logo
"مسرح القصباء" يفتتح عروضه الأدائية لعام 2025 بمسرحية "سندريلا"

"مسرح القصباء" يفتتح عروضه الأدائية لعام 2025 بمسرحية "سندريلا"

الشارقة 24٠٤-٠٤-٢٠٢٥

الشارقة 24:
يستضيف "مسرح القصباء" في الشارقة العرض المسرحي "سندريلا" حتى 5 أبريل الجاري، معلناً انطلاقة موسم العروض الأدائية العالمية لعام 2025، حيث تم إنتاج العرض المسرحي بالتعاون مع شركة "إتش تو بروداكشنز"، وأمتع العائلات بأداء مسرحي متميز وأزياء استثنائية وعملية إخراج وإنتاج فني متطور.
ووازن الإنتاج المسرحي العالمي بين الكوميديا والانفعالات العاطفية، حيث قدَّم الممثلون أداءً متميزاً بث الحياة في شخصيات القصة وطباعها، لا سيما طيبة نفس وأخلاق سندريلا وتكبّر وقسوة أختيها غير الشقيقتين، ولقي أداء الممثلين استحسان الجمهور الذي تجلى بالضحك والهتاف والتصفيق، وبشكل خاص خلال مشهد الحفل في قاعة القصر.
وتفاعل الأطفال مع اللحظات السحرية خلال العرض، فيما استمتع الكبار باللحظات المرحة والعبارات الفكاهية لنص المسرحية، وأعرب الجمهور عن سعادتهم بقدرة العرض الأدائي على تقديم القصة المألوفة بطريقة إبداعية جديدة وجاذبيته العالمية.
عروض كلاسيكية
وبعد النجاح اللافت الذي حققه عرض "سندريلا"، يتطلع الجمهور لمجموعة من العروض المسرحية الكلاسيكية التي تناسب جميع أفراد العائلة في "مسرح القصباء" بالشارقة، وهي؛ "جزيرة الكنز" في الفترة 2 - 7 يونيو، و"بينوكيو" من 29 حتى 31 أغسطس، و"حول العالم في 80 يوماً" في الفترة 11 - 16 أكتوبر، و"سنو وايت والأقزام السبعة" من 5 إلى 7 ديسمبر، بواقع عرضين يومياً في الساعة الـ 3:00 والـ 6:00 مساءً، بالإضافة إلى مواعيد مخصصة للمجموعات المدرسية، ويتضمن كل إنتاج مسرحي من هذه العروض الأدائية الحرفية الفنية العالمية التي ميزت مسرحية "سندريلا"، والتي تشمل الأزياء والسرد القصصي التفاعلي، والتكنولوجيا المبتكرة.
ومن المتوقع أن يشهد الطلب على تذاكر هذه العروض الأدائية العالمية ارتفاعاً كبيراً بعد النجاح الذي حققه العرض الافتتاحي لمسرحية "سندريلا"، إذ يعد هذا الحدث السنوي واحداً من أبرز الفعاليات الثقافية التي يقصدها محبو الفنون الأدائية، ولمزيد من المعلومات وشراء التذاكر، يرجى زيارة الرابط التالي: Cinderella at Al Qasba in Sharjah Tickets, 2025 Kids Show - Platinumlist.net.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

باحثون يؤكدون:الحكايات الشعبية تصنع وجدان العرب بين المشرق والمغرب
باحثون يؤكدون:الحكايات الشعبية تصنع وجدان العرب بين المشرق والمغرب

الشارقة 24

time١٩-٠٤-٢٠٢٥

  • الشارقة 24

باحثون يؤكدون:الحكايات الشعبية تصنع وجدان العرب بين المشرق والمغرب

الشارقة 24: في حوار ثقافي استعرض دور الحكاية الشعبية في تشكيل الوجدان العربي عبر العصور، جمعت جلسة "جسر بين ضفتين: المشترك الإبداعي في مشرق العالم العربي ومغربه" الباحث الدكتور سعيد يقطين من المغرب، والكاتبة الإماراتية شيخة الجابري، وأدارتها الشاعرة شيخة المطيري، ضمن برنامج فعاليات الشارقة ضيف شرف الدورة الثلاثين للمعرض الدولي للنشر والكتاب في الرباط. استهل الدكتور سعيد يقطين الجلسة بالوقوف عند مركزية الحكاية الشعبية بوصفها مكوناً ثقافياً عابراً للأزمنة والأمكنة، قائلاً: "الحكايات واحدة من أهم ما يجمع الناس؛ فهي ليست مجرد قصص للتسلية، بل سجل لتجربة الإنسان مع محيطه، وعلاقته بالحياة والكون". قوة الحكاية في بساطتها وأوضح أن قوة الحكاية تكمن في بساطتها وصدقها، وفي قابليتها للتحول إلى أمثال وأقوال مأثورة، تنتقل من جيل إلى آخر، وتظل حية بفضل قدرتها على ملامسة الوجدان المشترك، وأشار إلى أن الحكاية تتمتع بميزة فريدة هي امتلاكها "أجنحة تطير بها" من ثقافة إلى أخرى، مقدماً مثالاً بشخصية "جحا"، التي نجدها حاضرة بصور متعددة في التراث العربي والتراث العالمي على حد سواء. وفي تحليله للتراث الشفاهي العربي، أكد يقطين أن الحكايات الشعبية كانت وسيلة لنقل المعرفة والمعلومة في المجتمعات التقليدية، ولكن عبر أسلوب قصصي ترفيهي، توظف فيه شخصيات رمزية أو تاريخية منحت لها أبعاد خيالية؛ مثل شخصية الجازية الهلالية من التغريبة الهلالية، أو قصص هارون الرشيد وولادة بنت المستكفي. وشدد على أن الثقافة الشعبية ليست ترفاً، بل تمثل "أثمن رأس مال لأي ثقافة عالمة"، مؤكداً أن النهضات الثقافية الكبرى لا تقوم إلا على قاعدة راسخة من الذاكرة الشعبية، وأن أي مشروع ثقافي حقيقي يجب أن يعي هذا التراث ويعيد إنتاجه برؤية معاصرة. دور المرأة في حفظ الحكايات الشعبية من جانبها، استعرضت الكاتبة شيخة الجابري دور المرأة في حفظ الحكايات الشعبية ونقلها عبر الأجيال، مؤكدة أن المرأة كانت ولا تزال حاملة للثقافة والهوية، وأشارت إلى أن مصطلح "الخروفة" أو "الخراريف"، الذي يُطلق على الحكايات الشعبية في الثقافة الإماراتية، هو ذاته المستخدم في المغرب للدلالة على القصص الشفاهية المتوارثة. وضربت الجابري مثالاً على وحدة القصص الشعبية رغم اختلاف التسميات، مستشهدة بقصة "سندريلا" التي تظهر في الثقافة الإماراتية بأسماء محلية مثل "البديحة" و"سميكتي"، مما يعكس كيف تتجسد الحكاية العالمي بروح محلية داخل كل مجتمع. واختتمت الجلسة بالتأكيد على أن الحكاية الشعبية تبقى أحد أبرز الجسور التي تربط بين الضفتين الثقافيتين للعالم العربي، وتمنح الأجيال الجديدة مفاتيح لفهم الذات والآخر عبر الذاكرة والخيال.

باحثون يؤكدون: الحكايات الشعبية تصنع وجدان العرب بين المشرق والمغرب
باحثون يؤكدون: الحكايات الشعبية تصنع وجدان العرب بين المشرق والمغرب

صحيفة الخليج

time١٩-٠٤-٢٠٢٥

  • صحيفة الخليج

باحثون يؤكدون: الحكايات الشعبية تصنع وجدان العرب بين المشرق والمغرب

في حوار ثقافي استعرض دور الحكاية الشعبية في تشكيل الوجدان العربي عبر العصور، جمعت جلسة «جسر بين ضفتين: المشترك الإبداعي في مشرق العالم العربي ومغربه» الباحث الدكتور سعيد يقطين من المغرب، والكاتبة الإماراتية شيخة الجابري، وأدارتها الشاعرة شيخة المطيري، ضمن برنامج فعاليات الشارقة ضيف شرف الدورة الثلاثين للمعرض الدولي للنشر والكتاب في الرباط. استهل الدكتور سعيد يقطين الجلسة بالوقوف عند مركزية الحكاية الشعبية بوصفها مكوناً ثقافياً عابراً للأزمنة والأمكنة، قائلاً: «الحكايات واحدة من أهم ما يجمع الناس؛ فهي ليست مجرد قصص للتسلية، بل سجل لتجربة الإنسان مع محيطه، وعلاقته بالحياة والكون». وأوضح أن قوة الحكاية تكمن في بساطتها وصدقها، وفي قابليتها للتحول إلى أمثال وأقوال مأثورة، تنتقل من جيل إلى آخر، وتظل حية بفضل قدرتها على ملامسة الوجدان المشترك، وأشار إلى أن الحكاية تتمتع بميزة فريدة هي امتلاكها «أجنحة تطير بها» من ثقافة إلى أخرى، مقدماً مثالاً بشخصية «جحا»، التي نجدها حاضرة بصور متعددة في التراث العربي والتراث العالمي على حد سواء. وفي تحليله للتراث الشفاهي العربي، أكد يقطين أن الحكايات الشعبية كانت وسيلة لنقل المعرفة والمعلومة في المجتمعات التقليدية، ولكن عبر أسلوب قصصي ترفيهي، توظف فيه شخصيات رمزية أو تاريخية منحت لها أبعاد خيالية؛ مثل شخصية الجازية الهلالية من التغريبة الهلالية، أو قصص هارون الرشيد وولادة بنت المستكفي. وشدد على أن الثقافة الشعبية ليست ترفاً، بل تمثل «أثمن رأس مال لأي ثقافة عالمة»، مؤكداً أن النهضات الثقافية الكبرى لا تقوم إلا على قاعدة راسخة من الذاكرة الشعبية، وأن أي مشروع ثقافي حقيقي يجب أن يعي هذا التراث ويعيد إنتاجه برؤية معاصرة. من جانبها، استعرضت الكاتبة شيخة الجابري دور المرأة في حفظ الحكايات الشعبية ونقلها عبر الأجيال، مؤكدة أن المرأة كانت ولا تزال حاملة للثقافة والهوية، وأشارت إلى أن مصطلح «الخروفة» أو «الخراريف»، الذي يُطلق على الحكايات الشعبية في الثقافة الإماراتية، هو ذاته المستخدم في المغرب للدلالة على القصص الشفاهية المتوارثة. وضربت الجابري مثالاً على وحدة القصص الشعبية رغم اختلاف التسميات، مستشهدة بقصة «سندريلا» التي تظهر في الثقافة الإماراتية بأسماء محلية مثل «البديحة» و«سميكتي»، مما يعكس كيف تتجسد الحكاية العالمي بروح محلية داخل كل مجتمع. واختتمت الجلسة بالتأكيد على أن الحكاية الشعبية تبقى أحد أبرز الجسور التي تربط بين الضفتين الثقافيتين للعالم العربي، وتمنح الأجيال الجديدة مفاتيح لفهم الذات والآخر عبر الذاكرة والخيال.

يقطين والجابري: الحكايات الشعبية تصنع وجدان العرب بين المشرق والمغرب
يقطين والجابري: الحكايات الشعبية تصنع وجدان العرب بين المشرق والمغرب

الاتحاد

time١٩-٠٤-٢٠٢٥

  • الاتحاد

يقطين والجابري: الحكايات الشعبية تصنع وجدان العرب بين المشرق والمغرب

الرباط (الاتحاد) في حوار ثقافي، استعرض دور الحكاية الشعبية في تشكيل الوجدان العربي عبر العصور، جمعت جلسة «جسر بين ضفتين: المشترك الإبداعي في مشرق العالم العربي ومغربه» الباحث الدكتور سعيد يقطين من المغرب، والكاتبة الإماراتية شيخة الجابري، وأدارتها الشاعرة شيخة المطيري، ضمن برنامج فعاليات الشارقة ضيف شرف الدورة الثلاثين للمعرض الدولي للنشر والكتاب في الرباط. استهل الدكتور سعيد يقطين الجلسة بالوقوف عند مركزية الحكاية الشعبية، بوصفها مكوناً ثقافياً عابراً للأزمنة والأمكنة، قائلاً: «الحكايات واحدة من أهم ما يجمع الناس، فهي ليست مجرد قصص للتسلية، بل سجل لتجربة الإنسان مع محيطه، وعلاقته بالحياة والكون». وأوضح أن قوة الحكاية تكمن في بساطتها وصدقها، وفي قابليتها للتحول إلى أمثال وأقوال مأثورة، تنتقل من جيل إلى آخر، وتظل حية بفضل قدرتها على ملامسة الوجدان المشترك، وأشار إلى أن الحكاية تتمتع بميزة فريدة هي امتلاكها «أجنحة تطير بها» من ثقافة إلى أخرى، مقدماً مثالاً بشخصية «جحا»، التي نجدها حاضرة بصور متعددة في التراث العربي والتراث العالمي على حد سواء. وفي تحليله للتراث الشفاهي العربي، أكد يقطين أن الحكايات الشعبية كانت وسيلة لنقل المعرفة والمعلومة في المجتمعات التقليدية، ولكن عبر أسلوب قصصي ترفيهي، توظف فيه شخصيات رمزية أو تاريخية منحت لها أبعاداً خيالية، مثل شخصية الجازية الهلالية من التغريبة الهلالية، أو قصص هارون الرشيد وولادة بنت المستكفي. وشدد يقطين على أن الثقافة الشعبية ليست ترفاً، بل تمثل «أثمن رأس مال لأي ثقافة عالمة»، مؤكداً أن النهضات الثقافية الكبرى لا تقوم إلا على قاعدة راسخة من الذاكرة الشعبية، وأن أي مشروع ثقافي حقيقي يجب أن يعي هذا التراث ويعيد إنتاجه برؤية معاصرة. من جانبها، استعرضت الكاتبة شيخة الجابري دور المرأة في حفظ الحكايات الشعبية ونقلها عبر الأجيال، مؤكدة أن المرأة كانت ولا تزال حاملة للثقافة والهوية، وأشارت إلى أن مصطلح «الخروفة» أو «الخراريف»، الذي يُطلق على الحكايات الشعبية في الثقافة الإماراتية، هو ذاته المستخدم في المغرب للدلالة على القصص الشفاهية المتوارثة. وضربت الجابري مثالاً على وحدة القصص الشعبية رغم اختلاف التسميات، مستشهدة بقصة «سندريلا» التي تظهر في الثقافة الإماراتية بأسماء محلية، مثل «البديحة» و«سميكتي»، مما يعكس كيف تتجسد الحكاية العالمي بروح محلية داخل كل مجتمع. واختتمت الجلسة بالتأكيد على أن الحكاية الشعبية تبقى أحد أبرز الجسور التي تربط بين الضفتين الثقافيتين للعالم العربي، وتمنح الأجيال الجديدة مفاتيح لفهم الذات والآخر عبر الذاكرة والخيال.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store