logo
مسرحية "جرانتي العزيزة" في هذا الموعد

مسرحية "جرانتي العزيزة" في هذا الموعد

تورس٠٩-٠٢-٢٠٢٥

ويتجدد لقاء الجمهور مع هذا العمل الجديد وهو من إنتاج المسرح الوطني التونسي والمركز الثقافي جربة بالتعاون مع مسرح أوبرا تونس ، سينوغرافيا وإخراج الفاضل الجزيري، نص ودراماتورجيا جماعي، أداء كل من إشراق مطر وسليم الذيب بمشاركة العازفين لطفي السافي على آلة التشيللو و إلياس بلاغي على آلة البيانو ومهدي ذاكر على آلة الكمنجة.
وهذا العمل الذي يجمع بين الغناء والموسيقى والرقص والتمثيل، يعدّ تجربة هامة حاول من خلالها الفاضل الجزيري التوثيق لتاريخ تونس منذ الاستقلال إلى ما بعد 14 جانفي 2011 بالاعتماد على الموسيقى انطلاقا من قصة عازف كمنجة بفرقة الإذاعة الوطنية.
إذ يتابع الجمهور في مسرحية "جرانتي العزيزة" قصة عازف كمنجة التحق بفرقة الإذاعة ليعمل ضمن أعضائها، وخارج إطارها يسرد أهمّ المحطات التي عاشها فتقوده التداعيات إلى رواية أحداث كثيرة من تاريخ تونس الفني والسياسي من خلال الحديث عن مشواره الشخصي بلغة سلسة ومنسابة لا تترك الحاضرين على الحياد في مناخ مفعم بالحنين ومشحون بالمفارقات.
ويمكن للراغبين في حضور العرض واكتشاف هذا الإنتاج الفني الجديد، اقتناء تذاكر الدخول سواء عن بعد أو مباشرة من شبابيك مدينة الثقافة من الاثنين إلي الجمعة من العاشرة صباحا إلى الواحدة بعد الزوال ومن الثانية ظهرا إلى الخامسة والنصف مساء.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ينطلق اليوم في "دار الزيت " بصفاقس: "بلدي الصغير، أحبك كثيرا" معرض فوتوغرافي يوثق لذاكرة المكان والزمان
ينطلق اليوم في "دار الزيت " بصفاقس: "بلدي الصغير، أحبك كثيرا" معرض فوتوغرافي يوثق لذاكرة المكان والزمان

time١٧-٠٤-٢٠٢٥

ينطلق اليوم في "دار الزيت " بصفاقس: "بلدي الصغير، أحبك كثيرا" معرض فوتوغرافي يوثق لذاكرة المكان والزمان

ويبقى التصوير الفوتوغرافي كما يقول " برونو باربي" هو "اللغة الوحيدة التي يمكن فهمها في جميع أنحاء العالم". في هذا السياق يأتي المعرض الفوتوغرافي الجماعي "بلدي الصغير، أحبك كثيرا" ليصوّر بلادنا كما نعرفها و ربمّا كما لا نعرفها ! في هذا المعرض الذي يحمل توقيع مصوّرين من تونس وخارجها تتقاطع الدروب والمسارات وتلتقي العدسات والنظرات في التقاط الصور عن بلد صغير في جغرافيته، كبير في سرّه وسحره ، ومتأصل في تاريخه وحضارته... في استلهام من أغنية المطربة الشهيرة "سيزاريا إيفورا"، يستوحي معرض "بلدي الصغير، أحبك كثيرا" عنوانه ويقترح موضوعه ... ويتواصل هذا المعرض الفوتوغرافي من 17 إلى 20 أفريل 2025 في الفضاء التاريخي "دار الزيت" بصفاقس. صفاقس بعيون مصورين من تونس وبلجيكيا هي مدينة الأسوار والأبواب والأسواق والمساجد والموانئ وزيت الزيتون... والكنوز التاريخية و الأثرية التي تثير الفضول وتستفز الحنين إلى ذكريات وحكايات وأحداث مرت من هناك... من مدينة صفاقس وقد ألهم هذا الموروث الثقافي والتراث الحضاري كاميرا مصورين فوتوغرافيين من تونس وبلجيكيا لاقتفاء مواطن الجمال والاختلاف في صفاقس والتقاط صور توثق لذاكرة الزمان والمكان. واليوم في صفاقس وتحديدا في "دار الزيت" ، ستكون الكلمة لسلطة الصورة من خلال المعرض الفوتوغرافي الجماعي "بلدي الصغير، أحبك كثيرا". ويجمع هذا المعرض إبداعات مصورين تونسيين وبلجيكيين في تقاطع والتقاء لوجهات نظر متعددة ورؤى فنية متنوعة يقدمها كلّ من : مهدي بن تمسك وسماح بوشعالة وقيس الرايس ومنى فقيه وضياء قرميط وياسمين الحضري وحلمي الجريبي وشارل سيالة وتيري الطيب وآلان فان هافيربيكي واسكندر زراد. ينتظم هذا المعرض تحت إشراف الكوميسار سليمة قريعة مظفر ، وحتى يناسب المقام المقال تأتي سينوغرافيا المعرض بتوقيع الفنان التشكيلي والمتعدد التخصصات وديع المهيري. "دار الزيت" من قنصلية إيطالية مهملة إلى فضاء للفن والحياة هي صور وصور، سترتحل بزوار معرض "بلدي الصغير، أحبك كثيرا" إلى الماضي البعيد والحاضر القريب وإلى عالم من الجمال والخيال... كما سيتم عرض مجموعة كبيرة من البطاقات البريدية القديمة وتوقيع كتاب يوثق لمكونات هذا المعرض. وفي فرصة فريدة، سيكون الجمهور على موعد مميز في اكتشاف فيديو أنتجته مجموعة من المهندسين المعماريين حول "سوق قريعة" بصفاقس، وهوجوهرة حقيقية للهندسة المعمارية التونسية، وشاهد على عبقرية الخبرة المحلية. في فضاء يتميز بقيمة تاريخية مخصوصة وبثقل حضاري فريد من نوعه ، تحتضن "دار الزيت" معرض "بلدي الصغير، أحبك كثيرا". وتشهد "دار زيت" على آثار خطى الايطاليين في صفاقس ، فهي بناية قديمة تم بناؤها في زمن "موسوليني"، وتم استغلالها كمقر للقنصلية الإيطالية في صفاقس في الثلاثينيات من القرن الماضي. تخلت السلطات الإيطالية عن هذه القنصلية. ليقوم رجل الأعمال منصف السلامي بترميم هذا المبنى في عام 2015 في حفاظ على بنيته وبنيانه ودون المساس بخصائصه المعمارية. يبعث معرض "بلدي الصغير، أحبك كثيرا" برسائل أمل وتحريض على الحلم خاصة إلى الشباب ليقطع طريق النجاح وليساهم في الارتقاء بالوطن. بعد محطة أولى في تونس العاصمة، ومحطة ثانية في صفاقس من المنتظر أن يحط معرض ""بلدي الصغير، أحبك كثيرا" الرّحال في ولايات أخرى. وكما قال الشاعر الراحل والخالد محمد الصغير أولاد أحمد: نحب البلاد ... كما لم يحب البلاد أحد.. صباحا مساء... ويوم الأحد."

عروض تونسية وعالمية في الدورة الثالثة لتظاهرة "تونس مسارح العالم" من 20 إلى 27 مارس
عروض تونسية وعالمية في الدورة الثالثة لتظاهرة "تونس مسارح العالم" من 20 إلى 27 مارس

Babnet

time١٩-٠٣-٢٠٢٥

  • Babnet

عروض تونسية وعالمية في الدورة الثالثة لتظاهرة "تونس مسارح العالم" من 20 إلى 27 مارس

تلتئم الدورة الثالثة لتظاهرة "تونس مسارح العالم" من 20 إلى 27 مارس 2025 بقاعة الفن الرابع بتونس العاصمة. وعلى غرار الدورات السابقة تحتفي هذه التظاهرة التي ينظمها المسرح الوطني التونسي تحت إشراف وزارة الشؤون الثقافية، باليوم العالمي للمسرح، الذي يُوافق 27 مارس من كل عام. وعلى مدى ثمانية أيام، سيعيش عشاق المسرح على وقع سلسلة من العروض التونسية والعالمية فيها مراوحة بين المسرح الكلاسيكي والمسرح التجريبي المعاصر، وهي أعمال ثرية الطرح ومتنوعة المضامين، تلتقي في جوهرها وهو الإنسان، حيث تشترك في الدفاع عن القضايا الإنسانية العادلة. ويفتتح المهرجان يوم الخميس 20 مارس بعرض "حديقة الهيسبيريديس" للمخرجة الإسبانية "أليشيا سوتو"، وهو عمل مشترك بين إسبانيا والمغرب يجمع بين الأداء الحركي والسرد المسرحي مستلهما من الأسطورة الإغريقية في رؤية معاصرة تعكس صراعات الإنسان. أما العروض التونسية، والتي تمثل الجزء الأكبر من برمجة الدورة، فستنطلق يوم الجمعة 21 مارس بعرض "جرانتي العزيزة" للمخرج فاضل الجزيري، (إنتاج الفيلم الجديد)، وهو عرض يجمع بين التمثيل والموسيقى. ويكون الموعد مساء السبت 22 مارس، مع مسرحية "كيما اليوم" للفنانة ليلى طوبال، (إنتاج مشترك بين المسرح الوطني التونسي وشركة "الفن مقاومة"). ويفسح المجال يوم الأحد 23 مارس لعرض دولي من كوت ديفوار بعنوان "سكر - مثلجات لجريمة لطيفة"، وهو عمل يمزج بين المسرح والرقص، من تصميم الكوريغراف "عبدولاي تريزور كوناتي"، يعالج بأسلوب بصري مميز فكرة الجريمة والعدالة في قالب مسرحي مبتكر. قبل العودة مجددا للعروض التونسية حيث يتابع الجمهور يوم الإثنين 24 مارس، مسرحية "تحت الضغط" للمخرج ريان القيرواني (إنتاج مركز الفنون الدرامية والركحية بالكاف)، ويوم الثلاثاء 25 مارس، مسرحية "اعتراف" للمخرج محمد علي بن سعيد. وفي مراوحة بين العروض التونسية والأجنبية، يتابع المولعون بالفن الرابع يوم الأربعاء 26 مارس العرض الإيطالي "بروميثيوس - الكنغر الأزرق"، من إخراج "سيموني مانينو"، عن نص للكاتب السياسي "لورانزو مارسيلي" وهو عمل أنجر بالتعاون مع فنانين من تونس وإيطاليا في إطار ورشة "نوسترا سينيورا" ومجموعة البحر الأبيض المتوسط، وهو إنتاج مشترك بين مسرح "بريمن" بمدينة بالارمو الإيطالية ومهرجان الحمامات الدولي. وتستمدّ أحداث المسرحية من مأساة "إسخيلوس"، لكن برؤية حديثة تعكس الأزمة البيئية والإنسانية في البحر الأبيض المتوسط. وتُختتم التظاهرة يوم الخميس 27 مارس، الموافق لليوم العالمي للمسرح، بمسرحية "التابعة" للمخرج توفيق الجبالي (إنتاج مسرح التياترو)، وهو عرض نقدي ساخر يعكس التداخل بين الواقع والخيال بأسلوب متميز، ويعيد طرح الأسئلة الكبرى عن المجتمع والسلطة والفن. وتنطلق جميع العروض على الساعة التاسعة ونصف ليلا (21:30) بقاعة الفن الرابع بشارع باريس وسط العاصمة.

عروض تونسية وعالمية في الدورة الثالثة لتظاهرة "تونس مسارح العالم" من 20 إلى 27 مارس باب نات نشر في باب نات يوم 18 - 03
عروض تونسية وعالمية في الدورة الثالثة لتظاهرة "تونس مسارح العالم" من 20 إلى 27 مارس باب نات نشر في باب نات يوم 18 - 03

تورس

time١٨-٠٣-٢٠٢٥

  • تورس

عروض تونسية وعالمية في الدورة الثالثة لتظاهرة "تونس مسارح العالم" من 20 إلى 27 مارس باب نات نشر في باب نات يوم 18 - 03

وعلى مدى ثمانية أيام، سيعيش عشاق المسرح على وقع سلسلة من العروض التونسية والعالمية فيها مراوحة بين المسرح الكلاسيكي والمسرح التجريبي المعاصر، وهي أعمال ثرية الطرح ومتنوعة المضامين، تلتقي في جوهرها وهو الإنسان، حيث تشترك في الدفاع عن القضايا الإنسانية العادلة. ويفتتح المهرجان يوم الخميس 20 مارس بعرض "حديقة الهيسبيريديس" للمخرجة الإسبانية "أليشيا سوتو"، وهو عمل مشترك بين إسبانيا والمغرب يجمع بين الأداء الحركي والسرد المسرحي مستلهما من الأسطورة الإغريقية في رؤية معاصرة تعكس صراعات الإنسان. أما العروض التونسية ، والتي تمثل الجزء الأكبر من برمجة الدورة، فستنطلق يوم الجمعة 21 مارس بعرض "جرانتي العزيزة" للمخرج فاضل الجزيري، (إنتاج الفيلم الجديد)، وهو عرض يجمع بين التمثيل والموسيقى. ويكون الموعد مساء السبت 22 مارس، مع مسرحية "كيما اليوم" للفنانة ليلى طوبال، (إنتاج مشترك بين المسرح الوطني التونسي وشركة "الفن مقاومة"). ويفسح المجال يوم الأحد 23 مارس لعرض دولي من كوت ديفوار بعنوان "سكر - مثلجات لجريمة لطيفة"، وهو عمل يمزج بين المسرح والرقص، من تصميم الكوريغراف "عبدولاي تريزور كوناتي"، يعالج بأسلوب بصري مميز فكرة الجريمة والعدالة في قالب مسرحي مبتكر. قبل العودة مجددا للعروض التونسية حيث يتابع الجمهور يوم الإثنين 24 مارس، مسرحية "تحت الضغط" للمخرج ريان القيرواني (إنتاج مركز الفنون الدرامية والركحية بالكاف)، ويوم الثلاثاء 25 مارس، مسرحية "اعتراف" للمخرج محمد علي بن سعيد. وفي مراوحة بين العروض التونسية والأجنبية، يتابع المولعون بالفن الرابع يوم الأربعاء 26 مارس العرض الإيطالي "بروميثيوس - الكنغر الأزرق"، من إخراج "سيموني مانينو"، عن نص للكاتب السياسي "لورانزو مارسيلي" وهو عمل أنجر بالتعاون مع فنانين من تونس وإيطاليا في إطار ورشة "نوسترا سينيورا" ومجموعة البحر الأبيض المتوسط، وهو إنتاج مشترك بين مسرح "بريمن" بمدينة بالارمو الإيطالية ومهرجان الحمامات الدولي. وتستمدّ أحداث المسرحية من مأساة "إسخيلوس"، لكن برؤية حديثة تعكس الأزمة البيئية والإنسانية في البحر الأبيض المتوسط. وتُختتم التظاهرة يوم الخميس 27 مارس، الموافق لليوم العالمي للمسرح، بمسرحية "التابعة" للمخرج توفيق الجبالي (إنتاج مسرح التياترو)، وهو عرض نقدي ساخر يعكس التداخل بين الواقع والخيال بأسلوب متميز، ويعيد طرح الأسئلة الكبرى عن المجتمع والسلطة والفن. وتنطلق جميع العروض على الساعة التاسعة ونصف ليلا (21:30) بقاعة الفن الرابع بشارع باريس وسط العاصمة. تابعونا على ڤوڤل للأخبار

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store