
"الهيئة الخيرية" تُؤهّل 80 شاباً وفتاة مهنياً في لبنان ضمن مشروع "إنجاز"
أنجزت الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية مشروع "إنجاز للتدريب والتمكين المهني" ضمن برنامج سبل العيش في لبنان، مستهدفة 80 شابًا وفتاة من أبناء الأسر الفقيرة من اللبنانيين واللاجئين السوريين والفلسطينيين، وذلك في إطار جهودها المستمرة لدعم الفئات المحتاجة وتعزيز قدراتها على الاعتماد الذاتي.
ونُفّذ المشروع في مركز إنجاز بمدينة عكار اللبنانية، واستمر لمدة خمسة أشهر، متضمناً أربع دورات تدريبية مهنية متخصصة في مجالات: صيانة وإصلاح الطاقة الشمسية، وصيانة الهواتف المحمولة، والمونة، والحلاقة الرجالية، بهدف تزويد المتدربين بالمهارات اللازمة لدخول سوق العمل، وتعزيز فرصهم في الحصول على وظائف مستقرة وتحقيق الاستقلال المالي.
وبلغت تكلفة المشروع نحو 32,319 دولارًا أمريكيًا، بتمويل من الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية، كما شمل تقديم أدوات ومعدات مهنية صغيرة لعدد 28 من المتدربين المتفوقين بنسبة 35%، دعماً لانطلاقتهم العملية وتمكينهم من بدء مشاريعهم الخاصة.
وأسهم مشروع "إنجاز" في رفع مستوى الوعي المهني لدى المشاركين، وتنمية مهاراتهم العملية، وفتح آفاق جديدة أمامهم للاندماج في سوق العمل وتحقيق الاكتفاء الذاتي.
ويعكس المشروع التزام الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية بتحقيق أهدافها الاستراتيجية في التمكين الاقتصادي وتوفير الفرص التعليمية والتأهيلية النوعية، من خلال مبادرات تنموية مستدامة تستجيب لحاجات المجتمعات الهشة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المدى
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- المدى
ارتفاع أسعار النفط!
ارتفعت أسعار النفط، يوم الاثنين، بعد أن أشاد الجانبان في محادثات التجارة بين الولايات المتحدة والصين، التي جرت خلال عطلة نهاية الأسبوع، بالتقدم المحرز، ما عزز ثقة الأسواق بإمكانية توصل أكبر مستهلكين للنفط في العالم إلى حل لنزاعهما التجاري. صعدت عقود خام برنت الآجلة بمقدار 27 سنتاً أو بنسبة 0.4% لتسجل 64.18 دولارًا للبرميل عند الساعة 00:01 بتوقيت غرينتش، كما ارتفعت عقود الخام الأميركي غرب تكساس الوسيط بمقدار 28 سنتاً أو بنسبة 0.5% لتبلغ 61.30 دولار للبرميل مقارنة بإغلاق الجمعة. وكان الخامان قد سجلا مكاسب تفوق الدولار يوم الجمعة، وارتفعت الأسعار بأكثر من 4% على مدار الأسبوع الماضي، وهي أول مكاسب أسبوعية منذ منتصف نيسان أبريل، بعد أن عزز اتفاق تجاري بين الولايات المتحدة والمملكة المتحدة التفاؤل في الأسواق بإمكانية تفادي الاضطرابات الاقتصادية الناتجة عن الرسوم الجمركية.


الرأي
١١-٠٥-٢٠٢٥
- الرأي
«الهيئة الخيرية» تُطلق مشروعاً زراعياً في سوريا... بكلفة 184.7 ألف دولار
أعلنت الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية عن انتهاء تنفيذ مشروع تنموي رائد في ريف حلب الغربي بسوريا، يهدف إلى تعزيز الاقتصاد الزراعي، وتحسين جودة الحياة للسكان المحليين من خلال إنشاء 18 بيتاً بلاستيكياً زراعياً، بمساحة 300 متر مربع لكل بيت. وأوضحت الهيئة في بيان أمس، أن المشروع يُعد خطوة إستراتيجية نحو تحقيق الاستدامة البيئية والاقتصادية، حيث يوفر 42 فرصة عمل مباشرة ويخدم 1242 مستفيداً، تشمل صغار المزارعين، وعمال الزراعة، وأسر الأيتام، والأسر المتعففة التي تعاني من ظروف اقتصادية صعبة. وذكرت أن المشروع، الذي بلغت تكلفته الإجمالية 184.7 ألف دولار بتمويل وإشراف الهيئة الخيرية، يأتي في سياق التحديات الاقتصادية والبيئية التي تواجه الشمال السوري، حيث تسود حالة من الفقر الشديد ونقص في فرص العمل المستدامة، ويسعى المشروع إلى مواجهة هذه التحديات من خلال توفير مصادر دخل ثابتة، وإنتاج خضراوات أساسية مثل الفليفلة، الباذنجان، الفاصولياء، والطماطم، والخيار، والتي تلبي احتياجات السوق المحلي وتقلل الاعتماد على الواردات من دول الجوار بأسعار مرتفعة لا تتناسب مع متوسط دخل الأسر في المنطقة. ولفتت إلى أن البيوت البلاستيكية صُممت بعناية فائقة لضمان استدامة الإنتاج الزراعي، حيث تتكون من هياكل معدنية متينة وأغطية بلاستيكية مقاومة للظروف الجوية المتقلبة، مما يجعلها قادرة على تحمل التغيرات المناخية القاسية التي كانت تعوق الزراعة التقليدية في المنطقة. وتتيح هذه التقنية الحديثة إنتاجاً زراعياً مستمراً طوال العام، من خلال دورتين زراعيتين سنوياً، تستمر كل دورة من 5 إلى 6 أشهر. ويسعى المشروع إلى إعادة تعريف القطاع الزراعي في سوريا بطرق مبتكرة وفعّالة، من خلال الجمع بين التكنولوجيا الحديثة والاحتياجات المجتمعية، إذ لا يقتصر على توفير فرص عمل ودعم اقتصادي فحسب، بل يسهم أيضاً في تعزيز الأمن الغذائي من خلال إنتاج خضراوات عالية الجودة تلبي احتياجات الأسر المحلية. كما يعكس المشروع التزام الهيئة بدعم الفئات الأكثر احتياجاً، مثل أسر الأيتام والمزارعين الصغار، الذين يشكلون العمود الفقري للاقتصاد الزراعي في المنطقة.


الرأي
١٠-٠٥-٢٠٢٥
- الرأي
«تسلا» تلغي ملحقًا لسيارات «سايبرتراك» بعد تأخيرات
لم يعد بإمكان مالكي سيارات سايبرتراك (Cybertruck) الكهربائية من شركة تسلا دفع 16 ألف دولار إضافية مقابل ملحق لزيادة مدى سيارتهم. أكد ممثل خدمة عملاء «تسلا»، لموقع بيزنس إنسايدر يوم الخميس، أن الشركة لم تعد تبيع ممدد مدى «سايبرتراك»، وأن العملاء الذين دفعوا سابقًا ألفي دولار لحجز الملحق استردوا أموالهم. وسوقت الشركة لحزمة البطارية الإضافية في البداية على أنها ستصل في منتصف عام 2025، وكانت هذه البطارية الإضافية ستشغل ثلث مساحة صندوق «سايبرتراك». يأتي هذا الإلغاء بعد أن أجلت «تسلا» ممدد مدى «سايبرتراك» في أكتوبر، وخفضت تقديرها الأولي له بمقدار 25 ميلًا. وبدأت تكهنات حول المزيد من التأخير في الظهور الشهر الماضي عندما أزالت شركة صناعة السيارات الكهربائية حزمة البطارية من أداة التخصيص الخاصة بـ«سايبرتراك» على الموقع الإلكتروني. كان من شأن حزمة البطارية أن تُساعد السيارة الكهربائية على تقديم مواصفات أقرب إلى ما أعلنت عنه «تسلا» ورئيسها التنفيذي إيلون ماسك في البداية للعملاء. وعندما أعلنت «تسلا» عن شاحنة «البيك أب» الكهربائية عام 2019، قالت إن الطراز الأعلى سعرًا سيوفر مدىً يزيد عن 500 ميل بتكلفة 77 ألف دولار، مع إصدارات أرخص بسعر 39900 و49900 دولار. لكن هذا لم يحدث. فقد أُطلقت «سايبرتراك» بمدى مُعلن يتراوح بين 301 و318 ميلًا، وبأسعار أعلى بعشرات الآلاف من الدولارات، مع شحن «Foundation Series» وهو إصدار أولي محدود العدد بسعر 120 ألف دولار في عام 2023، بينما يبدأ سعر الإصدار الأقل تكلفة من 60990 دولارًا. وقال ماسك سابقًا إن سيارة «سايبرتراك» يمكن أن تعمل مؤقتًا كقارب، مع القدرة على «عبور الأنهار والبحيرات، وحتى البحار غير الهائجة». وفي حين أن السيارة تستطيع السير عبر مياه بعمق 30 سم تقريبًا لفترة محدودة، إلا أن وظيفة القارب لم تتحقق. يُعد إلغاء ممدد المدى أحدث انتكاسة للسيارة. وفي الوقت الذي عانى فيه بعض مالكي السيارة من أعمال تخريب ومضايقات مُوجهة ضد «تسلا» على الطرق وسط احتجاجات مُنتقدة لماسك، عانت السيارة من انخفاض في المبيعات. وكشفت وثيقة في 20 مارس أن «تسلا» سلّمت أقل من 50000 سيارة سايبرتراك، كما أخبر العمال موقع بيزنس إنسايدر أن الشركة قلّصت إنتاج شاحنة البيك أب.