
«إمباور» توقع اتفاقية لتزويد مشروع "بالم جيت واي" في نخلة جميرا بخدمات تبريد المناطق
وقعت مؤسسة الإمارات لأنظمة التبريد المركزي ش.م.ع «إمباور»، أكبر مزود لخدمات تبريد المناطق في العالم اتفاقية لتزويد مشروع "بالم جيت واي" في نخلة جميرا، دبي بخدمات تبريد المناطق الصديقة للبيئة بطاقة إنتاجية تصل إلى 9,470 طن تبريد.
وتأتي هذه الخطوة في إطار الالتزام بدعم رؤية دبي التنموية من خلال تنفيذ مشاريع تعتمد على حلول مستدامة وفعالة في استهلاك الطاقة. ومن المتوقع أن تبدأ عمليات التزويد في الربع الثاني من 2026.
ويعد مشروع "بالم جيت واي" السكني نموذجًا للفخامة والرقي، حيث يتألف من ثلاثة أبراج سكنية مترابطة تتميز بتصميم هندسي فريد.
ويضم المشروع مجموعة متكاملة من المرافق والخدمات المتطورة، بما في ذلك المتاجر، والمطاعم الفاخرة، ومرافق التسوق، ومراكز الرعاية الصحية، ومنشآت اللياقة البدنية وغيرها، مما يجعله من أكثر المجمعات السكنية حيويةً وراحةً في إمارة دبي. كما تتميز الأبراج بنوافذها الزجاجية البانورامية التي توفر إطلالات خلابة على نخلة جميرا، مما يعزز تجربة السكن بإطلالة ساحرة على نخلة جميرا تعكس جمال المدينة.
خدمات تبريد أكثر جودة
وقال الرئيس التنفيذي لـ «إمباور»، أحمد بن شعفار، ان إضافة مشروع "بالم جيت واي" إلى محفظة تبريد «إمباور» يعكس ثقة المطورين العقاريين والمتعاملين في خدماتها الموثوقة ويعزز من دورها في تقديم خدمات تبريد أكثر جودة تتميز باستهلاك طاقة أقل بنسبة 50% من خدمات التبريد التقليدية المستخدمة حاليا، موضحاً أن «إمباور» تركز على خدمة المشاريع العقارية الرائدة وتهدف إلى تزويد جميع القطاعات والمنشآت السكنية والتجارية والترفيهية في إمارة دبي بخدمات تبريد المناطق ذات مواصفات عالمية مستدامة لدعم الدور الريادي لإمارة دبي في تخفيض انبعاثات الكربون بما يتماشى مع توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله".
وأضاف أن خدمات تبريد المناطق التي تقدمها المؤسسة في إمارة دبي، تنسجم مع تطلعات الإمارة في بلوغ الإستدامة وهو الهدف الذي تنهض فيه المؤسسة لجهة تمكين كل القطاعات من خفض الغازات الدفيئة بإستخدام خدمات تبريد المناطق التي اثبتت فعاليتها في حماية البيئة وحماية الموارد الطبيعية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العين الإخبارية
منذ 33 دقائق
- العين الإخبارية
عملات نقدية إماراتية تاريخية نادرة في متحف زايد الوطني
تقدم العملات النقدية التاريخية المعروضة في متحف زايد الوطني، فرصة مميزة لاستكشاف مراحل تطور النظام النقدي في دولة الإمارات ونموها الاقتصادي. وتُسلط هذه القطع الأثرية الضوء على الأهمية البالغة للعملة في بناء البنية التحتية المالية للدولة، مما يُتيح للزوار فهمًا أعمق لتاريخ الإمارات، ويُعزز تقديرهم للنمو المتواصل الذي تشهده الإمارات ودورها البارز في الاقتصاد العالمي اليوم. ويضم المتحف عملة "أبيئيل" التي تعد مثالاً على أولى العملات المعدنية المسكوكة على أرض الإمارات، وهي مستوحاة من عملة الإسكندر الأكبر في أواخر القرن الرابع قبل الميلاد، وتتميز بنمط نقوشها الذي يصور البطل الإغريقي هرقل على أحد الوجهين، بينما يصور الوجه الثاني نقشاً لشخصٍ جالس مع حصان. ويحل الحصان، الذي يمثل الرمز المحلي للقوة، محل الطائر الذي كان يظهر بانتظام على عملات الإسكندر الأكبر، وتحل كلمة (أبيئيل) الآرامية التي تشير إلى لقب ملكي، محل كلمة الإسكندر التي كانت تكتب باللغة اليونانية، وقد صدرت بعض هذه المسكوكات في عهود حكمت فيها النساء، مما يشير إلى التاريخ العريق لتمكين المرأة في دولة الإمارات. كما يضم المعرض العملة الورقية من فئة الدرهم الواحد ضمن أول إصدار للعملات النقدية في اتحاد دولة الإمارات العربية المتحدة، وقد ساهم الدرهم في دفع عجلة التنمية الاقتصادية في الدولة، وحلّ مكان العملات المختلفة التي كانت مستخدمة في الإمارات السبع، ولاتزال العملة النقدية من فئة الدرهم قيد الاستخدام في صورة عملة معدنية، بينما سحبت العملات الورقية من القئة نفسها من التداول. ويحتفي متحف زايد الوطني، المتحف الوطني لدولة الإمارات، بتاريخ الدولة العريق وثقافتها وقصصها الملهمة منذ العصور القديمة حتى العصرالحديث، ويسرد سيرة الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه. ويركز المتحف من خلال مجموعة مُقتنياته ومعارضه الدائمة والمؤقتة على جوانب متعددة من حياة وإرث وقيم الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان ، بأسلوب قصصي أصيل، إلى جانب تسلّيط الضوء على تراث الدولة وعاداتها وتقاليدها، والهوية الوطنية، والتراث الإماراتي، وتاريخ بيئة الأرض، والتبادل الثقافي. ويولي المتحف اهتماماً خاصاً لبعض العناصر الرئيسية، ويروي قصصاً مستوحاة من القيم الراسخة للشيخ زايد، مثل إيمانه العميق بالتعليم، والبيئة، والاستدامة، والتراث، والثقافة، والحفاظ على القيم الإنسانية، إذ تعكس هذه القيم حسه الإنساني العالي وإيمانه القوي. ويقع المتحف ضمن المنطقة الثقافية في السعديات، التي ترسخ مكانتها كأحد أكبر تجمعات المؤسسات الثقافية في العالم، ويلتقي فيها رموز الماضي مع صناع المستقبل بمبدعي اليوم ومبتكري المستقبل، احتفاءً بإنجازات دولة الإمارات ومنطقة الشرق الأوسط والعالم ككل. وتتيح المنطقة الثقافية في السعديات لزوارها فرصة التعرف على التاريخ العالمي والثقافة الجماعية من خلال سرد متنوع، وهي موطن لكل من اللوفر- أبوظبي، ومتحف زايد الوطني، وتيم لاب فينومينا أبوظبي، وجوجنهايم أبوظبي، ومتحف التاريخ الطبيعي، ومنارة السعديات، وبيركلي أبوظبي. aXA6IDgyLjI5LjIyOC45MSA= جزيرة ام اند امز CH


سبوتنيك بالعربية
منذ 3 ساعات
- سبوتنيك بالعربية
الصين تعزز مصالحها في العراق وتدعم بغداد في قطاعات استراتيجية ضخمة
الصين تعزز مصالحها في العراق وتدعم بغداد في قطاعات استراتيجية ضخمة الصين تعزز مصالحها في العراق وتدعم بغداد في قطاعات استراتيجية ضخمة سبوتنيك عربي تعمل الصين بشكل منهجي وناجح على تعزيز مصالحها الاقتصادية في العراق، وستساعد الصين العراق على تعزيز أمن الطاقة وتنويع اقتصاده المعتمد على تصدير النفط. 22.05.2025, سبوتنيك عربي 2025-05-22T09:53+0000 2025-05-22T09:53+0000 2025-05-22T09:53+0000 العراق أخبار العراق اليوم اقتصاد العالم العربي ووقع تحالف شركتي "جيوجيد" و"هلال البصرة" الصينيتين عقداً مع شركة نفط البصرة العراقية، لبناء أول مشروع متكامل في العراق جنوب البصرة.ويشمل المشروع إنشاء مصفاة للنفط، ومصنع للبتروكيماويات، ومصنع للأسمدة، ومحطات للطاقة الحرارية والطاقة الشمسية. وقال وزير النفط العراقي حيان عبد الغني السواد في هذا الصدد، إن "المشروع يمثل نقلة نوعية في تنمية الثروة النفطية للبلاد ودعم الاقتصاد الوطني".وفي يناير/كانون الثاني، أقيم حفل وضع حجر الأساس لمقر تشغيلي جديد لحقل غرب القرنة 1 النفطي في البصرة، بوساطة صينية، بعد وقت قصير من تولي شركة البترول الوطنية الصينية، دور المقاول الرئيسي للحقل من شركة إكسون موبيل.وتعكس قيادة الصين للعمليات في غرب القرنة 1 الرؤية المشتركة للأطراف لتعميق التعاون الاقتصادي والتجاري، وستكون الخبرة المكتسبة هناك مطلوبة في تنفيذ المشروع المعقد في جنوب البصرة.وأضاف دولغوف: "الغرب لديه نفوذ قوي إلى حد ما في العراق، وخاصة من خلال الاحتكارات الأمريكية، لكن العراق جزء مما يسمى محور المقاومة، الذي كان بقيادة إيران وشمل سوريا وحزب الله في لبنان وأنصار الله في اليمن، وبعد التغيرات السياسية في سوريا ضعف المحور لكنه بقي، وهذا يدفع العراق إلى تنويع علاقاته المالية والاقتصادية والسياسية بشكل أكثر نشاطا".وأردف: "إن تعزيز الصين لمصالحها الاقتصادية في العراق أمر منطقي تماما. لقد استمر هذا الأمر لفترة طويلة جدًا، بشكل منهجي وناجح تمامًا. ويشكل العراق مثالاً واحداً على كيفية قيام القيادة الصينية بتعزيز المصالح الاقتصادية والسياسية الصينية في الشرق الأوسط والدول الأفريقية".ويعد مشروع جنوب البصرة المتكامل أحد أهم الأصول التي استحوذت عليها الصين في العراق في الآونة الأخيرة.بينها دولة عربية... أكبر 10 دول منتجة للفستق في العالمبـ"30 مليار دولار"... دولة عربية توقع أكبر صفقة نفطية في تاريخها العراق سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 2025 سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 الأخبار ar_EG سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 1920 1080 true 1920 1440 true 1920 1920 true سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 سبوتنيك عربي العراق, أخبار العراق اليوم, اقتصاد, العالم العربي


العين الإخبارية
منذ 4 ساعات
- العين الإخبارية
خلال «اصنع في الإمارات».. طاولة مستديرة حول كفاءة الطاقة في الصناعة
استضافت وزارة الطاقة والبنية التحتية في الإمارات، بالتعاون مع وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، طاولة مستديرة حول كفاءة الطاقة في القطاع الصناعي. جاء ذلك تماشياً مع المستهدفات الوطنية لدعم كفاءة الطاقة والتصنيع المستدام، وذلك على هامش منصة "اصنع في الإمارات" التي تختتم أعمالها اليوم الخميس في مركز أبوظبي الوطني للمعارض. وتطرقت الطاولة المستديرة إلى سبل تعزيز كفاءة استهلاك الطاقة في القطاع الصناعي الوطني ، فيما جاء تنظيم اللقاء ضمن الجهود التكاملية الحكومية لتعزيز الاستدامة الصناعية وخفض البصمة الكربونية. شارك في الاجتماع، الذي شهد نقاشاً بناء حول سبل تعزيز كفاءة استهلاك الطاقة في القطاع الصناعي، والتقنيات المبتكرة الداعمة ، ممثلون عن الجهات الحكومية الاتحادية والمحلية، وقادة القطاع الخاص، ومزودو التكنولوجيا. وأكد المشاركون على الدور الحيوي الذي يلعبه القطاع الصناعي في دولة الإمارات باعتباره ركيزة أساسية للتنمية الاقتصادية الوطنية، مشيرين إلى أن تحسين كفاءة الطاقة في قطاعي التصنيع والصناعات الثقيلة يُعد ضرورة ملحة في ظل مساعي الدولة للتحول نحو مستقبل خالٍ من الانبعاثات، مع الحفاظ على الإنتاجية وفرص العمل والتنافسية. وقال المهندس شريف العلماء، وكيل وزارة الطاقة والبنية التحتية لشؤون الطاقة والبترول، إنه بينما يمضي العالم نحو تحقيق الحياد المناخي، تواصل دولة الإمارات ريادتها عبر رؤية واضحة وإجراءات ملموسة ، مؤكدا أن القطاع الصناعي يعد حجر الأساس للنمو الاقتصادي وأحد أبرز المساهمين في مسيرة خفض الانبعاثات الكربونية لذلك أولينا اهتماماً خاصاً بهذا القطاع الحيوي. وأضاف أن القطاع الصناعي يستهلك عالمياً أكثر من 30% من إجمالي الطاقة ويساهم بنحو ربع انبعاثات الغازات الدفيئة ، مشيرا إلى أنه في دولة الإمارات، يستحوذ القطاع الصناعي على نحو 60% من إجمالي استهلاك الطاقة الوطنية. وأوضح أن وزارة الطاقة والبنية التحتية أطلقت العام الماضي اللائحة الاتحادية لإدارة الطاقة في المنشآت الصناعية، التي أرست إطاراً قانونياً وفنياً واضحاً لتحسين الأداء الطاقي في القطاع، لافتا إلى أن الوزارة تعاونت مع وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة لتطوير وإطلاق "منصة السجل الصناعي"، وهي منصة رقمية مركزية لمتابعة استهلاك الطاقة وتعزيز الشفافية والمساءلة في العمليات الصناعية. من جانبه، قال أسامة أمير فضل، وكيل الوزارة المساعد لقطاع المسرعات الصناعية في وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، إن الوزارة تركز منذ إنشائها على توفير بيئة جاذبة للنمو الصناعي المستدام، وتحفز التحول التكنولوجي الصناعي، بما يدعم مستهدفات الإستراتيجية الوطنية للصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، بالتعاون مع الشركاء من القطاعين الحكومي والخاص، وأطلقت الوزارة في هذا الإطار حزمة من البرامج والمشاريع النوعية الداعمة للاستدامة. وأضاف أن الوزارة أطلقت خارطة الطريق لخفض الكربون في القطاع الصناعي، كمبادرة وطنية شاملة تهدف إلى تقليل الانبعاثات الكربونية في القطاع الصناعي، إضافة إلى تحالف الاستدامة الصناعية بهدف تعزيز تطبيقات التكنولوجيا الخضراء وتجمع شركات رائدة لتطوير حلول مستدامة، وتمكين الشركات من تعزيز قدراتها التصنيعية لدعم نمو وتنافسية القطاع الصناعي وجذب استثماراتجديدة، تعزز الاكتفاء الذاتي، وتدعم سلاسل الإمداد وتوطين الصناعات. وأشار إلى أهمية التعاون مع وزارة الطاقة والبنية التحتية في مشروع إدارة الطلب على الطاقة، بالإضافة إلى ربط مؤشر التحول التكنولوجي الصناعي 'ITTI' ببرنامج المحتوى الوطني 'ICV' من خلال مبادرة الـ"Green ICV" التي تهدف إلى تعزيز ممارسات الاستدامة عبر سلاسل القيمة ، لافتا إلى أنه تم إطلاق منصة المطابقة للمنتجات، إلى جانب مبادرات أخرى تؤكد التزام وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة برؤية واضحة نحو قطاع صناعي مرن، ومستدام، ومساهم مؤثر في الناتج المحلي الإجمالي. aXA6IDgyLjI5LjIyOC4xMzMg جزيرة ام اند امز CH