logo
أمهات عازبات في المغرب لكنهن مؤثرات فضائيا

أمهات عازبات في المغرب لكنهن مؤثرات فضائيا

Independent عربيةمنذ 8 ساعات

قبل أعوام كان من الصعب علي كصحافية إقناع أم عازبة في المغرب بالظهور ومشاركة تجربتها والحديث عن العقبات التي تواجهها، بسبب خوفها من نظرة المجتمع، إذ كان تناول الأمهات العازبات يعد من التابوهات في المجتمع المغربي.
لكن مع تزايد شعبية مواقع التواصل الاجتماعي في الآونة الأخيرة، تحول عدد من الأمهات العازبات إلى مؤثرات بعضهن يظهر أطفاله ويعرض يومياته وأيضاً قصصه، ويكشف عن تفاصيل حياته بكل جرأة وبوجه مكشوف، فهل ظهور أمهات عازبات مؤثرات في العالم الافتراضي أثر في نظرة المجتمع المغربي للأم العازبة؟ أم أن قبولهن في المجتمع لا يتجاوز الحياة الافتراضية وإشباع فضول المتابعين الراغبين في التعرف على حياة الناس الحميمية؟
"أعجبت بشخصيتها"
تحظى (س ك)، وهي شابة مغربية مقيمة في إسبانيا، بشهرة واسعة ويتابعها ملايين، ونشرت تفاصيل حياتها قبل أن تكون أم عازبة، وشاركت خبر حملها وتفاصيل ترك شريكها لها، وتستعمل المراهقات لقطاتها في فيديوهاتها، كما تعد من أكثر المؤثرات شهرة.
"إنها امرأة قوية، تربي ابنتها بمفردها، أتمنى لها الحياة السعيدة"، "لم أكن أحترمها، لكن عندما رأيت كيف تربي ابنتها أعجبت بشخصيتها. إنها أم جيدة"، هذا مثالان من تعليقات كثيرة تشيد بقوة شخصية (س ك).
أصبح الإنترنت بفضل انتشاره الواسع وخصوصيته قوة مؤثرة في المغرب، وتمنح منصاته الافتراضية مساحات تمكن الأفراد من استكشاف مواضيع كانت محظورة سابقاً، والاطلاع على وجهات نظر متنوعة مثل حياة الأمهات العازبات.
في البث المباشر على "إنستغرام" تتحدث (س ك) عن حياتها الخاصة وتشارك مع متابعيها كيف تربي بناتها، كما تقدم النصائح للمراهقات.
وتعد (ن ح) من أكثر الأمهات العازبات شهرة في المغرب، وكانت نشرت تفاصيل على قناتها في "يوتيوب" منذ كانت مراهقة، وبعد ذلك حملها وعدم اعتراف شريكها بالابنة، وأيضاً زواجها من رجل آخر.
على رغم حملات الكراهية التي تعرضت لها (ن ح) في فترة المراهقة، لكنها بعد إنجابها تلقت كميات من دعم جمهورها، وحققت فيديوهاتها ملايين المشاهدات، يعرف المتابعون جميع تفاصيل حياتها.
"يتاجرن بقصصهن لأجل الربح"
تظهر (ن ح) وهي تتسوق وتركب سيارة فاخرة، وتظهر لمشاهديها كيف تعيش حياة مثالية، وفي عالم مواقع التواصل الاجتماعي في المغرب تزداد شهرة الشخص كلما نشر تفاصيل حياته الخاصة.
لكن لحكيمة (24 سنة)، وهي أم عازبة في مدينة الدار البيضاء، رأي آخر، فتقول "ليس جميع الأمهات العازبات يعشن حياة رفاهية، بل نعيش تهميشاً، عائلتك ترفضك ولا أحد يساندك، وأنا لا أريد أن أستغل ابنتي وأظهرها على مواقع التواصل الاجتماعي لأربح المال من معاناتها".

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
تبلغ ابنة حكيمة أربع سنوات، ويعيشان في غرفة مستأجرة، وتضيف في هذا الصدد، "مثل هؤلاء المؤثرات يظهرن للمراهقات بأنهن بمجرد من أن يكن أمهات عازبات يمكنهن العيش حياة سعيدة، ولكنهن لا يخبرهن بأنهن يتاجرن بقصصهن لأجل الربح وتأمين حياتهن، وهو أمر لا يمكنني فعله".
تعمل حكيمة في مقهى وتكافح لأجل تأمين لقمة العيش لابنتها، حياتها اليومية مختلفة عن حياة المؤثرات، تضطر إلى تغيير عملها بسبب غيابها المتكرر للعناية بطفلتها. وتقول في هذا السياق، "عندما أنظر كيف تروج المؤثرات لحياة الأم العازبة بأنها حياة مثالية، أشعر بالغضب لأنهن لا يقلن الحقيقة ولا يتحدثن عن واقعهن".
تأثيرات غير مباشرة
أشارت دراسة لمجلة "أجهزة الحاسوب وسلوك الإنسان" تحمل عنوان "عذراً.. لقد شاركت أكثر من اللازم!"، إلى أن المستويات العالية من الإفصاح عن الذات يمكن أن تعزز مشاعر التواصل لدى الأفراد تجاه الشخص الذي يكشف عن المعلومات، مما يعني أن الكشف عن الحميمية لمؤثري وسائل التواصل الاجتماعي يؤدي إلى الإضرار بتصورات صدقية المصدر.
وتضيف "إدراكاً لإمكان تحسين المحتوى الشخصي للتفاعل عبر الإنترنت، يستخدم مسوقو المحتوى المؤثرون بصورة متزايدة الإفصاح الذاتي الحميمي كجزء من استراتيجية التواصل الخاصة بهم".
وأظهرت نتائج الدراسة أن "محتوى الحميمية العالي يلبي حاجة الفرد إلى الارتباط بصورة أكبر، وكلما كان المنشور على وسائل التواصل الاجتماعي يحتوي على مستويات عالية من الكشف عن الحياة الخاصة كان قادراً على ممارسة تأثيرات غير مباشرة ودليلاً على الصدقية من خلال إشباع حاجة المتابعين إلى الارتباط، وذلك مقارنة بالمنشور ذي المستويات المنخفضة من الكشف عن الذات والحياة الحميمية".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

قبة ترمب الذهبية ستذكر كواحدة من أفظع حماقاته
قبة ترمب الذهبية ستذكر كواحدة من أفظع حماقاته

Independent عربية

timeمنذ 18 دقائق

  • Independent عربية

قبة ترمب الذهبية ستذكر كواحدة من أفظع حماقاته

تحت وجه رونالد ريغان المبتسم في اللوحة المعلقة داخل المكتب البيضاوي، أعلن الرئيس دونالد ج. ترمب أن حلم "حرب النجوم" الذي كان يراود سلفه ببناء نظام دفاع صاروخي شامل لحماية الولايات المتحدة سيبصر النور. يطلق ترمب على المشروع اسم "القبة الذهبية"- وهو مشروع ترمبي إلى أبعد الحدود. وهذا ليس شيئاً جيداً. أولاً، لا بد من أن يكون المشروع "ذهبياً". لدى ترمب هوس أشبه بولع لويس الـ14 الفرنسي بالذهب. اكتسى مكتبه اللون الذهبي حرفياً وبوتيرة منتظمة بفضل إضافة التماثيل الصغيرة المبهرجة التي نبشت من أقبية البيت الأبيض وجاءت لتكمل التفاصيل المذهبة المفرطة في الزخارف الجصية والستائر. حتى جهاز التحكم بالتلفاز من بعد أصبح مكسواً باللون الذهبي. وفيما استفاد الإسرائيليون كثيراً من منظومة "القبة الحديدية" الدفاعية الصاروخية التي زودها بهم الأميركيون - والتي صدت فعلياً الهجمات الإيرانية - فإن ما لدى أميركا نفسها لا يمكن تشبيهه بمعدن أساس [أي مجرد حديد وليس معدناً ثميناً كالذهب]. فالرسومات المبهرجة التي استخدمها البيت الأبيض في التعريف عن المنظومة تبدو أقرب إلى إعلان لعملة مشفرة أخرى يطلقها ترمب. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وثانياً، تعد القبة الذهبية مشروعاً طموحاً بصورة مبالغ بها، كما هو المعتاد من ترمب. مثل جدار ترمب سيئ السمعة، غير المنجز، وغير النافع على الحدود مع المكسيك، فإن قبته الذهبية التي يفترض أنها "رؤيوية" مليئة في الواقع بالعيوب وكلفها باهظة. لا سبب يدعو إلى تكبير منظومة القبة الحديدية الصغيرة نسبياً، والمصممة للتصدي لصواريخ المديين القريب والمتوسط، إلى الحد المطلوب لمواجهة هجوم متواصل من الصواريخ الباليستية العابرة للقارات أو الصواريخ التي تطلق من الفضاء الخارجي. وحتى لو صنعت بنجاح، فربما لن تكون فعالة 100 في المئة، كما هي الحال مع القبة الحديدية في إسرائيل-ولن ترغبوا بأن تكونوا في وضع يحتم عليكم اكتشاف فاعليتها. فبحلول ذلك الوقت، ستكونون قد أنفقتم مبلغاً أكبر بكثير من تقديرات ترمب المتفائلة، أي 175 مليار دولار، في سبيل أن تكتشفوا ذلك. ربما عليه أن يسأل صديقه إيلون ماسك، الذي لوحظ غيابه الغريب عن الساحة، إن كانت القبة الذهبية توظيفاً جيداً لأموال دافعي الضرائب الأميركيين. وهنا نصل إلى المشكلة الثانية، وهي إحدى مشكلات ترمب النموذجية: إن المشروع غير مدروس جيداً. عندما طرح ريغان مقترح مبادرة الدفاع الإستراتيجي Strategic Defence Initiative (SDI) عام 1983، كان من الواضح أنه يفكر بالروس. لكن ترمب الآن يريد أن يصادقهم ويكون شريكاً مع بوتين، وربما حتى الرئيسين شي وكيم وغيرهما في تحالف دولي للرجال الأقوياء. إن كان هدف القبة الذهبية حماية أميركا، فممَّن ستحميها؟ من المنطقي أن يكون الجواب من أعداء غير معروفين وغير متوقعين حتى الآن، لكن ليس إن كان ترمب يريد مصادقتهم جميعاً. ولو فشلت هذه الصداقات، قد تكون القبة الذهبية مفيدة، لكن لا شيء يمنع الصينيين في المبدأ من تطوير قبتهم الخاصة - فهم يمتلكون المال وربما التكنولوجيا حتى - وتصديرها إلى حلفائهم في موسكو وبيونغ يانغ وغيرها من الأماكن. ولا أحد يعرف انعكاس ذلك على التوازن الإستراتيجي العالمي في مجال السلاح. وكما تثبت لنا القبة الحديدة كذلك، فإن الابتكار العسكري يمكن أن يؤدي إلى تبعات غير مقصودة. فبفضل كفاءتها العالية، أسهمت القبة الحديدية في كبح العدوان الإيراني ورعاية طهران الحوثيين وغيرها من الجماعات الإرهابية، وهو أمر إيجابي. لكنها، في المقابل، حررت إسرائيل من أية قيود في شن حروبها. إذ قضت على تأثير الردع في السياسة الإسرائيلية بسبب المخزون الصاروخي الذي تمتلكه إيران وحلفاؤها، مثل "حزب الله"، وقد انفلت الوضع تماماً. قد تكون إسرائيل أكثر أمناً من أحد الجوانب بفضل القبة الحديدية، لكن زعزعة المنطقة نتيجة لذلك لم تسهم في أمنها على المدى البعيد. ربما يجعل ذلك إيران أكثر عزماً حتى على الحصول على سلاح نووي- إضافة إلى قبة خاصة بها. مع تطوير القبة الذهبية، كما حدث مع مبادرة الدفاع الأستراتيجي التي طرحها ريغان قبل ذلك، سيظهر قانون العواقب غير المقصودة بطرق مخيفة. فإذا زالت مفاهيم الردع و"التدمير المتبادل المؤكد" إلى غير رجعة، لا يمكن التنبؤ بما يحدث بعدها. باستثناء ربما أن الصين وروسيا لن تجلسا من دون تحريك أي ساكن، بل ستسعيان إلى إيجاد طرق لاستعادة توازن القوى. قد لا يؤدي هذا المشروع، كما تخيل ريغان في السابق وربما يعتقد ترمب اليوم، إلى نزع شامل للسلاح النووي. ففي ثمانينيات القرن الماضي، رأت روسيا أن "مبادرة الدفاع الإستراتيجي" استفزاز مباشر، مما زاد من حدة الحرب الباردة. وقد استغرق الأمر أعواماً – ساعدت فيها الصعوبات التقنية في تنفيذ المشروع – حتى أعيد فتح باب المحادثات في شأن ضبط التسلح بين ريغان وميخائيل غورباتشوف، وتوج ذلك باتفاق الأسلحة النووية المتوسطة عام 1987. على سبيل التفاؤل، قد تكون نهاية مشروع ترمب لإنشاء القبة الذهبية، نهاية سعيدة. إن كان السلام هو الهدف، فلا يمكن اعتباره مسعى غير نبيل- بل مستقبل ذهبي. لكن إن أخذنا في الاعتبار تذبذب الرئيس وكلفة البرنامج، نجد أنه من شأن القبة الذهبية أيضاً أن تزيد خطورة عالمنا المضطرب. وسيكون من اللطيف أن نصدق أن "العبقري المستقر"، كما يصف نفسه، قد فكر فعلاً في كل هذه التداعيات.

المئات في طرابلس يدعمون حكومة الدبيبة ويطالبون بحل الميليشيات
المئات في طرابلس يدعمون حكومة الدبيبة ويطالبون بحل الميليشيات

Independent عربية

timeمنذ ساعة واحدة

  • Independent عربية

المئات في طرابلس يدعمون حكومة الدبيبة ويطالبون بحل الميليشيات

تجمع مئات من الليبيين السبت في طرابلس، مقر حكومة الوحدة الوطنية المعترف بها من الأمم المتحدة، لإظهار دعمهم لها بعد تظاهرتين حاشدتين طالبتا برحيلها بسبب القتال الدامي الذي شهدته العاصمة منتصف هذا الشهر. وتم نقل العديد من المشاركين في حافلات إلى وسط طرابلس من مدن مجاورة مثل مصراتة (200 كيلومتر إلى الشرق) والعزيزية (50 كيلومتراً إلى الجنوب الغربي). وأطلق المتجمعون شعارات "لا للميليشيات، نعم لسلطة القانون والدولة"، و"يجب حل الميليشيات"، ورفع بعضهم لافتات تدعو إلى إجراء انتخابات. ومنذ سقوط نظام معمر القذافي عام 2011، تشهد ليبيا نزاعات وانقسامات وتدير شؤونها حكومتان متنافستان: الأولى في طرابلس (غرب) برئاسة عبد الحميد الدبيبة وتعترف بها الأمم المتحدة، والثانية في بنغازي (شرق) برئاسة أسامة حمّاد وتحظى بدعم البرلمان والمشير خليفة حفتر. وكان من المقرر إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في ديسمبر (كانون الأول) 2021، لكن تم تأجيلها إلى أجل غير مسمى بسبب خلافات بين الأطراف. وقال أحد المشاركين في بيان تلاه أمام الحشد، "نريد وطناً موحداً وقوانين تطبق على الجميع". وطالب المتظاهرون أيضاً بإعادة العمل بالدستور الذي اعتمد عند استقلال البلاد في عام 1951 ولكن تم إلغاؤه بعد انقلاب القذافي في عام 1969. وفي يوليو (تموز) 2017، قدمت لجنة منتخبة بالاقتراع العام ومسؤولة عن صوغ الدستور نصاً إلى البرلمان، كان من المقرر طرحه للاستفتاء. لكن المشروع ظل حبراً على ورق بسبب الانقسام في شأنه. وطالب المتظاهرون أيضا بإلغاء "قوة الردع"، وهي مجموعة مسلحة تسيطر على شرق طرابلس والمطار والعديد من السجون، وأعلن رئيس الوزراء حل أجهزة أمنية مرتبطة بها الأسبوع الماضي. وشهدت طرابلس في الفترة من 12 إلى 15 مايو (أيار) الحالي اشتباكات عنيفة بين جماعات مسلحة وقوات موالية للحكومة بعد أن قررت حكومة الوحدة الوطنية تفكيك "جميع الميليشيات" التي تسيطر على المدينة، وأصبحت بحسب الدبيبة "أقوى من الدولة". واسفرت المعارك عن مقتل ثمانية أشخاص على الأقل بحسب الأمم المتحدة، حتى التوصل إلى هدنة. واحتجاجاً على طريقة تعامل حكومة الوحدة الوطنية مع هذه الأزمة، تجمع آلاف المتظاهرين الجمعة الماضي في وسط طرابلس. وقُتل ضابط شرطة يحرس مقر الحكومة خلال "محاولة هجوم" شنتها "مجموعة مختلطة مع المتظاهرين"، بحسب بيان رسمي. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وقف دائم لإطلاق النار من جهته دعا الاتحاد الأفريقي، اليوم السبت، إلى وقف دائم لإطلاق النار في ليبيا بعد الاشتباكات الدامية التي شهدتها العاصمة، وتظاهرات طالبت باستقالة رئيس الوزراء. ودان مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الأفريقي، اليوم السبت، أعمال العنف الأخيرة، داعياً إلى "وقف دائم وغير مشروط لإطلاق النار". ودعا المجلس على "إكس"، إلى "مصالحة شاملة بقيادة ليبية"، مضيفاً أنه "يناشد عدم التدخل الخارجي". ومنذ سقوط نظام معمر القذافي عام 2011، تشهد ليبيا نزاعات وانقسامات، وتدير شؤونها حالياً حكومتان متنافستان: الأولى في طرابلس (غرب) برئاسة الدبيبة وتعترف بها الأمم المتحدة، والثانية في بنغازي (شرق) برئاسة أسامة حماد وتحظى بدعم البرلمان والمشير خليفة حفتر.

جعفر بناهي يفوز بالسعفة الذهبية في مهرجان كان
جعفر بناهي يفوز بالسعفة الذهبية في مهرجان كان

Independent عربية

timeمنذ 2 ساعات

  • Independent عربية

جعفر بناهي يفوز بالسعفة الذهبية في مهرجان كان

فاز المخرج الإيراني المعارض جعفر بناهي اليوم السبت بجائزة السعفة الذهبية في مهرجان كان السينمائي عن فيلمه "مجرد حادث" الذي صُوّر في السر، داعياً على منبر الحدث السينمائي إلى "حرية" بلاده. وكوفئ المخرج البالغ 64 سنة الذي تمكّن من الحضور إلى مهرجان كان للمرة الأولى منذ 15 عاماً، بالجائزة الأرفع ضمن الحدث العريق، عن فيلمه الذي يقدم قصة أخلاقية تغوص في مخطط سجناء سابقين للانتقام من جلاديهم. وقال بناهي باللغة الفارسية، بحسب ترجمة قدمها المهرجان، "أعتقد بأن هذه اللحظة المناسبة لسؤال كل الناس، جميع الإيرانيين، بكل آرائهم المختلفة عن الآخرين، في كل مكان في العالم، في إيران أو في العالم، أسمح لنفسي أن أطلب شيئاً واحداً، دعونا نضع جانباً كل المشكلات والاختلافات، الأمر الأكثر أهمية في هذه اللحظة هو بلدنا وحرية بلدنا". ويسود غموض حيال المصير الذي تخبئه له السلطات في طهران بعد فيلمه الـ11، إذ سبق أن سجن المخرج مرتين في إيران حيث حكم عليه عام 2010 بالحبس ست سنوات ومُنع من التصوير لمدة 20 سنة. وقال بناهي لوكالة الصحافة الفرنسية الثلاثاء الماضي إن "الأهم هو أن الفيلم أنتج. لم أفكر في ما قد يحدث بعد ذلك. أشعر بأني حيّ ما دمت أصنع أفلاماً". اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وخلال تسليمه جائزة السعفة الذهبية، تطرقت رئيسة لجنة التحكيم جولييت بينوش إلى الدور الذي يضطلع به الفنانون في "تحويل الظلام إلى غفران". وقالت النجمة الفرنسية إن "الفن يستفز ويطرح الأسئلة ويبدل الأوضاع، الفن يحرك الطاقة الإبداعية لأثمن جزء فينا وأكثره حيوية. قوة تحول الظلام إلى غفران وأمل وحياة جديدة"". ومنذ عام 2010، لم يتمكن المخرج الإيراني من مغادرة بلاده لحضور أي من المهرجانات السينمائية الكبرى التي أغدقت عليه الجوائز (جائزة "الدب الذهبي" مرتين في برلين وثلاث جوائز في كان وجائزة أخرى في مهرجان البندقية).

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store