
'غوغل' تطلق مزايا ذكاء اصطناعي جديدة لتحسين تجربة المستخدمين ذوي الإعاقات البصرية
أعلنت شركة غوغل طرح مجموعة من المزايا الجديدة المعزّزة بالذكاء الاصطناعي لتسهيل استخدام الأجهزة عبر أنظمة أندرويد ومتصفح كروم، في خطوة تهدف إلى تحسين تجربة المستخدمين ذوي الإعاقات البصرية، وتمكين الجميع من التفاعل مع المحتوى بطريقة أكثر ذكاءً ومرونة.
ومن أبرز المزايا تطوير ميزة TalkBack حيث تتيح للمستخدمين طرح أسئلة مباشرة والحصول على وصف دقيق للصور أو محتوى الشاشة بالكامل.
وأشارت غوغل، إلى أنها قد أدمجت العام الماضي تقنيات Gemini في TalkBack لتوفير أوصاف تلقائية للصور حتى عند غياب النص البديل (Alt Text) ، ومع التحديث الجديد، بات بإمكان المستخدم طرح أسئلة، والحصول على إجابة فورية ، ويمكن أيضًا الاستفسار عن العناصر الظاهرة داخل التطبيقات، كمعرفة نوع قماش منتج معين أو إذا كانت هناك حسومات متاحة.
كما أطلقت غوغل أيضًا تحديثًا لميزة Expressive Captions التي توفّر تسميات توضيحية لحظية باستخدام الذكاء الاصطناعي، ويدعم التحديث الجديد تعرّف طريقة نطق الكلمات وليس فقط معناها، وتمييز أصوات مثل الصفير أو التنحنح بوسوم واضحة للمستخدم، أما في متصفح كروم، أضافت جوجل دعمًا لقراءة ملفات PDF الممسوحة ضوئيًا، وهي ميزة كانت غائبة سابقًا، وبفضل تقنية تعرّف الحروف ضوئيًا OCR، أصبح بالإمكان الآن تمييز النصوص داخل هذه الملفات، مما يسمح بتحديدها، ونسخها، والبحث فيها، واستخدام قارئ الشاشة لقراءتها.
كما أضافت غوغل تحسينًا إلى ميزة تكبير الصفحة Page Zoom في كروم في أندرويد، إذ بات بإمكان المستخدم تكبير حجم النصوص دون التأثير في تنسيق الصفحة، ويمكن تخصيص مستوى التكبير وتطبيقه في كافة المواقع أو في صفحات محددة فقط، من خلال قائمة الإعدادات في أعلى المتصفح.غوغ

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق السعودية
منذ 6 ساعات
- الشرق السعودية
جوجل تعتلي قائمة براءات الاختراع المتعلقة بالذكاء الاصطناعي في 2024
تصدرت جوجل قائمة الشركات الرائدة في براءات الاختراع المتعلقة بالذكاء الاصطناعي التوليدي، عالمياً، كما تصدرت قائمة الذكاء الاصطناعي الوكيل، وهو مجال ناشئ، وفقاً لبيانات من IFI Claims، وهي شركة لإدارة قواعد البيانات، وذلك في الفترة من فبراير 2024 إلى أبريل 2025. وبحسب موقع "أكسيوس"، تشير طلبات براءات الاختراع، على الرغم من أنها ليست مؤشراً مباشراً على الابتكار، إلى مجالات ذات اهتمام بحثي كبير، وقد ارتفعت طلبات براءات الاختراع المتعلقة بالذكاء الاصطناعي التوليدي في الولايات المتحدة بأكثر من 50% في الأشهر الأخيرة. وقالت ليلي إياكورسي، المتحدثة باسم IFI Claims، إن "الارتفاع الكبير في طلبات براءات الاختراع المتعلقة بالذكاء الاصطناعي هو علامة على سعي الشركات بنشاط لحماية تقنيات الذكاء الاصطناعي الخاصة بها، مما يؤدي إلى زيادة المنح أيضاً". وفي تصنيفات براءات الاختراع للوكلاء في الولايات المتحدة، تتصدر جوجل و"إنفيديا" القائمة، تليهما IBM وإنتل ومايكروسوفت، وفقاً لتحليل صدر الخميس. كما تصدرت جوجل وإنفيديا قائمة براءات الاختراع على الصعيد العالمي، لكن ثلاث جامعات صينية أيضاً ضمن المراكز العشرة الأولى، مما يُبرز مكانة الصين كمنافس رئيسي للولايات المتحدة في هذا المجال. بيانات التدريب وفي التصنيف العالمي للذكاء الاصطناعي التوليدي، تصدرت جوجل أيضاً القائمة، لكن 6 من المراكز العشرة الأولى عالمياً كانت من نصيب شركات أو جامعات صينية. واحتلت مايكروسوفت المركز الثالث، بينما احتلت "إنفيديا" وIBM أيضاً المراكز العشرة الأولى. وحددت مؤسسة IFI Claims، براءة اختراع واحدة فقط مرتبطة ببرنامج DeepSeek الصيني، وهي براءة اختراع لطريقة بناء بيانات التدريب. وفي التصنيف الأميركي للذكاء الاصطناعي التوليدي، تصدرت جوجل ومايكروسوفت قائمة طلبات براءات الاختراع الأميركية، متجاوزتين بذلك شركة IBM، التي كانت المتصدرة سابقاً. وكانت من بين العشرة الأوائل أيضاً شركات "إنفيديا" و"كابيتال ون" و"سامسونج" و"أدوبي" و"إنتل" و"كوالكوم". وظهرت العديد من تلك الأسماء في قائمة طلبات براءات الاختراع الأميركية المتعلقة بالذكاء الاصطناعي، إذ احتلت جوجل المركز الأول، تلتها مايكروسوفت وIBM وسامسونج وكابيتال ون. عالمياً، تصدّرت جوجل القائمة، تلتها هواوي وسامسونج. ولم تُصنّف ميتا ولا OpenAI ضمن العشرة الأوائل، على الرغم من أن OpenAI كثّفت جهودها في مجال براءات الاختراع خلال العام الماضي، وفقاً لتحليل معهد IFI. ركّزت ميتا جهودها على تطوير البرمجيات مفتوحة المصدر، بينما تُصرّح OpenAI بأنها تنوي استخدام براءات اختراعها "دفاعياً" فقط. إجمالاً، ارتفع عدد طلبات براءات الاختراع الأميركية المتعلقة بالذكاء الاصطناعي التوليدي بنسبة 56% العام الماضي، ليصل إلى 51 ألفاً و487 طلباً. كما ارتفعت براءات الاختراع الممنوحة في الولايات المتحدة بنسبة 32%. شكّل الذكاء الاصطناعي التوليدي، 17% من طلبات براءات الاختراع الأميركية المتعلقة بالذكاء الاصطناعي، بينما شكّل الذكاء الاصطناعي الوكيل 7% عالمياً.

العربية
منذ 14 ساعات
- العربية
تطبيقات تطبيق"Gemini" يتيح إمكانية البحث في المحادثات
بدأت شركة غوغل في طرح ميزة البحث في المحادثات السابقة في تطبيق روبوت الدردشة المدعوم بالذكاء الاصطناعي "Gemini"، وظهرت الميزة أولًا في نسخة التطبيق للويب. وفي تطبيق "Gemini" للويب، ستظهر أيقونة عدسة مكبرة في الزاوية العلوية اليمنى من اللوحة الجانبية، وبالنقر عليها، سينتقل المستخدم إلى حقل "البحث عن المحادثات". وأسفل حقل البحث هذا، سيجد المستخدم قائمة بالمحادثات "الأخيرة" التي تمتد حتى 16 عنصرًا، مع ظهور المحادثات المثبتة في البداية، بحسب تقرير لموقع "9TO5Google" المتخصص في أخبار التكنولوجيا، اطلعت عليه "العربية Business". تأتي هذه الميزة بعدما أعادت "غوغل" تصميم اللوحة الجانبية بالتطبيق مؤخرًا، وهو ما أضاف إمكانية التمرير اللانهائي بعد النقر على خيار "إظهار المزيد". وميزة البحث في المحادثات هذه مباشرة وبسيطة للغاية، حيث تتضمن النتائج اسم المحادثة وسطرًا ذا صلة يحتوي على الكلمة التي بحث عنها المستخدم. وبحسب التقرير، فلم تظهر ميزة البحث في المحادثات بعد في تطبيق "Gemini" لكل من "أندرويد" و"iOS".


الرجل
منذ 15 ساعات
- الرجل
كبير علماء جوجل: يتنبأ بثورة برمجية يقودها الذكاء الاصطناعي خلال عام!
توقع جيف دين، كبير العلماء في شركة جوجل، أن الذكاء الاصطناعي قد يصل قريبًا إلى مستوى أداء المهندسين المبتدئين في البرمجة، مشيرًا إلى أن هذا الإنجاز قد يتحقق "خلال نحو عام". جاء ذلك خلال مشاركته في فعالية "AI Ascent"K التي نظّمتها شركة Sequoia Capital، حيث ناقش مستقبل قدرات النماذج الذكية في مجال البرمجة. وقال دين: "أعتقد أن الوصول لهذا المستوى ممكن خلال عام تقريبًا"، في إشارة إلى قدرة النماذج الحالية على تنفيذ مهام برمجية كانت تتطلب سابقًا تدخّلًا بشريًا مباشرًا. ويأتي هذا التصريح في وقت تشهد فيه شركات التكنولوجيا موجة من التسريحات، مما يزيد من الضغوط التنافسية على المهندسين المبتدئين الذين باتوا يواجهون تحديًا مزدوجًا من الزملاء، ومن الذكاء الاصطناعي! ما الذي ينقص الذكاء الاصطناعي ليُصبح مهندسًا افتراضيًا؟ رغم التقدّم السريع في نماذج الذكاء الاصطناعي، يرى "دين" أن النظام "الافتراضي" لا يزال بحاجة إلى ما هو أكثر من كتابة الشيفرات البرمجية داخل بيئة تطوير IDE، وأوضح قائلاً: "هذا المهندس الافتراضي يحتاج لفهم كيفية إجراء الاختبارات، وتصحيح مشكلات الأداء، والتعامل مع السيناريوهات المعقّدة في بيئة العمل". اقرأ أيضًا: جوجل تطلق ميزات أمان متقدمة في أندرويد 16 للحماية من الاحتيالات وأضاف أن اكتساب هذه المهارات قد يُشبه عملية تعلّم المبرمجين الحقيقيين، الذين يعتمدون على الأدوات المتاحة، ويستفيدون من توجيهات المهندسين الأكثر خبرة، أو من خلال قراءة الوثائق التقنية المتخصصة. ويرى "دين" أن الذكاء الاصطناعي قادر على قراءة الوثائق البرمجية بكفاءة، والتجريب في بيئات افتراضية لاكتساب المهارات تدريجيًا. وقال: "أعتقد أن المهندس الافتراضي المبتدئ سيكون جيدًا في قراءة التوثيقات وتجربة الأمور في بيئات مخصصة، وهذا سيساعده على التحسّن بمرور الوقت". ورغم تحفظه على تحديد مدى ما يمكن أن تصل إليه هذه القدرات في المستقبل القريب، أشار "دين" إلى أن الأثر المحتمل سيكون كبيرًا: "لا أعلم إلى أي مدى سيأخذنا هذا التطور، لكن يبدو أنه سيأخذنا بعيدًا".