logo
تياني ريندرز لاعب وسط بدرجة مهاجم

تياني ريندرز لاعب وسط بدرجة مهاجم

النهار٢٦-٠٤-٢٠٢٥

في ظلّ الاهتمام المتزايد بلاعبي خطّ الوسط في الفرق الكبرى وتألّق بعض الأسماء، بزغ نجم اللاعب الهولندي تياني ريندرز البالغ من العمر 26 عاماً والمحترف مع نادي ميلان الإيطالي، حيث لفت الأنظار بأدائه المميّز خلال هذا الموسم.
يعتبر ريندرز حالياً من بين أفضل لاعبي خطّ الوسط في العالم بفضل أدواره المتعدّدة التي لا تقتصر على المهام التقليدية بل تمتدّ إلى الأداء الهجومي الذي أبهر الجميع هذا الموسم.
تمكّن تياني ريندرز هذا الموسم من تسجيل 15 هدفاً مع ميلان في مختلف البطولات، بالإضافة إلى تقديمه 4 تمريرات حاسمة. ما يميّز إنجازاته أنّ كلّ أهدافه جاءت من اللعب المفتوح من دون الاعتماد على تنفيذ ركلات الجزاء، وهو ما يعكس إمكانياته البارزة كلاعب وسط بقدرات هجومية استثنائية.
ويحتلّ ريندرز الصدارة بين هدافي لاعبي الوسط في الدوري الإيطالي هذا الموسم، وأصبح ركيزة أساسية لا يمكن الاستغناء عنها في صفوف ميلان. وقد ترك بصمته في مباريات مهمة مثل مباراة نصف نهائي كأس إيطاليا، حيث برز أداءه الرائع بتسجيل الهدف الثالث في المباراة التي فاز فيها ميلان بثلاثة أهداف نظيفة ضد إنتر ميلان ليتأهل إلى النهائي.
شهد أداء ريندرز تطوّراً ملحوظاً هذا الموسم تحت قيادة المدرب سيرجيو كونسيساو، وقد تجاوزت إنجازاته الأرقام، فهو يؤدّي العديد من الأدوار في الملعب ويتمتّع بالقدرة على أداء مختلف المهام، ما يجعله لاعب خطّ وسط شامل من بين الأفضل في العالم.
يتمتع ريندرز بمهارات مثل الذكاء الاستثنائي على أرض الملعب والتمركز المثالي، وقوّة التسديد والجرأة في اختراق منطقة الجزاء، ما أهّله لأن يكون ضمن أفضل لاعبي أوروبا حالياً.
وبفضل إمكانياته ومكانته البارزة، طالب بيب غوارديولا، مدرّب مانشستر سيتي الإنكليزي الحالي، ضمّه إلى فريقه هذا الموسم. يثبت تياني ريندرز يوماً بعد يوم أنّه لاعب فذّ ذو مقوّمات هجومية حديثة، ويمثّل نموذجاً عالمياً للاعب الوسط المتكامل.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ناديك لم يتعاقد مع هويسن؟ مَن يجب أن يكون هدفه البديل؟
ناديك لم يتعاقد مع هويسن؟ مَن يجب أن يكون هدفه البديل؟

الجمهورية

timeمنذ 14 ساعات

  • الجمهورية

ناديك لم يتعاقد مع هويسن؟ مَن يجب أن يكون هدفه البديل؟

كانت هناك همسات حول إمكاناته قبل فترته في الساحل الجنوبي؛ إذ وصفه جوزيه مورينيو بأنّه «أحد أكثر المواهب جودة في كرة القدم الأوروبية لعمره» في الفترة التي سبقت ظهوره الأول مع روما. لكنّ سهولة تأقلم هويسن مع الـ«بريميرليغ» - راحة في الاستحواذ، هيمنة في المواجهات الثنائية، عدم التأثر على ما يبدو بالضغط، وسرعة الدوري - كانت كافية لتحفّز أنجح نادٍ في أوروبا على التحرّك لضمّه. مع خروج هويسن من السوق، اختفى ملف دفاعي «فريد من نوعه» طوله 196 سم، ومع ذلك لا يتردّد في التقدّم إلى خط الوسط بالكرة عند قدمَيه، ويُمرّر كرات حاسمة بقدمه اليمنى أو اليسرى، ويدافع بشكل استباقي في نظام عدواني يعتمد على الرقابة الفردية، جامعاً بين عدة سمات مرغوبة في قلب الدفاع في لاعب واحد. البحث عن هويسن الجديد ليس بالأمر البسيط — قلائل يمكنهم أن يُقدّموا ما يُقدّمه بهذا العمر الصغير. لكن، مسلّحين ببيانات من «أوبتا» و«سكيل كورنر»، ومدركين لحجم المهمّة، اختار موقع The Athletic بعض البدائل المحتملة. شلوتربك بالتوسع إلى الدوريات الأوروبية الـ4 الكبرى، يمكننا تحديد بعض قلوب الدفاع الشابّة الذين يساهمون بشكل كبير في تقدّم الكرة من الخط الخلفي. فيتفوّق يان-بول فان هيكه (برايتون) بفارق واضح، إلى جانب مارك غويهي وناثان كولينز، إذ يتحمّلون مسؤولية مماثلة لهويسن في ما يتعلّق بالتمريرات الأمامية لفرقهم. بعيداً عن فان هيكه، يبرز نيكو شلوتربك (بوروسيا دورتموند) كأحد أكثر قلوب الدفاع مغامرة في أوروبا. لكن هناك عائقاً واضحاً: الألماني مصاب حتى تشرين الأول بتمزّق في الغضروف المفصلي خلال التمارين. ومع تبقّي عامَين فقط في عقده، قد يكون متاحاً بسعر مخفّض، والعديد من الأندية ستعتبره يستحق المجازفة، سواء بالإصابة أو من دونها. فعلى رغم من موسمه المقتضب بـ21 مباراة فقط، فإنّ أليساندرو باستوني (إنتر ميلان) هو الوحيد الذي خلق فرصاً (23) أكثر من شلوتربك (17) في الدوريات الـ4 الكبرى. يعكس ذلك أسلوب تمريره الجريء والمبدع. فتمريرات شلوتربك دائماً ما تُشكّل خطراً وتخلق «تهديداً متوقعاً» - احتمال أن تؤدّي التمريرة إلى هدف خلال 10 ثوانٍ - بمعدّل 0,2 لكل مباراة، وهو رابع أعلى معدّل. بالإضافة إلى ذلك، هو واحد من قلبَي الدفاع الوحيدَين تحت 25 عاماً، إلى جانب عمر سوليت (أودينيزي) اللذَين لعبا عدد تمريرات طويلة أكثر من هويسن في كل مباراة. لكنّ المخاطرة في مركز قلب الدفاع لها عواقب أكبر عند الوقوع في الخطأ، وهو ما يعترف به شلوتربك: «حاولت التقليل من هذه المخاطر في السنوات الأخيرة. لكن بالطبع، ارتكبت خطأَين أو 3 أكثر من اللازم». من المجالات الغريبة التي يبرز فيها شلوتربك حقاً: تنفيذ الركلات الركنية. معظم قلوب الدفاع معروفون بتسجيلهم من الركلات الركنية، لكنّ شلوتربك قلب المعادلة في مباراته الأخيرة قبل الإصابة أمام ماينتس، فتولّى تنفيذ الركنيات بنفسه وصنع هدفَين. فيفيان داني فيفيان (25 عاماً): اسم آخر من الأسماء المعروفة التي برزت على رغم من أنّ انتقاله قد يكون معقّداً نظراً لدوره الحيَوي في قلب دفاع أتلتيك بلباو. مثل معظم لاعبي النادي الباسكي، تدرّج فيفيان في الفئات العمرية، ويقترب سريعاً من 250 مباراة مع النادي خلال 7 مواسم. يلعب بقلبه، مدافع «مدرسة قديمة» يعشق الصراع على الاستحواذ بقدر حُبِّه للتمريرات بين الخطوط والانطلاقات من الخلف لبناء اللعب. ضدّ خيتافي، قام بـ14 إبعاداً للكرة، فاز بجميع مواجهاته الأرضية الـ5، أتمّ أكبر عدد من التمريرات في الملعب، وسجّل من ركلة ركنية هدفه الرابع في «لاليغا». ويؤكّد زميله المدافع أيتور باريخ «تنظر إليه في الملعب فتراه مستقيماً جداً، جدّي للغاية. هذا ليس مجرّد مظهر، هكذا هو فعلاً؛ ملتزم، منضبط، يملك عقلاً ناضجاً على رغم من صغر سنّه». لكن لا تدع تلك الجدّية تخدعك؛ فيفيان من أكثر اللاعبين تقدّماً بالكرة، ويأتي ضمن العشرة الأوائل في «لاليغا» في التمريرات والانطلاقات التقدّمية. عدوانيّته وسيطرته البدنية تسمحان لبلباو بالضغط العالي، بينما تمريراته المكسرة للخطوط والتمريرات الطولية للجناحَين تساعده في الهجوم بسرعة. ربما ليس برّاقاً أو سلساً تقنياً مثل هويسن، لكن فيفيان سيكون خياراً ثانياً قوياً بجودته التقدمية المثبتة. قدّم جاراد برانثويت موسماً أول رائعاً في الـ»بريميرليغ» 2023-2024، بسلسلة من العروض الهادئة والقوية في دفاع إيفرتون. والآن بات عنصراً أساسياً على رغم من أنّه يعمل بهدوء مواصلاً تطوّره اللافت. بطول 196 سم، يُشبه برانثويت هويسن في القامة والأسلوب. مثله، يستخدم القدمَين، سريع على الأرض، وهادئ في الاستحواذ. بعمر 22، هو أكبر بعامَين من الإسباني، وأكثر تطوّراً بدنياً. النهج المباشر لإيفرتون - أعلى من الكرات الطويلة هذا الموسم (16,2%) - يحدّ من فُرَص برانثويت في إظهار قدراته في البناء واللعب الدفاعي المتقدّم. لكنّ اتقان الجوانب الأساسية للدفاع ليس بالأمر السيّئ. في الموسم الماضي، فاز برانثويت برابع أكبر عدد من الكرات الهوائية (95)، وقام بأعلى عدد من التدخّلات (66). هذا الموسم، قلّت تدخّلاته وانخفضت أرقامه في الاعتراضات والكرات الهوائية، لأنّ جيمس تاركوفسكي تولّى الجزء الأكبر من المهام الدفاعية العدوانية، ممّا منح برانثويت حرّية أكبر للتركيز على أدواره في بناء اللعب. قفز عدد تمريراته التقدّمية من 3,5 إلى 4,7 في المباراة، لكنّ الزيادة اللافتة كانت في انطلاقاته التقدّمية: من 2,9 إلى 6,1. هذه الانطلاقات الطويلة إلى الأمام أساسية لمساعدة إيفرتون على التحوّل من الحالة الدفاعية إلى الهجومية. قوام برانثويت الكبير قد يجعله يبدو بطيئاً أحياناً في المساحات الضيّقة. ومن المفارقات أنّ مانشستر يونايتد كان أكثر الأندية رغبة في ضمّه الصيف الماضي، ورُفضت عدة عروض من إيفرتون. بشكل مشابه، برز المدافع اليوناني كونستانتينوس كولييراكيس، إذ إنّ 4 فقط من قلوب الدفاع تحت 21 عاماً لعبوا دقائق أكثر منه هذا الموسم في الدوريات الـ4 الكبرى. على رغم من التذبذب السريع في نتائج فولفسبورغ تحت قيادة رالف هازنهوتل، فإنّ كولييراكيس واصل الأداء في مركز قلب الدفاع الأيسر ضمن ثلاثي أو في مركز ثنائي. يتمتع بالقوة والطول، وهو مدافع استباقي أكثر من كونه متهوّراً، ويملك قدماً يسرى استغلها هازنهوتل لإرسال الكرات الطويلة. هويسن هو الوحيد تحت 21 عاماً الذي أتمّ تمريرات طويلة أكثر منه، وغالباً ما يبحث عن كرة فوق المدافعين لإجبارهم على التراجع. أسلوب كولييراكيس ليس دائماً أنيقاً - دقة تمريراته الطويلة، كحال هويسن، تقلّ عن 50% - لكنّ تقنيّته في تمرير الكرات المنخفضة والطويلة عبر الملعب لافتة. فولفسبورغ يستخدمه كثيراً كنقطة خروج للكرة من ركلات المرمى، خصوصاً تحت الضغط، فيُرسل الكرات الطويلة بقوة. لكن حين يُمنح وقتاً أكبر لاختيار تمريراته، فإنّه يُمرّر بقوة ودقة إلى الجناح داخل منطقة الجزاء، متجاوزاً 8 لاعبين. إذاً، فهو هادئ، واسع الرؤية، وخبير أكثر من سنّه، والمقارنة مع هويسن تفرض نفسها. بويومو وجيلا وفلامينغو يبرز إنزو بويومو (أوساسونا) بتمريراته بعد موسم استثنائي. فهو واثق في حمل الكرة، وممرّر حاسم، وحقق أكبر عدد من التدخّلات بين المدافعين في «لاليغا»، لكنّه لا يملك سيطرة هويسن في الهواء. ماريو جيلا (لاتسيو) هو خيار مثير آخر. متخصِّص في التمرير، والوحيد الذي أتمّ أكثر من 100 تمريرة طويلة بدقة تتجاوز 65%، لكنّه يفتقر إلى الطول والقوة البدنية. خارج الدوريات الكبرى، يُحقِّق رايان فلامينغو (22 عاماً، أيندهوفن) الكثير من المعايير، إذ أتمّ أكبر عدد من التمريرات في «إيريدفيزي» الموسم الماضي، ويُحبّ التقدّم والدفاع في مواجهة لاعب، ويُمرّر بذكاء. قد ننتظر طويلاً لرؤية قلب دفاع متكامل مثل هويسن يخترق الـ«بريميرليغ» مجدّداً، لكن أولئك الذين يُتقنون مهارة أو اثنتَين من مهاراته المتعدّدة لا يزالون قادرين على جذب الأنظار.

ساري مرشّح لتدريب ميلان
ساري مرشّح لتدريب ميلان

Elsport

timeمنذ يوم واحد

  • Elsport

ساري مرشّح لتدريب ميلان

كشفت شبكة سبورت ميديا سيت ان المدرب ​ماوريسيو ساري​ دخل على دائرة ترشيحات ​ميلان​ لقيادة الفريق في الموسم المقبل. وأشارت الشبكة إلى أنّ المدرب سيرجيو كونسيساو سيرحل نهاية الموسم الجاري بعد خسارة نهائي كاس ايطاليا ضد بولونيا وانعدام أمل التأهل إلى دوري أبطال أوروبا. وتابعت الشبكة ان ساري بات مرشحاً لقيادة الروسونيري وهناك أيضا نيّة للتحرك للتعاقد مع ايطاليانو مدرب بولونيا في حال لم يتم التوصل لاتفاق مع ساري. وتعود آخر تجربة لساري في التدريب مع نادي ​لاتسيو​ في الموسم الماضي حيث أقيل قبل نهاية الموسم بقليل.

ايطاليانو: لقد استحقينا هذا الانجاز عن جدارة
ايطاليانو: لقد استحقينا هذا الانجاز عن جدارة

Elsport

timeمنذ يوم واحد

  • Elsport

ايطاليانو: لقد استحقينا هذا الانجاز عن جدارة

عبّر فينتشنزو ​إيطاليانو​ مدرب ​بولونيا​ عن سعادته الكبيرة عقب الفوز بلقب كاس إيطاليا على حساب ​ميلان​ بهدف مقابل لاشيء، حيث قال في مستهل تصريحاته:"بعد بعض خيبات الأمل، أعتقد أن هذا الفوز كان مستحقًا. قدمنا مباراة رائعة، اللاعبون أعطوا كل ما لديهم، والأداء كان بالفعل على مستوى عالٍ. كنا نعرف ما الذي سيحاول ميلان فعله في الشوط الثاني، وكنا جيدين في الرد على كل محاولة. ما بنيناه خلال الموسم تُوّج بهذه الكأس، إنه إنجاز استحققناه على أرض الملعب." وأضاف :"بعد ثلاث نهائيات خاسرة لي، وكلها كانت مؤلمة، لم أكن أظن أنني سأحصل على فرصة للثأر بهذه الطريقة. أنا سعيد جدًا، أُضيف لقبًا مهمًا إلى مسيرتي، وأهديه لجميع اللاعبين: لقد استحقوه عن جدارة. لكن هناك إهداء خاص أود تقديمه، هو لابن جو باروني (الاداري في فيورنتينا الذي رحل مؤخرا) ولكامل عائلته. في الأشهر الأخيرة كنا قريبين منهم، واليوم، ولو بشكل بسيط، نريد أن نُشاركهم هذه الفرحة."

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store