
ضبط 6 مخالفين و 129 كجم من المخدرات في عمليات متفرقة بجازان
واصلت الجهات الأمنية جهودها المكثفة في مكافحة تهريب وترويج المخدرات، حيث تمكنت في عمليات ميدانية متفرقة بمنطقة جازان من إحباط عدة محاولات تهريب ومصادرة كميات متنوعة من المواد المخدرة، إضافة إلى القبض على عدد من المخالفين المتورطين في هذه الجرائم.
ففي قطاع الدائر، قبضت الدوريات البرية لحرس الحدود على (6) مخالفين لنظام أمن الحدود من الجنسية الإثيوبية أثناء محاولتهم تهريب (120) كيلوجرامًا من نبات القات المخدر، حيث جرى استكمال الإجراءات النظامية الأولية بحقهم وتسليمهم مع المضبوطات إلى جهة الاختصاص.
وفي عملية أخرى، أحبطت دوريات حرس الحدود في قطاع الحرث محاولة تهريب (6.5) كيلوجرامات من مادة الحشيش المخدر، وتم استكمال الإجراءات اللازمة وتسليم الكمية المضبوطة للجهات المعنية.
كما نجحت دوريات الإدارة العامة للمجاهدين في المنطقة ذاتها في إحباط تهريب (3) كيلوجرامات من مادة الحشيش، ومادة الإمفيتامين المخدرة، إضافة إلى أقراص خاضعة لتنظيم التداول الطبي، وتم التعامل مع المضبوطات وفق الإجراءات النظامية وتسليمها للجهة المختصة.
وتؤكد الجهات الأمنية استمرارها في حماية حدود المملكة من آفة المخدرات، وتدعو المواطنين والمقيمين إلى التعاون معها بالإبلاغ عن أي نشاطات مشبوهة تتعلق بالتهريب أو الترويج، من خلال الاتصال بالأرقام (911) في مناطق مكة المكرمة والمدينة المنورة والرياض والمنطقة الشرقية، و(999) في بقية المناطق، أو عبر رقم بلاغات المديرية العامة لمكافحة المخدرات (995)، أو البريد الإلكتروني 995@gdnc.gov.sa، مع التأكيد على أن جميع البلاغات تعامل بسرية تامة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ 3 ساعات
- عكاظ
في عملية أمنية ناجحة.. «الداخلية السورية» تفكك خلية داعش الإرهابية
أطلقت وزارة الداخلية السورية اليوم (الإثنين) عملية أمنية دقيقة لتعقب واستهداف أوكار لتنظيم «داعش» الإرهابي في دمشق وريفها، خصوصاً الأوكار التي نفذت الهجوم الإرهابي على كنيسة القديس مار إلياس في حي الدويلعة بالعاصمة دمشق. وبحسب المتحدث باسم الوزارة نور الدين البابا، نفذت العملية بالتعاون مع جهاز الاستخبارات العامة. وأوضح البابا أن العملية استهدفت أوكار تنظيم داعش الإرهابي في دمشق وريفها. ومن تلك الأهداف «وكر العصابة التي اعتدت على كنيسة مار إلياس أمس»، مبيناً أن الوحدات الأمنية كثفت جهودها منذ وقوع الهجوم، وجمعت المعلومات وحلّلت الأدلة ضمن غرفة عمليات مشتركة مع الاستخبارات العامة. وأكد وزير الداخلية السورية أنس خطاب أن العملية نفذتها وحدات أمنية بشكل دقيق في حرستا وكفربطنا، واستهدفت مواقع لخلايا إرهابية مرتبطة بتنظيم داعش، معلناً القبض على زعيم الخلية و5 عناصر، إضافة إلى قتل اثنين، أحدهما كان المتورط الرئيسي في تسهيل دخول الانتحاري إلى كنيسة مار إلياس، والآخر كان يجهز أيضاً لتنفيذ عمل إرهابي في أحد أحياء دمشق. وأشار إلى أنه خلال المداهمات صادرت القوات كميات من الأسلحة والذخائر، وسترات ناسفة، وألغاماً، كما عُثر على دراجة نارية مفخخة كانت معدة للتفجير، موضحاً أن «الأعمال الإرهابية الجبانة لن تزيدنا إلا إصراراً على ملاحقة كل من يحاول العبث بأمن البلاد». وتوعد وزير الداخلية السوري الإرهابيين برد حازم ومستمر ضد أوكار الإرهاب. وكانت وزارة الصحة السورية أعلنت ارتفاع حصيلة ضحايا هذا الهجوم الإرهابي إلى 27 قتيلاً، إضافة إلى عشرات المصابين. أخبار ذات صلة


صحيفة سبق
منذ 4 ساعات
- صحيفة سبق
"بيئة خليص" تنفذ جولات رقابية وتسحب عينات من مزارع وادي قديد
نفذ مكتب وزارة البيئة والمياه والزراعة بمحافظة خليص جولات ميدانية رقابية على عدد من المزارع في مركز وادي قديد، ضمن جهود الوزارة المستمرة لمتابعة جودة المنتجات الزراعية وضمان سلامتها، حيث جرى خلال الجولات سحب عينات من المحاصيل الزراعية وإرسالها إلى مختبرات الوزارة في محافظة جدة لتحليل بقايا المبيدات والمواد الكيميائية، وذلك للتأكد من مدى مطابقتها للمعايير والاشتراطات المعتمدة. وشملت الجولات تقديم التوعية والإرشاد للمزارعين والعاملين في المزارع حول الممارسات الزراعية السليمة، بما في ذلك طرق الاستخدام الآمن والفعال للمبيدات الزراعية، وأهمية التعرف على نوع الآفة واختيار المبيد المناسب لها، إلى جانب التشديد على ضرورة الالتزام بفترات التحريم قبل الحصاد، حفاظًا على صحة المستهلك وسلامة البيئة. وتأتي هذه الجولات ضمن خطة رقابية دورية تهدف إلى رفع مستوى الوعي لدى المزارعين، وتعزيز جودة الإنتاج المحلي، ودعم تطبيق أفضل الممارسات الزراعية في مختلف مناطق المحافظة.


الشرق الأوسط
منذ 4 ساعات
- الشرق الأوسط
إدانات عربية متواصلة لتفجير كنيسة «مار إلياس» بدمشق
تواصلت الإدانات العربية لتفجير كنيسة «مار إلياس» بدمشق، ودعت جامعة الدول العربية، في إفادة رسمية الاثنين، الحكومة السورية للتصدي للتنظيمات «الإرهابية». وقتل نحو 25 شخصاً، وأصيب 63 آخرون في «هجوم انتحاري» بكنيسة في العاصمة السورية دمشق الأحد. وأكدت وزارة الداخلية السورية أن المنفذ ينتمي إلى تنظيم «داعش» الإرهابي. وأدان مجلس التعاون لدول الخليج العربية، في بيان نشره على موقعه الإلكتروني الاثنين، تفجير الكنيسة. وأكد الأمين العام للمجلس جاسم محمد البديوي «وقوف دول مجلس التعاون إلى جانب سوريا قيادةً وشعباً، وتضامنها الكامل معها في مكافحة الإرهاب الذي يهدد الأمن والاستقرار»، مطالباً بـ«تكاتف جميع القوى الإقليمية والدولية لدعم الجهود السورية في هذا المجال». مشهد دموي خلفه الهجوم الإرهابي (أ.ف.ب) وكانت السعودية أدانت في بيان الأحد «الهجوم الإرهابي». وجددت وزارة الخارجية، في إفادة رسمية، «موقف المملكة الرافض لاستهداف دور العبادة وترويع الآمنين، وسفك دماء الأبرياء»، مؤكدة «وقوف المملكة إلى جانب سوريا ضد كل أشكال العنف والتطرف والإرهاب». وأكدت وزارة الخارجية المصرية، في إفادة رسمية، «موقفها الرافض لكافة أشكال العنف والتطرف والإرهاب». وأدانت «تفجير الكنيسة»، مجددة التأكيد على «أهمية تكاتف الجهود الإقليمية والدولية للقضاء على الإرهاب، وتجفيف منابعه، والتصدي للأعمال الإجرامية التي تستهدف زعزعة الأمن والاستقرار». وأدان «الأزهر الشريف» بـ«أشد العبارات تفجير الكنيسة على يد إرهابي غاشم تجرَّد من كل مشاعر الإنسانية والرحمة». وقال في إفادة رسمية نشرها عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» إن «مثل هذه الجرائم الوحشية تناقض كل التناقض مقاصد الأديان السماوية وتعاليم الأخلاق الإنسانية، وهي اعتداء صارخ على حق الإنسان في الحياة والأمن والعبادة، كما تؤجِّج نار الفتنة بين أبناء الوطن الواحد». وطالب بـ«التصدي لهذا الإرهاب الأسود بكل أشكاله، وبذل كافة الجهود من أجل استقرار المنطقة وحماية المدنيين وإنقاذهم من براثن العنف والطائفية المقيتة». وعد وزير الأوقاف المصري أسامة الأزهري تفجير الكنيسة «جريمة نكراء تتنافى مع تعاليم الأديان السماوية كافة، وتمثل اعتداءً صارخاً على حرمة أماكن العبادة، وعلى أمن المجتمعات واستقرارها، وعلى القيم الدينية والإنسانية المشتركة». ودعا في إفادة رسمية إلى «تكاتف الجهود الإقليمية والدولية لمكافحة الإرهاب وملاحقة عناصره وتجفيف منابعه الفكرية والمالية، والعمل على نشر ثقافة التسامح وقبول الآخر واحترام حرية العقيدة». وأدان الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط «بشدة التفجير الإرهابي غير المسبوق» الذي استهدف كنيسة «مار إلياس»، معرباً عن تعازيه لأسر الضحايا والمصابين، ومواساته للحكومة والشعب السوريين. جانب من الدمار الذي خلفه التفجير داخل الكنيسة (أ.ب) وأعرب المتحدث باسم الأمين العام، جمال رشدي، في إفادة رسمية، عن «قلق الجامعة العربية البالغ من هذا التطور الجديد، الذي يمثل استهدافاً للمدنيين في إحدى دور العبادة وما قد يترتب عليه من تداعيات سلبية على الأمن والاستقرار في سوريا». وأشار إلى «الخطورة التي لا تزال تمثلها التنظيمات الإرهابية، ولا سيما تنظيم (داعش) من حيث تزايد مخاطرها بفعل حالات الفوضى والانعدام الأمني»، معرباً عن أمله في أن «تتمكن الحكومة السورية من التصدي لهذه التنظيمات الإرهابية وغيرها ممن يستهدفون السلم الأهلي في سوريا والإقليم». وأكد رشدي «تضامن الجامعة العربية مع سوريا حكومة وشعباً، ودعمها لجهود تحقيق المسار الانتقالي السلمي الذي يحفظ حقوق جميع أبناء الشعب السوري ويحقق طموحاته في الاستقرار والتنمية». بدوره، أكد البرلمان العربي، الاثنين، أن «التفجير الإرهابي يعد اعتداءً سافراً على حرمة دور العبادة، واستهدافاً مباشراً لأمن وسلامة المدنيين»، معرباً عن «تضامنه مع الشعب السوري، ودعمه لجميع الجهود التي تبذلها السلطات السورية لضمان أمن جميع الموطنين دون تمييز». وأكد «موقفه الثابت والرافض لكل أشكال العنف والإرهاب والتطرّف».