logo
نموذج ذكاء اصطناعي يكشف عواطف الإنسان من نبرة الصوت

نموذج ذكاء اصطناعي يكشف عواطف الإنسان من نبرة الصوت

تليكسبريس١٢-٠٢-٢٠٢٥

طور العلماء الروس نموذجا جديدا للذكاء الاصطناعي بمقدوره التعرف على العواطف من الكلام بدقة عالية.
ووفقا لتقرير صحفي صادر عن شركة 'سبير بنك' فإن هذا التطوير تقدم إلى حد بعيد على النماذج الحالية عند التعامل مع أكثر أشكال المضمون تعقيدا.
وأضاف التقرير أن الكود الأساسي للنموذج متاح للجميع، مما يسمح للعلماء الآخرين باستخدام هذه الأداة في أبحاثهم لإجراء تجارب إضافية واختبار تعامل النموذج مع لغات ومجموعات بيانات أخرى، مما يعزز قابليته لأداء مهام كثيرة وقدرته على التطبيق في الظروف الواقعية. وعلى سبيل المثال، يمكن تدريب النموذج على مجموعات بيانات عاطفية باللغة الروسية، ثم تطبيقه في المساعدين الصوتيين ومراكز الاتصال.'
وتم تطوير الخوارزمية الجديدة التي أطلق عليها اسم CA-SER من قبل الباحثين في مختبر الذكاء الاصطناعي في شركة 'سبيربنك' وجامعة موسكو النووية.
ويعتمد النظام الجديد على نموذج التعلم الذاتي (SSL)، ويجمع بين عدة منهجيات تُستخدم حاليا في تحليل الكلام المنطوق والتعرف على العواطف.
ويعمل النظام أولا على اكتشاف الخصائص المهمة في الكلام، ثم يضيف إليها بيانات حول نبرة الصوت، بما في ذلك حجمها وشدتها، مع مراعاة الجزء من الطيف الصوتي الذي يستطيع الإنسان إدراكه بشكل أفضل. ويتم دمج هذين النوعين من المعلومات بواسطة آلية خاصة، مما يسمح بدمج الخصائص العامة للكلام مع تفاصيله الدقيقة، ما يساعد في تحديد عواطف الناطق بدقة أكبر.
واختبر العلماء الروس عمل هذا النظام وتسعة أنظمة أخرى مماثلة باستخدام نماذج من قاعدة البيانات IEMOCAP التي تحتوي على مجموعة واسعة من التسجيلات الصوتية ومقاطع الفيديو ونصوص وتسجيلات وسائط متعددة مرتبطة بعدد كبير من العواطف البشرية.
وأظهرت هذه الاختبارات أن النموذج الروسي يتفوق بشكل كبير على أنظمة أخرى للذكاء الاصطناعي، وأصبح قابلا للمقارنة مع شبكة HuBERT الأكثر تعقيدا من شركة Facebook المحظورة في روسيا، والتابعة لشركة Meta، ويأمل العلماء أن يساهم هذا التطوير في تحسين أداء المساعدين الصوتيين، وغيرها من الأنظمة الرقمية التي تحتاج إلى التعرف بشكل صحيح على عواطف المستخدمين.
المصدر: تاس

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

صدمة في صنعاء: طفل بائع الماء ضحية احتجاز امرأة أجنبية لثمانية أشهر!
صدمة في صنعاء: طفل بائع الماء ضحية احتجاز امرأة أجنبية لثمانية أشهر!

حضرموت نت

timeمنذ 31 دقائق

  • حضرموت نت

صدمة في صنعاء: طفل بائع الماء ضحية احتجاز امرأة أجنبية لثمانية أشهر!

هزت العاصمة اليمنية صنعاء جريمة مروعة تكشف عن استغلال بشع للأطفال في مناطق النزاع، حيث تم الكشف عن احتجاز الطفل لؤي، البالغ من العمر 12 عامًا والذي كان يكافح لكسب قوت يومه ببيع الماء والمناديل في شوارع المدينة، لمدة ثمانية أشهر متواصلة على يد امرأة تحمل جنسية أجنبية في منطقة الحثيلي جنوب صنعاء. ووفقًا لمصادر محلية، فإن اختفاء لؤي المفاجئ أثار قلق أسرته التي كانت تعتمد على مساهمته الضئيلة في تلبية احتياجاتها الأساسية. وبعد بحث مضنٍ، تبين أن الطفل وقع ضحية احتجاز غير قانوني داخل منزل المرأة الأجنبية، التي حرمته من التواصل مع عائلته أو العالم الخارجي طوال فترة احتجازه. وأشارت المصادر إلى أن ملابسات الاحتجاز لا تزال غامضة، إلا أن تدخل جهات محلية أثمر مؤخرًا عن تحرير الطفل لؤي وإعادته إلى أحضان أسرته المفجوعة. وقد أثارت هذه الواقعة غضبًا واستنكارًا واسعين في أوساط المجتمع اليمني، لما تمثله من انتهاك صارخ لحقوق الطفل وتجسيد لمعاناتهم في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد. تُعيد هذه الحادثة المأساوية إلى الأذهان المخاطر الجسيمة التي يتعرض لها الأطفال في مناطق الصراع، وتُسلط الضوء على الحاجة الملحة لتعزيز الرقابة وتفعيل الحماية القانونية لهم، خاصة في ظل التقارير المتزايدة عن استغلال الأطفال في أعمال شاقة أو تعرضهم لانتهاكات مختلفة دون محاسبة أو تدخل فعال من الجهات المسؤولة في مناطق سيطرة الحوثيين. الكلمات المفتاحية: اليمن – صنعاء – احتجاز طفل – استغلال الأطفال – حقوق الطفل – امرأة أجنبية – الحثيلي – عمالة الأطفال – انتهاكات – صراع.

وقفة احتجاجية أمام "ميدل إيست آي" في لندن رفضًا للتقارير الكاذبة بحق الهيئة الخيرية الهاشمية
وقفة احتجاجية أمام "ميدل إيست آي" في لندن رفضًا للتقارير الكاذبة بحق الهيئة الخيرية الهاشمية

رؤيا

timeمنذ 31 دقائق

  • رؤيا

وقفة احتجاجية أمام "ميدل إيست آي" في لندن رفضًا للتقارير الكاذبة بحق الهيئة الخيرية الهاشمية

المشاركون: "المساعدات الأردنية ليست للبيع" نفذ أبناء الجالية الأردنية في بريطانيا ونشطاء في مجال العمل الإنساني وقفة احتجاجية أمام مقر موقع "ميدل إيست آي" في العاصمة البريطانية لندن، تنديدًا بما وصفوه بـ"التقارير الملفقة والمضللة" التي طالت الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية (JHCO)، والتي تُعد من أبرز أذرع العمل الإغاثي في الأردن والمنطقة. ورفع المشاركون في الوقفة لافتات باللغتين العربية والإنجليزية حملت شعارات مثل: "المساعدات الأردنية ليست للبيع"، و"الهيئة الخيرية الهاشمية تنقل الأمل... ميدل إيست آي تنشر التضليل"، و"نقف مع الحقيقة"، مؤكدين أن التقرير المنشور مؤخراً عن الهيئة يفتقر إلى المهنية والمصداقية، ويُسيء إلى الدور الإنساني الكبير الذي تؤديه في دعم المحتاجين، خاصة في قطاع غزة. رسالة دعم ورفض للتضليل الإعلامي وقال رئيس المنتدى الأردني في المملكة المتحدة، حلمي الحراحشة، إن الوقفة جاءت دفاعًا عن الحقيقة ورفضًا لمحاولات النيل من مؤسسة أردنية رائدة في العمل الإنساني، مضيفًا: "في وقت يتطلب التكاتف لدعم أشقائنا في غزة، يخرج البعض لتشويه صورة هيئة تعمل منذ سنوات على إغاثة المنكوبين". وأضاف الحراحشة: "منذ عقود والأردن بقيادته الهاشمية يقف بثبات إلى جانب فلسطين وقضيتها العادلة في مختلف المحافل السياسية والإنسانية، وما تقوم به الهيئة الخيرية الهاشمية اليوم ما هو إلا امتداد لهذا النهج الثابت والموقف النبيل". دعوات للاعتذار وتصحيح المعلومات وشدد المشاركون على أن الهيئة الخيرية الهاشمية تمثل رمزًا وطنيًا في ميدان العمل الإنساني، وتملك سجلًا مشرفًا في الاستجابة للأزمات على المستويين المحلي والدولي. وطالبوا إدارة الموقع بتصحيح المعلومات التي نُشرت بحق الهيئة، وتقديم اعتذار رسمي عن الإساءة التي لحقت بها. رسالة تضامن مع فلسطين ومؤسسات الأردن وأكد المحتجون أن وقفتهم لا تنحصر فقط بالدفاع عن مؤسسة وطنية، بل تعبر عن العلاقة العميقة والراسخة بين الشعبين الأردني والفلسطيني، والتي تتجلى في دعم الأردن المستمر للقضية الفلسطينية، وخاصة في ظل الظروف الإنسانية القاسية التي يعيشها قطاع غزة. واختتمت الوقفة بتجديد التأكيد على وحدة الصف الأردني خلف مؤسساته الوطنية في وجه أي محاولات لتشويه سمعتها أو النيل من جهودها في ميادين العطاء الإنساني.

عشرات 'الحراگة' يهاجرون سباحة من الفنيدق إلى سبتة المحتلة
عشرات 'الحراگة' يهاجرون سباحة من الفنيدق إلى سبتة المحتلة

كش 24

timeمنذ 31 دقائق

  • كش 24

عشرات 'الحراگة' يهاجرون سباحة من الفنيدق إلى سبتة المحتلة

قالت وسائل إعلام إسبانية، أن ما بين 60 و80 شخصا حاولوا، ليلة السبت الماضي، استغلال ظاهرة الجزر للهجرة سباحة إلى سبتة المحتلة انطلاقا من شاطىء مدينة الفنيدق. وحسب إلفارو دي ثيوتا، فقد سجل حاجز الأمواج تراخال العديد من محاولات العبور غير العادية طوال ساعات الليل. وتمكن عدد كبير من هؤلاء المهاجرين من الوصول إلى سبتة. وأضاف الصحيفة المذكورة، أنه تم تسليم "الحراگة" الذين نجحوا في الوصول إلى المدينة إلى السلطات المغربية.وفي سياق متصل، تمكن 12 مهاجرا من الوصول سباحة إلى مدينة سبتة صباح الأحد. وحسب موقع إنفوباي الإسباني، فقد حاول أكثر من 40 مهاجرا، السباحة إلى سبتة في وقت مبكر من صباح أمس الأحد، ما دفع بالدرك البحري والحرس المدني إلى بذل جهود حثيثة لإنقاذ العشرات منهم. واضطرت قوارب الدوريات البحرية المغربية أيضا إلى إنقاذ نحو ثلاثين شخصا من وسط البحر، عندما كانوا يحاولون السباحة إلى السواحل الإسبانية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store