
الهلال يحول تأخره لفوز قاتل على الفتح برباعية
المناطق_الرياض
حول فريق الهلال تأخره لفوز قاتل أمام الفتح ، مساء اليوم الجمعة، بنتيجة 4-3، في إطار منافسات الجولة الـ 32 بدوري روشن.
وسجل سفيان بن دبكة الهدف الأول لفريق الفتح في الدقيقة 15، مستغلا عرضية متقنة من الجانب الأيمن، ليرتقى ويحول الكرة برأسية وسط مشاهدة من ياسين بونو.
وأشهر حكم المباراة البطاقة الصفراء في وجه لاعب الفتح حسين قاسم في الدقيقة 18.
وعاد سفيان بن دبكة ليسجل الهدف الثاني له ولفريق الفتح في الدقيقة 24، بنفس الطريقة التي سجل بها الهدف الأول، مستغلا عرضية ويحولها لشباك الحارس ياسين بونو.
وتقمص الحارس نواف العقيدي قفاز الإجادة في الدقيقة 33، بعدما تصدى لهدف محقق من المهاجم الكسندر ميتروفيتش وحرم الهلال من تسجيل هدف تقليص الفارق.
وشهدت الدقيقة50 تسجيل ناصر الدوسري هدف تقليص الفارق لفريق الهلال.
وتمكن سالم الدوسري من تسجيل هدف التعادل لفريق الهلال في الدقيقة 60، بعدما انفرد بحارس الفتح ليسدد الكرة بطريقة رائعة داخل الشباك.
وجاء الهدف الثالث لفريق الفتح عن طريق اللاعب المغربي مراد باتنا في الدقيقة 82.
وسجل الكسندر ميتروفيتش هدف التعادل لفريق الهلال في الدقيقة 85، بعد عرضية حولها برأسه لداخل الشباك.
وعاد ميتروفيتش ليسجل هدف الثاني والرابع للهلال في الدقيقة 90+2، بتسديدة أرضية باغتت الحارس.
وبتلك النتيجة، رفع الهلال رصيده إلى 69 نقطة في المركز الثاني بجدول ترتيب دوري روشن، بينما تجمد رصيد الفتتح عند 34 نقطة بالمركز الثاني عشر.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الاقتصادية
منذ 29 دقائق
- الاقتصادية
الهلال يجدد عقد سالم الدوسري عامين .. وإنزاجي يقترب من خلافة جيسوس
أعلن نادي الهلال تجديد عقد قائده سالم الدوسري عامين، حتى عام 2027، وفقا لما أعلنه النادي عبر منصة "إكس" اليوم. الدوسري الذي تبلغ قيمته السوقية 1.8 مليون يورو، وفقا لموقع ترانسفير ماركت العالمي، حسم الجدل حول مستقبله بعد أن تلقى في وقت سابق عروضا مغرية من أندية عدة. وقبل التجديد للهلال، يملك الدوسري الذي توج بجائزة أفضل لاعب في قارة آسيا عام 2022، عرضين من ناديي العلا والدرعية، الأول بـ 33 مليون ريال في العام، إلا إن الثاني يتجاوزه دون الكشف عن قيمته، وفقاً لمصدر خاص تحدث لـ "الاقتصادية". فيما تداولت التقارير الإعلامية، عن تقديم نادي نيوم الصاعد إلى دوري روشن السعودي عرضا ضخما لقائد الهلال. ونشر الهلال في حسابه على "أكس" مقطع فيديو للإعلان عن تجديد عقد اللاعب البالغ 33 عاما، وعلق عليه بعبارة "سطور المجد .. يواصل كتابتها القائد". وظهر الدوسري في الفيديو وهو يقول "أنا هلالي .. ومكمل بالذهب" مع النادي الذي نشأ في صفوفه وتدرج معه حتى شق طريقه إلى الفريق الأول عام 2011، في طريقه للفوز معه بلقب الدوري المحلي 6 مرات ودوري أبطال آسيا مرتين، إضافة إلى الكثير من الكؤوس المحلية وجائزة أفضل لاعب في آسيا لعام 2022. إدارة شركة نادي الهلال، جددت في وقت سابق عقد اللاعب محمد كنو لمدة موسمين مع خيار التمديد لموسم ثالث، كما اتفقت مع المدافع علي البليهي على تجديد عقده لمدة موسمين. في شأن آخر، اقترب نادي الهلال من التوقيع مع الإيطالي سيموني إنزاجي مدرب إنتر ميلان، لخلافة المدرب البرتغالي المقال خورخي جيسوس، حيث ينتظر وصول ممثله لعائلته إلى الرياض للتعرف على مقر إقامتها قبل الموافقة على العرض من عدمها. إدارة الهلال، رفعت عرضها المقدم لإنزاجي إلى 20 مليون يورو (85.2 مليون ريال)، لكسب خدماته لتدريب الفريق العاصمي السعودي، إضافة للتعاقد مع الموهبة الإيطالية نيكولو باريلا مقابل 35 مليون يورو، وفقا لصحيفة "لاجازيتا ديلو سبورت" واسعة الانتشار. في شأن آخر، سيفتقد الهلال إلى خدمات الجناح البرازيلي كايو سيزار لأسابيع بسبب الإصابة، ما يعني غيابه عن كأس العالم للأندية في أمريكا. وقال الهلال في بيان "أوضحت الفحوص الطبية إصابة اللاعب كايو في العضلة الخلفية حيث سيخضع لبرنامج علاجي وتأهيلي يمتد لستة أسابيع". ويستعد الهلال للمشاركة في كأس العالم للأندية حيث يستهل مشواره بمواجهة ريال مدريد في 18 من الشهر المقبل ضمن منافسات المجموعة الثامنة قبل أن يلعب أمام رد بول سالزبورج في 23 من الشهر المقبل ثم باتشوكا بعدها بأربعة أيام.

سعورس
منذ 43 دقائق
- سعورس
الهلال يُمدد عقد سالم الدوسري
وذكر النادي العاصمي عبر منصة (إكس) للتواصل الاجتماعي "سالم الدوسري هلاليا حتى 2027". سالم الدوسري البالغ من العمر 33 عاما انضم إلى الهلال في 2011 ومنذ أن خاض مباراته الأولى مع الفريق الأول في ذلك العام عندما سجل هدفا بعد نزوله بديلا في الفوز 3-صفر على النصر، خاض الدوسري 443 لقاء في مختلف المسابقات سجل فيها 130 هدفا ولعب 95 تمريرة حاسمة. وكان سالم الدوسري انضم إلى فياريال الإسباني على سبيل الإعارة لمدة ستة أشهر في 2018 وخاض مباراة واحدة قبل العودة إلى صفوف الهلال. سالم الدوسري حقق ألقاب مع الهلال بينها ستة ألقاب في الدوري ولقبان في دوري أبطال آسيا وثلاثة ألقاب في الكأس المحلية. ويحتل الدوسري المركز الثامن في ترتيب هدافي الدوري هذا الموسم برصيد 15 هدفا، بفارق ثمانية أهداف خلف كريستيانو رونالدو لاعب النصر ومتصدر الترتيب. وينافس الدوسري كلا من كريم بنزيمة لاعب الاتحاد، الذي حسم لقب الدوري، ورونالدو وروجر إيبانيز لاعب الأهلي وكريستيان جوانكا لاعب الشباب على جائزة أفضل لاعب ضمن جوائز رابطة الدوري السعودي للمحترفين.


الشرق الأوسط
منذ ساعة واحدة
- الشرق الأوسط
غضب داخلي وانتقادات لرئيس الرائد بعد هبوطه... والسبب «وزارة الرياضة»
في نهاية حزينة لموسم مضطرب، أعلن نادي الرائد رسمياً هبوطه إلى دوري الدرجة الأولى السعودي، بعد مسيرة متعثرة داخل دوري المحترفين، لم تفلح فيها التعاقدات ولا تغيير الأجهزة الفنية في إنقاذ الفريق من المصير الذي طالما تفاداه منذ انطلاق دوري المحترفين. ومع تسارع الأحداث وتزايد الغضب الجماهيري، خرج خالد السيف، رئيس نادي الرائد الأسبق، بتصريحات نارية حمّل فيها وزارة الرياضة مسؤولية مباشرة عن هبوط الفريق، متهماً إياها بالتقاعس عن التدخل رغم التحذيرات المتكررة منذ ثلاث سنوات. وقال السيف في حديث خاص إلى «الشرق الأوسط»: «قبل ثلاثة مواسم ذهبنا إلى وزير الرياضة وتحدثنا معه، وكنا نتنبأ بحدوث هذه الكارثة، لكن للأسف لم نرَ أي تغيير. لذلك، جزء من المشكلة تتحمله الوزارة نفسها، فهي تتابع ردود فعل الإعلام والجماهير على عمل الإدارة، لكنها لم تتدخل». فهد المطوع واجه انتقادات لاذعة في الأسابيع القليلة الماضية (نادي الرائد) وأضاف السيف بمرارة: «سبق أن تدخلت الوزارة مع أندية معينة وحلّت مشاكلها، لكنها تجاهلت الرائد، رغم أنه من أعرق الأندية السعودية من حيث التأسيس والجماهير، وأحد الفرق التي لم تهبط منذ انطلاق دوري المحترفين». واستعاد السيف أمثلة من الواقع قائلاً: «الاتحاد والأهلي حين واجها أزمات، تدخّلت الوزارة وسددت ديونهما، وحلّت مشاكلهما الإدارية والمالية، حتى عادا للواجهة وحققا منجزات. أما الرائد، فبقي منسياً وكأنه خارج خارطة الكرة السعودية». إدارة «مهمشة» ومقر «مدينة أشباح» وأشار السيف إلى أن السبب الرئيس وراء هبوط الفريق يعود إلى الإدارة الحالية، مؤكداً أن الخلل إداري بالكامل، وقال: «أي منظومة، سواء كانت شركة أو نادياً، تعتمد على رأس الهرم. وإذا لم يكن الرئيس مميزاً، فمن الطبيعي أن تنهار المنظومة». خالد السيف الرئيس الأسبق لنادي الرائد (الشرق الأوسط) وتابع: «المنظومة الإدارية في الرائد غير مقنعة للريداويين جميعاً، لا في تعاملها مع رجالات النادي، ولا مع جماهيره. العلاقة متوترة منذ فترة طويلة، والجميع تحدثوا عبر القنوات المرئية والمسموعة والمقروءة عن العشوائية في عمل الإدارة، وتحديداً رئيس النادي. أما بقية الأعضاء، فهم مجرد أسماء لتكميل العدد، بعضهم لا ينتمي للرائد ولا حتى لمدينة بريدة». ووصف السيف وضع النادي حالياً بـ«السيئ جداً»، قائلاً: «لا يوجد في النادي سوى الفريق الأول، وللأسف هبط إلى الدرجة الأولى. ومقر النادي أشبه بمدينة أشباح، لا يدخله سوى أشخاص مقرّبين من الإدارة، فيما محبّو النادي بعيدون تماماً. الجماهير هجرت المدرجات، ومن يحضر اليوم لا يُمثل سوى 6 في المائة فقط من جمهور الرائد». وطالب السيف برحيل الإدارة الحالية بشكل عاجل، قائلاً: «الجميع الآن أجمع على سوء العمل الإداري، سواء في التعاقد مع الأجهزة الفنية، أو اللاعبين الأجانب والمحليين. الجميع - حتى المحايدون - يرون هذا. والرائد الآن بحاجة إلى إدارة جديدة؛ لأن الحالية لا تصلح لإدارة منظومة رياضية». وختم السيف حديثه برسالة تحذيرية قائلاً: «جميع اللاعبين الموجودين حالياً في الفريق لا يملكون الكفاءة لإعادة الرائد إلى دوري روشن. والموسم المقبل سيكون أكثر صعوبة، خاصة أن النادي موقوف عن التسجيل لثلاث فترات، والمركزان الأول والثاني في دوري يلو محجوزان للعلا والدرعية، اللذين يحظيان بدعم ضخم ويعملان باحترافية». بداية عهد المطوع... وانهياره وكان فهد المطوع قد تولّى رئاسة النادي بعد انتخابات للجمعية العمومية في النادي خلال يونيو (حزيران) 2023، لكنه مستمر منذ 2018 في رئاسة النادي بعد فوزه الكاسح على منافسه عبد السلام القفاري بأكثر من خمسة آلاف صوت. ومع بدء ولايته الجديدة، شرع في تجهيز الفريق الأول للموسم، وأبرم ستة تعاقدات أجنبية، أبرزهم الحارس البرتغالي أندريه مورييرا، والمدافع عمر جونزاليس، ولاعب الوسط مامادو لوم، وماتياس نورمان، وأمير سعيود، والمهاجم تفاريس. وبلغت تكلفة هذه التعاقدات نحو تسعة ملايين يورو، بالإضافة إلى التعاقد مع المدرب الكرواتي إيجور جوفيتيتيش، صاحب إنجاز تحقيق لقب الدوري الأوكراني مع شاختار. ورغم كل هذه التعاقدات والميزانية الكبيرة، فإن الفريق لم يظهر بصورة مغايرة عن المواسم السابقة، وظل يصارع على النجاة حتى الجولات الأخيرة، التي نجا منها بصعوبة. وفي الموسم التالي، حاولت الإدارة تحسين وضع الفريق من خلال التعاقد مع المدرب البرازيلي إيدير هيلمان، الذي سبق له أن أبقى فريق الرياض في دوري المحترفين. كما أضافت لاعبَين جديدَين هما مهدي عبيد وأيوب قاسمي، مع الإبقاء على الأسماء السابقة، باستثناء مامادو لوم. لكن الأداء ظل متراجعاً، واستقر الفريق في ذيل الترتيب، حتى بعد محاولات ترميم صفوفه خلال فترة الانتقالات الشتوية، بالتعاقد مع الجزائري يسري بوزوق، ولاعبَي المواليد موسى توريه وسالمون ميداس، دون أن ينجحوا في تغيير المسار، بل ساء الوضع أكثر. وفي تصريحات خاصة لـ«الشرق الأوسط»، علّق المدرب المقال إيدير هيلمان على أسباب الإخفاق قائلاً: «في مستوى الدوري الحالي من الصعب المنافسة. المباريات كانت صعبة، والإصابات كثيرة، ولم يكن لدى النادي المال الكافي للتعاقد مع لاعبين جدد في فترة الانتقالات الشتوية». ومع استمرار التدهور، قررت إدارة النادي إقالة هيلمان وتعيين المدرب ريزيتش، في محاولة أخيرة لإنقاذ ما يمكن إنقاذه. لكن المهمة كانت شبه مستحيلة، وسرعان ما أصبح الرائد أول الهابطين رسمياً إلى دوري الدرجة الأولى. الهبوط شكّل صدمة كبرى لجماهير النادي، التي خرجت عبر المنصات تطالب برحيل الإدارة فوراً، مؤكدة أن الفريق لن يتمكن من العودة إلى دوري المحترفين في ظل هذه المنظومة الحالية، خصوصاً مع وجود فرق قوية ومنظمة مثل العلا والدرعية في الموسم المقبل. الرائد، الذي كان أحد أعمدة دوري المحترفين منذ موسم 2009، يفتح الآن صفحة جديدة من التحديات... لكنها تبدأ من الدرجة الأولى.