
تقرير حديث يكشف تضاعف فضول الأطفال حول الذكاء الاصطناعي خلال 2025
كشف تقرير حديث حول الاهتمامات الرقمية للأطفال مرفقًا بالتحليل، والذي يشمل الفترة الزمنية من مايو 2024 حتى أبريل 2025 عن شغف متصاعد بروبوتات المحادثة التي تعمل بالذكاء الاصطناعي.
يوتيوب أكثر التطبيقات رواجا
ووفقا للتقرير يحافظ يوتيوب على موقعه كأكثر التطبيقات رواجًا بين الأطفال عالميًا، بينما تقدم واتساب على تيك توك محتلًا المركز الثاني ففي ظل الترابط العالمي الراهن، أصبح انخراط الأطفال في التكنولوجيا الرقمية أكثر من أي وقت مضى.
توضح الدراسات الحديثة أن معدل الوقت الذي يقضيه الأطفال بعمر 8-10 سنوات أمام الشاشات هو ست ساعات يوميًا، بينما يرتفع هذا المعدل إلى تسع ساعات يوميًا لدى الفئة العمرية (11-14 عامًا).
ونظرًا لقضاء أطفالهم وقتًا طويلًا على الإنترنت، بات من الضروري للأهل إدراك ما يستحوذ على اهتمام أبنائهم في العالم الرقمي مواضيع بحثهم، والمنصات التي يستخدمونها، والتوجهات المؤثرة في ميولهم وسلوكهم.
تظهر سنويًا اتجاهات رقمية جديدة تؤثر في طريقة تعرف الأطفال على العالم فيكشف تقرير كاسبرسكي لهذا العام عن ارتفاع ملحوظ في الإقبال على أدوات الذكاء الاصطناعي. ورغم غياب تطبيقات الذكاء الاصطناعي عن قائمة التطبيقات العشرين الأكثر استخدامًا في 2023-2024، أصبح «Character.AI» الآن ضمن القائمة، مما يبين أن الأطفال لا يستكشفون الذكاء الاصطناعي فحسب، بل يجعلونه عنصرًا أساسيًا في حياتهم الرقمية.
شكلت استفسارات المستخدمين عن روبوتات المحادثة الذكية أكثر من 7.5% من مجمل عمليات البحث، مع تصدر أسماء بارزة مثل ChatGPT وGemini وبالأخص Character.AI المنصة التي تسمح للمستخدمين بتكوين روبوتات محادثة تقلد شخصيات واقعية أو خيالية والتواصل معها. يعكس هذا تصاعدًا ملحوظًا مقارنة بالعام الماضي: إذ لم تتجاوز استفسارات الذكاء الاصطناعي في تقرير 2023-2024 نسبة 3.19% من إجمالي البحث، لترتفع إلى أكثر من الضعفين في هذا العام.
رغم ذلك، فإن التواصل مع روبوتات المحادثة قد لا يكون آمنًا في جميع الأوقات. يمكن لبعض الروبوتات أن تعرّض الأطفال لمحتوى محتدم عاطفيًا، أو معلومات خاطئة، أو مواضيع لا تناسب فئتهم العمرية، وبخاصة تلك التي ينشئها أو يعدلها مستخدمون آخرون. وحيث أن هذه المنصات تستند غالبًا إلى محتوى يقدمه المستخدمون وقد لا تخضع لرقابة مشددة، من المهم مناقشة الأطفال بشفافية حول كيفية تعاملهم مع أدوات الذكاء الاصطناعي وتنصيب تطبيقات الإشراف الأبوي، مثل Kaspersky Safe Kids، التي تتيح للعائلات المتابعة والمشاركة والحماية.
تصدرت قائمة تطبيقات أندرويد الأكثر استخدامًا في مصر: [يوتيوب] 27.49% من وقت الاستخدام على المنصة)، و[واتساب] (19.47%)، و[تيك توك] (10.45%)، و[روبلوكس] (6.30%).
ومع أن البحث عن صور الميم الساخرة كان محدودًا هذا العام، إلا أنه يعكس بُعدًا إضافيًا في ثقافة الأطفال الرقمية. تنتمي معظم صور الميم الساخرة المنتشرة إلى ما يُعرف بـ «عفن الدماغ» — نوع من الدعابة السريالية والفوضوية المقصودة التي تنتقل عبر الفيديوهات القصيرة.
وقد تصدرت قائمة البحث التعبير الإيطالي «tralalero tralala» والمقطع الشهير «tung tung tung sahur». وبينما قد يرى البالغون هذه العبارات عديمة المعنى، فإنها تمثل للأطفال نكات مشتركة تنتشر بسرعة عبر المنصات المختلفة.
ومن المستجدات الجديدة التي أثارت فضول المحللين لعبة Sprunki — وهي لعبة متصفح إيقاعية تدمج الموسيقى مع التفاعل البصري.
فيتعين على اللاعبين مواكبة النقرات مع الموسيقى سريعة الإيقاع، مما يوفر تجربة تفاعلية وحركية في آن واحد. وأدى تصميمها الكرتوني المبهج وطريقة لعبها الإدمانية إلى تنامي شعبيتها بين الجمهور الأصغر سنًا. وظهر هذا التأثير في البحث على جوجل ويوتيوب، حيث تصدرت Sprunki قائمة أكثر خمسة ألعاب بحثًا، متواجدة مع ألعاب راسخة الشعبية مثل Brawl Stars وRoblox.
بالتوازي مع ذلك، تحافظ العادات التقليدية على قوتها. حيث احتل البحث على جوجل عن منصات البث المرتبة الأولى في نشاطات الأطفال على الإنترنت — فبلغت نسبة البحث عن مشاهدة الفيديو قرابة 18% من إجمالي عمليات البحث.
وكما كان متوقعًا، حافظ يوتيوب على مكانته كتطبيق أندرويد الأكثر شعبية، مع زيادة في نسبة استخدامه من 28.13% إلى 29.77% على مدار العام الماضي. وصعد واتساب للمركز الثاني مسجلًا 14.72%، متخطيًا تيك توك الذي حقق 12.76%، في وقت شهد استمرار تراجع سناب شات وفيسبوك. قد يدل هذا التغيير على تطور عادات التواصل — حيث يلجأ الأطفال بتزايد إلى تطبيقات المراسلة لتبادل الروابط وصور الميم الساخرة والفيديوهات القصيرة مع أصدقائهم.
كما حافظ محتوى الفيديو والألعاب على شعبيتهما في سلوكيات بحث الأطفال.
واستمرت منصات مثل Netflix وTwitch وDisney+ في الحفاظ على مكانتها — وهي ظاهرة تتماشى مع ما جاء في تقرير كاسبرسكي الأخير عن خدمات البث، الذي أوضح كيف تتحول منصات الترفيه عادةً إلى أهداف للمجرمين السيبرانيين. أما في مجال الألعاب، فحافظت Roblox وMinecraft على شعبيتهما بين الأطفال، مع صعود ملحوظ لمنصة Poki — التي توفر مئات الألعاب المجانية البسيطة سريعة الإيقاع والمتاحة مباشرة عبر المتصفح.
تعلّق آنا لاركينا، خبيرة الأمن والخصوصية لدى كاسبرسكي «تبين اتجاهات هذا العام التطور السريع في ثقافة الأطفال الرقمية — فبينما تجدهم اليوم يتواصلون مع روبوتات محادثة ذكية، يجتمعون غدًا على ترديد أغنية ميم إيطالية لم تصل إلى مسامعك. إلا أن كل اتجاه يخفي وراءه فرصة للتواصل.
تطوير العادات الرقمية
عندما يهتم الأهل بمعرفة ما يشغل أطفالهم من مشاهدات وألعاب وبحث، يتيح ذلك فرصًا للتواصل المثمر ويساعد في تطوير عادات رقمية تتسم بالأمان والثقة المتبادلة ويمكن أن تلعب تطبيقات المتابعة الأبوية الرقمية دورًا مهمًا في هذه المسيرة ليس بهدف الحماية وحدها، وإنما للحفاظ على المشاركة الفعالة.
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الدولة الاخبارية
منذ ساعة واحدة
- الدولة الاخبارية
كاسبرسكي تكشف عن تضاعف فضول الأطفال حول الذكاء الاصطناعي خلال عام 2025
الأربعاء، 18 يونيو 2025 07:52 مـ بتوقيت القاهرة أصدرت كاسبرسكي تقريرها السنوي حول الاهتمامات الرقمية للأطفال مرفقاً بالتحليل، والذي يشمل الفترة الزمنية من مايو 2024 حتى أبريل 2025. يظهر التقرير شغفاً متصاعداً بروبوتات المحادثة التي تعمل بالذكاء الاصطناعي، والانتشار الواسع لصور الميم الإيطالية الساخرة مثل «tralalero tralala»، واهتماماً متزايداً بلعبة Sprunki — التي تمزج بين الموسيقى والحركة في إطار إيقاعي. ويحافظ يوتيوب على موقعه كأكثر التطبيقات رواجاً بين الأطفال عالمياً، بينما تقدم واتساب على تيك توك محتلاً المركز الثاني. في ظل الترابط العالمي الراهن، أصبح انخراط الأطفال في التكنولوجيا الرقمية أكثر من أي وقت مضى. توضح الدراسات الحديثة أن معدل الوقت الذي يقضيه الأطفال بعمر 8-10 سنوات أمام الشاشات هو ست ساعات يومياً، بينما يرتفع هذا المعدل إلى تسع ساعات يومياً لدى الفئة العمرية (11-14 عاماً). ونظراً لقضاء أطفالهم وقتاً طويلاً على الإنترنت، بات من الضروري للأهل إدراك ما يستحوذ على اهتمام أبنائهم في العالم الرقمي — مواضيع بحثهم، والمنصات التي يستخدمونها، والتوجهات المؤثرة في ميولهم وسلوكهم. تظهر سنوياً اتجاهات رقمية جديدة تؤثر في طريقة تعرف الأطفال على العالم. فيكشف تقرير كاسبرسكي لهذا العام عن ارتفاع ملحوظ في الإقبال على أدوات الذكاء الاصطناعي. ورغم غياب تطبيقات الذكاء الاصطناعي عن قائمة التطبيقات العشرين الأكثر استخداماً في 2023-2024، أصبح « الآن ضمن القائمة، مما يبين أن الأطفال لا يستكشفون الذكاء الاصطناعي فحسب، بل يجعلونه عنصراً أساسياً في حياتهم الرقمية. شكلت استفسارات المستخدمين عن روبوتات المحادثة الذكية أكثر من 7.5% من مجمل عمليات البحث، مع تصدر أسماء بارزة مثل ChatGPT و Gemini وبالأخص — المنصة التي تسمح للمستخدمين بتكوين روبوتات محادثة تقلد شخصيات واقعية أو خيالية والتواصل معها. يعكس هذا تصاعداً ملحوظاً مقارنة بالعام الماضي: إذ لم تتجاوز استفسارات الذكاء الاصطناعي في تقرير 2023-2024 نسبة 3.19% من إجمالي البحث، لترتفع إلى أكثر من الضعفين في هذا العام. رغم ذلك، فإن التواصل مع روبوتات المحادثة قد لا يكون آمناً في جميع الأوقات. يمكن لبعض الروبوتات أن تعرّض الأطفال لمحتوى محتدم عاطفياً، أو معلومات خاطئة، أو مواضيع لا تناسب فئتهم العمرية، وبخاصة تلك التي ينشئها أو يعدلها مستخدمون آخرون. وحيث أن هذه المنصات تستند غالباً إلى محتوى يقدمه المستخدمون وقد لا تخضع لرقابة مشددة، من المهم مناقشة الأطفال بشفافية حول كيفية تعاملهم مع أدوات الذكاء الاصطناعي — وتنصيب تطبيقات الإشراف الأبوي، مثل Kaspersky Safe Kids، التي تتيح للعائلات المتابعة والمشاركة والحماية. تصدرت قائمة تطبيقات أندرويد الأكثر استخداماً في مصر: [يوتيوب] 27.49% من وقت الاستخدام على المنصة)، و[واتساب] (19.47%)، و[تيك توك] (10.45%)، و[روبلوكس] (6.30%). ومع أن البحث عن صور الميم الساخرة كان محدوداً هذا العام، إلا أنه يعكس بُعداً إضافياً في ثقافة الأطفال الرقمية. تنتمي معظم صور الميم الساخرة المنتشرة إلى ما يُعرف بـ «عفن الدماغ» — نوع من الدعابة السريالية والفوضوية المقصودة التي تنتقل عبر الفيديوهات القصيرة. وقد تصدرت قائمة البحث التعبير الإيطالي «tralalero tralala» والمقطع الشهير «tung tung tung sahur». وبينما قد يرى البالغون هذه العبارات عديمة المعنى، فإنها تمثل للأطفال نكات مشتركة تنتشر بسرعة عبر المنصات المختلفة. ومن المستجدات الجديدة التي أثارت فضول المحللين لعبة Sprunki — وهي لعبة متصفح إيقاعية تدمج الموسيقى مع التفاعل البصري. فيتعين على اللاعبين مواكبة النقرات مع الموسيقى سريعة الإيقاع، مما يوفر تجربة تفاعلية وحركية في آن واحد. وأدى تصميمها الكرتوني المبهج وطريقة لعبها الإدمانية إلى تنامي شعبيتها بين الجمهور الأصغر سناً. وظهر هذا التأثير في البحث على جوجل ويوتيوب، حيث تصدرت Sprunki قائمة أكثر خمسة ألعاب بحثاً، متواجدة مع ألعاب راسخة الشعبية مثل Brawl Stars و Roblox. بالتوازي مع ذلك، تحافظ العادات التقليدية على قوتها. حيث احتل البحث على جوجل عن منصات البث المرتبة الأولى في نشاطات الأطفال على الإنترنت — فبلغت نسبة البحث عن مشاهدة الفيديو قرابة 18% من إجمالي عمليات البحث. وكما كان متوقعاً، حافظ يوتيوب على مكانته كتطبيق أندرويد الأكثر شعبية، مع زيادة في نسبة استخدامه من 28.13% إلى 29.77% على مدار العام الماضي. وصعد واتساب للمركز الثاني مسجلاً 14.72%، متخطياً تيك توك الذي حقق 12.76%، في وقت شهد استمرار تراجع سناب شات وفيسبوك. قد يدل هذا التغيير على تطور عادات التواصل — حيث يلجأ الأطفال بتزايد إلى تطبيقات المراسلة لتبادل الروابط وصور الميم الساخرة والفيديوهات القصيرة مع أصدقائهم. كما حافظ محتوى الفيديو والألعاب على شعبيتهما في سلوكيات بحث الأطفال. واستمرت منصات مثل Netflix و Twitch و Disney+ في الحفاظ على مكانتها — وهي ظاهرة تتماشى مع ما جاء في تقرير كاسبرسكي الأخير عن خدمات البث، الذي أوضح كيف تتحول منصات الترفيه عادةً إلى أهداف للمجرمين السيبرانيين. أما في مجال الألعاب، فحافظت Roblox و Minecraft على شعبيتهما بين الأطفال، مع صعود ملحوظ لمنصة Poki — التي توفر مئات الألعاب المجانية البسيطة سريعة الإيقاع والمتاحة مباشرة عبر المتصفح. تعلّق آنا لاركينا، خبيرة الأمن والخصوصية لدى كاسبرسكي «تبين اتجاهات هذا العام التطور السريع في ثقافة الأطفال الرقمية — فبينما تجدهم اليوم يتواصلون مع روبوتات محادثة ذكية، يجتمعون غداً على ترديد أغنية ميم إيطالية لم تصل إلى مسامعك. إلا أن كل اتجاه يخفي وراءه فرصة للتواصل. عندما يهتم الأهل بمعرفة ما يشغل أطفالهم من مشاهدات وألعاب وبحث، يتيح ذلك فرصاً للتواصل المثمر — ويساعد في تطوير عادات رقمية تتسم بالأمان والثقة المتبادلة. ويمكن أن تلعب تطبيقات المتابعة الأبوية الرقمية دوراً مهماً في هذه المسيرة — ليس بهدف الحماية وحدها، وإنما للحفاظ على المشاركة الفعالة». لحماية الأطفال من التهديدات الإلكترونية، توصي كاسبرسكي بما يلي: ● المحافظة على حوار صريح مع الأطفال عن التهديدات المحتملة في العالم الرقمي وتأسيس قواعد واضحة لتأمين سلامتهم. ● حماية تجربة اللعب عبر برنامج حماية موثوق، مثل Kaspersky Premium، للوقاية من تنزيل الملفات الخبيثة. ● متابعة التهديدات الجديدة والمتابعة المستمرة لأنشطة الأطفال على الإنترنت لتوفير بيئة رقمية آمنة. ● تعليم الأطفال مبادئ الأمن السيبراني باستخدام موارد تعليمية مثل Kaspersky Cybersecurity Alphabet — دليل مجاني متاح للتحميل يوضح المفاهيم الأساسية، وقواعد النظافة السيبرانية، وأساليب تجنب الاحتيال. ● استخدام برامج الرقابة الأبوية مثل Kaspersky Safe Kids لضمان سلامة الأطفال عبر الإنترنت وفي الواقع، وضبط أوقات استخدام الشاشات، ومنع المحتوى غير اللائق، ومراقبة تحركاتهم للاطمئنان عليهم.


بوابة الأهرام
منذ ساعة واحدة
- بوابة الأهرام
جوجل تصدم مطوري أندرويد: الرومات المخصصة أصبحت مهمة شبه مستحيلة
عمرو النادي رغم تطمينات جوجل بأنها ما زالت ملتزمة بمشروع "أندرويد مفتوح المصدر" AOSP، إلا أن تغييراتها الأخيرة في طريقة مشاركة الشيفرة المصدرية أطلقت إنذارًا في أوساط مطوري الرومات المخصصة، الذين باتوا يواجهون تحديات أكبر من أي وقت مضى، بحسب extremetech موضوعات مقترحة أندرويد 16 يصل بلا قلب "بيكسل" في الإصدار الأخير من أندرويد 16، رفعت جوجل الكود الرئيسي للنظام على منصة AOSP كالمعتاد. لكن المفاجأة كانت في غياب ملفات "بيكسل" الأساسية التي اعتاد عليها المطورون لبناء نسخ مخصصة مستقرة. هذه الملفات، التي كانت تقدمها جوجل سابقًا، تُعد العمود الفقري لأي روم مخصص لهواتف بيكسل. والنتيجة؟ أصبح على المطورين الآن أن يفككوا الملفات الجاهزة "بالتحليل العكسي"، وأن يعيدوا بناء كل شيء من الصفر – وهي مهمة معقدة، مضنية، ومليئة بالأخطاء المحتملة. جوجل تغيّر قواعد اللعبة المفاجأة الأكبر جاءت على لسان "سيانغ تشاو"، نائب رئيس جوجل ومدير منصة أندرويد، الذي أكد أن التغيير مقصود: "نريد جهازًا مرجعيًا مفتوحًا لا يرتبط بأي علامة تجارية – حتى لو كانت جوجل نفسها". ولهذا، استبدلت جوجل هواتف "بيكسل" بجهاز افتراضي جديد يُدعى Cuttlefish، يعمل على الحواسيب ويسمح للمطورين باختبار أندرويد في بيئة محاكاة افتراضية. الرومات المخصصة في مهب الريح رغم أن هواتف "بيكسل" لا تزال قابلة لفتح البوتلودر وتثبيت الرومات يدويًا، إلا أن بناء روم مخصص مستقر لهذه الهواتف سيحتاج وقتًا وجهدًا مضاعفًا بعد غياب الدعم الشيفري الرسمي. جوجل تقول إن مشروع AOSP ما زال حيًا، لكن المجتمع التقني يرى أن هذه الخطوة قد تكون بداية النهاية لعصر الرومات المخصصة كما نعرفها.


النهار المصرية
منذ 2 ساعات
- النهار المصرية
ألكشف عن تضاعف فضول الأطفال حول الذكاء الاصطناعي خلال عام 2025
أصدرت كاسبرسكي تقريرها السنوي حول الاهتمامات الرقمية للأطفال مرفقاً بالتحليل، والذي يشمل الفترة الزمنية من مايو 2024 حتى أبريل 2025. يظهر التقرير شغفاً متصاعداً بروبوتات المحادثة التي تعمل بالذكاء الاصطناعي، والانتشار الواسع لصور الميم الإيطالية الساخرة مثل «tralalero tralala»، واهتماماً متزايداً بلعبة Sprunki — التي تمزج بين الموسيقى والحركة في إطار إيقاعي. ويحافظ يوتيوب على موقعه كأكثر التطبيقات رواجاً بين الأطفال عالمياً، بينما تقدم واتساب على تيك توك محتلاً المركز الثاني. في ظل الترابط العالمي الراهن، أصبح انخراط الأطفال في التكنولوجيا الرقمية أكثر من أي وقت مضى. توضح الدراسات الحديثة أن معدل الوقت الذي يقضيه الأطفال بعمر 8-10 سنوات أمام الشاشات هو ست ساعات يومياً، بينما يرتفع هذا المعدل إلى تسع ساعات يومياً لدى الفئة العمرية (11-14 عاماً). ونظراً لقضاء أطفالهم وقتاً طويلاً على الإنترنت، بات من الضروري للأهل إدراك ما يستحوذ على اهتمام أبنائهم في العالم الرقمي — مواضيع بحثهم، والمنصات التي يستخدمونها، والتوجهات المؤثرة في ميولهم وسلوكهم. تظهر سنوياً اتجاهات رقمية جديدة تؤثر في طريقة تعرف الأطفال على العالم. فيكشف تقرير كاسبرسكي لهذا العام عن ارتفاع ملحوظ في الإقبال على أدوات الذكاء الاصطناعي. ورغم غياب تطبيقات الذكاء الاصطناعي عن قائمة التطبيقات العشرين الأكثر استخداماً في 2023-2024، أصبح « الآن ضمن القائمة، مما يبين أن الأطفال لا يستكشفون الذكاء الاصطناعي فحسب، بل يجعلونه عنصراً أساسياً في حياتهم الرقمية. شكلت استفسارات المستخدمين عن روبوتات المحادثة الذكية أكثر من 7.5% من مجمل عمليات البحث، مع تصدر أسماء بارزة مثل ChatGPT و Gemini وبالأخص — المنصة التي تسمح للمستخدمين بتكوين روبوتات محادثة تقلد شخصيات واقعية أو خيالية والتواصل معها. يعكس هذا تصاعداً ملحوظاً مقارنة بالعام الماضي: إذ لم تتجاوز استفسارات الذكاء الاصطناعي في تقرير 2023-2024 نسبة 3.19% من إجمالي البحث، لترتفع إلى أكثر من الضعفين في هذا العام. رغم ذلك، فإن التواصل مع روبوتات المحادثة قد لا يكون آمناً في جميع الأوقات. يمكن لبعض الروبوتات أن تعرّض الأطفال لمحتوى محتدم عاطفياً، أو معلومات خاطئة، أو مواضيع لا تناسب فئتهم العمرية، وبخاصة تلك التي ينشئها أو يعدلها مستخدمون آخرون. وحيث أن هذه المنصات تستند غالباً إلى محتوى يقدمه المستخدمون وقد لا تخضع لرقابة مشددة، من المهم مناقشة الأطفال بشفافية حول كيفية تعاملهم مع أدوات الذكاء الاصطناعي — وتنصيب تطبيقات الإشراف الأبوي، مثل Kaspersky Safe Kids، التي تتيح للعائلات المتابعة والمشاركة والحماية. تصدرت قائمة تطبيقات أندرويد الأكثر استخداماً في مصر: [يوتيوب] 27.49% من وقت الاستخدام على المنصة)، و[واتساب] (19.47%)، و[تيك توك] (10.45%)، و[روبلوكس] (6.30%). ومع أن البحث عن صور الميم الساخرة كان محدوداً هذا العام، إلا أنه يعكس بُعداً إضافياً في ثقافة الأطفال الرقمية. تنتمي معظم صور الميم الساخرة المنتشرة إلى ما يُعرف بـ «عفن الدماغ» — نوع من الدعابة السريالية والفوضوية المقصودة التي تنتقل عبر الفيديوهات القصيرة. وقد تصدرت قائمة البحث التعبير الإيطالي «tralalero tralala» والمقطع الشهير «tung tung tung sahur». وبينما قد يرى البالغون هذه العبارات عديمة المعنى، فإنها تمثل للأطفال نكات مشتركة تنتشر بسرعة عبر المنصات المختلفة. ومن المستجدات الجديدة التي أثارت فضول المحللين لعبة Sprunki — وهي لعبة متصفح إيقاعية تدمج الموسيقى مع التفاعل البصري. فيتعين على اللاعبين مواكبة النقرات مع الموسيقى سريعة الإيقاع، مما يوفر تجربة تفاعلية وحركية في آن واحد. وأدى تصميمها الكرتوني المبهج وطريقة لعبها الإدمانية إلى تنامي شعبيتها بين الجمهور الأصغر سناً. وظهر هذا التأثير في البحث على جوجل ويوتيوب، حيث تصدرت Sprunki قائمة أكثر خمسة ألعاب بحثاً، متواجدة مع ألعاب راسخة الشعبية مثل Brawl Stars و Roblox. بالتوازي مع ذلك، تحافظ العادات التقليدية على قوتها. حيث احتل البحث على جوجل عن منصات البث المرتبة الأولى في نشاطات الأطفال على الإنترنت — فبلغت نسبة البحث عن مشاهدة الفيديو قرابة 18% من إجمالي عمليات البحث. وكما كان متوقعاً، حافظ يوتيوب على مكانته كتطبيق أندرويد الأكثر شعبية، مع زيادة في نسبة استخدامه من 28.13% إلى 29.77% على مدار العام الماضي. وصعد واتساب للمركز الثاني مسجلاً 14.72%، متخطياً تيك توك الذي حقق 12.76%، في وقت شهد استمرار تراجع سناب شات وفيسبوك. قد يدل هذا التغيير على تطور عادات التواصل — حيث يلجأ الأطفال بتزايد إلى تطبيقات المراسلة لتبادل الروابط وصور الميم الساخرة والفيديوهات القصيرة مع أصدقائهم. كما حافظ محتوى الفيديو والألعاب على شعبيتهما في سلوكيات بحث الأطفال. واستمرت منصات مثل Netflix و Twitch و Disney+ في الحفاظ على مكانتها — وهي ظاهرة تتماشى مع ما جاء في تقرير كاسبرسكي الأخير عن خدمات البث، الذي أوضح كيف تتحول منصات الترفيه عادةً إلى أهداف للمجرمين السيبرانيين. أما في مجال الألعاب، فحافظت Roblox و Minecraft على شعبيتهما بين الأطفال، مع صعود ملحوظ لمنصة Poki — التي توفر مئات الألعاب المجانية البسيطة سريعة الإيقاع والمتاحة مباشرة عبر المتصفح. تعلّق آنا لاركينا، خبيرة الأمن والخصوصية لدى كاسبرسكي «تبين اتجاهات هذا العام التطور السريع في ثقافة الأطفال الرقمية — فبينما تجدهم اليوم يتواصلون مع روبوتات محادثة ذكية، يجتمعون غداً على ترديد أغنية ميم إيطالية لم تصل إلى مسامعك. إلا أن كل اتجاه يخفي وراءه فرصة للتواصل. عندما يهتم الأهل بمعرفة ما يشغل أطفالهم من مشاهدات وألعاب وبحث، يتيح ذلك فرصاً للتواصل المثمر — ويساعد في تطوير عادات رقمية تتسم بالأمان والثقة المتبادلة. ويمكن أن تلعب تطبيقات المتابعة الأبوية الرقمية دوراً مهماً في هذه المسيرة — ليس بهدف الحماية وحدها، وإنما للحفاظ على المشاركة الفعالة». لحماية الأطفال من التهديدات الإلكترونية، توصي كاسبرسكي بما يلي: ● المحافظة على حوار صريح مع الأطفال عن التهديدات المحتملة في العالم الرقمي وتأسيس قواعد واضحة لتأمين سلامتهم. ● حماية تجربة اللعب عبر برنامج حماية موثوق، مثل Kaspersky Premium، للوقاية من تنزيل الملفات الخبيثة. ● متابعة التهديدات الجديدة والمتابعة المستمرة لأنشطة الأطفال على الإنترنت لتوفير بيئة رقمية آمنة. ● تعليم الأطفال مبادئ الأمن السيبراني باستخدام موارد تعليمية مثل Kaspersky Cybersecurity Alphabet — دليل مجاني متاح للتحميل يوضح المفاهيم الأساسية، وقواعد النظافة السيبرانية، وأساليب تجنب الاحتيال. ● استخدام برامج الرقابة الأبوية مثل Kaspersky Safe Kids لضمان سلامة الأطفال عبر الإنترنت وفي الواقع، وضبط أوقات استخدام الشاشات، ومنع المحتوى غير اللائق، ومراقبة تحركاتهم للاطمئنان عليهم. تعرف على المزيد من التفاصيل في التقرير الكامل. تعتمد نتائج هذا التقرير على بيانات مخفاة الهوية قدمها مستخدمو تطبيق Kaspersky Safe Kids للرقابة الأبوية بشكل طوعي خلال الفترة الممتدة من مايو 2024 إلى أبريل 2025.