
طحنون بن زايد يشيد بدور شركة «إم جي إكس» في ترسيخ مكانة الإمارات مركزاً عالمياً للذكاء الاصطناعي
ترأَّس سموّ الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان، نائب حاكم إمارة أبوظبي رئيس مجلس إدارة شركة «إم جي إكس»، الاجتماع الأول لمجلس إدارة الشركة لعام 2025.
وقال سموّه إن «إم جي إكس» تواصل دورها الرائد من أجل ترسيخ مكانة أبوظبي ودولة الإمارات العربية المتحدة كمركز عالمي للذكاء الاصطناعي والتقنيات المتقدمة، مؤكداً سموّه أهمية الدور الحيوي للشركة في تشكيل وإبرام الشراكات العالمية في مجال الذكاء الاصطناعي، للإسهام الفاعل في تأمين مستقبل أكثر استدامة وازدهاراً وشمولاً للجميع.
واستعرض المجلس خلال الاجتماع الأداء المالي للشركة لعام 2024، مشيداً بالتقدم الملحوظ الذي تحقق في بناء محفظة أعمالها، ويشمل ذلك دورها الرائد في تأسيس الشراكة في البنية التحتية للذكاء الاصطناعي مع كل من مايكروسوفت و«بلاك روك»، والتي انضمت إليها مؤخراً شركتي «إكس إيه آي» و«إنفيديا».
ورحَّب المجلس باستثمارات الشركة في نماذج اللغات الكبيرة الرائدة، ومنها «أوبن إيه آي»، و«أنثروبيكس». ووافق المجلس على البيانات المالية للشركة لعام 2024 وأقر الاستثمارات والمشاريع المستقبلية، وحدد الأولويات الاستراتيجية للشركة لعام 2025، ومنها الاستثمارات المخطط لها في أشباه الموصلات ومنصات التكنولوجيا الرائدة عالمياً وتطبيقات الذكاء الاصطناعي الأساسية.
واستجابة لتوجيهات مجلس إدارة شركة «إم جي إكس»، وانسجاماً مع استراتيجية الإمارات الوطنية للذكاء الاصطناعي 2031، وفي إطار حرص الشركة على دعم عملية اتخاذ القرارات بشكل أفضل، أطلقت شركة «إم جي إكس» نظام «عين»؛ وهو نظام مُدعّم بالذكاء الاصطناعي يتفاعل صوتياً، ويعمل كمراقب ضمن مجلس الإدارة ويشارك في اجتماعاتها. ويُقدّم النظام مساهمات وتحليلات آنية تُساعد في عمليات مراجعة الأداء، واتخاذ قرارات الاستثمار، وتقييم المخاطر.
ويستمد نظام «عين» معلوماته من أنظمة الشركة الداخلية ومصادرها الخارجية، مستخدماً نماذج ذكاء اصطناعي متطورة، لتقديم توصيات دقيقة وقابلة للتنفيذ. ومن خلال استماعه ومتابعته مناقشات أعضاء مجلس الإدارة والتعلّم منها، يعمل البرنامج على تحسين قدراته بصورة مستمرة، مما يُساعد مجلس الإدارة على اتخاذ قرارات دقيقة عالية الفاعلية بسرعة فائقة.
وقال أحمد يحيى الإدريسي، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لشركة «إم جي إكس»: «استجابةً للتوجيهات السديدة لسموّ الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان، تُواصل (إم جي إكس) إرساء الركائز الأساسية لعصر جديد من الاستثمار المُعتمد على الذكاء الاصطناعي. ويُمثّل إطلاق نظام (عين) خطوةً مهمة ورائدة في مجال الحوكمة المؤسسية، إذ يتم دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي بصورة سلسة في جوهر العمل المؤسسي وعملية صنع القرار. ومع نظام (عين)، لا يبرز الذكاء الاصطناعي كأداة وحسب، بل كشريك موثوق يسهم في صياغة استراتيجية الشركة ونهج عملها».
حضر الاجتماع خلدون خليفة المبارك، نائب رئيس مجلس إدارة شركة إدارة شركة «إم جي إكس»، وأعضاء المجلس جاسم محمد بوعتابه الزعابي، وبينغ شياو، ومارتن إيدلمان، وأحمد يحيى الإدريسي.
ويذكر أن مجلس الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة في أبوظبي أسس شركة «إم جي إكس» في مارس 2024، كشركة استثمار تكنولوجي تُركز على تسريع تطوير واعتماد الذكاء الاصطناعي والتقنيات المتقدمة من خلال شراكات رائدة عالمياً في دولة الإمارات العربية المتحدة والعالم. وتستثمر الشركة في القطاعات التي يُمكن للذكاء الاصطناعي أن يُحقق فيها قيمة وتأثيراً اقتصادياً واسعاً، ويشمل ذلك أشباه الموصلات والبنية التحتية والبرمجيات والخدمات المُعتمدة على التكنولوجيا وعلوم الحياة والبنية التحتية للذكاء الاصطناعي.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عالم السيارات
منذ ساعة واحدة
- عالم السيارات
إيلون ماسك: 'ما حدا بيصير مدير تنفيذي لتسلا إلا إذا مُت'
في تصريح مثير جديد، أكد إيلون ماسك خلال منتدى قطر الاقتصادي أنه لا ينوي التخلي عن منصبه في تسلا في أي وقت قريب، قائلاً: 'ما في مدير تنفيذي جديد لتسلا إلا إذا مُت.' هذه العبارة قد تكون صادمة للبعض، لكنها تعكس رغبة ماسك الواضحة في الحفاظ على قبضته الحديدية على شركة السيارات الكهربائية الرائدة. التحكم الكامل في مستقبل تسلا يسعى ماسك لرفع حصته في تسلا من 12.77% إلى 25%، بهدف تأمين 'سيطرة معقولة' على مستقبل الشركة ومنع الإطاحة به من قِبل المستثمرين النشطاء. بحسب تصريحه: 'الموضوع مش مال، الموضوع هو ضمان مستقبل الشركة. 25% بتعطيني تحكم كافي، بدون ما أكون ديكتاتور.' تأتي هذه التصريحات وسط تقارير تفيد بأن مجلس إدارة تسلا بدأ بمراجعة أسماء محتملة لخلافته، في ظل قلق البعض من تفرغه للسياسة وتورطه الكبير مع الرئيس ترامب. مع ذلك، نفت تسلا وماسك صحة هذه التقارير، مؤكدين أن ماسك باقٍ في منصبه. ماسك: 'راح خفف الإنفاق السياسي' في تطور آخر، أشار ماسك إلى أنه سيُقلّل من إنفاقه السياسي خلال الفترة المقبلة، بعد أن أنفق نحو 300 مليون دولار لدعم حملة ترامب للعودة إلى البيت الأبيض. وقال: 'إذا شفت سبب مقنع، بصرف. بس حالياً، ما شايف سبب.' الجدير بالذكر أن ماسك قاد تسلا من شركة ناشئة مغمورة إلى واحدة من أكبر شركات صناعة السيارات في العالم من حيث القيمة السوقية، وشهدت الشركة توسعاً هائلاً خلال السنوات الأخيرة تحت قيادته. خلاصة: إيلون ماسك يؤكد بقاءه في منصبه لخمس سنوات على الأقل. يسعى لرفع حصته في تسلا إلى 25% لتأمين نفوذه. تقارير عن بحث مجلس الإدارة عن بديل محتمل، تم نفيها. تقليص الإنفاق السياسي بعد موجة جدل واسعة.


صحيفة الخليج
منذ ساعة واحدة
- صحيفة الخليج
455 مليون درهم لتطوير منشأة هيدروجين في أبوظبي
أعلنت مناطق خليفة الاقتصادية أبوظبي – مجموعة كيزاد، توقيع اتفاقية مساطحة لمدة 50 عاماً مع شركة «برودن إنيرجي» لتأسيس منشأة تصنيع متطورة في منطقة كيزاد أ (كيزاد المعمورة). جرى توقيع الاتفاقية في إمارة أبوظبي على هامش فعاليات الدورة الرابعة من منتدى «اصنع في الإمارات ». يمثل المشروع المرحلة الأولى من مجمع «برودن إنيرجي» الصناعي الجديد، والذي أُعلن عنه العام الماضي بالشراكة مع دائرة التنمية الاقتصادية – أبوظبي. ويعد المشروع خطوة استراتيجية مهمة نحو تعزيز قدرات الشركة على تصنيع أنظمة توليد الهيدروجين وتزويده وتخزينه محلياً في دولة الإمارات، وستكون منشأة «برودن إنيرجي» هي الأولى من نوعها والأكبر في المنطقة. خصصت «برودن إنيرجي»، وهي شركة إماراتية، استثمارات بقيمة 455 مليون درهم لتطوير منشأتها على مساحة 80 ألف متر مربع، والتي ستُعنى بتطوير حلول مستدامة تعتمد على مصادر الطاقة المتجددة مثل الهيدروجين والطاقة الشمسية وطاقة الرياح. ومن المتوقع أن توفر المنشأة الجديدة في كيزاد نحو 1,000 فرصة عمل مباشرة. تنويع مصادر الطاقة قال عبدالله الهاملي، الرئيس التنفيذي للمدن الاقتصادية والمناطق الحرة: «تُشكّل الطاقة المتجددة عنصراً أساسياً في رؤية أبوظبي لتنويع مصادر الطاقة من أجل تحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة. وانسجاماً مع استراتيجية الإمارات للطاقة 2050 الهادفة للوصول إلى الحياد المناخي، نواصل توسيع نطاق قطاع الطاقة المتجددة في كيزاد، وتمثل الشراكة مع برودن إنيرجي تأكيداً لالتزامنا بدعم الابتكار الصناعي في هذا القطاع الحيوي». ومن جانبه، قال عدنان سوكوليجا، الرئيس التنفيذي لشركة «برودن إنيرجي»: «يمثل توقيع الاتفاقية مع كيزاد خطوة استراتيجية في مسيرة توسع برودن إنيرجي. نحن ملتزمون بتطوير حلول متقدمة تدعم توجهات الدولة في تعزيز التصنيع المحلي والنمو الصناعي المستدام، وتسهم في الوقت ذاته في دفع جهود إمارة أبوظبي نحو تطوير قطاع الطاقة النظيفة». يُعد الاستثمار في قطاع الطاقة المتجددة ركيزة أساسية لتنويع الاقتصاد في إمارة أبوظبي. وتواصل كيزاد أداء دور محوري في هذا المسار من خلال استقطاب الشراكات النوعية وتمكين الابتكار والمعرفة في هذا القطاع الحيوي.


ارابيان بيزنس
منذ ساعة واحدة
- ارابيان بيزنس
اتفاقية تعزيز الاستثمار في الإمارات بين وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة وأبوظبي الإسلامي
وقّع 'مصرف أبوظبي الإسلامي اتفاقية مع وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة خلال فعاليات الدورة الرابعة من منصة 'اصنع في الإمارات'. وتستهدف الاتفاقية دعم الاستثمار والنمو في القطاعات الصناعية والتكنولوجية، من خلال تأسيس إطار عمل مشترك وتوفير مجموعة من الحلول التمويلية المبتكرة المتوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية للمستثمرين المحليين والدوليين. وتُساهم الاتفاقية في تعزيز قدرات القطاع الصناعي ودعم التحول التكنولوجي وتوظيف التقنيات المتقدمة في التصنيع، كما تعزز التزام الطرفين بتمكين الشركات الصغيرة والمتوسطة ودعم خطط التوسع والقدرات التنافسية للقطاع الصناعي في دولة الإمارات، وتحدد مجموعة من مجالات التعاون، تشمل تسهيل الحصول على تمويل المشاريع الصناعية ودعم نمو الأعمال وتوسعها وتقديم الاستشارات للشركات الصغيرة والمتوسطة. وسيقدم 'أبوظبي الإسلامي' حلولًا مالية تتماشى مع الاستراتيجية الوطنية للصناعة والتكنولوجيا المتقدمة ومستهدفاتها، مع توفير تحديثات دورية وباقات تمويل مصممة خصيصًا لتلبية احتياجات كل قطاع. تهدف الشراكة إلى: توفير حلول تمويلية: سيقدم المصرف حلول تمويل متوافقة مع الشريعة الإسلامية، بمعدلات مرابحة تنافسية وفترات سداد ممتدة للشركات الصناعية. دعم مبادرة 'اصنع في الإمارات': يساهم التعاون في بناء قاعدة صناعية أكثر تنوعاً وتنافسية عالمياً. تسريع تبني التقنيات المتقدمة: سيدعم المصرف جهود الوزارة لتسريع تطبيق التكنولوجيا المتقدمة في القطاعات الرئيسية. تعزيز الاستثمار: سيعمل الطرفان على الترويج المشترك لفرص الاستثمار في الإمارات. تأتي هذه الخطوة استمراراً لجهود الوزارة في عقد شراكات مع الجهات التمويلية لدعم المشاريع الصناعية والتكنولوجية وتعزيز دور القطاع الصناعي في الاقتصاد الوطني.