العياصرة يحاضر حول اليوبيل الذهبي للمكتبة الوطنية في ملتقى إربد الثقافي
إربد
قدم مدير عام المكتبة الوطنية الأستاذ الدكتور نضال العياصرة مساء يوم السبت الماضي ندوة حول اليوبيل الذهبي للمكتبة الوطنية بتنظيم من ملتقى إربد الثقافي وأدار الجلسة الدكتور خالد الشرايري في مبنى الملتقى.
تحدث د. العياصرة عن المكتبة الوطنية من حيث النشأة والتأسيس ودورها في حفظ النتاج الفكري الوطني وعن فهارس المكتبة حيث تستخدم الفهارس في المكتبة الوطنية في كل من مديرتي الخدمات المكتبية ومديرية الوثائق والتوثيق ويتم البحث عن الكتاب من خلال المكتبة الإلكترونية «فهرس المكتبة الوطنية والفهرس الأردني الموحد». وأشار إلى الإنجازات والإصدارات والمشاريع التي أنجزتها المكتبة الوطنية خلال الأعوام السابقة.
وتطرق بالحديث عن المؤتمر الدولي الأول بعنوان «المكتبات الوطنية ودور المحفوظات ودورها في حفظ الذاكرة الوطنية في بيئة رقمية متغيرة» والذي تنظمه المكتبة بمناسبة احتفالاتها باليوبيل الذهبي لتأسيسها في الفترة من 22-24/4/2025 ويتضمن المؤتمر أربعة محاور (المكتبات الوطنية ودور المحفوظات: النشأة والتطور والأدوار، المكتبات الوطنية ودور المحفوظات في البيئة الرقمية وتحدياتها واستشراف المستقبل التحول الرقمي: الأهمية والتحديات، تجارب ريادية للمكتبات الوطنية ودور المحفوظات و المكتبات الوطنية ودور المحفوظات والهيئات الحكومية في ظل التشريعات القانونية.
وفي ختام الندوة تم تقديم درع تكريمي للدكتور العياصرة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

الدستور
٢٢-٠٤-٢٠٢٥
- الدستور
وزير الثقافة يفتتح المؤتمر الدولي الأول لدائرة المكتبة الوطنية بمشاركة 18 دولة
عمان افتتح وزير الثقافة، مصطفى الرواشدة، يوم أمس، في المركز الثقافي الملكي، المؤتمر الدولي الأول لدائرة المكتبة الوطنية بعنوان: «المكتبات الوطنية ودور المحفوظات ودورها في حفظ الذاكرة الوطنية في بيئة رقمية متغيرة»، والذي تنظمه المكتبة، بمناسبة مرور 50 عاما على تأسيسها.ويترأس المؤتمر، الذي يستمر ثلاثة أيام، مدير عام المكتبة الوطنية، الدكتور نضال العياصرة، وتشارك فيه 18 دولة، هي: الأردن، وفلسطين، وسوريا، والعراق، ومصر، ولبنان، وسلطنة عمان، وقطر، والسعودية، والكويت، والسودان، والجزائر، وليبيا، وماليزيا، وتركيا، وكازاخستان، وبريطانيا، والولايات المتحدة الأميركية، إلى جانب 45 باحثا وباحثة، من خلال الحضور الشخصي، أو عبر تطبيقات الاتصال عن بعد (زووم)، فيقدمون أوراقا علمية، ويعرضون تجارب وممارسات واقعية ضمن محاور المؤتمر الأربعة.وقال الرواشدة، في حفل الافتتاح: «تأتي أهمية هذا المؤتمر في مناقشة مفردات ومحاور تتصل بالذاكرة، في ظل تسارع المعرفة، وتحولات وسائلها، وتدفق المعلومات، وتعدد مصادرها»، لافتا إلى أنه يعقد كذلك بمناسبة مرور خمسين عاما على تأسيس المكتبة الوطنية.ولفت، في الحفل الذي حضره عدد من المسؤولين وسفراء دول عربية شقيقة وصديقة، إلى أن المبنى الحالي للمكتبة أنجز إثر زيارة لجلالة الملك عبد الله الثاني للمبنى القديم، وأمر جلالته حينها ببناء مبنى حديث يليق بدور المكتبة، التي مثلت منارة تضم في أجنحتها كنوزا لا تقدر بثمن.ولفت إلى أن مشاركة دول شقيقة وصديقة، يمنح المؤتمر والمكتبة الوطنية، وهي تحتفل بيوبيلها الذهبي، قوة ويقينا برسالتها ودورها، والخدمة التي تقدمها للوطن، بوصفها «ذاكرة وطن ورسالة نهضة».وأشار في كلمته إلى أهمية التعاون الدولي، وتبادل المعرفة بين المكتبات الوطنية، وإلى الشراكات مع المؤسسات التعليمية، لخدمة الطلبة والباحثين والأكاديميين، مؤكدا دور المكتبة في دعم عمليات التعلم المستمر، وإطلاق المنصات الإلكترونية، لتبادل الخبرات والمعلومات، وتطوير الذاكرة من خلال الوسائل التقنية المتاحة.ونوه بموقف الأردن الداعم للأشقاء في غزة، التي تعرضت مرافقها الثقافية والتراثية للتشويه، ومحاولات المحو، وتدمير الذاكرة من قبل الاحتلال الإسرائيلي.وأثنى الرواشدة في ختام كلمته على جهود دائرة المكتبة الوطنية، بمديرها العام وجميع كوادرها، في تنظيم هذا المؤتمر الذي يأتي بمناسبة اليوبيل الذهبي لتأسيسها، مثمنا جهود ودور مديريها وكوادرها السابقين، الذين أسهموا في وصولها إلى ما هي عليه الآن من ازدهار ورفعة. بدوره، قال العياصرة في كلمته، إن اختيار عنوان المؤتمر لم يأت من فراغ، بل هو نتاج وعي عميق بحجم التحولات الجذرية التي يشهدها العالم اليوم في ظل الثورة الرقمية المتسارعة، وتأثيرها المباشر على مفاهيم الحفظ، والهوية، والوصول إلى المعرفة.وأضاف، «المكتبات الوطنية كانت عبر العصور مرآة صادقة لثقافات الشعوب، وأداة لحفظ الذاكرة الوطنية، ومصدراً موثوقاً للمعلومة التاريخية والعلمية والأدبية. وكانت دور المحفوظات، من جانبها، الحاضن الرسمي للوثائق والمخطوطات والمواد التي توثّق مسيرة الدولة والمجتمع، وتشكّل جزءاً من هوية الأمة».وأشار إلى أنه مع تطور التكنولوجيا الرقمية، برزت الحاجة إلى إعادة التفكير في آليات الحفظ والإتاحة والتوثيق، لافتا إلى أن العصر الرقمي، رغم ما يوفره من فرص هائلة في الوصول السريع والواسع إلى المعلومات، إلا أنه يفرض تحديات معقّدة تتعلّق بأمن البيانات، واستمرارية الوصول، وحماية الخصوصية، والحفاظ على المصداقية والأصالة.وفي كلمة الوفود العربية المشاركة، قال الأمين العام لدار الوثائق القطرية، ورئيس لجنة «ذاكرة العالم» للمنطقة العربية، الدكتور أحمد عبد الله البوعينين، إن هذا المؤتمر يعد منبراً فكريا وعلميا وعمليا يتيح تبادل الخبرات والمعارف، ومناقشة التحديات والفرص التي تواجه المكتبات الوطنية في ظل التحول الرقمي المتسارع. واكد أن الرقمنة تعد تحولا ثقافيا ومفاهيميا يفرض علينا تطوير استراتيجيات جديدة لحفظ الوثائق والمخطوطات والبيانات التاريخية، وضمان إتاحتها للأجيال القادمة بأمان وجودة واستمرارية.وفي كلمة الوفود الأجنبية المشاركة، عبرت مدير عام الأرشيف الرئاسي في جمهورية كازخستان، عليا مصطفينا، عن عميق التهاني بمناسبة اليوبيل الذهبي «للمكتبة»، منوهة إلى أن مناسبة اليوبيل تشهد على خمسة عقود من العمل الدؤوب في التوثيق وحفظ الذاكرة التاريخية، والهوية الوطنية، والثراء الثقافي في الأردن.وأشادت بالتعاون والعلاقات المهنية والفنية القوية التي تربط بين «الأرشيف» في كازخستان و»المكتبة والوطنية» في الأردن، مؤكدة استمرارية هذا التعاون بين الجانبين والذي يحمل إمكانات لدفعه بشكل أقوى إلى آفاق مستقبلية.وفي حفل الافتتاح الذي حضره عدد كبير من المكتبيين والأكاديميين والمثقفين والمعنيين، تم عرض فيلم قصير عن مسيرة دائرة المكتبة الوطنية.وفي ختام حفل الافتتاح، أطلق وزير الثقافة مشروع منصة الفهرس الأردني الموحد، كما سلم بحضور الدكتور العياصرة، دروعا تكريمية لمؤسسة الإذاعة والتلفزيون الأردني، وقناة المملكة لدورهما في الترويج لمنصة وثّق، ودرعا تكريميا لوكالة الأنباء الأردنية (بترا) لما قدمته من تعاون في تقديم أرشيف من آلاف الصور ضمن الاتفاقية التي تجمع الجانبين.كما سلم دروعا تكريمية لمديرية الأمن العام وجامعة البلقاء التطبيقية وجامعة الزيتونة الأردنية تثمينا لتعاونها مع «المكتبة».وكانت مجموعة موسيقات الأمن العام في بداية الحفل بعزوفات وطنية.


الدستور
٢٠-٠٤-٢٠٢٥
- الدستور
مؤتمر المكتبة الوطنية الدولي
عمان - تنظم دائرة المكتبة الوطنية يوم غد، المؤتمر الدولي الأول لها بعنوان «المكتبات الوطنية ودور المحفوظات ودورها في حفظ الذاكرة الوطنية في بيئة رقمية متغيرة»، ويترأس المؤتمر، مدير عام المكتبة الوطنية، الدكتور نضال العياصرة. ويقام المؤتمر بمناسبة احتفالات دائرة المكتبة الوطنية باليوبيل الذهبي لتأسيسها، وتستمر أعماله لمدة خمسة أيام في قاعات المكتبة الوطنية، والمركز الثقافي الملكي.


رؤيا
٠٥-٠٤-٢٠٢٥
- رؤيا
المكتبة الوطنية تحتفل بمناسبة مرور 50 عاما على تأسيسها
أطلق مدير عام دائرة المكتبة الوطنية الأستاذ الدكتور نضال الأحمد العياصرة اليوم، السبت، بحضور وزير الثقافة مصطفى الرواشدة، الفعاليات والبرامج التي ستقام احتفاءً بمرور 50 عامًا على تأسيس المكتبة الوطنية المؤسسة الوطنية الرائدة التي تحمل شعار "ذاكرة وطن ورسالة نهضة". وفي المؤتمر الصحفي الذي عقد بالمكتبة الوطنية، استعرض العياصرة مسيرة تطور المكتبة الوطنية، ودورها المتنامي في حفظ وصون الذاكرة الثقافية والفكرية للمملكة. وأشار إلى أن الاحتفال باليوبيل الذهبي للمكتبة الوطنية هذا العام يمثل محطة هامة لاستعراض الإنجازات التي تحققت على مدار العقود الماضية، والتطلع إلى مستقبل أكثر إشراقًا في خدمة الثقافة والمعرفة. وقال العياصرة، إن احتفال دائرة المكتبة الوطنية بمرور خمسين عامًا على تأسيسها، هو احتفال بمسيرة حافلة بالعطاء والجهد الدؤوب في حفظ وصون الذاكرة الثقافية والفكرية للمملكة الأردنية الهاشمية . وأضاف أن المكتبة الوطنية لم تكن مجرد صرح يضم الكتب والوثائق، بل تحولت خلال السنوات القليلة الماضية إلى منارة علمية وثقافية تشع بنور المعرفة، مؤكدا على دورها المحوري في حفظ ذاكرة الوطن، وحفظ النتاج الثقافي الوطني والتعريف به. وكشف أن محتويات المكتبة قد بلغت حتى الآن حوالي 3 مليون وثيقة، وما يزيد على نصف مليون صورة، مما يعكس الدور الكبير الذي لعبته خلال السنوات الماضية في حفظ الذاكرة التوثيقية للوطن. وأوضح أن فعاليات اليوبيل الذهبي ستشمل مجموعة متنوعة من الأنشطة التي تهدف إلى إبراز دور المكتبة الوطنية على المستويات المحلية والإقليمية والدولية. وتشمل هذه الفعاليات تنظيم مؤتمرات علمية محكمة ومتخصصة، وإقامة معارض متنوعة تسلط الضوء على مقتنيات المكتبة وإصداراتها، وإطلاق مشروعات رائدة في مجال التوثيق والأرشفة الرقمية، بالإضافة إلى مشاركات فاعلة في فعاليات ثقافية داخل المملكة وخارجها، وتنفيذ مبادرات وطنية تخدم المجتمع على نطاق واسع. وأشار إلى أن المكتبة الوطنية تنظم ضمن فعاليات اليوبيل الذهبي نهاية نيسان الحالي مؤتمر "المكتبات الوطنية ودور المحفوظات ودورها في حفظ الذاكرة الوطنية في بيئة رقمية متغيرة"، تناقش أربعة محاور تتعلق بالمكتبات الوطنية ومستقبلها. مشروعات التوثيق وفي معرض حديثه عن المشروعات الخاصة بالتوثيق، أشار العياصرة إلى إنجاز هام يتمثل في حصول المكتبة الوطنية على تكنولوجيا متقدمة تتمثل بجهاز الماسح الضوئي المتطور (A Zero)، الذي يعد الأول من نوعه في منطقة الشرق الأوسط، الأمر يجعل المكتبة الوطنية من المؤسسات السباقة في الحفاظ على الوثائق ذات الأحجام الكبيرة، وإتاحتها في المجال الرقمي، مما يضعها في موقع ريادي في ممارسات الأرشفة في المنطقة. وأوضح أن هذا الجهاز يتميز بدقته العالية، وقدرة فائقة على التقاط الألوان بدقة ووضوح، بالإضافة إلى استخدامه في مسح الصور بالأبيض والأسود، مما سيعزز بشكل كبير مشروع أرشفة الصحف والخرائط والوثائق ذات الأحجام الكبيرة. كما أشار العياصرة إلى الخطوات القادمة لنشر الوعي بمنصة "وثق"، وهي منصة تهدف إلى جمع وحفظ الوثائق والصور والتسجيلات السمعية والبصرية ذات البعد الوطني، وإتاحتها للباحثين والدارسين والأجيال القادمة. وأضاف أن المكتبة الوطنية ستقوم بهذه المناسبة بإتاحة "جريدة الشرف العربي" التي كانت تصدر عن إمارة شرق الأردن، وتصدر الآن عن رئاسة الوزراء باسم "الجريدة الرسمية"، على موقعها الالكتروني مما يتيح للباحثين والمهتمين الاطلاع على هذا المصدر التاريخي الهام. كما ستتوسع المكتبة الوطنية في الإنجاز الوطني المتمثل في "الفهرس الأردني الموحد"، من حيث التطوير، وتوفير الخدمات الإلكترونية، حيث يمكن للمستخدمين البحث في محتويات مكتبات مختلفة عبر الإنترنت، بدلًا من زيارة كل مكتبة على حدة. كما سيتم من خلاله "الفهرس الاردني" نشر العديد من "التسجيلات" والأدلة المتخصصة لتسهيل عملية البحث والوصول إلى المعلومات من قبل الباحثين والجمهور، بما يتماشى مع الاتجاهات العالمية في علم المكتبات. كما لفت إلى جهود المكتبة في مجال التحول الرقمي، حيث يجري العمل على إتاحة الحصول على الرقم الوطني للإيداع والرقم المعياري الدولي ISPN بشكل إلكتروني. وفي إطار تعزيز حق الحصول على المعلومات، بين الهياصرة دور المكتبة الوطنية في تفعيل وتوطين عمل مجلس المعلومات في المكتبة الوطنية وفقًا لقانون حق الحصول على المعلومات وتعديلاته. وعلى صعيد التعاون الدولي، أوضح أن المكتبة الوطنية تقوم بتمثيل الأردن في العديد من الهيئات والمنظمات والجمعيات الدولية والعربية والوطنية، مثل الاتحاد الدولي للجمعيات ومؤسسات المكتبات، والمنظمة العالمية للملكية الفكرية في جنيف، والاتحاد العربي للمكتبات والمعلومات، وجمعية المكتبات والمعلومات الأردنية، كما تشارك المكتبة في كافة المناسبات والفعاليات الوطنية والعربية والعالمية. وبين أن المكتبة الوطنية هي الان عضو في لجنة ذاكرة العالم للمنطقة العربية، ويشغل الأردن منصب نائب الرئيس في هذه اللجنة. وفيما يتعلق بالمعارض، أعلن الدكتور العياصرة عن إطلاق "المعرض المتنقل" الذي يبرز تطور المكتبة الوطنية منذ تأسيسها وحتى الآن، وذلك من خلال عرض أبرز المقتنيات والوثائق التي تم إيداعها في المكتبة، إضافة إلى أبرز المطبوعات الصادرة عنها مثل جريدة الشرق العربي، وكتاب أول مئة موظف، وكتاب أول مئة معلم، وصور فوتوغرافية تاريخية. كما أعلن عن إقامة "معرض مئوية الدولة الأردنية" الذي يحتوي على صور ووثائق تؤرخ للمملكة منذ عام 1921 وحتى اليوم، واستضافة المكتبة الوطنية "معرض عمان الدولي السابع للعملات والطوابع البريدة" بالتعاون مع جمعية هواة الطوابع والعملات الأردنية، و"معرض الطوابع الأردني الاذربيجاني" و"المعرض العربي المشترك للطوابع البريدية" بالتعاون مع شركة البريد الأردني.