
مدير الجامع الأزهر يتفقد اختبارات الدورة الأولى لتأهيل الخريجين للعمل بالرواق الأزهري
انطلقت اليوم بالجامع
الأزهر
اختبارات الدورة الأولى لتأهيل خريجي الأزهر الراغبين في العمل بالرواق الأزهري، والتي جاءت بعد خضوع المشاركين لدورات تدريبية مكثفة استمرت لمدة شهرين بمركز إعداد وتطوير معلمي القرآن الكريم، وذلك بهدف تأهيلهم بشكل مناسب للعمل في فروع الرواق الأزهري.
وخلال تفقده الاختبارات، صرح الدكتور عبد المنعم فؤاد المشرف العام على الأروقة الأزهرية، أن الاختبارات تهدف إلى تقييم مدى استعداد المشاركين وتعزيز كفاءتهم وصقل مهارتهم وقدرتهم على تحفيظ كتاب الله تعالى، لتحقيق نتائج متميزة تسهم في رفع مستوى التعليم بالرواق الأزهري وإثراء المعرفة الدينية في المجتمع.
بـ200 فرع جديد.. الأزهر الشريف يتوسع في أروقة القرآن الكريم إلى 1400
مدير الجامع الأزهر يتفقد اختبارات الدورة الأولى لتأهيل الخريجين للعمل بالرواق الأزهري
ونوه الدكتور هاني عودة مدير عام الجامع الأزهر، إلى أن الاختبارات جرت في أجواء من الجدية والانضباط، حيث تم تقسيم المتقدمين إلى لجان لضمان سير العملية بشكل منظم، ويقوم فريق من أساتذة جامعة الأزهر ووكيل لجنة مراجعة المصحف الشريف بتقييم أداء المشاركين، لافتًا إلى أن تأهيل المعلمين هو حجر الزاوية في عملية النهوض بالتعليم بالرواق الأزهري من خلال العمل على إعداد معلم قادر على تخريج جيل جديد واعٍ ومضطلع بمسئوليته الدينية.
خلال الشهرين الماضيين، تلقى المتدربون مجموعة من الدروس والمحاضرات المتخصصة في علوم القرآن الكريم، الفقه، والعقيدة، بالإضافة إلى مهارات التواصل والتفاعل مع الطلاب، وقد أُقيمت هذه الدورات تحت إشراف نخبة من الأساتذة والمتخصصين في مختلف المجالات، مما أضفى على التدريب طابعًا احترافيًا.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بوابة ماسبيرو
منذ 22 دقائق
- بوابة ماسبيرو
د.محمود شلبي: الأضحية سنة مؤكدة في حق القادر
ورد إلى برنامج (بريد الإسلام) رسالة من مستمع يقول فيها: أُضحِّي كل عام وقلّ دخلي فلم أتمكن من ذبح الأضحية هذا العام، فهل عليَّ وزر؟ أجاب دكتور محمود شلبي أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية بأن الأضحية سنة مؤكدة فى حق المستطيع القادر عليها لما روي عن ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ثلاثٌ كُتِبَتْ عليَّ، وهُنَّ لكم تطوُّعٌ: الوِتْرُ، والنَّحرُ (الأضحية)، وركْعَتا الفجْر وتابع حديثه ببرنامج (بريد الإسلام) قائلًا إن السنة المؤكدة إذا فعلها الإنسان أثيب عليها وكانت له أجر وثواب وإذا تركها فلا وزر عليه، فإذا اعتاد الإنسان ذبح الأضحية فإن ذلك لا يجعلها فرضا عليه كل عام وإنما تبقى سنّة كما هي، وإذا حدث وقل دخل الإنسان ولم يكن معه مال فائض عن حاجته وحاجة أسرته فلا يطلب منه أن يضحي، فليست سنة فى حقه لعدم قدرته، ومع عدم ذبحها لعدم الاستطاعة فإن الله يثيب الإنسان عليها ويعطيه الأجر كما لو ضحى وذلك عمل بنيته فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول "إنَّما الأعمالُ بالنِّيَّاتِ وإنَّما لِكلِّ امرئٍ ما نوى" ، ويقول صلى الله عليه وسلم "إذا مرضَ العبدُ أو سافرَ كتبَ لَهُ من العملِ ما كانَ يعملُهُ وَهوَ صحيحٌ مقيمٌ". وفي نهاية حديثه قال للسائل: لا يلزم غير القادر أن يضحي ولا حرج ولا وزر بل إن من فضل الله إعطاء الأجر كاملًا لمن اعتاد على التضحية كما لوضحى لنيته والاعتياد.


24 القاهرة
منذ 28 دقائق
- 24 القاهرة
ما حكم الزواج في شهر المحرم؟
تلقت دار الإفتاء سؤالًا ورد إليها نصه: ما حكم الزواج في شهر المحرم؟ وقالت الدار عبر موقعها الرسمي في فتوى سابقة، إنَّ بعضَ العامّة يعتقدُون أنّ عقدَ الزواج في شهر المحرم مكروه شرعًا، وهذا الاعتقاد لا أصل له في الدين الحنيف، وهو من جهالات العامة. وأضافت الدار: وعلى ذلك يجوز عقدُ الزواج في شهر المحرم كغيره من الشهور، وبهذا عُلِمَ الجواب على السؤال. حكم صيام شهر المحرم كاملا كما تلقت دار الإفتاء، سؤالًا آخر مفاده: هل يجوز صيام شهر المحرم كاملًا؟ وقالت الدار عبر موقعها الرسمي: لا مانع شرعًا من صيام شهر المحرم كاملًا؛ لأن الصيام مندوب فيه، وكذا بقية الأشهر الحرم، وأفضلها المحرّم؛ وذلك لقول رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «أَفْضَلُ الصِّيَامِ بَعْدَ شَهْرِ رَمَضَانَ شَهْرُ اللهِ الْمُحَرَّمُ» رواه أبو داود والترمذي. وكانت الدار قالت عن فضل اليوم العاشر في شهر محرم، إن التوسعة على الأهل والعيال في يوم عاشوراء سنة ثابتة عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم والصحابة والسلف الصالح من بعده، ونص على الأخذ بها فقهاء مذاهب أهل السنة الأربعة المتبوعة من غير خلاف، وجرى عليها عمل جماهير الأمة في مختلف الأعصار والأمصار، فلا التفات إلى قول منكرها. وأكملت الدار: التوسعة على الأهل والعيال يوم عاشوراء سنَّةٌ نبوية جليلة؛ قوَّاها كبار الحُفَّاظ، وأخذ بها فقهاء المسلمين على اختلاف مذاهبهم الفقهية، وجرت عليها عادة جماهير الأمة عبر الأمصار والأعصار، وقد جاءت عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم من حديث جماعة من الصحابة؛ منهم: جابر بن عبد الله، وعبد الله بن مسعود، وأبو هريرة، وأبو سعيد الخدري، وعبد الله بن عمر، رضي الله عنهم.


بوابة ماسبيرو
منذ ساعة واحدة
- بوابة ماسبيرو
تعرف على أحب الأعمال إلى الله تعالى
أكد برنامج (سُئِل فأجاب) أن الصحابة الكرام رضوان الله عليهم أجمعين كانوا يسألون رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الأعمال التي يحبها الله عز وجل رغبةً في أدائها ، وطلبًا لرضا الله تعالى ، وطمعًا في جنته ورضوانه. وتابع البرنامج: ورد عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال : "سَأَلْتُ النبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: أيُّ العَمَلِ أحَبُّ إلى اللَّهِ؟ قالَ: الصَّلاةُ علَى وقْتِها، قالَ: ثُمَّ أيٌّ؟ قالَ: ثُمَّ برُّ الوالِدَيْنِ، قالَ: ثُمَّ أيٌّ؟ قالَ: الجِهادُ في سَبيلِ اللَّهِ". يذاع برنامج ( سُئل فأجاب ) يوميًا عبر أثير إذاعة القرآن الكريم ، تقديم الإذاعي د.محمد مصطفى يحيى .