
مواقيت الصلاة، موعد أذان العصر اليوم الثلاثاء 3 - 6 - 2025 في القاهرة والمحافظات
مواقيت الصلاة اليوم، إن الصلاة فريضة من الفرائض التى افترضها الله عز وجل على عباده، وهى أول أركان الإسلام بعد الشهادتين، وهى الفارق بين المسلم وغيره، وهى أول ما يحاسب عليه العبد يوم القيامة فإن صلحت صلح سائر عمله، وإن فسدت فسد سائر عمله، فينبغي على مسلم ومسلمة المحافظة عليها كما أمر الله عز وجل وكما أمر النبي صلى الله عليه وسلم، ومن عظم أهمية الصلاة فى الإسلام أن ثواب أداءها فى جماعة أفضل بكثير من صلاتها منفردًا.
والمتأمل فى القرآن الكريم، والمتدبر لآياته يجد أن تبارك وتعالى أمر بالمحافظة على أداء الصلاة فى وقتها قال الله تعالى: (إِنَّ الصَّلاَةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَّوْقُوتًا)
وقال تعالى: (حَافِظُواْ عَلَى الصَّلَوَاتِ والصَّلاَةِ الْوُسْطَى وَقُومُواْ لِلّهِ قَانِتِينَ).
مواقيت الصلاة بتوقيت المحافظات، فيتو
مواقيت الصلاة
والأذان فرض كفاية على الرجال إذا قام به البعض سقط عن الباقين، وللأذان أهمية عظيمة فى إظهار الشعائر الإسلامية وحث المصلين على عمارة المساجد فى الأوقات الخمسة.
مواقيت الصلاة اليوم بالقاهرة والمحافظات
موعد أذان العصر اليوم وفقًا للتوقيت المحلي لمدينتي القاهرة والإسكندرية وكذلك، مواقيت الصلاة، لعدد من مدن ومحافظات الجمهورية
موعد أذان العصر بالقاهرة: 4:29 م
موعد أذان العصر بالإسكندرية: 4:37 م
موعد أذان العصر بأسوان: 4:07 م
مواقيت الصلاة اليوم
والأذان فرض كفاية على الرجال إذا قام به البعض سقط عن الباقين، وللأذان أهمية عظيمة فى إظهار الشعائر الإسلامية وحث المصلين على عمارة المساجد فى الأوقات الخمسة.
وفيما يلي مواقيت الصلاة، لعدد من مدن ومحافظات الجمهورية من واقع بيانات الهيئة العامة للمساحة القاهرة:
• الفجر: 4:09 ص
• الظهر: 12:53 م
• العصر: 4:29 م
• المغرب: 7:53 م
• العشاء: 9:25 م
الإسكندرية:
• الفجر: 4:10 ص
• الظهر: 12:58 م
• العصر: 4:37 م
• المغرب: 8:01 م
• العشاء: 9:35 م
أسوان:
• الفجر: 4:26 ص
• الظهر: 12:47 م
• العصر: 4:07 م
• المغرب: 7:33 م
• العشاء: 8:57 م
الإسماعيلية:
• الفجر: 4:03 ص
• الظهر: 12:49 م
• العصر: 4:27 م
• المغرب: 7:50 م
• العشاء: 9:23 م
وجاءت باقي مدن الجمهورية كالتالي:
فضل الصلاة، قال الإمام القرطبي رحمه الله: قوله تعالى: {حَافِظُوا} خطاب لجمع الأمة، والآية أمر بالمحافظة على إقامة الصلوات في أوقاتها بجميع شروطها. والمحافظة هي المداومة على الشيء والمواظبة عليه.
وقال الإمام الطبري رحمه الله: يعني تعالى ذكره بذلك: واظبوا على الصلوات المكتوبات في أوقاتهن، وتعاهدوهن والزَمُوهن، وعلى الصلاة الوسطى منهنّ.
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

مصرس
منذ 21 دقائق
- مصرس
نَفَحَاتٌ مِنْ وَقْفَةِ عَرَفَات
حين تشرق شمس يوم عرفة، تمتد أنظار المؤمنين إلى جبل الرحمة، وتنبض القلوب بذكر الله، وتخشع الأرواح في موقف هو الأعظم في الدنيا، حيث يقف ملايين الحجيج في ساحة الطهر والمغفرة، بين يدي الله، شعثًا غبرًا، لا يميزهم لباس، ولا تفصلهم مناصب أو ألقاب. يقفون على صعيد واحد، متجردين من كل زخرف الدنيا، متساوين في الهيئة والمظهر، متوحدين في الغاية والمقصد: "لبيك اللهم لبيك". إنّ مشهد عرفات يختصر رسالة الإسلام في أبهى صورها: توحيد، تجرّد، مساواة، تسامح، ووقوف خاشع بين يدي الغفور الرحيم. الحج، في جوهره، عبادة عظيمة، يجتمع فيها القلب والبدن والمال في طاعة واحدة، وهو فريضة كتبها الله على من استطاع إليها سبيلًا، كما قال سبحانه: {ولله على الناس حجُّ البيت من استطاع إليه سبيلًا} [آل عمران: 97].وقد منّ الله على عباده بأن جعل هذه الفريضة موسمًا للرحمة والغفران، وجعلها كفارة لما سبق من الذنوب، حيث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من حج هذا البيت فلم يرفث ولم يفسق، رجع كيوم ولدته أمه". [رواه البخاري ومسلم].وقال الحسن البصري رحمه الله: "الحج المبرور أن يرجع صاحبه زاهدًا في الدنيا، راغبًا في الآخرة".ومن عظمة هذه الشعيرة أن الله يسّرها على عباده، ورفع عنهم المشقة والحرج، فجاءت أحكامها قائمة على الرخص والتيسير في كل مراحلها، وقد قال تعالى: {يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر} [البقرة: 185]، وقال أيضًا: {وما جعل عليكم في الدين من حرج} [الحج: 78].وثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم ما سُئل يوم النحر عن شيء قُدِّم أو أُخِّر إلا قال: "افعل ولا حرج". [رواه البخاري ومسلم]. وقال الإمام ابن قدامة رحمه الله: "ومن محاسن الشريعة أنها أُسِّست على الرفق والتيسير، واعتبار الأعذار".وهذا التيسير لم يكن في الأفعال وحدها، بل في التكليف نفسه، إذ جعل الله شرطًا لوجوب الحج أن يكون الإنسان مستطيعًا، قال ابن عباس رضي الله عنهما: "من كان له زاد وراحلة يبلّغانه إلى بيت الله ولم يحج، فلا عليه أن يموت يهوديًا أو نصرانيًا".وقد ورد في الأثر أن أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه كان يكتب إلى الأمصار: "انظروا من كان له جدة ولم يحج، فاضربوا عليه الجزية، ما هم بمسلمين".والاستطاعة تشمل المال والبدن وأمن الطريق وتنظيم السلطات، ومنها إذن الدولة، وقد أفتى العلماء المعاصرون بأنه إذا منعت الدولة الحج لأسباب تنظيمية أو صحية، فإن ذلك يدخل في باب "زوال الاستطاعة"، ولا إثم على من لم يذهب حينها، لأن الله لا يكلّف نفسًا إلا وسعها، كما في قوله تعالى: {لا يُكلّف الله نفسًا إلا وسعها} [البقرة: 286].ومن رحاب التيسير، إلى فيض الروحانية، نقف على مشارف يوم عرفة، هذا اليوم الذي شهد نزول أعظم آية في تاريخ التشريع، يوم قال الحق سبحانه: {اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينًا} [المائدة: 3]. وقد بكى عمر بن الخطاب رضي الله عنه عند سماعها وقال: "ما بعد الكمال إلا النقص".ويكفي هذا اليوم قدرًا أن الله يُباهي بأهله ملائكته، كما قال صلى الله عليه وسلم: "إن الله يُباهي بأهل عرفة أهل السماء". [رواه أحمد]. وقال أيضًا: "ما من يوم أكثر من أن يُعتق الله فيه عبدًا من النار من يوم عرفة". [رواه مسلم]. فهو يوم تتفتح فيه أبواب السماء، وتُرفع فيه الدعوات، وتُغفر فيه الزلات، وتُستجاب فيه الدعوات الصادقات.ويوم عرفة ليس حكرًا على أهل الموقف وحدهم، بل هو فرصة عامة، لكل مسلم في مشارق الأرض ومغاربها، ليصومه ابتغاء الأجر، فقد قال صلى الله عليه وسلم: "صيام يوم عرفة أحتسب على الله أن يُكفّر السنة التي قبله والسنة التي بعده". [رواه مسلم].وكان ابن عمر رضي الله عنهما يصومه إذا لم يكن في الحج، ويحثّ الناس عليه، وكذلك فعلت عائشة رضي الله عنها.ومعنى "عرفات" كما ذكر بعض المفسرين يعود إلى تعارف آدم وحواء فيها، وقيل: لتعارف الحجيج عليها، أو لتعارف الناس على الله تعالى بتوحيدهم ودعائهم فيها، وقد قال السدي: "سميت عرفات؛ لأن الناس يتعارفون فيها".وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: "الحج عرفة، من جاء قبل صلاة الفجر من ليلة جمع فقد تم حجه". [رواه الترمذي وصححه الألباني]. فدل ذلك على أن الركن الأعظم في الحج هو هذا الوقوف، ومن فاته فقد فاته الحج كله.وفي هذا اليوم الجليل، يُستحب للمسلم أن يُكثر من الذكر والدعاء والتلبية، فقد قال صلى الله عليه وسلم: "خير الدعاء دعاء يوم عرفة، وخير ما قلت أنا والنبيون من قبلي: لا إله إلا الله، وحده لا شريك له، له الملك، وله الحمد، وهو على كل شيء قدير". [رواه الترمذي].وقال الفضيل بن عياض: "إذا وافقت دعوة يوم عرفة قلبًا خاشعًا ولسانًا صادقًا، ارتفعت بإذن الله فلا تُرد".ولعل من أعظم ما يُدهش القلوب في مشهد عرفة، ذلك المنظر العظيم لوحدة الأمة، إذ يقف الناس من شتى الأجناس والبلدان واللغات، على صعيد واحد، لا فرق بين غني وفقير، أو ملك وخادم، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم في خطبة الوداع:"يا أيها الناس، إن ربكم واحد، وإن أباكم واحد، ألا لا فضل لعربي على أعجمي، ولا أعجمي على عربي، ولا لأحمر على أسود، ولا أسود على أحمر، إلا بالتقوى". [رواه أحمد].وقد علّق ابن رجب الحنبلي رحمه الله على هذا فقال: "جُمع في الحج بين أنواع التذلل لله، ففيه الذل بالبدن واللباس والفقر والسفر، فلا يبقى في القلب عجب ولا استعلاء، بل يتساوى الخلق جميعًا".وهكذا، يقف الناس على عرفات بأجسادهم، لكنهم في الحقيقة يقفون بقلوبهم على أبواب السماء، يرجون المغفرة والقبول، ويفتحون صفحات جديدة من الأمل، متشبثين برحمة الله، طامعين في رضوانه. ومن لم يُكتب له الوقوف بعرفات، فلا يُحرم من فضل يومها، فكم من عبدٍ وقف بقلبه وإن لم يقف بجسده، وكم من باكٍ في محرابه كان أقرب إلى الله من حاجٍ لاهٍ في الموقف، فليس القرب بالجسد وحده، بل بالقرب من الله، والخشوع، والإخلاص، والدعاء الصادق.فلنغتنم هذا اليوم الكريم، ولنُطهر قلوبنا من الأحقاد، ولنجدد العهد مع الله، عسى أن نُكتب في ديوان العتقاء، ويُختم لنا بالمغفرة والرضا.اللهم اجعل لنا من وقفة عرفات أوفر الحظ والنصيب، واكتبنا فيها من المقبولين، ووفّقنا للعمل الصالح بعدها، واجعلها بداية لتوبة صادقة لا رجعة فيها.اللهم اجعل لمصرنا أمنًا وأمانًا، وبارك في شعبها وجيشها وقيادتها، ووفّقها لما تحب وترضى، واجعلها ذخراً للإسلام والمسلمين.اللهم فرّج كرب أهلنا في القدس، وحرّر المسجد الأقصى من دنس الاحتلال، واحفظ الحرمين الشريفين وأرض الحرمين من كل سوء، ووفق قادتها لخدمة دينك وعبادك.اللهم ارزق أمتنا الإسلامية وحدة الكلمة، وصفاء القلوب، وسَعة الرحمة، وانشر السلام في ربوع العالمين، وادفع عنا الفتن ما ظهر منها وما بطن، إنك على كل شيء قدير، وبالإجابة جدير.اللهم اشفِ مرضانا ومرضى المسلمين، وارحم موتانا وموتى المسلمين، وتقبّل شهداءنا، واكتب لهم أعلى المنازل في الفردوس الأعلى، واجعلنا جميعًا من الذين لا خوف عليهم ولا هم يحزنون، برحمتك يا أرحم الراحمين.

24 القاهرة
منذ 22 دقائق
- 24 القاهرة
يكفر عاما قبله وآخر بعده.. الإفتاء: صيام يوم عرفة سنة مؤكدة لغير الحاج
تحدثت دار الإفتاء المصرية ، عن حكم صيام يوم عرفة للحاج وكذلك لغير الحاج، تزامنًا مع يوم عرفة الذي يوافق اليوم الخميس 5 يونيو 2025. وقالت الدار عبر موقعها الرسمي: صوم يوم عرفة وهو اليوم التاسع من ذي الحجة لغير الحاج سنَّة مؤكدة؛ حيث صامه النبي صلى الله عليه وآله وسلم وحثَّ عليه، وقد اتفق الفقهاء على استحباب صوم يوم عرفة لغير الحاج، ورَوَى أَبُو قَتَادَةَ رَضِيَ اللهُ تَعَالَى عَنْهُ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «صِيَامُ يَوْمِ عَرَفَةَ، أَحْتَسِبُ عَلَى اللهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتِي قَبْلَهُ، وَالسَّنَةَ الَّتِي بَعْدَهُ» أخرجه مسلم.، وهو من أفضل الأيام؛ لحديث مسلم: «مَا مِنْ يَوْمٍ أَكْثَرَ مِنْ أَنْ يُعْتِقَ اللهُ فِيهِ عَبْدًا مِنَ النَّارِ مِنْ يَوْمِ عَرَفَةَ». يكفر سنة قبله وبعده.. الإفتاء: صيام يوم عرفة سنة مؤكدة لغير الحاج وتابعت دار الإفتاء المصرية: أما بالنسبة للحاج فقد ذهب جمهور الفقهاء -المالكية والشافعية والحنابلة- إلى عدم استحباب صوم يوم عرفة للحاج ولو كان قويًّا، وصومه مكروه له عند المالكية والحنابلة وخلاف الأَولى عند الشافعية؛ لما روت أُمُّ الْفَضْلِ بِنْتُ الْحَارِثِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا أَنَّهَا أَرْسَلَتْ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِقَدَحِ لَبَنٍ وَهُوَ وَاقِفٌ عَلَى بَعِيرِهِ بِعَرَفَةَ فَشَرِبَ. أخرجه البخاري، وَعَنِ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا أَنَّهُ حَجَّ مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآلِهِ وَسَلَّمَ ثُمَّ أَبِي بَكْرٍ، ثُمَّ عُمَرَ، ثُمَّ عُثْمَانَ، فَلَمْ يَصُمْهُ أَحَدٌ مِنْهُمْ. أخرجه الترمذي. وأوضحت، أن الحكمة في كراهة صوم يوم عرفة للحاج، قيل: لأنه يضعفه عن الوقوف والدعاء، فكان تركه أفضل، وقيل: لأنهم أضياف الله وزواره، وقال الشافعية: ويسن فطره للمسافر والمريض مطلقًا، وقالوا: يسن صومه لحاج لم يصل عرفة إلا ليلًا؛ لفقد العلة، وذهب الحنفية إلى استحبابه للحاج -أيضًا- إذا لم يُضعِفه عن الوقوف بعرفات ولم يخلَّ بالدعوات، فلو أضعفه كُره له الصوم.

مصرس
منذ 22 دقائق
- مصرس
دعاء النبي في يوم عرفة مكتوب وطويل.. 10 أدعية مستجابة لزيادة الرزق وفك الكرب (رددها الآن)
تصدر دعاء النبي في يوم عرفة محرك البحث «جوجل»، بعد أذان مغرب يوم الأربعاء 4 يونيو 2024، الموافق 8 ذي الحجة 1445 ه، حيث بدأت ليلة يوم عرفة الموافق التاسع من ذي الحجة، ويتجه حجاج بيت الله الحرام إلى جبل عرفات، يؤدون هذا المنسك العظيم، ويدعون الله عز وجل أن يغفر لهم ويرحمهم ويرزق الخير كله. ونرصد، خلال السطور التالية، 10 أدعية مستجابة لمحو جميع الذنوب كان يرددها النبي في يوم عرفة، إضافة إلى فضل الدعاء في يوم عرفة.فضل يوم عرفهيوم عرفة يوم عظيم، أقسم الله تعالى به، وذلك مصداقًا لقول سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {وَشَاهِدٍ وَمَشْهُودٍ} [البروج: 3] قَالَ: «الشَّاهِدُ يَوْمُ الْجُمُعَةِ وَالْمَشْهُودُ يَوْمُ عَرَفَةَ».فضل الدعاء في يوم عرفهورد في فضل الدعاء يوم عرفة عَنْ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، أَنَّ سيدنا النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ قَالَ: «خَيْرُ الدُّعَاءِ دُعَاءُ يَوْمِ عَرَفَةَ، وَخَيْرُ مَا قُلْتُ أَنَا وَالنَّبِيُّونَ مِنْ قَبْلِي: لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الحَمْدُ، وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ» رواه الترمذي.دعاء النبي في يوم عرفة1- خير دعاء في يوم عرفه، هو دعاء النبي الأعظم صلى الله عليه وسلم، حيث ورد عن الإمام عليّ بن أبي طالب رضى الله عنه قَالَ: أَكْثَرُ دعاءِ سيدنا النبيّ صلى الله عليه وسلم يوم عَرَفَةَ فِي الْمَوْقِفِ: «اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ كَالَّذِي نَقُولُ، وَخَيْرًا مِمَّا نَقُولُ، اللَّهُمَّ لَكَ صَلاَتِي وَنُسُكِي، وَمَحْيَايَ، وَمَمَاتِي، وَإِلَيْكَ مَآلِي، وَلَكَ رَبِّ تُرَاثِي، اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ عَذَابِ القَبر، وَوَسْوَسَةِ الصَّدْرِ، وَشَتَاتِ الأَمر، اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا تَجِيءُ بِهِ الرِّيحُ».2- الحمد لله الذي هدى من الضلالة، وبصر من العماية، وفضل على كثير ممن خلق تفضيلا، الحمد لله رب العالمين، ملء السماوات والأرض، اللهم لا مانع لما أعطيت، ولا معطي لما منعت، ولا ينفع ذا الجد منك الجد.3- اللهم لا تطو يوم عرفة علينا إلا وقد سترت عوراتنا ومحوت سيئاتنا وغفرت ذنوبنا وقبلت أوباتنا، وفرجت همومنا واستجبت دعواتنا واعطيتنا أمنياتنا وقضيت حاجاتنا وشفيت مرضانا، وأصلحت حالنا وحال أهلنا وأبنائنا وغفرت لموتانا وعتقت رقابنا من النار يا رحيم.4- اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عنا.. اللهم إنا نسألك عفوك وودك وحبك وقربك ولذة النظر إلى وجهك الكريم.. اللهم اجمعنا مع الأبرار الصادقين الذين يأخذون بأيدينا إلى ظل عرشك يوم لا ظل إلا ظلك، إنك عفو تحب العفو فاعف عنا، ويسر أمورنا وفرج همومنا واستر عيوبنا وأصلح أحوالنا واغفر لنا ووالدينا وتوفنا وأنت راض عنا، برحمتك يا أرحم الراحمين.5- اللهم إنا نسألك في هذه الليلة المباركة ليوم عرفة المبارك باسمك العظيم الأعظم، الذي إذا دعيت به أجبت، وإذا سئلت به أعطيت، وبأسمائك الحسنى كلها ما علمنا منها وما لم نعلم، أن ترفع عنا البلاء والغلاء، وأن تقضي حوائجنا، وتفرج كروبنا، وتغفر ذنوبنا، وتستر عيوبنا، وتتوب علينا، وتعافينا وتعفو عنا، وتصلح أهلينا وذرياتنا، وتحفظنا بعين رعايتك، وتحسن عاقبتنا في الأمور كلها، وترحمنا برحمتك الواسعة، رحمة تغنينا بها عمن سواك، وأن ترزقنا اللهم نصرًا نمحو به بؤسنا، وعزًا نطهّر به غمّنا.6- اللهمّ لا تردّنا في هذه الليلة المباركة واليوم المبارك إلّا وقد عزت بذكرك ألسنتنا، وطهّرت من الذّنوب أبداننا، وملأت بالهدى قلوبنا، وشرحت بالإسلام صدورنا، وأقررت برضاك عيوننا، واستخدمت لدينك أرواحنا وألوانها.7- اللهم اقسم لي في هذه الليلة المباركة ليوم عرفة المبارك خير ما قسمت، واختم لي في قضائك خير ما ختمت، واختم لي بالسعادة فيما ختمت.. .اللهم افتح لي في هذه الليلة باب كل خير فتحته لأحد من خلقك وأوليائك وأهل طاعتك ولا تسده عني وارزقني رزقا تغيثني به من رزقك الطيب الحلال.8- اللهم اكفنا السوء بما شئت وكيف شئت إنك على ما تشاء قدير يا نعم المولي ونعم النصير، غفرانك ربنا وإليك المصير ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم، سبحانك لا نحصي ثناء عليك أنت كما أثنيت على نفسك، جل وجهك وعز جاهك يفعل الله ما يشاء بقدرته ويحكم ما يريد بعزته يا حي يا قيوم يا بديع السماوات والأرض يا ذا الجلال والإكرام.9- اللهمّ اجعل أوّل يومنا هذا فلاحًا، وآخره نجاحًا، وأوسطه صلاحاً، اللهمّ صلّ على سيدنا محمّد وآل سيدنا محمّد، واجعلنا ممّن أناب إليك فقبلته، وتوكّل عليك فكفيته، وتضرّع إليك فرحمته.10- اللهم صلِّ وسلم وبارك على سيد المرسلين محمد الأمين، وقائد الغر المحجلين، وسيد الشجعان والمجاهدين، من أرسله الله رحمة للعالمين، خاتم النبيين وامام المتقين، من أخذ عن الروح الأمين، ووصفه الله بالخلق العظيم، وبالمؤمنين رؤوف رحيم، وعلى آله الطيبين الطاهرين، وأصحابه الميامين، ومن تبعه بإحسان إلى يوم الدين، وبلغ اللهم كل من صلى عليه أفضل تحية وأزكى تسليم، ولكل من قال آمين يا رب العالمين.