق. شاركا في أفلام جسّدت الحب بجرأة ودفء، ثم انسحبا معًا من ضجيج العالم ليخوضا تجربة من نوع آخر، أكثر هدوءًا وعمقًا. اعتزلت شمس البارودي التمثيل في لحظة صدق مع الذات، واختارت الانسحاب بكامل إرادتها، لا ندمًا على ما مضى، بل احترامًا لما آمنت به. ومثلما وقف بجانبها في ذروة المجد، وقف حسن يوسف إلى جوارها في قرار الاعتزال، واختار بدوره أن يبدّل مسار تجربته الفنية. لم يعتزل، لكنه أعاد تموضعه، وقدّم أعمالًا دينية وتاريخية أصبحت محطات هامة في مسيرته، مؤكدًا أن الإيمان لا يلغي الفن، بل يهذّبه. سنوات طويلة مرّت، ظلّت فيها شمس البارودي رمزًا للقرار الحر، للمرأة التي واجهت نفسها بشجاعة، وظلّ حسن يوسف صوتًا هادئًا متزنًا، يجمع بين الفنان والزوج والراوي لتفاصيل التحوّل الإنساني. في زمنٍ تغيّر فيه كل شيء، بقيت قصتهما تروى بهدوء، كأنها صلاة حب همس بها الزمن… بين السينما والإيمان، بين العيون التي أضاءتها الكاميرات وتلك التي أغمضتها خشوعًا، وبين نجمين اختارا أن يصنعا مجدهما في الحياة لا فقط على الشاشة. هكذا، تمضي حكاية شمس البارودي وحسن يوسف كأنها درس نادر في المعنى… حيث لا يُقاس المجد بعدد الأفلام، ولا تُختصر البطولة بعدد الجوائز. بل في الشجاعة على التغيير، في الوفاء لقيم القلب، وفي القدرة على اتخاذ القرار الأصعب حين يكون الطريق السهل مفروشًا بالتصفيق. إنها ليست مجرد قصة نجمين أحبّا وانسحبا، بل سيرة حقيقية لرحلة الإنسان بين الضوء والسكينة، بين الشهرة والصمت، بين ما تراه العيون وما تهتف به الأرواح. وحين نرويها اليوم، فإننا لا نستحضر فقط تاريخ فنيين، بل نُضيء على لحظة نادرة ينتصر فيها القلب على كل شيء، ويُصبح فيها الفن حوارًا مع الله. هكذا، تمضي حكاية شمس البارودي وحسن يوسف كأنها درس نادر في المعنى… حيث لا يُقاس المجد بعدد الأفلام، ولا تُختصر البطولة بعدد الجوائز. بل في الشجاعة على التغيير، في الوفاء لقيم القلب، وفي القدرة على اتخاذ القرار الأصعب حين يكون الطريق السهل مفروشًا بالتصفيق. إنها ليست مجرد قصة نجمين أحبّا وانسحبا، بل سيرة حقيقية لرحلة الإنسان بين الضوء والسكينة، بين الشهرة والصمت، بين ما تراه العيون وما تهتف به الأرواح. وحين نرويها اليوم، فإننا لا نستحضر فقط تاريخ فنيين، بل نُضيء على لحظة نادرة ينتصر فيها القلب على كل شيء، ويُصبح فيها الفن حوارًا مع الله. هكذا، تمضي حكاية شمس البارودي وحسن يوسف كأنها درس نادر في المعنى… حيث لا يُقاس المجد بعدد الأفلام، ولا تُختصر البطولة بعدد الجوائز. بل في الشجاعة على التغيير، في الوفاء لقيم القلب، وفي القدرة على اتخاذ القرار الأصعب حين يكون الطريق السهل مفروشًا بالتصفيق. إنها ليست مجرد قصة نجمين أحبّا وانسحبا، بل سيرة حقيقية لرحلة الإنسان بين الضوء والسكينة، بين الشهرة والصمت، بين ما تراه العيون وما تهتف به الأرواح. وحين نرويها اليوم، فإننا لا نستحضر فقط تاريخ فنيين، بل نُضيء على لحظة نادرة ينتصر فيها القلب على كل شيء، ويُصبح فيها الفن حوارًا مع الله. هكذا، تمضي حكاية شمس البارودي وحسن يوسف كأنها درس نادر في المعنى… حيث لا يُقاس المجد بعدد الأفلام، ولا تُختصر البطولة بعدد الجوائز. بل في الشجاعة على التغيير، في الوفاء لقيم القلب، وفي القدرة على اتخاذ القرار الأصعب حين يكون الطريق السهل مفروشًا بالتصفيق. إنها ليست مجرد قصة نجمين أحبّا وانسحبا، بل سيرة حقيقية لرحلة الإنسان بين الضوء والسكينة، بين الشهرة والصمت، بين ما تراه العيون وما تهتف به الأرواح. وحين نرويها اليوم، فإننا لا نستحضر فقط تاريخ فنيين، بل نُضيء على لحظة نادرة ينتصر فيها القلب على كل شيء، ويُصبح فيها الفن حوارًا مع الله. هكذا، تمضي حكاية شمس البارودي وحسن يوسف كأنها درس نادر في المعنى… حيث لا يُقاس المجد بعدد الأفلام، ولا تُختصر البطولة بعدد الجوائز. بل في الشجاعة على التغيير، في الوفاء لقيم القلب، وفي القدرة على اتخاذ القرار الأصعب حين يكون الطريق السهل مفروشًا بالتصفيق. إنها ليست مجرد قصة نجمين أحبّا وانسحبا، بل سيرة حقيقية لرحلة الإنسان بين الضوء والسكينة، بين الشهرة والصمت، بين ما تراه العيون وما تهتف به الأرواح. وحين نرويها اليوم، فإننا لا نستحضر فقط تاريخ فنيين، بل نُضيء على لحظة نادرة ينتصر فيها القلب على كل شيء، ويُصبح فيها الفن حوارًا مع الله.

شريف الشوباشي: عمر الشريف الممثل المصري الوحيد الذي لمع عالميًا
شريف الشوباشي: عمر الشريف الممثل المصري الوحيد الذي لمع عالميًا

بوابة الفجر

timeمنذ 43 دقائق

  • بوابة الفجر

شريف الشوباشي: عمر الشريف الممثل المصري الوحيد الذي لمع عالميًا

قال الناقد الفني ورئيس مهرجان السينما الأسبق شريف الشوباشي، إن الفنان الراحل عمر الشريف، الممثل المصري الوحيد الذي لمع وبزغ نجمه في السينما العالمية، كثيرًا ما نسمع كلمة 'عالمي' تُقال في أمور لا تستحق، مثل 'سائق أتوبيس عالمي'، ولكن عمر الشريف هو بالفعل الممثل العالمي الحقيقي، كان يُعرف ويُحترم في كل شارع من أمريكا إلى باريس، وكان نجمًا يحظى بتقدير كبير، رحمه الله. لم يكن هناك من لا يعرفه أو يتعرف عليه. وأضاف خلال مشاركته في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، وفي نفس الوقت، لدينا ممثلونا المحليون، وأرى أنه لو كان لديهم إتقان للغة الإنجليزية بشكل جيد، لكان لدينا خمسة أو ستة مثل عمر الشريف وهذا يشبه حالة محمد صلاح في كرة القدم، الذي رفع اسم مصر عاليًا عالميًا. تابع: الدراما يجب أن تكون أداة لتعزيز الهوية الوطنية، لا لهدرها أو تدميرها خاصةً وأن مصر تمر الآن بمرحلة حرجة مليئة بالأخطار، ويجب أن تعكس الدراما والسينما الواقع الوطني والعربي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store